الزهراء
18 Jul 2006, 08:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده ، والصلاة و السلام على من لا نبي بعده
إخوتي ... أخواتي الكرام
ولندخل مباشرة في الموضوع الذي يحتاج منكم الاستعانة بالصبر وإتمام القراءة فقد يكون هذا آخر موضوع أطرحه
إخوتي الكرام
حديث طالما كان بلسما وشفاء لقلوبنا ، وطالما كان أملا تحيا به قول الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود "أجل ... والله الذي لا إله غيره إن هذا اليوم آت
من أبطاله ؟
المسلمون ... وليس المتمسلمون
عبيد الرحمن ... وليس من احتكموا للهوى والمصالح
سيأتي يوم لن تكون فيه دولة اسمها إسرائيل
ولكن بعد ماذا بعد أن " يقاتل المسلمون اليهود "
أجل ستكون معركة يبتلى بها المؤمنون يقاتلون فيها ويقتلون
58 سنة منذ أن احتل اليهود أرض فلسطين
58 سنة وإخواننا يقتلون في كل يوم ، تسمع من قصص المجازر ما يشيب الصبي
58 لم يذق فيها شعب فلسطين طعم الراحة
مجازر فلسطين شاهدة ليس على حقد اليهود ووحشيتهم بل على سكوت وذل المسلمين
أما آن أن تنتهي هذه المأساة أما آن أن يبدأ الجهاد الذي لا ينتهي إلا بجلاء اليهود ونهاية إسرائيل
رسول الله أجلى بني قريضة عندما نكثوا عهدهم وخانوا رسول الله ، وكم من عهد نكثه هؤلاء وكم من خيانة رأينها من اليهود الذين لا يعرفون ما الوفاء
بني النضير أجلاهم رسول الله بعد أن حاولوا قتله وتلك رفات أحمد ياسين والرنتيسي رحمهم الله وغيرهم من أبطال فلسطين وقادة المقاومة هي حجة علينا أمام رب العالمين
بنو قينقاع أجلاهم رسول الله بعد أن آذوا امرأة مسلمة وكم من مسلمة أهينت وصرخت "واإسلاماه "ولكنك لا تسمع الموتى
لله درك يا عمر بن الخطاب لو كنت فينا الآن لصرخت فينا :
لماذا ترضون الدنية في دينكم؟
أجل
لماذا نرضى الدنية ؟
لماذا كل دم محفوظ إلا دم المسلم مهدور؟
لماذا كل عرض مصون ومن فرط به فإنما يفرط برضى منه إلا أعراض المسلمين تنتهك سرا وجهرا ، ليلا ونهارا
أظلم سجن هو سجن غوانتانمو والذين يعذبون فيه مسلمون
وأسوأ المجازر تحصل في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والشيشان وحصلت سابقا في البوسنة والذين يقتلون مسلمين
أسوأ الأعاصير والزلازل "تسونامي" حصلت في بلاد المسلمين
لماذا ؟
لأننا أمة تعذب بذنبها
وأنا وأنت من صنعنا ذنبها ووالله الذي لا إله غيره لسنا أكرم على الله من المسلمين الذين يعذبون ويقتلون
أما آن للذين آمنوا أن يعودوا للإسلام
أما آن لنا أن نفهم أن عزنا ونصرنا في ديننا
أما آن لنا أن نعرف أن طريق النصر الوحيد هو " الجهاد "
هل تظنون أن السلام هو الحل ، كيف وقد قال الحبيب "يقاتل المسلمون اليهود"
هل يعقل أن يكون أقصى غايات ألف مليون مسلم هو التهدئة
أما آن يا مسلمون أن تبدأ معركة المسلمين التي تنتهي باستعادة الأقصى
أما آن أن نستنشق عبير العزة والنصر
كلنا يسمع عن معركة إسرائيل مع حزب الله ، لكن الصمت الذي أراه في المسلمين مريع ، أجل والله ...
كان دائما للمسلمين صوت يختلف عن صوت حكامهم أما الآن فقد تواطأ الجميع على الظلم
أم لعل هذا السكوت لأن حزب الله شيعي ؟
ولكنهم يحاربون عدونا أفلا نكون معهم ؟
وهم يدافعون عن إخواننا في غزة ويخففون عنهم أفلا ننصرهم ؟
عودة سريعة إلى دينكم يا مسلمين
دعوة سريعة مكثفة قوية حازمة منظمة إلى الله يجب أن تبدأ
ولنجعل هدفنا أن نعد أنفسنا وإخواننا المسلمين حتى يستحقوا رفع راية الجهاد
إن مشكلتنا الحقيقية لا تكمن في عدم وجود الدعاة بل في عدم وجود التنظيم
إخوتي لنعمل معا على الدعوة و لنخطط معا حتى نحقق عودة سريعة إلى دين الله ولدي مجموعة من الخطوات أرى أن نبدأ بها وأنتظر إقتراحاتكم العملية :
أولا : كلمات تبين أن النصر إنما هو بالعودة إلى الإسلام وأن ذنوبنا هي التي أوصلتنا إلى ما نحن إليه بأسلوب مؤثر لا يتجاوز الصفحة نقوم بنشرها بين المسلمين في كل البلاد الإسلامية
ثانيا :تفعيل مشروع استبدال الشريط الفاسد وأشرطة الأغاني بشريط إسلامي من خلال دعوة أصحاب محلات هذه الأشرطة ومساعدتهم ماديا للاستبدال لمن عنده قدرة مادية أو العمل في محيطك ومعارفك لاستبدال أشرطتهم
ثالثا : ينظم ملتقى الأحبة في الله مشروع دعوة في بقية المنتديات غير الإسلامية والتي أعضاؤها مسلمون أو مراسلة أصحاب المواقع الفاسدة ودعوتهم إلى التوبة
وغير ذلك من المشاريع التي يقترحها الأخوة ويعمل الجميع على تنفيذها كل في بلده وحسب إمكاناته
لا أدري
هل ستجد كلماتي هذه صدى في القلوب وانعكاسا على الواقع
أم ستهمل وتداس بالأقدام
على كل حال ستكون حجة على كل قارئ لها
وتذكروا قول الحق سبحانه
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده ، والصلاة و السلام على من لا نبي بعده
إخوتي ... أخواتي الكرام
ولندخل مباشرة في الموضوع الذي يحتاج منكم الاستعانة بالصبر وإتمام القراءة فقد يكون هذا آخر موضوع أطرحه
إخوتي الكرام
حديث طالما كان بلسما وشفاء لقلوبنا ، وطالما كان أملا تحيا به قول الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود "أجل ... والله الذي لا إله غيره إن هذا اليوم آت
من أبطاله ؟
المسلمون ... وليس المتمسلمون
عبيد الرحمن ... وليس من احتكموا للهوى والمصالح
سيأتي يوم لن تكون فيه دولة اسمها إسرائيل
ولكن بعد ماذا بعد أن " يقاتل المسلمون اليهود "
أجل ستكون معركة يبتلى بها المؤمنون يقاتلون فيها ويقتلون
58 سنة منذ أن احتل اليهود أرض فلسطين
58 سنة وإخواننا يقتلون في كل يوم ، تسمع من قصص المجازر ما يشيب الصبي
58 لم يذق فيها شعب فلسطين طعم الراحة
مجازر فلسطين شاهدة ليس على حقد اليهود ووحشيتهم بل على سكوت وذل المسلمين
أما آن أن تنتهي هذه المأساة أما آن أن يبدأ الجهاد الذي لا ينتهي إلا بجلاء اليهود ونهاية إسرائيل
رسول الله أجلى بني قريضة عندما نكثوا عهدهم وخانوا رسول الله ، وكم من عهد نكثه هؤلاء وكم من خيانة رأينها من اليهود الذين لا يعرفون ما الوفاء
بني النضير أجلاهم رسول الله بعد أن حاولوا قتله وتلك رفات أحمد ياسين والرنتيسي رحمهم الله وغيرهم من أبطال فلسطين وقادة المقاومة هي حجة علينا أمام رب العالمين
بنو قينقاع أجلاهم رسول الله بعد أن آذوا امرأة مسلمة وكم من مسلمة أهينت وصرخت "واإسلاماه "ولكنك لا تسمع الموتى
لله درك يا عمر بن الخطاب لو كنت فينا الآن لصرخت فينا :
لماذا ترضون الدنية في دينكم؟
أجل
لماذا نرضى الدنية ؟
لماذا كل دم محفوظ إلا دم المسلم مهدور؟
لماذا كل عرض مصون ومن فرط به فإنما يفرط برضى منه إلا أعراض المسلمين تنتهك سرا وجهرا ، ليلا ونهارا
أظلم سجن هو سجن غوانتانمو والذين يعذبون فيه مسلمون
وأسوأ المجازر تحصل في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والشيشان وحصلت سابقا في البوسنة والذين يقتلون مسلمين
أسوأ الأعاصير والزلازل "تسونامي" حصلت في بلاد المسلمين
لماذا ؟
لأننا أمة تعذب بذنبها
وأنا وأنت من صنعنا ذنبها ووالله الذي لا إله غيره لسنا أكرم على الله من المسلمين الذين يعذبون ويقتلون
أما آن للذين آمنوا أن يعودوا للإسلام
أما آن لنا أن نفهم أن عزنا ونصرنا في ديننا
أما آن لنا أن نعرف أن طريق النصر الوحيد هو " الجهاد "
هل تظنون أن السلام هو الحل ، كيف وقد قال الحبيب "يقاتل المسلمون اليهود"
هل يعقل أن يكون أقصى غايات ألف مليون مسلم هو التهدئة
أما آن يا مسلمون أن تبدأ معركة المسلمين التي تنتهي باستعادة الأقصى
أما آن أن نستنشق عبير العزة والنصر
كلنا يسمع عن معركة إسرائيل مع حزب الله ، لكن الصمت الذي أراه في المسلمين مريع ، أجل والله ...
كان دائما للمسلمين صوت يختلف عن صوت حكامهم أما الآن فقد تواطأ الجميع على الظلم
أم لعل هذا السكوت لأن حزب الله شيعي ؟
ولكنهم يحاربون عدونا أفلا نكون معهم ؟
وهم يدافعون عن إخواننا في غزة ويخففون عنهم أفلا ننصرهم ؟
عودة سريعة إلى دينكم يا مسلمين
دعوة سريعة مكثفة قوية حازمة منظمة إلى الله يجب أن تبدأ
ولنجعل هدفنا أن نعد أنفسنا وإخواننا المسلمين حتى يستحقوا رفع راية الجهاد
إن مشكلتنا الحقيقية لا تكمن في عدم وجود الدعاة بل في عدم وجود التنظيم
إخوتي لنعمل معا على الدعوة و لنخطط معا حتى نحقق عودة سريعة إلى دين الله ولدي مجموعة من الخطوات أرى أن نبدأ بها وأنتظر إقتراحاتكم العملية :
أولا : كلمات تبين أن النصر إنما هو بالعودة إلى الإسلام وأن ذنوبنا هي التي أوصلتنا إلى ما نحن إليه بأسلوب مؤثر لا يتجاوز الصفحة نقوم بنشرها بين المسلمين في كل البلاد الإسلامية
ثانيا :تفعيل مشروع استبدال الشريط الفاسد وأشرطة الأغاني بشريط إسلامي من خلال دعوة أصحاب محلات هذه الأشرطة ومساعدتهم ماديا للاستبدال لمن عنده قدرة مادية أو العمل في محيطك ومعارفك لاستبدال أشرطتهم
ثالثا : ينظم ملتقى الأحبة في الله مشروع دعوة في بقية المنتديات غير الإسلامية والتي أعضاؤها مسلمون أو مراسلة أصحاب المواقع الفاسدة ودعوتهم إلى التوبة
وغير ذلك من المشاريع التي يقترحها الأخوة ويعمل الجميع على تنفيذها كل في بلده وحسب إمكاناته
لا أدري
هل ستجد كلماتي هذه صدى في القلوب وانعكاسا على الواقع
أم ستهمل وتداس بالأقدام
على كل حال ستكون حجة على كل قارئ لها
وتذكروا قول الحق سبحانه
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته