أبوالزبير
05 Jul 2006, 07:10 AM
::: من لفلسطين؟!! :::
مَن لنصرة أهل فلسطين والعراق...؟!
بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تُنتهك ويستحرّ فيها القتل....
كيف لا نتقلّب على جمر الغضا حزناً على أمتنا التي قاء الأنذال عليها نذالتهم، وأعملوا فيها حرابهم، ونالوا منها فوق ما يُنال و فوق ما يبلغه خيال....؟!
هل من المعقول أن تعربد إسرائيل في سمائنا وتنتهك حرماتنا وتقتل شيوخنا وأطفالنا وتروع نساءنا في فلسطين ثم نتجمل بالاستسلام والرضا بقدر العدوان..؟!
أيتها الأمة الكريمة... العزيزة الممنعة ... كيف تهونين على نفسك ..؟! ألف كيف، ومليار سيف وسيف على رقاب تجار الخنوع وفلاسفة الركوع ....!!! هل يكذب التاريخ؟
هل يعيش على فضلاته صانعوه ...؟!
كيــف أغضيت على الـــــذل
ولم تنفضي عنك غبــار التهــم
أوَ ما كنت إذا البغي اعتــــدى
مــوجة من لـــهب أو من دم؟!
فيمَ أقدمـــت وأحجــمت ولــم
يشتـــفِ الثّأرُ ولم تنتقمي؟!
فأيّ إحساس متفجر بالألم؟
وأيّ أسى في نفس تساقط أنفسًا هذا الذي يملأ نفوسنا جميعًا، ونحن نرى إسرائيل تنفرد بشعب مسلم أعزل إلا من الإرادة والإيمان بالحق بأن هذه الأرض هي أرض الرسالات خُضّبت بدماء الأنبياء و الحواريين و الصحابة، وفوق كل حجر من حجارتها سنبك من سنابك خيل الأمة المجاهدة، وتحت كل صخرة من صخورها حكاية من حكايا الرجال الأطهار المجاهدين الذين خرجوا يُخلّصون الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد...
فلسطين التي دارت على رحاها معارك خلدها التاريخ ... معركة فحل وخالد بن الوليد الذي قال الخليفة عمر فيه .... أمّر خالد نفسه ...
رحم الله أبا بكر لقد كان أعرف مني بالرجال...!!
فتح القدس حين جاء خليفتنا العظيم على بغلة يتناوب عليها هو وخادمه
وكان ما كان من العهدة العمرية التي استجاب فيها خليفة المسلمين لشرط النصارى بألاّ يجاورَ اليهودُ النصارى في القدس....!!
حطين وما أدراك ما حطين ؟! ورحم الله صلاح الدين الأيوبي... الذي لم يطب له الابتسام حتى حرر القدس ..!! وعين جالوت على ثرى فلسطين الطهور؛ حيث تخلص المسلمون من عقدة التتار، وكان قد استقر في يقين ووجدان المسلمين ردحا من الزمن بأن التتار لا يهزمون...
وهناك كان للقائد الرباني العظيم قطز موعد مع التاريخ واإسلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه...!!
خير الناس مجاهد، آخذ بزمام فرسه يحمي المسلمين من ورائه، لا يدري أهامة تلدغه أم وحش يفترسه أم عدو يغشاه....!!
والقائل عمر: رحمك الله يا ابن الخطاب...
نداء في زمن التراجع والاستسلام لقدر العدوان، وللقائلين ليس بالإمكان أفضل مما كان...!!
أين هم الرجال الذين يشتعلون إخلاصاً لدينهم وأمتهم..؟! هل صحيح أن الرجال كعيدان الكبريت لا تشتعل إلا مرة واحدة؟
ومتى تشتعل عيدان الكبريت في هشيم الذل والهوان! لتحرق الأخضر واليابس من عارهم، ولتعيدنا أمة شاهدة على الناس تصنع التاريخ لا تعيش على فضلاته، ولا يشهد التاريخ على هوانها... وتنشغل بردود الأفعال...!!
أين هم الرجال الذين تنعقد على جباههم أكاليل الغار؟!
أين هم الرجال وأصحاب القرار الذين إذا قاموا قام معهم ألف سيف وسيف، وأمّن على كلامهم وهبّ لنجدتهم ألف مطعم ومطعم بن عدي ...؟! أين من يجير الرجال وينصر الحق الذي ينتظر إشارة من قائد شهم بطل إذا تحرك تحركت خلفه ألف كتيبة وكتيبة، ثم تحركت من خلفه أمة تتعطش للإخلاص وتترقب ظهور القائد الرباني المخلص لتودعه محض حبها وإخلاصها ووفائها ولتسير خلفه طائعة منقادة....
(إنما الإمام جُنّة يتقى به ويُقاتل من ورائه)
... صدقت يا حبيبي رسول الله ....
أهل فلسطين ينتظرون من أبناء أمتهم ومن أهل القوة والعزيمة أن يقولوا كلمتهم في لحظة فاصلة حاسمة من تاريخ المنطقة...أهل فلسطين ينتظرون من أمتهم أكثر من تظاهر أو اعتصام أو خطاب ... ينتظرون تحركاً مجلجلا يكون له ما بعده ليس في فلسطين وحدها بل في الدنيا بأسرها....!!
كم حرّةٍ لم تدر عين الشمس ما
في خدرها، أغضت بِطَرْفٍ كاره!!
وبناتها وجلى ، تضجّ أمامـها
والرجس يدفعــــها إلى أوكاره
بمن استجارت هذه الزمر التي
مدّ الزمــان لها يد استهتاره ؟!
المصدر (http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=14&catid=155&artid=7543)
مَن لنصرة أهل فلسطين والعراق...؟!
بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تُنتهك ويستحرّ فيها القتل....
كيف لا نتقلّب على جمر الغضا حزناً على أمتنا التي قاء الأنذال عليها نذالتهم، وأعملوا فيها حرابهم، ونالوا منها فوق ما يُنال و فوق ما يبلغه خيال....؟!
هل من المعقول أن تعربد إسرائيل في سمائنا وتنتهك حرماتنا وتقتل شيوخنا وأطفالنا وتروع نساءنا في فلسطين ثم نتجمل بالاستسلام والرضا بقدر العدوان..؟!
أيتها الأمة الكريمة... العزيزة الممنعة ... كيف تهونين على نفسك ..؟! ألف كيف، ومليار سيف وسيف على رقاب تجار الخنوع وفلاسفة الركوع ....!!! هل يكذب التاريخ؟
هل يعيش على فضلاته صانعوه ...؟!
كيــف أغضيت على الـــــذل
ولم تنفضي عنك غبــار التهــم
أوَ ما كنت إذا البغي اعتــــدى
مــوجة من لـــهب أو من دم؟!
فيمَ أقدمـــت وأحجــمت ولــم
يشتـــفِ الثّأرُ ولم تنتقمي؟!
فأيّ إحساس متفجر بالألم؟
وأيّ أسى في نفس تساقط أنفسًا هذا الذي يملأ نفوسنا جميعًا، ونحن نرى إسرائيل تنفرد بشعب مسلم أعزل إلا من الإرادة والإيمان بالحق بأن هذه الأرض هي أرض الرسالات خُضّبت بدماء الأنبياء و الحواريين و الصحابة، وفوق كل حجر من حجارتها سنبك من سنابك خيل الأمة المجاهدة، وتحت كل صخرة من صخورها حكاية من حكايا الرجال الأطهار المجاهدين الذين خرجوا يُخلّصون الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد...
فلسطين التي دارت على رحاها معارك خلدها التاريخ ... معركة فحل وخالد بن الوليد الذي قال الخليفة عمر فيه .... أمّر خالد نفسه ...
رحم الله أبا بكر لقد كان أعرف مني بالرجال...!!
فتح القدس حين جاء خليفتنا العظيم على بغلة يتناوب عليها هو وخادمه
وكان ما كان من العهدة العمرية التي استجاب فيها خليفة المسلمين لشرط النصارى بألاّ يجاورَ اليهودُ النصارى في القدس....!!
حطين وما أدراك ما حطين ؟! ورحم الله صلاح الدين الأيوبي... الذي لم يطب له الابتسام حتى حرر القدس ..!! وعين جالوت على ثرى فلسطين الطهور؛ حيث تخلص المسلمون من عقدة التتار، وكان قد استقر في يقين ووجدان المسلمين ردحا من الزمن بأن التتار لا يهزمون...
وهناك كان للقائد الرباني العظيم قطز موعد مع التاريخ واإسلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه...!!
خير الناس مجاهد، آخذ بزمام فرسه يحمي المسلمين من ورائه، لا يدري أهامة تلدغه أم وحش يفترسه أم عدو يغشاه....!!
والقائل عمر: رحمك الله يا ابن الخطاب...
نداء في زمن التراجع والاستسلام لقدر العدوان، وللقائلين ليس بالإمكان أفضل مما كان...!!
أين هم الرجال الذين يشتعلون إخلاصاً لدينهم وأمتهم..؟! هل صحيح أن الرجال كعيدان الكبريت لا تشتعل إلا مرة واحدة؟
ومتى تشتعل عيدان الكبريت في هشيم الذل والهوان! لتحرق الأخضر واليابس من عارهم، ولتعيدنا أمة شاهدة على الناس تصنع التاريخ لا تعيش على فضلاته، ولا يشهد التاريخ على هوانها... وتنشغل بردود الأفعال...!!
أين هم الرجال الذين تنعقد على جباههم أكاليل الغار؟!
أين هم الرجال وأصحاب القرار الذين إذا قاموا قام معهم ألف سيف وسيف، وأمّن على كلامهم وهبّ لنجدتهم ألف مطعم ومطعم بن عدي ...؟! أين من يجير الرجال وينصر الحق الذي ينتظر إشارة من قائد شهم بطل إذا تحرك تحركت خلفه ألف كتيبة وكتيبة، ثم تحركت من خلفه أمة تتعطش للإخلاص وتترقب ظهور القائد الرباني المخلص لتودعه محض حبها وإخلاصها ووفائها ولتسير خلفه طائعة منقادة....
(إنما الإمام جُنّة يتقى به ويُقاتل من ورائه)
... صدقت يا حبيبي رسول الله ....
أهل فلسطين ينتظرون من أبناء أمتهم ومن أهل القوة والعزيمة أن يقولوا كلمتهم في لحظة فاصلة حاسمة من تاريخ المنطقة...أهل فلسطين ينتظرون من أمتهم أكثر من تظاهر أو اعتصام أو خطاب ... ينتظرون تحركاً مجلجلا يكون له ما بعده ليس في فلسطين وحدها بل في الدنيا بأسرها....!!
كم حرّةٍ لم تدر عين الشمس ما
في خدرها، أغضت بِطَرْفٍ كاره!!
وبناتها وجلى ، تضجّ أمامـها
والرجس يدفعــــها إلى أوكاره
بمن استجارت هذه الزمر التي
مدّ الزمــان لها يد استهتاره ؟!
المصدر (http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=14&catid=155&artid=7543)