sabaa 34
28 Jun 2006, 12:46 PM
ينساب الحب حنينا في الاعماق!
من ينابيع الموده.. نحن عرفناك، فاح عطرا وحنانا
كنا قد عرفناك صغاراشمعة ضاءت وهي تذوب! عرفناك قبل ان يتساقط على الزهرات الندى، وانتبهنا اننا ابناء الحياة! هي ام، لا تقولوا عرفناها حقيقه! رحمة الله عليها ودعاء، لا عذب الله امي انها شربت حب النبي عليه الصلاة والسلام..والطيبين الطاهرين، يومها كنت اقرأ: ان رجلا جاء النبي الرحيم الكريم عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله ان لي اما ، اطعمها واسقيها ، واحملها لتقضي حاجتها ، فهل وفيت لها بحقها؟ قال الرسول الكريم : لا..لانها كانت تفعل لك اكثر من ذلك !فهل انت واع للجزاء..؟وما اقله! وهل انت راعيت الوفاء؟ وكيف تستطيع؟ ارايت ليلا ساهرا وتذكرت الحنان؟! كيف فاض القلب ساعات طوالا ؟ سقاك الغيث يا اماه! غيث همي صافي الصفات رقيق! لو انزلت مزنة من غيوم الحنان لما ساوت قطرة من عينيك فوق المهد تسكبين! واي الجزاء؟ عن اي الكواكب في عينيك المح؟ وشعاع الطيبات الطاهرات تمسح الجفون الطالعات الى الحياة! لا تلمني في هواها ، هذه الحبيبه رفيقة العمر الحزين... اعرفها؟..... لا والله ما هومت جفونها الى الكرى! انها قد اقسمت وتوضات باسم الله على كل التضحيات.......
يا انينا خافتا اسمعه في القلب كأنه تراتيل المؤمنين الراكعين الساجدين لأ كتبن اليك رحيق الصبابات في سوانح الضلوع، وانما انت التي لا توصوفين بلسما للجراح وثلجا للفؤاد. ،فيا ارضا، ويا سماء ، و يا الاء رب العالمين، ويا سكينة الجرح الدفين، طيبة انت وما اقل الطيبين!
فان سرّنا يوما سرورا فالفضل منك واليك يعود! لله انت، ولله در الامهات الفاضلات! ولو ان الذي قال :
الام مدرسة اذا اعددتها *** اعددت شعبا طيب الاعراق
الام استاذ الاساتذةالالى***شغلت ماّ ثرهم مدى الافاق
لو انه قال: الام مدرسة المدارس، وفوق المدارس والجامعات لكان بعد ذلك مقصرا!!
انّا نقبل في كل صباح ومساء اياديك والشغاف! انها علمتنا زرع السنابل، وانارت صدورنا بنور العلم وحصنته بشذى الايمان ، تباركت نامية زاكية طيبة كريمه، تباركت رياح الاكرمين ، يا لحنا ابديا تعزفه الكلمات!
تباركت..... يا لذة في العيون
8
من ينابيع الموده.. نحن عرفناك، فاح عطرا وحنانا
كنا قد عرفناك صغاراشمعة ضاءت وهي تذوب! عرفناك قبل ان يتساقط على الزهرات الندى، وانتبهنا اننا ابناء الحياة! هي ام، لا تقولوا عرفناها حقيقه! رحمة الله عليها ودعاء، لا عذب الله امي انها شربت حب النبي عليه الصلاة والسلام..والطيبين الطاهرين، يومها كنت اقرأ: ان رجلا جاء النبي الرحيم الكريم عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله ان لي اما ، اطعمها واسقيها ، واحملها لتقضي حاجتها ، فهل وفيت لها بحقها؟ قال الرسول الكريم : لا..لانها كانت تفعل لك اكثر من ذلك !فهل انت واع للجزاء..؟وما اقله! وهل انت راعيت الوفاء؟ وكيف تستطيع؟ ارايت ليلا ساهرا وتذكرت الحنان؟! كيف فاض القلب ساعات طوالا ؟ سقاك الغيث يا اماه! غيث همي صافي الصفات رقيق! لو انزلت مزنة من غيوم الحنان لما ساوت قطرة من عينيك فوق المهد تسكبين! واي الجزاء؟ عن اي الكواكب في عينيك المح؟ وشعاع الطيبات الطاهرات تمسح الجفون الطالعات الى الحياة! لا تلمني في هواها ، هذه الحبيبه رفيقة العمر الحزين... اعرفها؟..... لا والله ما هومت جفونها الى الكرى! انها قد اقسمت وتوضات باسم الله على كل التضحيات.......
يا انينا خافتا اسمعه في القلب كأنه تراتيل المؤمنين الراكعين الساجدين لأ كتبن اليك رحيق الصبابات في سوانح الضلوع، وانما انت التي لا توصوفين بلسما للجراح وثلجا للفؤاد. ،فيا ارضا، ويا سماء ، و يا الاء رب العالمين، ويا سكينة الجرح الدفين، طيبة انت وما اقل الطيبين!
فان سرّنا يوما سرورا فالفضل منك واليك يعود! لله انت، ولله در الامهات الفاضلات! ولو ان الذي قال :
الام مدرسة اذا اعددتها *** اعددت شعبا طيب الاعراق
الام استاذ الاساتذةالالى***شغلت ماّ ثرهم مدى الافاق
لو انه قال: الام مدرسة المدارس، وفوق المدارس والجامعات لكان بعد ذلك مقصرا!!
انّا نقبل في كل صباح ومساء اياديك والشغاف! انها علمتنا زرع السنابل، وانارت صدورنا بنور العلم وحصنته بشذى الايمان ، تباركت نامية زاكية طيبة كريمه، تباركت رياح الاكرمين ، يا لحنا ابديا تعزفه الكلمات!
تباركت..... يا لذة في العيون
8