زمن الاصلاح
13 Aug 2006, 05:14 PM
الحمد لله حبيب قلوب الصادقين الحمد لله ملاذ المستضعفين المفتقرين
الله نور السماوات والأرض
****************************
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
عندما نؤمن أن الله سبحانه هو نور السماوات والأرض نعرف حينها أن أي شيء وكل شيء لا يقوم بنور الله فلن يكون إلا ظلاماً حقيقياً ..
الله نور الحياة ، بمعنى أن حياتك بدون الله لن تكون سوى ظلاماً ، وبالتالي لن تكون سوى تخبطاً وحيرةً وقلقاً على المستقبل وخوفاً من الحاضر وشكاً بنعمة الله وضنكاً بكل أشكال الضنك الفكري والروحي والأخلاقي ، فلا نور للحياة إلا بالله لأن الله نور السماوات والأرض ..
الله نور الفكر ، وأي فكر أو أدب أو فن لا يقوم بذكر الله وبحب الله وبالتقرب الى الله وبمعرفة الله حق معرفته وأي فكر لا يقوم بالله ولا يتقرب الى الله ولا ينظر الى الله ولا يعيش في المبادئ الإلهية ولا يعرف الله حق معرفته فهو في ظلام وجهل وتخبط وحيرة وشك ولا ينتج إلا نتائج سيئة تبعد الإنسان عن طريق الحق والتكامل ، لأن الله هو نور السماوات والأرض ..
والله نور الدين ، وبدون الله سبحانه لن يكون الدين صحيحاً ولن تُنتج الأفكار الصحيحة عن الدين ، بل لن تكون إلا تأويلات باطلة أو خاطئة أو متدنية حسب مستوى الإبتعاد عن الله سبحانه ، وبالتالي فبدون الله وبدون الإلهام الإلهي والإرشاد الإلهي والتوفيق الإلهي لن يكون الدين إلا ساحة للنفاق وإلا طريقاً للضياع عن الله لأن الله نور السماوات والأرض ..
والله نور الإيمان ، والإيمان بدون النظر الى قوة الله وكرم الله ورحمة الله وعطاء الله وإسناد الله وحكمة الله لن يكون إلا إيماناً هشاً ضعيفاً متزعزعاً ، بل لن يصمد أمام أي إختبار ، وبالتالي لن يكون إلا ساحة للنفاق والبعد عن الله ، لأن الله نور السماوات والأرض ..
والله نور الحق ، وأي بحث عن الحق وطلب للحق إن لم ينطلق من الله وإن لم يبتغي الله وإن لم يخاف الله وإن لم يعرف بالضبط ما يريده الله وإن لم يكن ضمن مشيئة الله ومع أولياء الله فلن يكون إلا تخبطاً وضياعاً وضلالاً ووقوعاً في الباطل ، لأن الله نور السماوات والأرض ..
وهكذا نعلم أن الأرض لن تصلح إلا بالله ، وإن أنظمة الطبيعة لن تصلح إلا بالعودة الى الله ، وأن أخلاق الناس لن تصلح إلا بالرجوع الى الله ، وأن السلام والحب لن ينتشر على الأرض إلا بالله وأن الزلازل والبراكين والأوبئة والجفاف والفيضانات لن تتوقف إلا إذا عاد الناس كلهم الى حب الله ومخافة الله وجعلوا لله وقاراً في حياتهم ودخلوا في مدرسة هدي الله ومنهج أولياء الله حينها يرون الخير كله لأن الخير من الله ، لأن الله نور السماوات والأرض ..
وكل من يتوهم أنه ممكن أن ينال حياة سعيدة أو فكراً صحيحاً أو ديناً حقيقياً أو إيماناً صادقاً أو خندق حق يرضاه الله أو سلاماً أو تكاملاً أخروياً بدون قوة العودة الى الله وقوة الحب لله وقوة الإتكال على الله فهو واهم وهو لا يعرف أن الله نور السماوات والأرض ، ولا نور بدونه .
إننا ندعو الله سبحانه وتعالى ليلاً ونهاراً أن يتم نوره علينابفرج من عنده وقيام عدله وإنتشار معرفته على الأرض كلها ، وأن يتم نوره في قلوبنا بتمام اللجوء إليه واليقين به والإفتقار الى مدده .
والحمد لله رب العالمين
الله نور السماوات والأرض
****************************
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
عندما نؤمن أن الله سبحانه هو نور السماوات والأرض نعرف حينها أن أي شيء وكل شيء لا يقوم بنور الله فلن يكون إلا ظلاماً حقيقياً ..
الله نور الحياة ، بمعنى أن حياتك بدون الله لن تكون سوى ظلاماً ، وبالتالي لن تكون سوى تخبطاً وحيرةً وقلقاً على المستقبل وخوفاً من الحاضر وشكاً بنعمة الله وضنكاً بكل أشكال الضنك الفكري والروحي والأخلاقي ، فلا نور للحياة إلا بالله لأن الله نور السماوات والأرض ..
الله نور الفكر ، وأي فكر أو أدب أو فن لا يقوم بذكر الله وبحب الله وبالتقرب الى الله وبمعرفة الله حق معرفته وأي فكر لا يقوم بالله ولا يتقرب الى الله ولا ينظر الى الله ولا يعيش في المبادئ الإلهية ولا يعرف الله حق معرفته فهو في ظلام وجهل وتخبط وحيرة وشك ولا ينتج إلا نتائج سيئة تبعد الإنسان عن طريق الحق والتكامل ، لأن الله هو نور السماوات والأرض ..
والله نور الدين ، وبدون الله سبحانه لن يكون الدين صحيحاً ولن تُنتج الأفكار الصحيحة عن الدين ، بل لن تكون إلا تأويلات باطلة أو خاطئة أو متدنية حسب مستوى الإبتعاد عن الله سبحانه ، وبالتالي فبدون الله وبدون الإلهام الإلهي والإرشاد الإلهي والتوفيق الإلهي لن يكون الدين إلا ساحة للنفاق وإلا طريقاً للضياع عن الله لأن الله نور السماوات والأرض ..
والله نور الإيمان ، والإيمان بدون النظر الى قوة الله وكرم الله ورحمة الله وعطاء الله وإسناد الله وحكمة الله لن يكون إلا إيماناً هشاً ضعيفاً متزعزعاً ، بل لن يصمد أمام أي إختبار ، وبالتالي لن يكون إلا ساحة للنفاق والبعد عن الله ، لأن الله نور السماوات والأرض ..
والله نور الحق ، وأي بحث عن الحق وطلب للحق إن لم ينطلق من الله وإن لم يبتغي الله وإن لم يخاف الله وإن لم يعرف بالضبط ما يريده الله وإن لم يكن ضمن مشيئة الله ومع أولياء الله فلن يكون إلا تخبطاً وضياعاً وضلالاً ووقوعاً في الباطل ، لأن الله نور السماوات والأرض ..
وهكذا نعلم أن الأرض لن تصلح إلا بالله ، وإن أنظمة الطبيعة لن تصلح إلا بالعودة الى الله ، وأن أخلاق الناس لن تصلح إلا بالرجوع الى الله ، وأن السلام والحب لن ينتشر على الأرض إلا بالله وأن الزلازل والبراكين والأوبئة والجفاف والفيضانات لن تتوقف إلا إذا عاد الناس كلهم الى حب الله ومخافة الله وجعلوا لله وقاراً في حياتهم ودخلوا في مدرسة هدي الله ومنهج أولياء الله حينها يرون الخير كله لأن الخير من الله ، لأن الله نور السماوات والأرض ..
وكل من يتوهم أنه ممكن أن ينال حياة سعيدة أو فكراً صحيحاً أو ديناً حقيقياً أو إيماناً صادقاً أو خندق حق يرضاه الله أو سلاماً أو تكاملاً أخروياً بدون قوة العودة الى الله وقوة الحب لله وقوة الإتكال على الله فهو واهم وهو لا يعرف أن الله نور السماوات والأرض ، ولا نور بدونه .
إننا ندعو الله سبحانه وتعالى ليلاً ونهاراً أن يتم نوره علينابفرج من عنده وقيام عدله وإنتشار معرفته على الأرض كلها ، وأن يتم نوره في قلوبنا بتمام اللجوء إليه واليقين به والإفتقار الى مدده .
والحمد لله رب العالمين