زهرة البراري
22 Jul 2006, 09:16 PM
http://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cur.gifhttp://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cul.gif
عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى، فتكون متفائلة برحمته،مطمئنة بقدره ،راضية بقضائه فلا ترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.
وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها
، فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلا تنتظر رحمة، ولا تطمئن الى مصير ، لإنها لا ترى إلا الظلمات..........
وواضح أن كلا من الحالتين تنتهي إلى النهاية المنسجمة معها: المتفائل إلى النجاح، والمتشائم إلى الفشل ..........اليس ذلك ما يختاره كل واحد منهم لنفسه؟
إن التفائل وقود الروح ،وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل أن يرى الفرص الضائعة ، وينظر إلى ما يمتلكه، بدل أن ينظر إلى ما خسره
فالمتفائل يرى وسط الظلمة نقطة النور ،بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة من النور بها.
وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها،بينما المتفائل يرى في الصعوبات
فرصا متاحة لابد من استغلالها
المتفائل حينما يفقد بعض ما يملك يقول :الحمد لله،عندي غيره أما المتشائم فهو من غير أن يفقد شيئا
يخاف من فقدانه..........:13:
المتفائل يرى نعم الله تعالى التى منحها له، والمتشائم يرى النعم التى حصل عليها غيره.
فالمتشائم يرى صعوبة في كل مناسبة ،بينما المتفائل يرى مناسبة في كل صعوبة .وهكذا
...........
فإن التفائل أمل،والتشائم يأس. والأمل حياة القلب، والتشائم موته:0:
"الأمل رحمة،ولولا الأمل ما أرضعت والدة ولدها،ولا غرس غارس شجرا"
فأي من الحالتين عزيزي القارئ ترى نفسك:19:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cdr.gifhttp://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cdl.gif
عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى، فتكون متفائلة برحمته،مطمئنة بقدره ،راضية بقضائه فلا ترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.
وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها
، فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلا تنتظر رحمة، ولا تطمئن الى مصير ، لإنها لا ترى إلا الظلمات..........
وواضح أن كلا من الحالتين تنتهي إلى النهاية المنسجمة معها: المتفائل إلى النجاح، والمتشائم إلى الفشل ..........اليس ذلك ما يختاره كل واحد منهم لنفسه؟
إن التفائل وقود الروح ،وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل أن يرى الفرص الضائعة ، وينظر إلى ما يمتلكه، بدل أن ينظر إلى ما خسره
فالمتفائل يرى وسط الظلمة نقطة النور ،بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة من النور بها.
وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها،بينما المتفائل يرى في الصعوبات
فرصا متاحة لابد من استغلالها
المتفائل حينما يفقد بعض ما يملك يقول :الحمد لله،عندي غيره أما المتشائم فهو من غير أن يفقد شيئا
يخاف من فقدانه..........:13:
المتفائل يرى نعم الله تعالى التى منحها له، والمتشائم يرى النعم التى حصل عليها غيره.
فالمتشائم يرى صعوبة في كل مناسبة ،بينما المتفائل يرى مناسبة في كل صعوبة .وهكذا
...........
فإن التفائل أمل،والتشائم يأس. والأمل حياة القلب، والتشائم موته:0:
"الأمل رحمة،ولولا الأمل ما أرضعت والدة ولدها،ولا غرس غارس شجرا"
فأي من الحالتين عزيزي القارئ ترى نفسك:19:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cdr.gifhttp://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cdl.gif