شهد الخير
10 Jul 2006, 01:31 PM
إليك يا جوهرة الإسلام يا لؤلؤة مكنونة في صدر الزمان
يا من أوصى بها حبيبنا محمد في قوله(استوصوابالنساء خيراً) إليك يا مؤمنة .. يا مسلمة .. ياطاهرة .. يا عفيفة ..
يا من ركعت لله .. و سجدت لله ... و عبدت الله .
إليكأسطر أحرفي و أبث مشاعري و حزني عليك
غاليتي :
هل أنت راضية عن نفسك؟
هل خلوتي من المعاصي والزلات ؟و
أعلم بأنك لست راضية عن نفسك
لست وحدك بل حتى أنا كذلك
ومنمنا يتصف بالكمال إنها صفة للخالق الباري الذي صورنا فأحسن صورنا
و أنعم علينا وأعطانا الكثير
ونحن ماذا قدمنا بين يدي الله ؟!
أما آن الأوان لكي يشفى قلبكمن الهموم و يبتسم ثغرك و تسعدي بحياتك ؟
أختي الغالية
لماذا فرطتي في دينك عصمت أمرك ، و دنياكالتي فيها معاشك !
تسعين لإرضاء البشر و تقدمين لهم كل ما يسعدهم و يرضيهم حتى وإن كان على حساب دينك
تعصين أمر ربك و تخالفين نبيك و تهجرين سنته
إلى متى وأنتِ تجبرين نفسك على فعل المحرمات وتمشين في طرقات لا تحصدين منها سوىالهلاك؟
إلى متى و أنت تغتابين هذه و تسخرين من هذه ؟
إلى متى و أنت تسيئينإلى أختك المسلمة و تذكرينها بما تكره وهي غائبة ؟
أما تعلمين قول الحبيبالمصطفى((أتدرون ما الغيبةقالوا: الله ورسوله أعلم،قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))
هذا هوحال تجمعاتنا النسائية لا أعتقد أنك تخالفيني في الرأي .
و المأساة الأخرى
قاعات الأفراح
هي رأسالفتنة و قمة الفساد و التعري
فهذه ترتدي العاري الذي يكاد لا يستر منهاشئ
و أذكر هنا قول الرسول الكريم( نساء كاسياتعاريات ، مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها)والأخرى لا تكدين تمييز هل هي أنثى أم .......
أذهبت جمالها و رمزأنوثتها بقصة شعرها التي تنافي الأنوثة!!
وقد حذر رسولنا الكريم من التشبهبالرجال .
أخيتي أنا لا أقول لكِ لا تتجملي و لا تتزيني و لكن في حدود لا تخرجعن الدين والعادات .
و المصيبة الكبرى
الغناءوالمعازف
أختي الحبيبة أريد أن أسألك سؤالاً جاوبيعليه بينك و بين نفسك .
عندما تحضرين مناسبة و ضجيج الغناء و الموسيقى الصاخبةتتخبط هنا وهناك
أما تخافين و تشعرين بالخوف و الرهبة أما تشعرين بالضيق والحسرة ؟
ماذا لو وافتك المنية و أنت بين هذا الكم الهائل من المنكرات كيفستقابلين ربك ؟
أنت الآن ذهبتي و لن تعودي لتصلحي خطأك .
ذهبتي بخاتمة سيئة .
أين أنت مِن مَن مات وهو ساجد لله أو مات و هو يقلب صفحات كتاب الله شتان بينهذا و ذاك !
الأسواق !!
تخرجين إليها متزينة متعطرة و كأنك سوف تحضرين حفل أو مناسبة
عباءة مخصرة مطرزة و كأنها لباس سهرة
تركبين مع السائق بمفردك أما تعلمينأنه ما خلا رجل بإمرأه إلا كان الشيطان ثالثهما .
في السوق تتجولين بين المحلاتو حدك دون رقيب.
عطر - زينة - عباءة مخصرة - و حدك دون محرم كلها سبيل إلى طريقالرذيلة و الانحراف .
غاليتي
لا أريد منك إلا أن تكوني صالحة نافعة لمجتمعك فأنت الأم و الأختوالزوجة و الابنة أنت نصف المجتمع فإذا كان النصف بهذه الصورة السيئة ماذا نتوقع منالنصف الآخر!
عودي إلى صوابك و أسلكي طريق الهداية فا والله إنه طريق يجعل القلبمعطراً بعبير الزهور و الدموع تفوح برائحة المطر العذب و الكلمات مطعمة بطعم العسلالحلو الصافي .
إنها شفاء للقلوب التي أثقلتها الهموم و الجوارح التي أتعبتهاالمعاصي فاسلكي يا أختي طريق الهداية حتى تنعمي بعيشة هنيه و حياة كريمة سوية .
غيرتي وخوفي عليكِ جعلني أسطر هذه الكلماتالتي أرجوا أن تدخل قلبكِ و تسعده
يا من أوصى بها حبيبنا محمد في قوله(استوصوابالنساء خيراً) إليك يا مؤمنة .. يا مسلمة .. ياطاهرة .. يا عفيفة ..
يا من ركعت لله .. و سجدت لله ... و عبدت الله .
إليكأسطر أحرفي و أبث مشاعري و حزني عليك
غاليتي :
هل أنت راضية عن نفسك؟
هل خلوتي من المعاصي والزلات ؟و
أعلم بأنك لست راضية عن نفسك
لست وحدك بل حتى أنا كذلك
ومنمنا يتصف بالكمال إنها صفة للخالق الباري الذي صورنا فأحسن صورنا
و أنعم علينا وأعطانا الكثير
ونحن ماذا قدمنا بين يدي الله ؟!
أما آن الأوان لكي يشفى قلبكمن الهموم و يبتسم ثغرك و تسعدي بحياتك ؟
أختي الغالية
لماذا فرطتي في دينك عصمت أمرك ، و دنياكالتي فيها معاشك !
تسعين لإرضاء البشر و تقدمين لهم كل ما يسعدهم و يرضيهم حتى وإن كان على حساب دينك
تعصين أمر ربك و تخالفين نبيك و تهجرين سنته
إلى متى وأنتِ تجبرين نفسك على فعل المحرمات وتمشين في طرقات لا تحصدين منها سوىالهلاك؟
إلى متى و أنت تغتابين هذه و تسخرين من هذه ؟
إلى متى و أنت تسيئينإلى أختك المسلمة و تذكرينها بما تكره وهي غائبة ؟
أما تعلمين قول الحبيبالمصطفى((أتدرون ما الغيبةقالوا: الله ورسوله أعلم،قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))
هذا هوحال تجمعاتنا النسائية لا أعتقد أنك تخالفيني في الرأي .
و المأساة الأخرى
قاعات الأفراح
هي رأسالفتنة و قمة الفساد و التعري
فهذه ترتدي العاري الذي يكاد لا يستر منهاشئ
و أذكر هنا قول الرسول الكريم( نساء كاسياتعاريات ، مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها)والأخرى لا تكدين تمييز هل هي أنثى أم .......
أذهبت جمالها و رمزأنوثتها بقصة شعرها التي تنافي الأنوثة!!
وقد حذر رسولنا الكريم من التشبهبالرجال .
أخيتي أنا لا أقول لكِ لا تتجملي و لا تتزيني و لكن في حدود لا تخرجعن الدين والعادات .
و المصيبة الكبرى
الغناءوالمعازف
أختي الحبيبة أريد أن أسألك سؤالاً جاوبيعليه بينك و بين نفسك .
عندما تحضرين مناسبة و ضجيج الغناء و الموسيقى الصاخبةتتخبط هنا وهناك
أما تخافين و تشعرين بالخوف و الرهبة أما تشعرين بالضيق والحسرة ؟
ماذا لو وافتك المنية و أنت بين هذا الكم الهائل من المنكرات كيفستقابلين ربك ؟
أنت الآن ذهبتي و لن تعودي لتصلحي خطأك .
ذهبتي بخاتمة سيئة .
أين أنت مِن مَن مات وهو ساجد لله أو مات و هو يقلب صفحات كتاب الله شتان بينهذا و ذاك !
الأسواق !!
تخرجين إليها متزينة متعطرة و كأنك سوف تحضرين حفل أو مناسبة
عباءة مخصرة مطرزة و كأنها لباس سهرة
تركبين مع السائق بمفردك أما تعلمينأنه ما خلا رجل بإمرأه إلا كان الشيطان ثالثهما .
في السوق تتجولين بين المحلاتو حدك دون رقيب.
عطر - زينة - عباءة مخصرة - و حدك دون محرم كلها سبيل إلى طريقالرذيلة و الانحراف .
غاليتي
لا أريد منك إلا أن تكوني صالحة نافعة لمجتمعك فأنت الأم و الأختوالزوجة و الابنة أنت نصف المجتمع فإذا كان النصف بهذه الصورة السيئة ماذا نتوقع منالنصف الآخر!
عودي إلى صوابك و أسلكي طريق الهداية فا والله إنه طريق يجعل القلبمعطراً بعبير الزهور و الدموع تفوح برائحة المطر العذب و الكلمات مطعمة بطعم العسلالحلو الصافي .
إنها شفاء للقلوب التي أثقلتها الهموم و الجوارح التي أتعبتهاالمعاصي فاسلكي يا أختي طريق الهداية حتى تنعمي بعيشة هنيه و حياة كريمة سوية .
غيرتي وخوفي عليكِ جعلني أسطر هذه الكلماتالتي أرجوا أن تدخل قلبكِ و تسعده