أم ريوف
17 Aug 2006, 04:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأفاضل
أخواتي العزيزات
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0637.gif
هؤلاء اختلط القرآن بدمائهم
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/2/hx-1-7-1.jpg
من المعلوم أن حفظ القرآن الكريم في الصغر أقوى وأثبت من الحفظ في الكبر
فالسن الصغيرة أكثر دقة
وأسرع تذكرًا وأدوم وقتًا
يُروى عن لقمان الحكيم – رحمه الله – أنه قال
" يا بني ابتغ العلم صغيرًا فإن ابتغاء العلم يشق على الكبير"
وكان الحسن بن علي – رحمه الله- يقول :
" تعلموا العلم فإنكم إن تكونوا صغار قوم تكونوا كبارهم غدًا
فمن لم يحفظ فليكتب"
وحفظ القرآن الكريم له فترة زمنية ذهبية وهي غالبًا ما تكون في فترة
الطفولة والشباب
فالإنسان في هذه الفترة تكون ذاكرته جيدة جدًا وقابلة للحفظ
ويسمون هذه الفترة بسنوات الحفظ الذهبية
وبعد سن الثالثة والعشرين يبدأ الخط التنازلي للحفظ
ويبدأ الخط التصاعدي للفهم والاستيعاب
فعلى كل من يريد حفظ القرآن الكريم أن يستغل السنوات العمرية
التي حددها أصحاب الخبرة والتجارب في هذا المجال
فمن المتعارف عليه أن حفظ القرآن في هذه السن يكون بسرعة شديدة
والنسيان يكون بطيئًا
ولذلك قيل " الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر
والحفظ في الكبر كالنقش على الماء"
فعلينا جميعًا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية لأبنائنا وبناتنا
إن من يتقن القرآن وهو صغير يختلط القرآن بدمه ولحمه
نسبة لأنه تلقاه من المدة الأولى من عمره والتي يكون فيها
العقل في طور النمو متزامنا مع نمو الجسد
وبالتالي يتولى الحفظ في هذه المرحلة القلب والعقل معًا
وهذا مما يجعله يختلط بدمه ولحمه
كما ورد في حديث أبي هريرة
رضي الله عنه قال
( من تعلم القرآن وهو فتى السن
خلطه الله بلحمه ودمه) رواه البخاري في التاريخ الكبير
ويستطيع الطفل من سن الخامسة أن يبدأ في حفظ القرآن
حسب البيئة التي ينشأ فيها
بحيث يكون معدل حفظه في السنة الواحدة ثلاثة أجزاء
ومع زيادة الاجتهاد والمتابعة يرتفع حفظه للقرآن
حتى يصل إلى ثمانية أجزاء سنويًا
والمعلوم أن الحفظ في الصغر يكون دائمًا أقوى وأثبت من فترة الكبر
وحفظ القرآن لا يكون إلا بالعناية الشديدة من جانب طالب القرآن
والمداومة على دراسة وقراءة ما حفظه
د. عبدالله بن علي بصفر
الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
&&& كتبته لكم من مجلة الدعوة &&&&
إخوتي الأفاضل
أخواتي العزيزات
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0637.gif
هؤلاء اختلط القرآن بدمائهم
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/2/hx-1-7-1.jpg
من المعلوم أن حفظ القرآن الكريم في الصغر أقوى وأثبت من الحفظ في الكبر
فالسن الصغيرة أكثر دقة
وأسرع تذكرًا وأدوم وقتًا
يُروى عن لقمان الحكيم – رحمه الله – أنه قال
" يا بني ابتغ العلم صغيرًا فإن ابتغاء العلم يشق على الكبير"
وكان الحسن بن علي – رحمه الله- يقول :
" تعلموا العلم فإنكم إن تكونوا صغار قوم تكونوا كبارهم غدًا
فمن لم يحفظ فليكتب"
وحفظ القرآن الكريم له فترة زمنية ذهبية وهي غالبًا ما تكون في فترة
الطفولة والشباب
فالإنسان في هذه الفترة تكون ذاكرته جيدة جدًا وقابلة للحفظ
ويسمون هذه الفترة بسنوات الحفظ الذهبية
وبعد سن الثالثة والعشرين يبدأ الخط التنازلي للحفظ
ويبدأ الخط التصاعدي للفهم والاستيعاب
فعلى كل من يريد حفظ القرآن الكريم أن يستغل السنوات العمرية
التي حددها أصحاب الخبرة والتجارب في هذا المجال
فمن المتعارف عليه أن حفظ القرآن في هذه السن يكون بسرعة شديدة
والنسيان يكون بطيئًا
ولذلك قيل " الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر
والحفظ في الكبر كالنقش على الماء"
فعلينا جميعًا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية لأبنائنا وبناتنا
إن من يتقن القرآن وهو صغير يختلط القرآن بدمه ولحمه
نسبة لأنه تلقاه من المدة الأولى من عمره والتي يكون فيها
العقل في طور النمو متزامنا مع نمو الجسد
وبالتالي يتولى الحفظ في هذه المرحلة القلب والعقل معًا
وهذا مما يجعله يختلط بدمه ولحمه
كما ورد في حديث أبي هريرة
رضي الله عنه قال
( من تعلم القرآن وهو فتى السن
خلطه الله بلحمه ودمه) رواه البخاري في التاريخ الكبير
ويستطيع الطفل من سن الخامسة أن يبدأ في حفظ القرآن
حسب البيئة التي ينشأ فيها
بحيث يكون معدل حفظه في السنة الواحدة ثلاثة أجزاء
ومع زيادة الاجتهاد والمتابعة يرتفع حفظه للقرآن
حتى يصل إلى ثمانية أجزاء سنويًا
والمعلوم أن الحفظ في الصغر يكون دائمًا أقوى وأثبت من فترة الكبر
وحفظ القرآن لا يكون إلا بالعناية الشديدة من جانب طالب القرآن
والمداومة على دراسة وقراءة ما حفظه
د. عبدالله بن علي بصفر
الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
&&& كتبته لكم من مجلة الدعوة &&&&