ام حمودي
06 Aug 2006, 12:53 AM
شهادة طفلة لم تسعفها التعابير فبكت وأبكت عيون الحاضرين
بكت الطفلة ماجدة الشامسي “اماراتية” وأبكت الجمهور في مركز العين مول
التجاري عندما قام الفنان علي العيسائي أثناء حملة مداواة الجرح اللبناني والتي
ينظمها مسرح العين الحديث بالتعاون مع مكتب الهلال الأحمر في العين بسؤال
الطفلة عن الأحداث التي عاشتها في لبنان حيث أجهشت الطفلة بالبكاء عندما روت
بتعبيراتها البريئة والمتناثرة كالأشلاء التي شاهدتها أثناء وجودها في لبنان في
الأيام الأولى من الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني على لبنان.
ولأن قسوة المشاهد المملوءة بالدم كانت أشد قسوة على قلب ماجدة التي بدا
عليها التأثر واضحا وهي تردد “اسرائيل” قتلت الكثير من الأطفال وهدمت البيوت،
لقد ماتوا .. لقد ماتوا.
أبت الدموع التي حاولت بالرغم من صغر سنها حبسها الا أن تتساقط من هول ما
رأت من جثث وبيوت كانت تراها والقصف سواها بالأرض وأصوات القنابل
والطائرات والانفجارات، فبكت وأبكت الجماهير الذين تساءلوا عن حال الأطفال
الذين ما زالوا تحت القصف يواجهون الموت.
المصدر : جريدة الخليج
بكت الطفلة ماجدة الشامسي “اماراتية” وأبكت الجمهور في مركز العين مول
التجاري عندما قام الفنان علي العيسائي أثناء حملة مداواة الجرح اللبناني والتي
ينظمها مسرح العين الحديث بالتعاون مع مكتب الهلال الأحمر في العين بسؤال
الطفلة عن الأحداث التي عاشتها في لبنان حيث أجهشت الطفلة بالبكاء عندما روت
بتعبيراتها البريئة والمتناثرة كالأشلاء التي شاهدتها أثناء وجودها في لبنان في
الأيام الأولى من الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني على لبنان.
ولأن قسوة المشاهد المملوءة بالدم كانت أشد قسوة على قلب ماجدة التي بدا
عليها التأثر واضحا وهي تردد “اسرائيل” قتلت الكثير من الأطفال وهدمت البيوت،
لقد ماتوا .. لقد ماتوا.
أبت الدموع التي حاولت بالرغم من صغر سنها حبسها الا أن تتساقط من هول ما
رأت من جثث وبيوت كانت تراها والقصف سواها بالأرض وأصوات القنابل
والطائرات والانفجارات، فبكت وأبكت الجماهير الذين تساءلوا عن حال الأطفال
الذين ما زالوا تحت القصف يواجهون الموت.
المصدر : جريدة الخليج