فهد البديوي
04 Jul 2006, 11:32 PM
http://www.alriyadh.com:81/img/logoin.gif (http://www.alriyadh.com/)
الثلاثاء24 جمادى الأولى 1427هـ - 20 يونيو 2006م - العدد 13875
http://www.alriyadh.com:81/img/print.gif (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.print) http://www.alriyadh.com:81/img/mail.gif (http://www.alriyadh.com/php/article_do/email.php?id=164802) http://www.alriyadh.com:81/img/save.gif
دور الآباء في عنوسة بناتهم وعلاجه
د. عبد الملك بن يوسف المطلق
الحمد لله وحده، له النعم ظاهرة وباطنة، وأصلي وأسلم على من لا نبي بعده أما بعد: فمما لاشك فيه أن الله عز وجل أنزل الشرائع منظماً بها علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقته بغيره من المخلوقين، وقد عنيت الشريعة الإسلامية بتنظيم الحياة من جميع الجوانب، الدينية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى علاج وتوجيه، فهي الشريعة الخالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء}.. وإن من جانب هذا التنظيم ما بينه ربنا سبحانه وتعالى بالتأسي بهدي رسولنا الكريم حيث قال سبحانه: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.. وإن من هذا الهدي هديه صلى الله عليه وسلم في أمر الزواج، حيث قال: «وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» فالزواج في الإسلام له شأن عظيم، ومنزلة عالية، وصفه الله عز وجل بأنه آية من آياته الكبرى، وجعل فيه السكن الشامل للمودة والمحبة والألفة قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
والمتأمل في هذا يقول: إن هذه المنزلة العالية للزواج في الإسلام لتأكد أن البيت المسلم هو نواة المجتمع المسلم، والخلية التي تقوم عليها حياة المجتمعات والشعوب الإسلامية. ومن هذا المنطلق نوضح أن المجتمع الخليجي بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص يستنكف عن ذكر الفتيات اللاتي وصلن إلى سن الزواج ويرغبن به لمن يدل على ذلك من الأقارب، أو الأصحاب، بل يترك الأمر على حاله حتى يأتي الخاطب مصادفة؛ وكأن الأمر فيه محظور شرعي، والعجيب في هذا أن معرفة الفتيات الراغبات في الزواج تتم عبر طرق صعبة وأخرى ملتوية ومن ذلك تدبير الخاطبات اللاتي يلعبن دوراً أساسياً في هذا الأمر، كذكر الأوصاف غير الصحيحة لكلا الطرفين مثلاً؛ لأن الهدف في الغالب هو الحصول على المال! وغير ذلك من المحذورات الشرعية، التي بسببها أصبحت كثير من الأسر تكره وتتحاشى دخول الخاطبة إلى منزلها.
ودور الأب ظاهر في هذا من عدة وجوه:
1) عضل المرأة عن التزوج بالكفء بحجج واهية كثر الحديث عنها مثل إكمال الدراسة وغيرها من الردود، مع أن المقصد في الغالب غير ذلك.
2) عدم تفهمه للواقع المعاصر؛ وعدم معرفته بأن الخطاب لا يبحثون إلا عن المرأة الملتزمة، ومن كان لها نصيب وافر من حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ودليل ذلك مشاهد عند الشاب الملتزم وغير الملتزم!! فهو قبل أن يخطب المرأة تجده يسأل عن أسرتها وكيفية تربيتها ونحو ذلك من الأخلاق. ولذلك ينبغي للأب طاعة لله أن ينصح مولياته ويربيهن التربية الصالحة حتى يكن مهيئات للزواج وقريبات منه، ومن ذلك معرفتهن بحقوق الزوج والصبر على ذلك، وما شابهه، وأن يجنبهن ما يسيء لهن من الكلام والأفعال الذميمة؛ والتي بلا شك تجعل الخاطب يحجم عن خطبة ابنته. وفي الحديث أن عبيدالله بن زياد عاد معقل بن يسار رضي الله عنهما في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة.
3) عدم معرفته لقانون العرض والطلب!! وهذا القانون ليس في التجارة فقط، بل في الحياة كلها وهو يدخل أيضا في التعامل مع الناس كشعرة معاوية رضي الله عنه؛ فمفهوم الواقع اليوم يقول قلة ذات اليد وصعوبة إيجاد العمل، وكثرة المشاكل الأخلاقية تجعل الشاب يفكر ملياً قبل إقدامه على الزواج! وهذا يؤثر سلباً على الفتيات بلا شك؟ فلماذا يرد ولي المرأة الخاطب الكفء ويرفضه لسبب من الأسباب الواهية - كالأمور المادية أو الاجتماعية مثلا - وكأن الخطاب لا يعرفون إلا بيته هو فقط! آمل أن يدرك الأب الإشارة التي قصدتها فينتبه لها.
4) بعض الآباء هداه الله بعيد عن مجتمعه المصغر - الأقارب - فضلا عن المجتمع العام ؛ ويتساءل عن عدم مجيء الخطاب إليه؛ مع كثرة الصفات الطيبة الموجودة في مولياته؟؟ ألا يدرك هذا الأب أن بعض الناس لا يعرف أن عنده موليات في سن الزواج إلا بكثرة صلته بهم، ومخالطته إياهم؛ حيث السؤال عنه وعن حاله، وأن محبتهم له - بمعرفة أخلاقه الطيبة- سبب لقبول بناته وتسارع الخطاب إليهن؟ فينبغي أن يكون هناك تواصل دائم بين الأقارب والأصحاب الأخيار، وما يتبع ذلك من التواصي على الخير ونبذ الشر.
5) بعض الآباء هداه الله ينتظر الخاطب يأتي ليطرق بابه دون عمل أي شيء يشجع مجيئه!؟ بل الأدهى والأمر من ذلك أنه يسأل الخاطب إذا جاءه يخطب ابنته أسئلة تدل على عدم اهتمامه بقدومه؛ ويضع شروطا مكلفة جداً وكأنه هو الذي يمن عليه!! ولو فكر بفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوقف طويلا من الوقت يتأمل هذه الجرأة التي يعجز عنها كثير من الرجال الذين يدعون المثالية والحرص على بناتهم؛ فعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: إن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال: «سأنظر في أمري» فلبثت ليالي، ثم لقيني فقال: قد بدالي ألا أتزوج يومي هذا، قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق، فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع لي شيئاً، فكنت أوجد عليه مني على عثمان، فلبثت ليالي، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع عليك، قال أبو بكر فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها النبي صلى الله عليه وسلم لقبلتها.
ولهذا ينبغي المبادرة من أولياء الأمور في الخطبة لبناتهم كما هي الحال بالنسبة لأولادهم أو قبل؛ كما قيل بالأمثال «اخطب لبنتك قبل ولدك» مع عدم الاستنكاف عن ذلك؛ اقتداء بعمر بن الخطاب وغيره من الصحابة رضي الله عنهم، ولم يكن هذا منقصة في حقهم - حاشاهم عن ذلك - بل هو منهج قويم يتعلم به من خلفهم، فينتهجونه ويجعلونه نبراساً يردون به على من لا فقه لهم ولا إدراك..
6) بعض الآباء لا يعرف الاتصال بالمشاريع الخيرية وكيفية التعاون معهم في أمر الزواج؛ ومن ذلك مشروع ابن باز رحمه الله، فقد تم مؤخراً افتتاح وحدة خاصة في هذا المشروع للتوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين، حيث ذكر مدير الخدمات الاجتماعية بالمشروع الأستاذ عبد الإله بن سعد الصالح: أن الهدف من إنشاء هذه الوحدة هو: توفير الوسيلة الحديثة وذات الأسلوب العصري والمتطور بين راغبي الزواج وفق ضوابط تحافظ على السرية والثوابت الشرعية للمجتمع، وإيجاد وسيلة تحقيق اتصال شريف ومأمون بين الأطراف المهنية الراغبة في الزواج وفق ضوابط الشرع، والإسهام الوقائي في حل المشكلات الأسرية - العضل مثلاً- التي تنعكس سلباً على الاستقرار الاجتماعي الأمني، وكذلك الإسهام في حماية المجتمع من الفساد الخلقي بتوفير فرص العفاف لعناصر المجتمع، وتيسير سبل الزواج، وتذليل العقبات المانعة من الوصول إلى الشريك المناسب الراغب في الزواج، والإسهام في حل مشكلة العنوسة غير المبررة، وتقليل عدد المطلقات، والأرامل، وقطع الطريق على الأساليب غير المأمونة في التوفيق بين راغبي الزواج مثل: استخدام الانترنت وغيره من الأساليب المخالفة للشرع ولقيم المجتمع. وقد كانت لي فكرة استحسنها بعض الزملاء دون البعض الآخر؛ وملخصها: أن يتم التعرف على الفتيات اللاتي في سن الزواج - عن طريق أولياء أمورهن- وما هي الرغبات المطلوب تحققها في الزوج - مع التذكير بأن هذه الرغبات ينبغي أن تكون مما يلائم الواقع المعاصر- وكذلك بالنسبة للرجل، ويكون المسئول عن هذا مما يوثق بدينه وعلمه يتولى الأمر بالسرية التامة لهذه المعلومات - وهذا الرجل لعله يكون إمام المسجد الجامع في هذا الحي مثلاً، أو غيره ممن عرف عنه الغيرة على دين الله وحبه للخير والصلاح، وممن له فراسة في وجوه الرجال، ليعرف من اللقاء الأول الرجل الجاد، من الرجل الهازل المتلاعب ونحو ذلك من المقاصد - ويكون له مقر على شكل مكتب «زواج» أسوة ببعض المكاتب المعروفة، فيكون الوسيط بين الخاطب وولي المخطوبة، ويكون له أجر على هذا العمل غير أجر الاحتساب الذي سيناله في الآخرة إن شاء الله تعالى، ولابد أن يكون لهذا المكتب ارتباط قوي بالمشاريع الخيرية، من جهة التنظيم والمتابعة ونحوها. وبهذه الطريقة نصد التلاعب المشاهد اليوم؛ سواء كان ذلك عن طريق الوسائل الحديثة أو عن طريق الخاطبات؛ ومن أمثلة ذلك: محاولة عقد لقاء بين الفتاة والخاطب خارج المنزل دون علم الأهل بحجة التعرف الكامل لكل منهما؛ وبعيداً عن الحياء المصاحب لهما لو كان اللقاء عند الولي ونحوه!!؟ فينتج عن ذلك فساد في الأخلاق ورفض للزواج! وقد حصلت هذه الخاطبة على أجرها المالي فانتهى دورها عند هذا الحد.
7 تعليقات
1 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#1)قبل وبعد
كل ماذكرت يادكتور صحيحا" لكن هذا قبل الزواج لكن الأمر والأدهى الذي بعد الزواج. يكون خلف بنته حتى يمل الرجل ويتم طلاقها.
عواد الرويلي
08:11 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#1)
2 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#2)
المشكلة في مسالة إن الأب يعرض بناته للزواج على من يرى انه مناسب... في وقت الرؤية الشرعية ممكن البنت ماترتاح له او أي شيء من هذا القبيل وترفضه فيسبب إحراج للأب وللبنت أيضا.
يعني قديما كانو يعرفون بعض هذا فلان ولد فلان وهذا كيف وشلون الحين لا...
المسألة أصعب شوي... إلا إذا كان الأب بيوضح للشخص من البداية انه هو فعلا يرغب في تزويجه بنته ويتمنى يتم كل شيء على خير، لكن إذا ماحصل نصيب لأي سبب يتفهم لأنه هذا مو بيده.
عموما الواحد دايما يسعى وتبقى المسالة قسمة ونصيب... سواء جاء الشاب خاطبا كالعادة ولا عرض الأب ابنته للزواج أو حدث أن بقيت الفتاة عانس.
الواحد مابيآخذ غير اللي ربي كاتبه له في هذه الدنيا... فالزواج من أرزاق الله وكل واحد يقسم له بما يشاء سبحانه.
والله يوفق الجميع
نوف
08:41 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#2)
3 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#3)المشكلة نحاول نتجاهلها
مشكلتنا في العنوسه كبيرة وخطيرة يجب الاتفات لها وعلاجها وبسرعه
ورأي ان هناك عده اسباب وراء المشكله :_
الجهل بالحياة الزوجية، فالمتوفر لدى الشباب من معلومات عبارة عن تجارب شخصية فاشلة فالناجح تعلم بان يخفي نجاحه خوفا من العين والفاشل يهول من معاناته والحل لها تكثيف التوعية والترغيب عن الزواج وفائدة الاستقرار وتكوين الاسرة
المهور وغلاء المهور شماعة تعودنا سماع ونعلق عليها عدم رغبة الشباب بالزواج فمن لديه بنت الان يعرف مدى المعاناه التي يعيشها ولن يقوم بزيادة المهر فزواج ابنته هو الاهم
سمعت ان في دولة الكويت الحكومة تقوم بمساعدة الرجل على تعدد الزوجات وتقوم باعطائة ما يقارب عشرون الف ساعدة للتعدد، من يرغب في التعدد فهو قادر عليه ولكن خوفه من المشاكل هو الذي يجعله يتردد فلو قمنا باعطاء الزوجه القديمة العشرون
ابو محمد
11:09 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#3)
4 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#4)العنوسه وفن تقطيع الكوسه
ان الحياة سكيك وسكة تفرحك وسكة تبكيك تصور ان احد البنقال يسولف لي ويقول انه يجمع مهر لتزويج اخته لان المهر في بلادهم على الزوجه واخشى ان تدور الدور وتدحرج القدور ونتحول الي دفع مهر البنات بدل الرجال وننتظر وننظر الي نتاج العنوسه وتقطيع الكوسه بالامور المحسوسه وغير المحسوسه
بدر المسنود ؟
11:51 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#4)
5 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#5)الحق احق ان يتبع
الحقيقة ان باب العنوسة واسبابها واسع جدا وكما ذكر الكتور عبد الملك ولكن هل من مجيب وهنا ساعلق على ان تخطب لابنتك المشلة هنا الحذر الذى يخايل من تخطبه البعض يتصور انك غاش له والاخر يتصور انك مقطوع لم يدلى عليك خاطب فيفترض الاسباب الطاردة والاهم ان اهل الديرة كما يقولون او الاقارب اخذو فكرة اريد ان ابعد عن الاهل والاقارب بل ولديرة يحب ان يغير ومن ثم وكما يقول المثل يحيح بحفرة توصف له البنت من اخته او عمته او زميلة اخته او من زميله فى العمل او الدراسة ويذكراو تذكر الاوصاف المرغبة وبعد الزواج يتضح الشق والعج كما فى الامثال لايجد ما سمع او قد يجد علة او مرض داخلى لم يعلم به ولا حتى الاهل فيكون الزوج قد تسلف وتدين على ما جمع فتبدا رحلة العلاج انت وحظك وقد تؤدى بعض العيوب التى يكتشفها بعد الزواج الى الطلاق المحتم لذل نقول ابنة عمك ولو بارت ونقول ابن عمك ولو بار وابن الديرة وابنة الديرة كما يقال الكل يعرف الكل والفحص هو الحد الفاصل واعرف الكثير ممن تشدقو بكلمة نبعد لم يفلحو وان افلحو فعلى مضض مالك الا خشمك ولو كان اعوج تزوجت وانجبت فمكانك تحمد المهم انصح بما نصح به الدكتور جزاه الله خيرا ولا زيادة الا اننى اتمنى على المتزوجات ان لا يخفن من التعدد فقد اصبح اليوم ضرورة حفاظا على بناتنا بناتهن واجزم ان لن تجوع امراة عدد زوجها بل ستزيد البركة باذن الله
صالح العبد الرحمن التويجرى
01:33 مساءً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#5)
6 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#6)سبب العنوسة ان الرجل ليس رجل والحرمة هي الرجل؟!!
قد يتغرب الجميع أو ربما الكثير عنوان هذا التعليق!! وقد لا قبله الا عاقل هذا ان وجد عاقل!! والبراهين كثيرة.. فمن هو وراء الارتفاع الباهض في تكاليف الزواج؟!! ومن هو وراء رفض أو تحريم تعدد الزوجات!! اليس الحريم..بلا والف بلا.. وذلك بموافقة "سكوت" أو "هروب" الرجال. ومن هو المتضرر من هذه الكارثة التي نحن فيها... بالطبع الجميع بناتنا بين العنس والضياع.. وشبابنا ضياع ومحرمات... ومجتمعنا غير مستقر وغير متجانس. والكثير والكثير من المصائب التي قد يخجل العاقل عن كتابتها... فاين العقلاء المسلمين حقا رجال وحريم؟!!!
أبومنصور
02:32 مساءً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#6)
7 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#7)
ابوعبدالله..ألآ ترى أن الأمهات لآيقل دورهن عن الآباء في تحمل جزء من التبعات الحاصلة بهذا الخصوص.. بسبب بعض الأعذار الواهية ؟؟ التي تصدر منهن برفض المتقدم للبنت بحجج كثيرة منها مستوى الخاطب الأجتماعي والتعليمي. وايضآ بكل اسف المالي... ويقبلن ببعض الآراء من النساء الأخريات والذي في الغالب ليس له اساس ولكن من باب التقليد. ولاننسى اننا لانستطيع تطبيق المثالية في عصرنا.. لاختلاف نمط الحياة المعاصرة عن الماضي.. آمل سعة صدرك يادكتور بتقبل هذه المشاركة من تلميذ. ولك وافر التحية,
عبدالرحمن المطلق
05:29 مساءً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#7)
http://www.alriyadh.com:81/img/commentslock.gif التعليق مقفل لإنتهاء الفتره المحدده له
عودة الى الرأي للجميع (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/section.opi.html)
الثلاثاء24 جمادى الأولى 1427هـ - 20 يونيو 2006م - العدد 13875
http://www.alriyadh.com:81/img/print.gif (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.print) http://www.alriyadh.com:81/img/mail.gif (http://www.alriyadh.com/php/article_do/email.php?id=164802) http://www.alriyadh.com:81/img/save.gif
دور الآباء في عنوسة بناتهم وعلاجه
د. عبد الملك بن يوسف المطلق
الحمد لله وحده، له النعم ظاهرة وباطنة، وأصلي وأسلم على من لا نبي بعده أما بعد: فمما لاشك فيه أن الله عز وجل أنزل الشرائع منظماً بها علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقته بغيره من المخلوقين، وقد عنيت الشريعة الإسلامية بتنظيم الحياة من جميع الجوانب، الدينية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى علاج وتوجيه، فهي الشريعة الخالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء}.. وإن من جانب هذا التنظيم ما بينه ربنا سبحانه وتعالى بالتأسي بهدي رسولنا الكريم حيث قال سبحانه: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.. وإن من هذا الهدي هديه صلى الله عليه وسلم في أمر الزواج، حيث قال: «وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» فالزواج في الإسلام له شأن عظيم، ومنزلة عالية، وصفه الله عز وجل بأنه آية من آياته الكبرى، وجعل فيه السكن الشامل للمودة والمحبة والألفة قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
والمتأمل في هذا يقول: إن هذه المنزلة العالية للزواج في الإسلام لتأكد أن البيت المسلم هو نواة المجتمع المسلم، والخلية التي تقوم عليها حياة المجتمعات والشعوب الإسلامية. ومن هذا المنطلق نوضح أن المجتمع الخليجي بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص يستنكف عن ذكر الفتيات اللاتي وصلن إلى سن الزواج ويرغبن به لمن يدل على ذلك من الأقارب، أو الأصحاب، بل يترك الأمر على حاله حتى يأتي الخاطب مصادفة؛ وكأن الأمر فيه محظور شرعي، والعجيب في هذا أن معرفة الفتيات الراغبات في الزواج تتم عبر طرق صعبة وأخرى ملتوية ومن ذلك تدبير الخاطبات اللاتي يلعبن دوراً أساسياً في هذا الأمر، كذكر الأوصاف غير الصحيحة لكلا الطرفين مثلاً؛ لأن الهدف في الغالب هو الحصول على المال! وغير ذلك من المحذورات الشرعية، التي بسببها أصبحت كثير من الأسر تكره وتتحاشى دخول الخاطبة إلى منزلها.
ودور الأب ظاهر في هذا من عدة وجوه:
1) عضل المرأة عن التزوج بالكفء بحجج واهية كثر الحديث عنها مثل إكمال الدراسة وغيرها من الردود، مع أن المقصد في الغالب غير ذلك.
2) عدم تفهمه للواقع المعاصر؛ وعدم معرفته بأن الخطاب لا يبحثون إلا عن المرأة الملتزمة، ومن كان لها نصيب وافر من حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ودليل ذلك مشاهد عند الشاب الملتزم وغير الملتزم!! فهو قبل أن يخطب المرأة تجده يسأل عن أسرتها وكيفية تربيتها ونحو ذلك من الأخلاق. ولذلك ينبغي للأب طاعة لله أن ينصح مولياته ويربيهن التربية الصالحة حتى يكن مهيئات للزواج وقريبات منه، ومن ذلك معرفتهن بحقوق الزوج والصبر على ذلك، وما شابهه، وأن يجنبهن ما يسيء لهن من الكلام والأفعال الذميمة؛ والتي بلا شك تجعل الخاطب يحجم عن خطبة ابنته. وفي الحديث أن عبيدالله بن زياد عاد معقل بن يسار رضي الله عنهما في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة.
3) عدم معرفته لقانون العرض والطلب!! وهذا القانون ليس في التجارة فقط، بل في الحياة كلها وهو يدخل أيضا في التعامل مع الناس كشعرة معاوية رضي الله عنه؛ فمفهوم الواقع اليوم يقول قلة ذات اليد وصعوبة إيجاد العمل، وكثرة المشاكل الأخلاقية تجعل الشاب يفكر ملياً قبل إقدامه على الزواج! وهذا يؤثر سلباً على الفتيات بلا شك؟ فلماذا يرد ولي المرأة الخاطب الكفء ويرفضه لسبب من الأسباب الواهية - كالأمور المادية أو الاجتماعية مثلا - وكأن الخطاب لا يعرفون إلا بيته هو فقط! آمل أن يدرك الأب الإشارة التي قصدتها فينتبه لها.
4) بعض الآباء هداه الله بعيد عن مجتمعه المصغر - الأقارب - فضلا عن المجتمع العام ؛ ويتساءل عن عدم مجيء الخطاب إليه؛ مع كثرة الصفات الطيبة الموجودة في مولياته؟؟ ألا يدرك هذا الأب أن بعض الناس لا يعرف أن عنده موليات في سن الزواج إلا بكثرة صلته بهم، ومخالطته إياهم؛ حيث السؤال عنه وعن حاله، وأن محبتهم له - بمعرفة أخلاقه الطيبة- سبب لقبول بناته وتسارع الخطاب إليهن؟ فينبغي أن يكون هناك تواصل دائم بين الأقارب والأصحاب الأخيار، وما يتبع ذلك من التواصي على الخير ونبذ الشر.
5) بعض الآباء هداه الله ينتظر الخاطب يأتي ليطرق بابه دون عمل أي شيء يشجع مجيئه!؟ بل الأدهى والأمر من ذلك أنه يسأل الخاطب إذا جاءه يخطب ابنته أسئلة تدل على عدم اهتمامه بقدومه؛ ويضع شروطا مكلفة جداً وكأنه هو الذي يمن عليه!! ولو فكر بفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوقف طويلا من الوقت يتأمل هذه الجرأة التي يعجز عنها كثير من الرجال الذين يدعون المثالية والحرص على بناتهم؛ فعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: إن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال: «سأنظر في أمري» فلبثت ليالي، ثم لقيني فقال: قد بدالي ألا أتزوج يومي هذا، قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق، فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع لي شيئاً، فكنت أوجد عليه مني على عثمان، فلبثت ليالي، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع عليك، قال أبو بكر فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها النبي صلى الله عليه وسلم لقبلتها.
ولهذا ينبغي المبادرة من أولياء الأمور في الخطبة لبناتهم كما هي الحال بالنسبة لأولادهم أو قبل؛ كما قيل بالأمثال «اخطب لبنتك قبل ولدك» مع عدم الاستنكاف عن ذلك؛ اقتداء بعمر بن الخطاب وغيره من الصحابة رضي الله عنهم، ولم يكن هذا منقصة في حقهم - حاشاهم عن ذلك - بل هو منهج قويم يتعلم به من خلفهم، فينتهجونه ويجعلونه نبراساً يردون به على من لا فقه لهم ولا إدراك..
6) بعض الآباء لا يعرف الاتصال بالمشاريع الخيرية وكيفية التعاون معهم في أمر الزواج؛ ومن ذلك مشروع ابن باز رحمه الله، فقد تم مؤخراً افتتاح وحدة خاصة في هذا المشروع للتوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين، حيث ذكر مدير الخدمات الاجتماعية بالمشروع الأستاذ عبد الإله بن سعد الصالح: أن الهدف من إنشاء هذه الوحدة هو: توفير الوسيلة الحديثة وذات الأسلوب العصري والمتطور بين راغبي الزواج وفق ضوابط تحافظ على السرية والثوابت الشرعية للمجتمع، وإيجاد وسيلة تحقيق اتصال شريف ومأمون بين الأطراف المهنية الراغبة في الزواج وفق ضوابط الشرع، والإسهام الوقائي في حل المشكلات الأسرية - العضل مثلاً- التي تنعكس سلباً على الاستقرار الاجتماعي الأمني، وكذلك الإسهام في حماية المجتمع من الفساد الخلقي بتوفير فرص العفاف لعناصر المجتمع، وتيسير سبل الزواج، وتذليل العقبات المانعة من الوصول إلى الشريك المناسب الراغب في الزواج، والإسهام في حل مشكلة العنوسة غير المبررة، وتقليل عدد المطلقات، والأرامل، وقطع الطريق على الأساليب غير المأمونة في التوفيق بين راغبي الزواج مثل: استخدام الانترنت وغيره من الأساليب المخالفة للشرع ولقيم المجتمع. وقد كانت لي فكرة استحسنها بعض الزملاء دون البعض الآخر؛ وملخصها: أن يتم التعرف على الفتيات اللاتي في سن الزواج - عن طريق أولياء أمورهن- وما هي الرغبات المطلوب تحققها في الزوج - مع التذكير بأن هذه الرغبات ينبغي أن تكون مما يلائم الواقع المعاصر- وكذلك بالنسبة للرجل، ويكون المسئول عن هذا مما يوثق بدينه وعلمه يتولى الأمر بالسرية التامة لهذه المعلومات - وهذا الرجل لعله يكون إمام المسجد الجامع في هذا الحي مثلاً، أو غيره ممن عرف عنه الغيرة على دين الله وحبه للخير والصلاح، وممن له فراسة في وجوه الرجال، ليعرف من اللقاء الأول الرجل الجاد، من الرجل الهازل المتلاعب ونحو ذلك من المقاصد - ويكون له مقر على شكل مكتب «زواج» أسوة ببعض المكاتب المعروفة، فيكون الوسيط بين الخاطب وولي المخطوبة، ويكون له أجر على هذا العمل غير أجر الاحتساب الذي سيناله في الآخرة إن شاء الله تعالى، ولابد أن يكون لهذا المكتب ارتباط قوي بالمشاريع الخيرية، من جهة التنظيم والمتابعة ونحوها. وبهذه الطريقة نصد التلاعب المشاهد اليوم؛ سواء كان ذلك عن طريق الوسائل الحديثة أو عن طريق الخاطبات؛ ومن أمثلة ذلك: محاولة عقد لقاء بين الفتاة والخاطب خارج المنزل دون علم الأهل بحجة التعرف الكامل لكل منهما؛ وبعيداً عن الحياء المصاحب لهما لو كان اللقاء عند الولي ونحوه!!؟ فينتج عن ذلك فساد في الأخلاق ورفض للزواج! وقد حصلت هذه الخاطبة على أجرها المالي فانتهى دورها عند هذا الحد.
7 تعليقات
1 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#1)قبل وبعد
كل ماذكرت يادكتور صحيحا" لكن هذا قبل الزواج لكن الأمر والأدهى الذي بعد الزواج. يكون خلف بنته حتى يمل الرجل ويتم طلاقها.
عواد الرويلي
08:11 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#1)
2 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#2)
المشكلة في مسالة إن الأب يعرض بناته للزواج على من يرى انه مناسب... في وقت الرؤية الشرعية ممكن البنت ماترتاح له او أي شيء من هذا القبيل وترفضه فيسبب إحراج للأب وللبنت أيضا.
يعني قديما كانو يعرفون بعض هذا فلان ولد فلان وهذا كيف وشلون الحين لا...
المسألة أصعب شوي... إلا إذا كان الأب بيوضح للشخص من البداية انه هو فعلا يرغب في تزويجه بنته ويتمنى يتم كل شيء على خير، لكن إذا ماحصل نصيب لأي سبب يتفهم لأنه هذا مو بيده.
عموما الواحد دايما يسعى وتبقى المسالة قسمة ونصيب... سواء جاء الشاب خاطبا كالعادة ولا عرض الأب ابنته للزواج أو حدث أن بقيت الفتاة عانس.
الواحد مابيآخذ غير اللي ربي كاتبه له في هذه الدنيا... فالزواج من أرزاق الله وكل واحد يقسم له بما يشاء سبحانه.
والله يوفق الجميع
نوف
08:41 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#2)
3 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#3)المشكلة نحاول نتجاهلها
مشكلتنا في العنوسه كبيرة وخطيرة يجب الاتفات لها وعلاجها وبسرعه
ورأي ان هناك عده اسباب وراء المشكله :_
الجهل بالحياة الزوجية، فالمتوفر لدى الشباب من معلومات عبارة عن تجارب شخصية فاشلة فالناجح تعلم بان يخفي نجاحه خوفا من العين والفاشل يهول من معاناته والحل لها تكثيف التوعية والترغيب عن الزواج وفائدة الاستقرار وتكوين الاسرة
المهور وغلاء المهور شماعة تعودنا سماع ونعلق عليها عدم رغبة الشباب بالزواج فمن لديه بنت الان يعرف مدى المعاناه التي يعيشها ولن يقوم بزيادة المهر فزواج ابنته هو الاهم
سمعت ان في دولة الكويت الحكومة تقوم بمساعدة الرجل على تعدد الزوجات وتقوم باعطائة ما يقارب عشرون الف ساعدة للتعدد، من يرغب في التعدد فهو قادر عليه ولكن خوفه من المشاكل هو الذي يجعله يتردد فلو قمنا باعطاء الزوجه القديمة العشرون
ابو محمد
11:09 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#3)
4 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#4)العنوسه وفن تقطيع الكوسه
ان الحياة سكيك وسكة تفرحك وسكة تبكيك تصور ان احد البنقال يسولف لي ويقول انه يجمع مهر لتزويج اخته لان المهر في بلادهم على الزوجه واخشى ان تدور الدور وتدحرج القدور ونتحول الي دفع مهر البنات بدل الرجال وننتظر وننظر الي نتاج العنوسه وتقطيع الكوسه بالامور المحسوسه وغير المحسوسه
بدر المسنود ؟
11:51 صباحاً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#4)
5 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#5)الحق احق ان يتبع
الحقيقة ان باب العنوسة واسبابها واسع جدا وكما ذكر الكتور عبد الملك ولكن هل من مجيب وهنا ساعلق على ان تخطب لابنتك المشلة هنا الحذر الذى يخايل من تخطبه البعض يتصور انك غاش له والاخر يتصور انك مقطوع لم يدلى عليك خاطب فيفترض الاسباب الطاردة والاهم ان اهل الديرة كما يقولون او الاقارب اخذو فكرة اريد ان ابعد عن الاهل والاقارب بل ولديرة يحب ان يغير ومن ثم وكما يقول المثل يحيح بحفرة توصف له البنت من اخته او عمته او زميلة اخته او من زميله فى العمل او الدراسة ويذكراو تذكر الاوصاف المرغبة وبعد الزواج يتضح الشق والعج كما فى الامثال لايجد ما سمع او قد يجد علة او مرض داخلى لم يعلم به ولا حتى الاهل فيكون الزوج قد تسلف وتدين على ما جمع فتبدا رحلة العلاج انت وحظك وقد تؤدى بعض العيوب التى يكتشفها بعد الزواج الى الطلاق المحتم لذل نقول ابنة عمك ولو بارت ونقول ابن عمك ولو بار وابن الديرة وابنة الديرة كما يقال الكل يعرف الكل والفحص هو الحد الفاصل واعرف الكثير ممن تشدقو بكلمة نبعد لم يفلحو وان افلحو فعلى مضض مالك الا خشمك ولو كان اعوج تزوجت وانجبت فمكانك تحمد المهم انصح بما نصح به الدكتور جزاه الله خيرا ولا زيادة الا اننى اتمنى على المتزوجات ان لا يخفن من التعدد فقد اصبح اليوم ضرورة حفاظا على بناتنا بناتهن واجزم ان لن تجوع امراة عدد زوجها بل ستزيد البركة باذن الله
صالح العبد الرحمن التويجرى
01:33 مساءً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#5)
6 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#6)سبب العنوسة ان الرجل ليس رجل والحرمة هي الرجل؟!!
قد يتغرب الجميع أو ربما الكثير عنوان هذا التعليق!! وقد لا قبله الا عاقل هذا ان وجد عاقل!! والبراهين كثيرة.. فمن هو وراء الارتفاع الباهض في تكاليف الزواج؟!! ومن هو وراء رفض أو تحريم تعدد الزوجات!! اليس الحريم..بلا والف بلا.. وذلك بموافقة "سكوت" أو "هروب" الرجال. ومن هو المتضرر من هذه الكارثة التي نحن فيها... بالطبع الجميع بناتنا بين العنس والضياع.. وشبابنا ضياع ومحرمات... ومجتمعنا غير مستقر وغير متجانس. والكثير والكثير من المصائب التي قد يخجل العاقل عن كتابتها... فاين العقلاء المسلمين حقا رجال وحريم؟!!!
أبومنصور
02:32 مساءً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#6)
7 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#7)
ابوعبدالله..ألآ ترى أن الأمهات لآيقل دورهن عن الآباء في تحمل جزء من التبعات الحاصلة بهذا الخصوص.. بسبب بعض الأعذار الواهية ؟؟ التي تصدر منهن برفض المتقدم للبنت بحجج كثيرة منها مستوى الخاطب الأجتماعي والتعليمي. وايضآ بكل اسف المالي... ويقبلن ببعض الآراء من النساء الأخريات والذي في الغالب ليس له اساس ولكن من باب التقليد. ولاننسى اننا لانستطيع تطبيق المثالية في عصرنا.. لاختلاف نمط الحياة المعاصرة عن الماضي.. آمل سعة صدرك يادكتور بتقبل هذه المشاركة من تلميذ. ولك وافر التحية,
عبدالرحمن المطلق
05:29 مساءً 2006/06/20 (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/article164802.html#7)
http://www.alriyadh.com:81/img/commentslock.gif التعليق مقفل لإنتهاء الفتره المحدده له
عودة الى الرأي للجميع (http://www.alriyadh.com/2006/06/20/section.opi.html)