خديجة احمد شعاع
29 Jun 2006, 01:46 PM
طرد سيدنا ابراهيم عليه السلام من بلده أربع مرات، وكان بعد كل مرة يعود ويدعو الناس، لم يخجل من ذلك، لأنه مصر ومثابر.
علموا أولادكم على المثابرة والمحاورة والمشاركة، وأن يبتعدوا عن الخجل والتردد، لأنه مرض نفسي عليكم معالجته.
ومستقبلا يؤدي الى الخجل من اظهار الحق وهي مشكلة في الشخصية، ومن مسؤولية الأهل تقويم ذلك وتكرار المحاولة.
يقول بعض الناس: أنا أخجل أن أهان أمام الناس وأمام الله عز وجل هذا شيء مختلف.
فيا ايها الشباب، تعلموا من ابراهيم المبادرة ، فانا أرى الشباب كل يوم يخرجون بمبادرات جيدة وهذا شيء جيد.
أول شخص ذهب اليه ليدعوه كان والده وكان صاحب الفعل ولم يكن أبدا صاحب رد الفعل لماذا؟ لأن صاحب رد الفعل يكون ضعيفا، ولهذا السبب أصبح المسلمون ضعفاء، استمر على الفعل والمبادرة.
ولكن احذر من الحماسة والهوجاء، عليك أن تختار الوقت والمكان المناسبين، مبادرة فيها عقل واتزان متى؟ومع من؟ وكيف؟ كل هذا مهم من أجل تحقيق الهدف.
ذهب ابراهيم الى كبار قومه وهو في السادسة عشر عاما، هذه هي المبادرة كان يعلم أن قراره سيؤول به الى النار لكنه لم يتراجع، بل قال لهم: "ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون"
المبادرون هم الذين يصنعون التاريخ، تخيل معي انك توفيت ووضعوك في النعش وحملك أصدقاؤك وسار وراءك الناس، وانت في النعش، سمعت الناس الذين يحملونك يقولون: ماذا فعل هذا في حياته؟ ماذا أضاف في هذه الدنيا؟ ماذا يكون موقفك؟
سيدنا ابراهيم دعا والده وقومه فرموه في النار، وهاجر من بلد الى آخر، ووقف أمام ملك جبار بلا خوف، وترك زوجته وابنه في الصحراء، أنت ماذا قدمت وأضفت الى هذا العالم؟
:18:
علموا أولادكم على المثابرة والمحاورة والمشاركة، وأن يبتعدوا عن الخجل والتردد، لأنه مرض نفسي عليكم معالجته.
ومستقبلا يؤدي الى الخجل من اظهار الحق وهي مشكلة في الشخصية، ومن مسؤولية الأهل تقويم ذلك وتكرار المحاولة.
يقول بعض الناس: أنا أخجل أن أهان أمام الناس وأمام الله عز وجل هذا شيء مختلف.
فيا ايها الشباب، تعلموا من ابراهيم المبادرة ، فانا أرى الشباب كل يوم يخرجون بمبادرات جيدة وهذا شيء جيد.
أول شخص ذهب اليه ليدعوه كان والده وكان صاحب الفعل ولم يكن أبدا صاحب رد الفعل لماذا؟ لأن صاحب رد الفعل يكون ضعيفا، ولهذا السبب أصبح المسلمون ضعفاء، استمر على الفعل والمبادرة.
ولكن احذر من الحماسة والهوجاء، عليك أن تختار الوقت والمكان المناسبين، مبادرة فيها عقل واتزان متى؟ومع من؟ وكيف؟ كل هذا مهم من أجل تحقيق الهدف.
ذهب ابراهيم الى كبار قومه وهو في السادسة عشر عاما، هذه هي المبادرة كان يعلم أن قراره سيؤول به الى النار لكنه لم يتراجع، بل قال لهم: "ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون"
المبادرون هم الذين يصنعون التاريخ، تخيل معي انك توفيت ووضعوك في النعش وحملك أصدقاؤك وسار وراءك الناس، وانت في النعش، سمعت الناس الذين يحملونك يقولون: ماذا فعل هذا في حياته؟ ماذا أضاف في هذه الدنيا؟ ماذا يكون موقفك؟
سيدنا ابراهيم دعا والده وقومه فرموه في النار، وهاجر من بلد الى آخر، ووقف أمام ملك جبار بلا خوف، وترك زوجته وابنه في الصحراء، أنت ماذا قدمت وأضفت الى هذا العالم؟
:18: