strawberry
29 Aug 2006, 03:25 AM
منابر من نور
طريق الدعوة له حلاوة في القلب مع كثرة المعوقات ومن فضل هذا الطريق إن الإنسان يحشر علي منبر من نور لقول رسول الله صلي الله علي وسلم" لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ".
و لكن من يمشي في هذا الطريق عليه أن يتذكر نفسه وكيف أنه كان يدمن معصية أو عدة معاصي فمن الله عليه وسخر له الصحبة الصالحة أو الشريط وشرح صدره فيجب أن تتذكر ضعفك حتى يمكنك معالجة الأمور لأنك قد تري أن معصية هذا الرجل عظيمة في نظرك إلا أنه يراها هينة وأنت كنت كذلك فكن رؤوفا بحاله .
كما قال الله تعالي" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم "
و واصطبر هنا الصبر المرة بعد المرة .
و لا تنسي أخي إن الهداية من عند الله و ما نحن إلا هداية دلالة
كما قال تعالي "انك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
وأيضا علينا تخير الوقت المناسب وذلك لضمان سماع الشخص للنصيحة
و أن نغير ونجدد ما أمكن في الأسلوب وذلك بحسب ما يتناسب مع عقلية الشخص الذي أود دعوته فالله عز وجل قد خاطب المشركين علي قدر عقولهم
أتذكر دائما أن الشخص الذي أدعوه نعمة ربما ساقها الله إلى لأدخل بسببها الجنة فلا أيئس من هدايته لأنه سبيل نجاتي
لا لأكتفي بدعوته قائلا قد أقمت عليه الحجة ولكن لابد من أن أحقق قول الرسول صلي الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "أن أحب له ما أحبه لنفسي فلو كنت مكانه هل أحب أن يحدث هذا معي ...!
والمؤمنون اخوة فهل ارضي أن يكون الله عز وجل غاضبا من أخي ...!
وقد قال أبو الفرج ابن الجوزي : ألست تبغي القرب منه ؟! اشتغل بدلالة عباده عليه .
و أقص لك قصة داعية مثابر يدعي " محمد توفيق" كان هذا الدعية في زمن لا وجود للأجهزة الحديثة التي تساعد في انتشار الكتابة بصورة سريعة فكان يعتمد علي نفسه في كتابة المواعظ بخط يده وقد خط آلاف من النسخ وقد كانت معرفته باللغات الأخرى قليلة فقد كان يجلب القواميس ويترجم وقد دخل علي يده في الإسلام ما يقارب أربعة آلاف شخص انظر إلى مثابرته أخي الكريم واستفادته من الإمكانيات المتاحة ..!
واهمس لك بهمسة "لا تكن أصعب ما في الحياة ولا أسهل ما في الحياة ولكن كن أنت الحياة بأسمى معانيها"
طريق الدعوة له حلاوة في القلب مع كثرة المعوقات ومن فضل هذا الطريق إن الإنسان يحشر علي منبر من نور لقول رسول الله صلي الله علي وسلم" لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ".
و لكن من يمشي في هذا الطريق عليه أن يتذكر نفسه وكيف أنه كان يدمن معصية أو عدة معاصي فمن الله عليه وسخر له الصحبة الصالحة أو الشريط وشرح صدره فيجب أن تتذكر ضعفك حتى يمكنك معالجة الأمور لأنك قد تري أن معصية هذا الرجل عظيمة في نظرك إلا أنه يراها هينة وأنت كنت كذلك فكن رؤوفا بحاله .
كما قال الله تعالي" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم "
و واصطبر هنا الصبر المرة بعد المرة .
و لا تنسي أخي إن الهداية من عند الله و ما نحن إلا هداية دلالة
كما قال تعالي "انك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
وأيضا علينا تخير الوقت المناسب وذلك لضمان سماع الشخص للنصيحة
و أن نغير ونجدد ما أمكن في الأسلوب وذلك بحسب ما يتناسب مع عقلية الشخص الذي أود دعوته فالله عز وجل قد خاطب المشركين علي قدر عقولهم
أتذكر دائما أن الشخص الذي أدعوه نعمة ربما ساقها الله إلى لأدخل بسببها الجنة فلا أيئس من هدايته لأنه سبيل نجاتي
لا لأكتفي بدعوته قائلا قد أقمت عليه الحجة ولكن لابد من أن أحقق قول الرسول صلي الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا "أن أحب له ما أحبه لنفسي فلو كنت مكانه هل أحب أن يحدث هذا معي ...!
والمؤمنون اخوة فهل ارضي أن يكون الله عز وجل غاضبا من أخي ...!
وقد قال أبو الفرج ابن الجوزي : ألست تبغي القرب منه ؟! اشتغل بدلالة عباده عليه .
و أقص لك قصة داعية مثابر يدعي " محمد توفيق" كان هذا الدعية في زمن لا وجود للأجهزة الحديثة التي تساعد في انتشار الكتابة بصورة سريعة فكان يعتمد علي نفسه في كتابة المواعظ بخط يده وقد خط آلاف من النسخ وقد كانت معرفته باللغات الأخرى قليلة فقد كان يجلب القواميس ويترجم وقد دخل علي يده في الإسلام ما يقارب أربعة آلاف شخص انظر إلى مثابرته أخي الكريم واستفادته من الإمكانيات المتاحة ..!
واهمس لك بهمسة "لا تكن أصعب ما في الحياة ولا أسهل ما في الحياة ولكن كن أنت الحياة بأسمى معانيها"