البركات
06 Jul 2006, 02:45 PM
كثر في هذا الزمن من يشتكي من اصابته بالعين
والعين دائما تصيب أقرب الناس له أو من حوله
وقد سمعت حديثا: (انه سيكون أكثر موتى امتي من العين)
والواقع شاهد على ذلك
ولو نظرنا الى الحوادث الكثيرة
تجد أكثرها من العين
وكثير من الامراض السرطانية وغيرها بسبب العين
والسبب في ذلك ان كثير من الناس صارت قلوبهم ضيقة
حتى ان شخصا اعرفه نظر الى أحد إخوانه بنظرة إعجاب
فقيله... قل ماشاء الله
فلم يقل
قل الله اللهم بارك فيه
فلم يقل
حتى اصيب هذا الشخص بأمراض عديدة
فكان يقول :
هذا العائن: ماذا عنده حتى احسده( وش عنده حتى احسده)
مع الاسف الشديد وتكبر ولم يبرك
والشيطان يحرضه على الكبر حتى يمتنع عن قو:
ل ماشاء الله
مع انه لا يكلفه شيئا
ولكن ما هو إلا نفخ الشيطان
وما يدريه ان العين اصابته
بسبب الاعجاب سواء:
اعجاب لنفسه
اوإعجاب بالآخرين
والواجب عليه ان يبرك
كما أخبر النبي صضلى الله عليه وسلم :
( اذا رأى أحدكم من نفسه
أو من أخيه خيرا
فليبرك
فإن العين حق)
وبعض الناس تقول لك:
(عيني باردة )
وهذه الكلمة باطلة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( العين حق)
فإذن :
لا توجد شيء اسمه :
عين باردة
فبمجرد يرى شيئا
ويعجب به
وجب عليه
ان يبرك
وإلا صار عائنا
ووجب عليه الاغتسال له
او اعطء الوضوء له
ولا يتكبر عليه
فمن نصدق.....!!!؟؟؟
هل الرسول الكريم
ام الذي يقول عيني لا تضر
عيني باردة
ولا شك نكذب هذا الشخص
ونصدق الرسول الكريم
الذي لا ينطق عن الهوى
ان هو إلا وحي يوحى
وللعلامة ابن العثيمين:
كلاما جميلا عن العين وهي:
*** فكانت الاجابة :
رأينا في العين أنها حق ثابت شرعا وحسا قال الله تعالى:
(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم) القلم 68
قال ابن عاس و غيره
في تفسيرها أي يعينوك بأبصارهم ،
و يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
" العين حق، و لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين،
و إذا أستغسلتم فاغسلوا" رواه مسلم.
ومن ذلك ما رواه النسائي و ابن ماجة أن عامر بن ربيعه مر بسهل بن حنيف:
و هو يغتسل فقال لم أرك اليوم ولا جلد مخبأة ،
فما لبث أن لبط به
فأتى به رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقيل له: أدرك سهلا صريعا
فقال: إن العين حق ولو أن شيئا سابق القدر لسبقته العين ،
و إذا أست غسلتم فاغسلوا" رواه مسلم.
و من ذلك ما رواه النسائي و ابن ماجة آن عامر بن ر بيعة مر بسهل بن حنيف
و هو يغتسل فقال لم أرك اليوم و لا جلد مخبأة ،
فما لبث أن لبط به فأتي به رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقيل له: أدرك تسهيلا صريعا
فقال: " من تتهمون؟
" قالوا عامر بن ر بيعة
فقال النبي صلى الله عليه و سلم:
"علام يقتل أحدكم أخاه؟
إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة"
ثم دعا بماء فأمر عامرا أن يتوضأ
فيغسل وجهه و يديه إلى المرفقين و ركبتيه وداخله إزاره
، و أمره أن يصب عليه
و في لفظ يكفأ الإناء من خلفه ،
و الواقع شاهد بذلك و لا يمكن إنكاره.
// وفي حال وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية و هي:
القراءة : فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم :
" لا رقية إلا من عين أو حمى
" و قد كان جبريل يرقي النبي صلى الله عليه و سلم
فيقول :
"باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك
من شر كل نفس
أو عين حاسد، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك".
الاستغسال :
كما أمر به النبي صلى الله عليه عامر بن ربيعه
في الحديث السابق ثم يصب على المصاب.
أما الأخذ من فصلاته العائدة من بوله أو غـائطه فليس له أصل
، و كذلك الأخذ من أثره
و إنما الوارد ما سبق:
من غسل أعضائه و داخله إزاره ،
و لعل مثلها داخلة غترته و طاقيته و ثوبه و الله اعلم.
// والتحرز من العين مقدما لا بأس به
و لا ينافي التوكل ،
بل هو التوكل،
لأن التوكل و الاعتماد على الله سبحانه
مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها
و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم:
يعوذ الحسن و الحسين و يقول:
" أعيذكما بكلمات الله التامة،
من كل شيطان و هامة،
و من كل عين لامة"
و بقول :
" هكذا كان إبراهيم
يعوذ إسحاق و إسماعيل عليهما السلام
" رواه البخاري
اللهم احفظنا واشفنا وجميع المسلمين
من شر:
العين
والحسد
والسحر
وجميع أمراض:
القلوب
والادبدان
ومن اراد لنا
ولجميع المسلمين
سوءا
وشرا
وكيدا
ومكرا
وخديعة
وضلالا
وبغيا
وعدوانا
فاجعل كيدهم
في نحورهم
وانصرنا
عليهم اجمعين
يا رب العالمين
.
والعين دائما تصيب أقرب الناس له أو من حوله
وقد سمعت حديثا: (انه سيكون أكثر موتى امتي من العين)
والواقع شاهد على ذلك
ولو نظرنا الى الحوادث الكثيرة
تجد أكثرها من العين
وكثير من الامراض السرطانية وغيرها بسبب العين
والسبب في ذلك ان كثير من الناس صارت قلوبهم ضيقة
حتى ان شخصا اعرفه نظر الى أحد إخوانه بنظرة إعجاب
فقيله... قل ماشاء الله
فلم يقل
قل الله اللهم بارك فيه
فلم يقل
حتى اصيب هذا الشخص بأمراض عديدة
فكان يقول :
هذا العائن: ماذا عنده حتى احسده( وش عنده حتى احسده)
مع الاسف الشديد وتكبر ولم يبرك
والشيطان يحرضه على الكبر حتى يمتنع عن قو:
ل ماشاء الله
مع انه لا يكلفه شيئا
ولكن ما هو إلا نفخ الشيطان
وما يدريه ان العين اصابته
بسبب الاعجاب سواء:
اعجاب لنفسه
اوإعجاب بالآخرين
والواجب عليه ان يبرك
كما أخبر النبي صضلى الله عليه وسلم :
( اذا رأى أحدكم من نفسه
أو من أخيه خيرا
فليبرك
فإن العين حق)
وبعض الناس تقول لك:
(عيني باردة )
وهذه الكلمة باطلة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( العين حق)
فإذن :
لا توجد شيء اسمه :
عين باردة
فبمجرد يرى شيئا
ويعجب به
وجب عليه
ان يبرك
وإلا صار عائنا
ووجب عليه الاغتسال له
او اعطء الوضوء له
ولا يتكبر عليه
فمن نصدق.....!!!؟؟؟
هل الرسول الكريم
ام الذي يقول عيني لا تضر
عيني باردة
ولا شك نكذب هذا الشخص
ونصدق الرسول الكريم
الذي لا ينطق عن الهوى
ان هو إلا وحي يوحى
وللعلامة ابن العثيمين:
كلاما جميلا عن العين وهي:
*** فكانت الاجابة :
رأينا في العين أنها حق ثابت شرعا وحسا قال الله تعالى:
(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم) القلم 68
قال ابن عاس و غيره
في تفسيرها أي يعينوك بأبصارهم ،
و يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
" العين حق، و لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين،
و إذا أستغسلتم فاغسلوا" رواه مسلم.
ومن ذلك ما رواه النسائي و ابن ماجة أن عامر بن ربيعه مر بسهل بن حنيف:
و هو يغتسل فقال لم أرك اليوم ولا جلد مخبأة ،
فما لبث أن لبط به
فأتى به رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقيل له: أدرك سهلا صريعا
فقال: إن العين حق ولو أن شيئا سابق القدر لسبقته العين ،
و إذا أست غسلتم فاغسلوا" رواه مسلم.
و من ذلك ما رواه النسائي و ابن ماجة آن عامر بن ر بيعة مر بسهل بن حنيف
و هو يغتسل فقال لم أرك اليوم و لا جلد مخبأة ،
فما لبث أن لبط به فأتي به رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقيل له: أدرك تسهيلا صريعا
فقال: " من تتهمون؟
" قالوا عامر بن ر بيعة
فقال النبي صلى الله عليه و سلم:
"علام يقتل أحدكم أخاه؟
إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة"
ثم دعا بماء فأمر عامرا أن يتوضأ
فيغسل وجهه و يديه إلى المرفقين و ركبتيه وداخله إزاره
، و أمره أن يصب عليه
و في لفظ يكفأ الإناء من خلفه ،
و الواقع شاهد بذلك و لا يمكن إنكاره.
// وفي حال وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية و هي:
القراءة : فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم :
" لا رقية إلا من عين أو حمى
" و قد كان جبريل يرقي النبي صلى الله عليه و سلم
فيقول :
"باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك
من شر كل نفس
أو عين حاسد، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك".
الاستغسال :
كما أمر به النبي صلى الله عليه عامر بن ربيعه
في الحديث السابق ثم يصب على المصاب.
أما الأخذ من فصلاته العائدة من بوله أو غـائطه فليس له أصل
، و كذلك الأخذ من أثره
و إنما الوارد ما سبق:
من غسل أعضائه و داخله إزاره ،
و لعل مثلها داخلة غترته و طاقيته و ثوبه و الله اعلم.
// والتحرز من العين مقدما لا بأس به
و لا ينافي التوكل ،
بل هو التوكل،
لأن التوكل و الاعتماد على الله سبحانه
مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها
و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم:
يعوذ الحسن و الحسين و يقول:
" أعيذكما بكلمات الله التامة،
من كل شيطان و هامة،
و من كل عين لامة"
و بقول :
" هكذا كان إبراهيم
يعوذ إسحاق و إسماعيل عليهما السلام
" رواه البخاري
اللهم احفظنا واشفنا وجميع المسلمين
من شر:
العين
والحسد
والسحر
وجميع أمراض:
القلوب
والادبدان
ومن اراد لنا
ولجميع المسلمين
سوءا
وشرا
وكيدا
ومكرا
وخديعة
وضلالا
وبغيا
وعدوانا
فاجعل كيدهم
في نحورهم
وانصرنا
عليهم اجمعين
يا رب العالمين
.