البركات
02 Jul 2006, 05:52 PM
وأحذر جميع الاحباب:
من مقالة يرددها بعض الناس
وهي خطيرة وهي من مقالات العلمانيين
ونفس مقولة ابوجهل عندما جاء ابره لهدم الكعبة وهي:
(1) ان هذا الدين له رب يحميه ولا يحتاج منك هذا الغضب والتشنج:
(2) ان هذا القرآن لا احد يستطيع ان يبدله فلا داعي للغضب:
(3) ان الرسول الكريم مكانه مصون ولا يحتاج منك ان تدافع عنه:
(4) ان الاسلام مصون فلا ينفعه غضبك له ولا يضره اتهام الاعداء له :
وغيرها من الكلمات التي تحمل في طياتها السم الزعاف
والغرض من ذلك اسكات من المدافعين
عن الاسلام وعن الله وعن الرسول الكريم وعن القرآن الكريم
والله سبحانه وتعالى امرنا في عدة مواضع بالدفاع
عن هذا الدين وعن الله وعن الرسول الكريم وعن القرآن الكريم
بل وحتى عن الصحابة وجميع المؤمنين
اولا:
فقال تعالى: ( ان تنصروا الله ينصركم)
ومن نصرة الله نصرة الدين ونصرة الرسول الكريم ونصرة القرآن
ونصرة الصحابة المؤمينين
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة)
فهذا الاجر العظيم والنجاة من النار يوم القيامة
لمن دافع عن أخيه المسلم
فكيف لمن دافع عن الله
وعن الدين
وعن الرسول الكريم
وعن القرآن الكريم
وعن الصحابة الكرام
وعن السلف وجميع المؤمنين
وما شرع الله الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
إلا لصيانة الدين وأهله
واقرأ كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية
ففيه الاخبار الكثيرة والادلة المستفيضة التي لا حصر لها
والشيء الثاني:
كل الاديان الباطلة لها ناس تدافع عنه وتغضب له
وحتى الشيطان له ناس يدافعون عنه وتغضب له
وحتى القوانين والانظمة الوضعية لها ناس تدافع عنه
وحتى الفساد بجميع اشكاله له ناس تدافع عنه
فلماذا هذا الهجوم فقط على الدعاة والعلماء
في وقت دفاعهم عن الاسلام وأهله
ولماذا لا يتم هذا الهجوم على من يدافعون عن الفساد
وعن الانظمة الوضعية
وعن النصار واليهود والمجوس والهندوس ودياناتهم
ونسأل الله ان نكون وجميع المسلمين ممن يدافعون
عن هذا الدين وأهله يا رب العالمبن
وحشرنا جميعا مع النبيين في العليين
من مقالة يرددها بعض الناس
وهي خطيرة وهي من مقالات العلمانيين
ونفس مقولة ابوجهل عندما جاء ابره لهدم الكعبة وهي:
(1) ان هذا الدين له رب يحميه ولا يحتاج منك هذا الغضب والتشنج:
(2) ان هذا القرآن لا احد يستطيع ان يبدله فلا داعي للغضب:
(3) ان الرسول الكريم مكانه مصون ولا يحتاج منك ان تدافع عنه:
(4) ان الاسلام مصون فلا ينفعه غضبك له ولا يضره اتهام الاعداء له :
وغيرها من الكلمات التي تحمل في طياتها السم الزعاف
والغرض من ذلك اسكات من المدافعين
عن الاسلام وعن الله وعن الرسول الكريم وعن القرآن الكريم
والله سبحانه وتعالى امرنا في عدة مواضع بالدفاع
عن هذا الدين وعن الله وعن الرسول الكريم وعن القرآن الكريم
بل وحتى عن الصحابة وجميع المؤمنين
اولا:
فقال تعالى: ( ان تنصروا الله ينصركم)
ومن نصرة الله نصرة الدين ونصرة الرسول الكريم ونصرة القرآن
ونصرة الصحابة المؤمينين
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة)
فهذا الاجر العظيم والنجاة من النار يوم القيامة
لمن دافع عن أخيه المسلم
فكيف لمن دافع عن الله
وعن الدين
وعن الرسول الكريم
وعن القرآن الكريم
وعن الصحابة الكرام
وعن السلف وجميع المؤمنين
وما شرع الله الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
إلا لصيانة الدين وأهله
واقرأ كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية
ففيه الاخبار الكثيرة والادلة المستفيضة التي لا حصر لها
والشيء الثاني:
كل الاديان الباطلة لها ناس تدافع عنه وتغضب له
وحتى الشيطان له ناس يدافعون عنه وتغضب له
وحتى القوانين والانظمة الوضعية لها ناس تدافع عنه
وحتى الفساد بجميع اشكاله له ناس تدافع عنه
فلماذا هذا الهجوم فقط على الدعاة والعلماء
في وقت دفاعهم عن الاسلام وأهله
ولماذا لا يتم هذا الهجوم على من يدافعون عن الفساد
وعن الانظمة الوضعية
وعن النصار واليهود والمجوس والهندوس ودياناتهم
ونسأل الله ان نكون وجميع المسلمين ممن يدافعون
عن هذا الدين وأهله يا رب العالمبن
وحشرنا جميعا مع النبيين في العليين