ام حمودي
21 Aug 2006, 02:26 AM
كيف نصلح قلوبنا ؟ وماهى مفسدات القلوب؟
عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
أين قلبي
استيقظ احد الشباب ذات يوم وقد أصيب بصداع في رأسه فاتصل بأحد الأطباء فوصف له دواء ولكن مازال الصداع مستمرا فقرر صاحبنا الذهاب إلى طبيب آخر فوصف له دواء وكن مازال الصداع مستمرا وفجاه سقط صاحبنا على الأرض من شده الصداع فلما رأته أمه هكذا طلبت له سيارة إسعاف وجاءت بسرعة وتم نقل صاحبنا إلى المستشفى وبسرعة تم تعليق المحاليل واجتمع الأطباء وتم إعطاء صاحبنا كميه كبيرة من الادويه وبالفعل قام صاحبنا وقد ذهب عنة الصداع....
************************************************** ******
هذاما نفعل إذا كان الألم خاص بالبدن نذهب لطبيب تلو الطبيب حتى يذهب المرض ,ندفع المئات بل ألاف الجنيهات حتى يتم الشفاء أما مرض القلب فلا نهتم به تصلى ولا تشعر بالخشوع ولا تسأل .....تقرأ القرآن ولا تشعر بحلاوته ولاتهتم ......وتقوم الليل ولا تشعر بلذته ومع ذلك لا تسأل لماذا لا اخشع لماذا لا اشعر بحلاوة الطاعة ؟؟؟؟
فهذا مرض في قلبك ولم تهتم به اهتمامنا بالبدن وتركنا القلب.......وهذه مصيبة أتدرى لماذا ؟؟؟ لأن الطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالأبدان وما سبق من سبق من الصحابة إلا بما وقر في قلوبهم وصدقهم وإخلاصهم في العمل.........
فتعالوا بنا لنعرف !
ما هو القلب؟ولماذا نهتم به؟ وكيف نصلح قلوبنا ؟ وماهى مفسدات القلوب؟
************************************************** ******
ماهو القلب ولماذا سمي قلبا ولماذا نهتم به؟
--------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {ألا إن في الجسد لمضغه إذا صلحت صلح الجسد كله إذا فسدت فسد الجسد كله } وسمي قلبا لأنه يتقلب من حال إلى حال الآن يشعر بالخشوع وبعد قليل يشعر بالقسوة وهكذا ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنما سمي القلب قلبا من تقلبه إنما مثل القلب مثل ريشه الفلاة اى الصحراء تعلقت في اصل شجره يقلبها الريح ظهرا لبطن }رواه الطبراني بسند صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم {لقلب ابن آدم اشد انقلابا من القدر إذا اجتمعت غليانا }رواه احمد بسند صحيح.
فعليك أخي الحبيب وأختي الغالية أن تصون قلبك!وفقكم الله .
وعلينا أن نصلح قلوبنا
1- بالدعاء . (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك ) وغيره من الأدعية الواردة في الكتاب والسنة .
2- المداومة علي الذكر .
3- المداومة علي تلاوة القرآن .
4- الحرص علي الأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بغير منكر .
5- الاشتياق إلي لقاء الله والجنة .
6- عبودية التأمل في الكون وإبداع خلق الله .
7- فعل الخيرات من إطعام المساكين والإحسان إلي اليتامى وغيره.
8- القرب من العلماء الربانيين .
9- الافتقار إلي الله والتذلل إليه.
10- معرفة مفسدات القلوب والبعد عنها .
مفسدات القلب الخمسة
كما ذكرها الإمام بن القيم
1- كثرة المخالطة:
فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟
2- ركوبه بحر التمني:
وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!
3- التعلق بغير الله تبارك وتعالى:
وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.
فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً [مريم:82،81]، وقال تعالى وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ [يس:75،74].
4- الطعام:
والمفسد له من ذلك نوعان:
أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:
محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.
ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.
والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. وفي الحديث المشهور: { ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه } [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني].
5- كثرة النوم:
فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غير النافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران.
ومن المكروه عندهم: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول ا لأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركة. ومنه ينشأ النهار، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة. فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.
بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.
ومن النوم الذي لا ينفع أيضا: النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهه. فهو مكروه شرعا وطبعا. والله المستعان.
أسأل الله أن يجعل عملنا كله صالحا ويجعله لوجه خالصا ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا .
منقول
عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
أين قلبي
استيقظ احد الشباب ذات يوم وقد أصيب بصداع في رأسه فاتصل بأحد الأطباء فوصف له دواء ولكن مازال الصداع مستمرا فقرر صاحبنا الذهاب إلى طبيب آخر فوصف له دواء وكن مازال الصداع مستمرا وفجاه سقط صاحبنا على الأرض من شده الصداع فلما رأته أمه هكذا طلبت له سيارة إسعاف وجاءت بسرعة وتم نقل صاحبنا إلى المستشفى وبسرعة تم تعليق المحاليل واجتمع الأطباء وتم إعطاء صاحبنا كميه كبيرة من الادويه وبالفعل قام صاحبنا وقد ذهب عنة الصداع....
************************************************** ******
هذاما نفعل إذا كان الألم خاص بالبدن نذهب لطبيب تلو الطبيب حتى يذهب المرض ,ندفع المئات بل ألاف الجنيهات حتى يتم الشفاء أما مرض القلب فلا نهتم به تصلى ولا تشعر بالخشوع ولا تسأل .....تقرأ القرآن ولا تشعر بحلاوته ولاتهتم ......وتقوم الليل ولا تشعر بلذته ومع ذلك لا تسأل لماذا لا اخشع لماذا لا اشعر بحلاوة الطاعة ؟؟؟؟
فهذا مرض في قلبك ولم تهتم به اهتمامنا بالبدن وتركنا القلب.......وهذه مصيبة أتدرى لماذا ؟؟؟ لأن الطريق إلى الله يقطع بالقلوب لا بالأبدان وما سبق من سبق من الصحابة إلا بما وقر في قلوبهم وصدقهم وإخلاصهم في العمل.........
فتعالوا بنا لنعرف !
ما هو القلب؟ولماذا نهتم به؟ وكيف نصلح قلوبنا ؟ وماهى مفسدات القلوب؟
************************************************** ******
ماهو القلب ولماذا سمي قلبا ولماذا نهتم به؟
--------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {ألا إن في الجسد لمضغه إذا صلحت صلح الجسد كله إذا فسدت فسد الجسد كله } وسمي قلبا لأنه يتقلب من حال إلى حال الآن يشعر بالخشوع وبعد قليل يشعر بالقسوة وهكذا ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنما سمي القلب قلبا من تقلبه إنما مثل القلب مثل ريشه الفلاة اى الصحراء تعلقت في اصل شجره يقلبها الريح ظهرا لبطن }رواه الطبراني بسند صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم {لقلب ابن آدم اشد انقلابا من القدر إذا اجتمعت غليانا }رواه احمد بسند صحيح.
فعليك أخي الحبيب وأختي الغالية أن تصون قلبك!وفقكم الله .
وعلينا أن نصلح قلوبنا
1- بالدعاء . (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك ) وغيره من الأدعية الواردة في الكتاب والسنة .
2- المداومة علي الذكر .
3- المداومة علي تلاوة القرآن .
4- الحرص علي الأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بغير منكر .
5- الاشتياق إلي لقاء الله والجنة .
6- عبودية التأمل في الكون وإبداع خلق الله .
7- فعل الخيرات من إطعام المساكين والإحسان إلي اليتامى وغيره.
8- القرب من العلماء الربانيين .
9- الافتقار إلي الله والتذلل إليه.
10- معرفة مفسدات القلوب والبعد عنها .
مفسدات القلب الخمسة
كما ذكرها الإمام بن القيم
1- كثرة المخالطة:
فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟
2- ركوبه بحر التمني:
وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!
3- التعلق بغير الله تبارك وتعالى:
وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.
فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً [مريم:82،81]، وقال تعالى وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ [يس:75،74].
4- الطعام:
والمفسد له من ذلك نوعان:
أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:
محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.
ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.
والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. وفي الحديث المشهور: { ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه } [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني].
5- كثرة النوم:
فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غير النافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران.
ومن المكروه عندهم: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول ا لأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركة. ومنه ينشأ النهار، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة. فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.
بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.
ومن النوم الذي لا ينفع أيضا: النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهه. فهو مكروه شرعا وطبعا. والله المستعان.
أسأل الله أن يجعل عملنا كله صالحا ويجعله لوجه خالصا ولا يجعل لأحد غيره فيه شيئا .
منقول