ورع
05 Aug 2006, 05:53 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلن مصدر في وزارة الصحة العراقية أن عدد المواطنين السُنة الذين استشهدوا على يد عصابات شيعة إيران وقوات الاحتلال في عموم مناطق العراق بلغ أكثر من 600 مواطن خلال شهر يوليو فقط.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام'، عن المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه خوفًا من عواقب ذلك التصريح، أن الإحصائيات الرسمية التي وصلت إلى وزارة الصحة تفيد باستشهاد أكثر من 600 مواطن من أهل السنة في عموم مناطق العراق تركّز معظمها في بغداد خلال شهر يوليو المنصرم، حيث قُتل أغلبهم غدرًا على يد المليشيات الشيعية الموالية إيران.
وأشار المصدر إلى أن العاصمة بغداد تصدرت بعدد الجثث السنية خلال هذا الشهر، تلتها محافظة ديالى الأنبار بسبب قصف الاحتلال الأمريكي على منازلهم.
وأوضح المصدر لمراسلنا أن جميع الجثث قُتلت غدرًا، وكان بين الضحايا نساء من أهل السُنة، ولو حسبنا العدد الحقيقي لجثث شهداء أهل السُنة لوجدناه أضعاف أضعاف ذلك، حيث تتعمد الحكومة العراقية ذات الولاء لإيران أن تخفض حجم هذه الإحصائيات بنسب كبيرة، وأما الجثث التي تعود لأهل السُنة ولم يتم جلبها إلى الطب العدلي قال المصدر: 'إن احتسبنا جثث أهل السُنة الذين يتم دفنها مباشرة إلى المقبرة دون جلبها إلى المستشفى فيعني هذا أن العدد سيكون ضخمًا'.
وحذّر من استمرار امتلاك مليشيات شيعة إيران لقذائف الهاون من العيار الثقيل التي تطلق على مناطق سنية منذ أسبوع وأكثر، حيث أوضح أن خسائر جسيمة تقع في صفوف نساء وأطفال أهل السُنة خلال تلك الهجمات الصاروخية التي يطلقها شيعة إيران على أحياء أهل السُنة.
الدكتور حارث الضاري كان قد ذكر في مؤتمر تركيا قبل نحو شهر أن قتلى أهل السُنة على يد الميليشيات الشيعية ذات الولاء لإيرات تجاوز 100 ألف، ويُرجع مراسلنا ذلك إلى أن مذهب الاثنا عشرية الشيعي، والذي يعتنقه 95 % من شيعة العالم، يرى أنه من أعظم الأعمال الفتك بأهل السُنة وأخذ أموالهم، وهذا ما تقوم به مراجع الشيعة بإيران والعراق، والذي لا يمكن لأحد أن يتصور أن أحدًا من أتباع هذا المذهب يخرج عن مثل هذه الرؤية.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام'، عن المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه خوفًا من عواقب ذلك التصريح، أن الإحصائيات الرسمية التي وصلت إلى وزارة الصحة تفيد باستشهاد أكثر من 600 مواطن من أهل السنة في عموم مناطق العراق تركّز معظمها في بغداد خلال شهر يوليو المنصرم، حيث قُتل أغلبهم غدرًا على يد المليشيات الشيعية الموالية إيران.
وأشار المصدر إلى أن العاصمة بغداد تصدرت بعدد الجثث السنية خلال هذا الشهر، تلتها محافظة ديالى الأنبار بسبب قصف الاحتلال الأمريكي على منازلهم.
وأوضح المصدر لمراسلنا أن جميع الجثث قُتلت غدرًا، وكان بين الضحايا نساء من أهل السُنة، ولو حسبنا العدد الحقيقي لجثث شهداء أهل السُنة لوجدناه أضعاف أضعاف ذلك، حيث تتعمد الحكومة العراقية ذات الولاء لإيران أن تخفض حجم هذه الإحصائيات بنسب كبيرة، وأما الجثث التي تعود لأهل السُنة ولم يتم جلبها إلى الطب العدلي قال المصدر: 'إن احتسبنا جثث أهل السُنة الذين يتم دفنها مباشرة إلى المقبرة دون جلبها إلى المستشفى فيعني هذا أن العدد سيكون ضخمًا'.
وحذّر من استمرار امتلاك مليشيات شيعة إيران لقذائف الهاون من العيار الثقيل التي تطلق على مناطق سنية منذ أسبوع وأكثر، حيث أوضح أن خسائر جسيمة تقع في صفوف نساء وأطفال أهل السُنة خلال تلك الهجمات الصاروخية التي يطلقها شيعة إيران على أحياء أهل السُنة.
الدكتور حارث الضاري كان قد ذكر في مؤتمر تركيا قبل نحو شهر أن قتلى أهل السُنة على يد الميليشيات الشيعية ذات الولاء لإيرات تجاوز 100 ألف، ويُرجع مراسلنا ذلك إلى أن مذهب الاثنا عشرية الشيعي، والذي يعتنقه 95 % من شيعة العالم، يرى أنه من أعظم الأعمال الفتك بأهل السُنة وأخذ أموالهم، وهذا ما تقوم به مراجع الشيعة بإيران والعراق، والذي لا يمكن لأحد أن يتصور أن أحدًا من أتباع هذا المذهب يخرج عن مثل هذه الرؤية.