anamel
15 Mar 2004, 02:56 PM
لماذا لا اخشع في صلاتي؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخواني في الله أكتب لكم مشكلتي وأنا في قمة الحيرة والخوف واليأس.. نعم اليأس أكتبها وقد امتلأت عيناي بالدموع.. فأنا فتاة عمري 19 عاماً كنت أقرأ كتاب الله ككثير الناس بلا خشوع وبلا إحساس.. ولكن شاء الإله عز وجل أن يهديني فأصبحت أتأثر لسماع آياته، وأبكي كثيراً عند قراءته لدرجة أني أتنفس بصعوبةبالغة..
وليس هذا فحسب فقد أصبحت أبكي وأثر عند سماعي للأناشيد وقصص التائبين.. لكن المشكلة ما إن أقف لأداء الصلاة حتى يذهب ذلك الخشوع فأحاول أن أخشع لكني لم أستطع ذلك أبداً وما أن أنهي صلاتي أشعر برغبة بالبكاء..فلماذا البكاء ولماذا لا أخشع في صلاتي..
بالعلم أني كثيراً ما أقرأ أدعية استفتاح الصلاة وغيرها..
أرجوكم أنقذوني فالعبد لا يساوي شيئاً بدون الصلاة.. وما عساني أقول لربي يوم لقاءه..
أنتظر ردكم على أحر من الجمر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكرك بداية على اختيارك طريق التوبة لتعرضي عليه هذه الأستشارة ونحن سعداء بأرسالك لنا في أي وقت0
أختي الحبيبة نور ... نسأل الله لك الثبات والتوفيق والأستقامة على دينه .
هناك أختي الحبيبة عدة طرق لحصول الخشوع في الصلاة ، واحمدي الله أخيتي حمدا كثيرا أن لك هدف في هذه الحياة وتسعين الى تحقيقه ألا وهي محبة الله وهي أعظم شيء في هذا الوجود .
ولا تقلقي ولاتيأسي أبدا من الوسواس الخناس ، لأنك بأذن الله تعالى أقوى منه ولكن احرصي أختي الحبيبة على :-
أولا : البعد عن كل المعاصي وخصوصا صغائر الذنوب ، لأن بكل معصية ينكت القلب بنكتة سوداء وبكثرة المعاصي يصبح القلب أسودا وقاسيا .
ثانيا : اجعلي القرآن هو ما تسمعينه دوما وابتعدي عن سماع الغناء ومشاهدة التلفاز ، فضلا على تحريمه فالغناء هو السبب الرئيسي لقسوة القلب.
ثالثا : احرصي على الوضوء بطريقة صحيحة ، وتحسسي أن كل ذنوبك تغفر لك مع آخر قطرة ماء تنزل منك ، وأنك ستأتين يوم القيامة محجلة في مواضع الوضوء ، وما أن تنتهين من الوضوء استحضري أمامك أن أبواب الجنة الثمانية مفتوحة أمامك وأنت تختارين الباب الذي تريدين الدخول منه .
رابعا : والآن جاء وقت اقبالك على الصلاة وأنت ترفعين يدك لتكبيرة الأحرام استشعري أن كل طاقتك ستجمعينها في قبضة يديك ولن تدعي الشيطان أي مدخل ، واستحضري قلبك وأنت تقابلين ملك الملوك ، وتخيلي الجنة عن يمينك والنار عن شمالك وصلي صلاة مودع ، واقرئي القرآن بترتيل وتغني به واسمعي نفسك أثناء الصلاة حتى تتدبري الآيات ، ولا تتعجلي بأنهاء الصلاة وأعطي كل ركن حقه وبكل هدوء وطمأنينة حتى يحصل لك الخشوع بأذن الله تعالى ، واحرصي أختي الحبيبة على كثرة الدعاء في السجود خصوصا وقولي :
اللهم أبكني من خشيتك ، اللهم أجعلني أخشاك كأنني أراك ، اللهم لا تجعل قلبي قاسيا .... الى آخره من هذا الدعاء .
وصدقيني أختي العزيزة فما أن تفعلي هذه الأمور ، ألا ويتغير حالك الى الأفضل لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - جعلت قرة عينه في الصلاة ، وكان يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال .
فنسأل الله تبارك وتعالى لك قلبا خاشعا ذاكرا له وحده آناء الليل وأطراف النهار .
اللهم آمـــــــــــــيـــــــــــن .
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم استر عورات المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخواني في الله أكتب لكم مشكلتي وأنا في قمة الحيرة والخوف واليأس.. نعم اليأس أكتبها وقد امتلأت عيناي بالدموع.. فأنا فتاة عمري 19 عاماً كنت أقرأ كتاب الله ككثير الناس بلا خشوع وبلا إحساس.. ولكن شاء الإله عز وجل أن يهديني فأصبحت أتأثر لسماع آياته، وأبكي كثيراً عند قراءته لدرجة أني أتنفس بصعوبةبالغة..
وليس هذا فحسب فقد أصبحت أبكي وأثر عند سماعي للأناشيد وقصص التائبين.. لكن المشكلة ما إن أقف لأداء الصلاة حتى يذهب ذلك الخشوع فأحاول أن أخشع لكني لم أستطع ذلك أبداً وما أن أنهي صلاتي أشعر برغبة بالبكاء..فلماذا البكاء ولماذا لا أخشع في صلاتي..
بالعلم أني كثيراً ما أقرأ أدعية استفتاح الصلاة وغيرها..
أرجوكم أنقذوني فالعبد لا يساوي شيئاً بدون الصلاة.. وما عساني أقول لربي يوم لقاءه..
أنتظر ردكم على أحر من الجمر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكرك بداية على اختيارك طريق التوبة لتعرضي عليه هذه الأستشارة ونحن سعداء بأرسالك لنا في أي وقت0
أختي الحبيبة نور ... نسأل الله لك الثبات والتوفيق والأستقامة على دينه .
هناك أختي الحبيبة عدة طرق لحصول الخشوع في الصلاة ، واحمدي الله أخيتي حمدا كثيرا أن لك هدف في هذه الحياة وتسعين الى تحقيقه ألا وهي محبة الله وهي أعظم شيء في هذا الوجود .
ولا تقلقي ولاتيأسي أبدا من الوسواس الخناس ، لأنك بأذن الله تعالى أقوى منه ولكن احرصي أختي الحبيبة على :-
أولا : البعد عن كل المعاصي وخصوصا صغائر الذنوب ، لأن بكل معصية ينكت القلب بنكتة سوداء وبكثرة المعاصي يصبح القلب أسودا وقاسيا .
ثانيا : اجعلي القرآن هو ما تسمعينه دوما وابتعدي عن سماع الغناء ومشاهدة التلفاز ، فضلا على تحريمه فالغناء هو السبب الرئيسي لقسوة القلب.
ثالثا : احرصي على الوضوء بطريقة صحيحة ، وتحسسي أن كل ذنوبك تغفر لك مع آخر قطرة ماء تنزل منك ، وأنك ستأتين يوم القيامة محجلة في مواضع الوضوء ، وما أن تنتهين من الوضوء استحضري أمامك أن أبواب الجنة الثمانية مفتوحة أمامك وأنت تختارين الباب الذي تريدين الدخول منه .
رابعا : والآن جاء وقت اقبالك على الصلاة وأنت ترفعين يدك لتكبيرة الأحرام استشعري أن كل طاقتك ستجمعينها في قبضة يديك ولن تدعي الشيطان أي مدخل ، واستحضري قلبك وأنت تقابلين ملك الملوك ، وتخيلي الجنة عن يمينك والنار عن شمالك وصلي صلاة مودع ، واقرئي القرآن بترتيل وتغني به واسمعي نفسك أثناء الصلاة حتى تتدبري الآيات ، ولا تتعجلي بأنهاء الصلاة وأعطي كل ركن حقه وبكل هدوء وطمأنينة حتى يحصل لك الخشوع بأذن الله تعالى ، واحرصي أختي الحبيبة على كثرة الدعاء في السجود خصوصا وقولي :
اللهم أبكني من خشيتك ، اللهم أجعلني أخشاك كأنني أراك ، اللهم لا تجعل قلبي قاسيا .... الى آخره من هذا الدعاء .
وصدقيني أختي العزيزة فما أن تفعلي هذه الأمور ، ألا ويتغير حالك الى الأفضل لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - جعلت قرة عينه في الصلاة ، وكان يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال .
فنسأل الله تبارك وتعالى لك قلبا خاشعا ذاكرا له وحده آناء الليل وأطراف النهار .
اللهم آمـــــــــــــيـــــــــــن .
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم استر عورات المسلمين