وهج امين
06 Aug 2006, 02:03 AM
أي حبيبتي:
يامن تعيشين في بيت يعج بالمنكرات..رجال هجروا المساجد، ونساء استوطن الأسواق، وأنت تمضين بينهم بثبات..توجهين وتنصحين وتدلين وترشدين ،لكنك ربما لا تلقين قلبا واعيا وسمعا منصتا بل ربما واجهك سخرية واستهزاء فأطفأ هذا من عزيمتك وأخمد جذوة الهمة المشتعلة في داخلك ، فتأجج قلبك حسرات عليهم ، ودمعت عيناك حزنا على حالهم ، فبقيت مكتوفة الأيدي بلا عمل .. وبلا همة .. ودون عزيمة.
أعلم بما تشعرين ياغالية .. ولكن ::
تأملي معي انبثاق الفجر الصادق.. ألا ينبثق من أشد ظلمة في الدياجي؟؟؟
وتأملي الأمل .. ألا يولد من رحم الألم؟؟
أيا معقد الأمل وانبثاق الفجر الصادق::
لا يغرك كثرة اللاهين ، ولا يطفئ عزيمتك قلة الساعين ..فإنك سلكت دروب الجنان وهي دروب محفوفة بالمكاره ، وارتقيت مدارج الدعاة وتلك لا يصعدها إلا الأفذاذ فهي قليلة الأنس..
فإن خبت جذوة العمل والدعوة بين جوانحك فلا أظن أبدا أن كلمات اللوم وعبارات التقريع تطفئ شعلة الهمة تماما في قلب غض ندي امتلأ بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ربما قد تخبو.. لكنها بإذن الله لن تنطفئ.
فهيا..انفضي غبار العجز والكسل فإنه بقدر تراجعك يكون إقدام أهل الباطل.
هيا..امض بثبات موجهة وناصحة..زهرة فواحة عبق عبيرها يملأ الأرجاء، تسعين بلا كلل وتبذلين دونما ملل ،وإن قوبلت بالإعراض فأريدك يا عزيزتي أن تكوني كالنخلة .. إن رميت بالحجارة ألقت رطبا،،
وكالنحلة ..إن أكلت أكلت طيبا وإن وضعت وضعت طيبا وإن حطت على شيء لم تخدشه ولم تكسره..
وكالغيث.. يسقي من يحب ومن لا يحب..
فإنه لابد للزارع أن يجني ثمره ولو بعد حين ،،وقدوتك في ذلك الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، فأنت قد سلكت طريقهم ..فقد واجهوا صنوف المحن والبلاء ولكنهم صبروا فظفروا بالنصر والفوز المبين..
وحتى وإن لم تلمسي ثمرة دعوتك فلا تتقهقري أبدا ، فإن مهمة الدعاة هي البلاغ فحسب،وإن من الأنبياء من يأتي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان ومنهم من يأتي وليس معه أحد ، ولكنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة..
فامض يارعاك الله،،فالأمة في أمس الحاجة إليك..امضِ يضئ دربك كتاب الله عزوجل وينير طريقكِ هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لتفوزي بالأجر العظيم وتظفري بجنات النعيم حيث السعادة الأبدية..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** مرفأ الحرف::
وما ضر الورود وما عليها ****** إذا المزكوم لم يطعم شذاها
منقول للفائدة
يامن تعيشين في بيت يعج بالمنكرات..رجال هجروا المساجد، ونساء استوطن الأسواق، وأنت تمضين بينهم بثبات..توجهين وتنصحين وتدلين وترشدين ،لكنك ربما لا تلقين قلبا واعيا وسمعا منصتا بل ربما واجهك سخرية واستهزاء فأطفأ هذا من عزيمتك وأخمد جذوة الهمة المشتعلة في داخلك ، فتأجج قلبك حسرات عليهم ، ودمعت عيناك حزنا على حالهم ، فبقيت مكتوفة الأيدي بلا عمل .. وبلا همة .. ودون عزيمة.
أعلم بما تشعرين ياغالية .. ولكن ::
تأملي معي انبثاق الفجر الصادق.. ألا ينبثق من أشد ظلمة في الدياجي؟؟؟
وتأملي الأمل .. ألا يولد من رحم الألم؟؟
أيا معقد الأمل وانبثاق الفجر الصادق::
لا يغرك كثرة اللاهين ، ولا يطفئ عزيمتك قلة الساعين ..فإنك سلكت دروب الجنان وهي دروب محفوفة بالمكاره ، وارتقيت مدارج الدعاة وتلك لا يصعدها إلا الأفذاذ فهي قليلة الأنس..
فإن خبت جذوة العمل والدعوة بين جوانحك فلا أظن أبدا أن كلمات اللوم وعبارات التقريع تطفئ شعلة الهمة تماما في قلب غض ندي امتلأ بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ربما قد تخبو.. لكنها بإذن الله لن تنطفئ.
فهيا..انفضي غبار العجز والكسل فإنه بقدر تراجعك يكون إقدام أهل الباطل.
هيا..امض بثبات موجهة وناصحة..زهرة فواحة عبق عبيرها يملأ الأرجاء، تسعين بلا كلل وتبذلين دونما ملل ،وإن قوبلت بالإعراض فأريدك يا عزيزتي أن تكوني كالنخلة .. إن رميت بالحجارة ألقت رطبا،،
وكالنحلة ..إن أكلت أكلت طيبا وإن وضعت وضعت طيبا وإن حطت على شيء لم تخدشه ولم تكسره..
وكالغيث.. يسقي من يحب ومن لا يحب..
فإنه لابد للزارع أن يجني ثمره ولو بعد حين ،،وقدوتك في ذلك الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، فأنت قد سلكت طريقهم ..فقد واجهوا صنوف المحن والبلاء ولكنهم صبروا فظفروا بالنصر والفوز المبين..
وحتى وإن لم تلمسي ثمرة دعوتك فلا تتقهقري أبدا ، فإن مهمة الدعاة هي البلاغ فحسب،وإن من الأنبياء من يأتي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان ومنهم من يأتي وليس معه أحد ، ولكنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة..
فامض يارعاك الله،،فالأمة في أمس الحاجة إليك..امضِ يضئ دربك كتاب الله عزوجل وينير طريقكِ هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لتفوزي بالأجر العظيم وتظفري بجنات النعيم حيث السعادة الأبدية..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** مرفأ الحرف::
وما ضر الورود وما عليها ****** إذا المزكوم لم يطعم شذاها
منقول للفائدة