The Inspiring Nostalgia
26 Jul 2006, 01:05 AM
ماذا تعرف عن النيكوتين؟
:14:
النيكوتين أحد أكثر المخدرات تسببا للإدمان في العالم، كما أنها في الوقت نفسه أوسع أنواع المخدرات انتشارا على وجه الأرض.
يحرر التدخين في مخ المدخن نسبا من مركب الدوبامين الذي يعدل المزاج بصورة عامة. ولكن هذا الشعور المريح في الفترة الأولى من التدخين يتلاشى بمرور الوقت، ليحل محله الإدمان الذي يحيل التدخين بالنسبة للمدمن إلى شر لا غنى عنه.
النيكوتين مركب شبه قلوي يستخرج من أوراق التبغ. الجرعة القاتلة من النيكوتين هي 50 مليغراما. ويمكن أن يسبب النيكوتين التسمم. وتكون أعراض هذا التسمم اضطراب الجهاز الهضمي، والتقيؤ، والإسهال، والتدفق اللاإرادي للعاب من الفم، والعرق الشديد في ظل برودة الجسم، والدوار القوي.
بعض الناس يكونون أكثر ميلا للإدمان على التدخين، والبعض الآخر يشعل السيجارة من وقت إلى آخر دون أن يؤدي به ذلك إلى الإدمان.
يدمن 85% من المدخنين على النيكوتين بعد سنتين من التدخين.
طريق النيكوتين من الرئتين إلى المخ يستغرق 7 ثوان فقط، أما تأثيره على الجسم فيبدأ بعد دقائق.
لا ينكر دور النيكوتين في زيادة إفراز الأدرينالين من الغدة الكظرية، مما يزيد من نشاط المدخن ويحسن من درجة تركيزه.
كما يؤدي التدخين إلى زيادة سرعة عملية الأيض metabolsim (حرق المواد في الجسم وتحويلها إلى طاقة) بنسبة 10%، مما يجعل المدخنين أقل ميلا إلى السمنة.
بالمقابل تحتوي السيجارة إجمالا على خمسة آلاف مادة سامة. هذه المواد مجتمعة تزيد من خطر إصابة المدخن بسرطان الرئة وأنواع أخرى من السرطانات القاتلة.
إن الجرعة اليومية القصوى من السجائر بما لا يضر صحة الإنسان هي 3 سجائر فقط.
تؤكد الدراسات الطبية أن خطر الإصابة بسرطان الرئة يهدد المدمن على التدخين بعد تدخين 180 ألف سيجارة، ولكنه بالطبع يمكن أن يظهر قبل ذلك بكثير.
لنيكوتين أثر سلبي للغاية على القلب لأنه يؤدي إلى انسداد الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وضعف إمداد بعض أعضاء الجسم (بما فيها العضو الذكري) بحاجاته من الدم.
للنيكوتين أثر واضح أيضا على الجهاز العصبي. لذلك أيضا يشعر المدخن بالدوار وبعض الأعراض الأخرى بعد السيجارة الأولى، لأن النيكوتين يؤثر على مركز التوازن في المخ.
يحول النيكوتين دون نظام مناعة الجسم والقضاء على الخلايا الباثولوجيةpathologic cells (الخلايا المريضة أو غير الطبيعية)، مما يؤدي بين أمور أخرى إلى النمو السرطاني للشرايين والأنسجة، وسرعة تطور الأورام السرطانية لدى المدخنين.
:14:
النيكوتين أحد أكثر المخدرات تسببا للإدمان في العالم، كما أنها في الوقت نفسه أوسع أنواع المخدرات انتشارا على وجه الأرض.
يحرر التدخين في مخ المدخن نسبا من مركب الدوبامين الذي يعدل المزاج بصورة عامة. ولكن هذا الشعور المريح في الفترة الأولى من التدخين يتلاشى بمرور الوقت، ليحل محله الإدمان الذي يحيل التدخين بالنسبة للمدمن إلى شر لا غنى عنه.
النيكوتين مركب شبه قلوي يستخرج من أوراق التبغ. الجرعة القاتلة من النيكوتين هي 50 مليغراما. ويمكن أن يسبب النيكوتين التسمم. وتكون أعراض هذا التسمم اضطراب الجهاز الهضمي، والتقيؤ، والإسهال، والتدفق اللاإرادي للعاب من الفم، والعرق الشديد في ظل برودة الجسم، والدوار القوي.
بعض الناس يكونون أكثر ميلا للإدمان على التدخين، والبعض الآخر يشعل السيجارة من وقت إلى آخر دون أن يؤدي به ذلك إلى الإدمان.
يدمن 85% من المدخنين على النيكوتين بعد سنتين من التدخين.
طريق النيكوتين من الرئتين إلى المخ يستغرق 7 ثوان فقط، أما تأثيره على الجسم فيبدأ بعد دقائق.
لا ينكر دور النيكوتين في زيادة إفراز الأدرينالين من الغدة الكظرية، مما يزيد من نشاط المدخن ويحسن من درجة تركيزه.
كما يؤدي التدخين إلى زيادة سرعة عملية الأيض metabolsim (حرق المواد في الجسم وتحويلها إلى طاقة) بنسبة 10%، مما يجعل المدخنين أقل ميلا إلى السمنة.
بالمقابل تحتوي السيجارة إجمالا على خمسة آلاف مادة سامة. هذه المواد مجتمعة تزيد من خطر إصابة المدخن بسرطان الرئة وأنواع أخرى من السرطانات القاتلة.
إن الجرعة اليومية القصوى من السجائر بما لا يضر صحة الإنسان هي 3 سجائر فقط.
تؤكد الدراسات الطبية أن خطر الإصابة بسرطان الرئة يهدد المدمن على التدخين بعد تدخين 180 ألف سيجارة، ولكنه بالطبع يمكن أن يظهر قبل ذلك بكثير.
لنيكوتين أثر سلبي للغاية على القلب لأنه يؤدي إلى انسداد الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وضعف إمداد بعض أعضاء الجسم (بما فيها العضو الذكري) بحاجاته من الدم.
للنيكوتين أثر واضح أيضا على الجهاز العصبي. لذلك أيضا يشعر المدخن بالدوار وبعض الأعراض الأخرى بعد السيجارة الأولى، لأن النيكوتين يؤثر على مركز التوازن في المخ.
يحول النيكوتين دون نظام مناعة الجسم والقضاء على الخلايا الباثولوجيةpathologic cells (الخلايا المريضة أو غير الطبيعية)، مما يؤدي بين أمور أخرى إلى النمو السرطاني للشرايين والأنسجة، وسرعة تطور الأورام السرطانية لدى المدخنين.