strawberry
04 Aug 2006, 04:21 PM
كانت وكنت
كانت صرخة أم عمارة في غزوة أحد ، هلموا نحمي رسول الله صلي الله عله وسلم وقد أصيبت بما أصيبت به من جراح دون أن يمس الرسول صلي الله عليه وسلم سوء ، كانت أم عمارة درعا للنبي حتى لا تطوله السيوف . وكنت تضحكين ملء فيكي – وأنت تجلسين أمام المرأة تنظرين إلى نفسك بعيني رجل ..!؟ كانت ضحكاتك عالية : صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء في عهد النبي صلي الله عليه وسلم لم تكوني تقولين ذلك بلسانك ولكنك كنت تقولين ذلك بقلبك وعريك الملقي علي جسدك في هيئة بنطلون أو شيفون أو غير ذلك مما تعرفينه جيدا ، كنت يا بنت الموضة سيفا يضرب رسول الله صلي الله علي وسلم لأنه أمرك بالحجاب ولكنك و يا أسفاه لم تكوني تضربينه وهو حي بل تضربين سنته وهو ميت .
كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى تطمئن نفسه حتى إذا بلغته بوفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة .
وكنت نكدا وشجارا ومطالب لا تنتهي ، فكنت يا بنت ثقافة الغرب ويلا وعذابا لزوجك .
كانت تعلم ولدها منذ أن كان رضيعا هناك مدينة عظيمة بشر الرسول صلي الله عليه وسلم بفتحها وسيفتحها رجل اسمه محمد ، ولقد أسميتك محمدا ، عشرون سنة يتكرر هذا الحديث ، وكان محمد الفاتح وكان فتح القسطنطينية
وكنت تجلسين وابنك وابنتك طيلة النهار والليل أمام التلفاز ليتعلموا
كانت صفعة قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عنوة فكانت غضبة النبي صلي الله عليه وسلم وكانت غزوة بني قينقاع .
وكنت تبذلين أموالك للنخاس لكي يبيع لك الثوب الممزق والبنطلون الذي تقولين عنه : انه موضة ، وتتسابقين لترتقي المنصة التي كانت ترتقيها الإماء عندما يعرضن للبيع ومن لم تجد اتخذت الشارع منصتها ، ولكنك للأسف ترتقين المنصة لا لتعرضي الثوب بل لتعرضي نفسك فتبرزين موضعا وتحجبين آخر ولا تحجبينه خجلا أو حياءا أو طاعة لله أو لرسوله صلي الله عليه وسلم بل لتكوني أكثر إثارة حتى يرفع المشترون الثمن لك لا للثوب .
كانت نبعا وعطائا ، كانت حبا وحنانا ، كانت شمسا وضيائا ، كانت بذلا و فداءا ، كانت نهرا لا ينضب ، كانت وكانت و كانت فكانت أمة شامخة وكنت و كنت وكنت فأصبحت أمة ..!!
ماذا تفعلين حينما يسأل الله سبحانه وتعالي أهون أهل النار عذابا : لو كانت لك الدنيا وما فيها اكنت مفتديا بها ، فيقول نعم فيقول : قد أردت منك أهون من هذا .. (رواه مسلم )
والحجاب أهون من هذا ..
"الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و إنها الجنة فان توليتي فالله غني عن العالمين ...
كانت صرخة أم عمارة في غزوة أحد ، هلموا نحمي رسول الله صلي الله عله وسلم وقد أصيبت بما أصيبت به من جراح دون أن يمس الرسول صلي الله عليه وسلم سوء ، كانت أم عمارة درعا للنبي حتى لا تطوله السيوف . وكنت تضحكين ملء فيكي – وأنت تجلسين أمام المرأة تنظرين إلى نفسك بعيني رجل ..!؟ كانت ضحكاتك عالية : صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء في عهد النبي صلي الله عليه وسلم لم تكوني تقولين ذلك بلسانك ولكنك كنت تقولين ذلك بقلبك وعريك الملقي علي جسدك في هيئة بنطلون أو شيفون أو غير ذلك مما تعرفينه جيدا ، كنت يا بنت الموضة سيفا يضرب رسول الله صلي الله علي وسلم لأنه أمرك بالحجاب ولكنك و يا أسفاه لم تكوني تضربينه وهو حي بل تضربين سنته وهو ميت .
كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى تطمئن نفسه حتى إذا بلغته بوفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة .
وكنت نكدا وشجارا ومطالب لا تنتهي ، فكنت يا بنت ثقافة الغرب ويلا وعذابا لزوجك .
كانت تعلم ولدها منذ أن كان رضيعا هناك مدينة عظيمة بشر الرسول صلي الله عليه وسلم بفتحها وسيفتحها رجل اسمه محمد ، ولقد أسميتك محمدا ، عشرون سنة يتكرر هذا الحديث ، وكان محمد الفاتح وكان فتح القسطنطينية
وكنت تجلسين وابنك وابنتك طيلة النهار والليل أمام التلفاز ليتعلموا
كانت صفعة قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عنوة فكانت غضبة النبي صلي الله عليه وسلم وكانت غزوة بني قينقاع .
وكنت تبذلين أموالك للنخاس لكي يبيع لك الثوب الممزق والبنطلون الذي تقولين عنه : انه موضة ، وتتسابقين لترتقي المنصة التي كانت ترتقيها الإماء عندما يعرضن للبيع ومن لم تجد اتخذت الشارع منصتها ، ولكنك للأسف ترتقين المنصة لا لتعرضي الثوب بل لتعرضي نفسك فتبرزين موضعا وتحجبين آخر ولا تحجبينه خجلا أو حياءا أو طاعة لله أو لرسوله صلي الله عليه وسلم بل لتكوني أكثر إثارة حتى يرفع المشترون الثمن لك لا للثوب .
كانت نبعا وعطائا ، كانت حبا وحنانا ، كانت شمسا وضيائا ، كانت بذلا و فداءا ، كانت نهرا لا ينضب ، كانت وكانت و كانت فكانت أمة شامخة وكنت و كنت وكنت فأصبحت أمة ..!!
ماذا تفعلين حينما يسأل الله سبحانه وتعالي أهون أهل النار عذابا : لو كانت لك الدنيا وما فيها اكنت مفتديا بها ، فيقول نعم فيقول : قد أردت منك أهون من هذا .. (رواه مسلم )
والحجاب أهون من هذا ..
"الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و إنها الجنة فان توليتي فالله غني عن العالمين ...