بيرق السعدي
09 Sep 2006, 05:28 PM
الهاتف الجوال والاعتدال في استخدامه
http://pr.sv.net/svw/2006/August2006/images/lk98.gif
بقلم/ د. حسين ريحان
أخصائي أنف وأذن وحنجرة ـ مستشفى بخش
الهاتف الجوال أو الهاتف الخليوي أصبح الآن ضرورة من ضروريات الحياة ولا أظن أنك تجد شخصاً يستطيع الاستغناء عنه في الوقت الراهن.
ونظراً لسوء استخدام البعض له بإطالة الحديث من خلاله فقد ظهرت شكوى من بعض المستخدمين له مثل إحساس الشخص بحرارة حول الأذن أو ألم حول الأذن واضطراب في النوم وصداع وبعض التغيرات العصبية.
والهاتف الجوال يصدر موجات كهرومغناطيسية مع كثرة التعرض لها قد تسبب بعض التغيرات في الأعصاب نظراً لاختراق هذه الموجات لعظم الجمجمة وأغشية المخ ووصولها لخلايا المخ وكذلك تأثيره غير المباشر على الإمداد الغذائي الدموي للمخ.
وفي الحقيقة لا توجد دراسات كافية عن تأثير الهاتف الجوال على الجهاز السمعي وعلى المخ نظراً لأننا حديثو العهد به ولصعوبة إجراء هذه الاختبارات التي تتطلب توفر أجهزة دقيقة للغاية وقياسات غاية في الصعوبة وانتقاء أشخاص في مراحل عمرية وصحية متماثلة ويكونو غير مستعملي الهاتف الجوال في السابق وغير متعاطين أي أدوية تؤثر على السمع (dtotoxic drugs) وغير متعرضين لضوضاء في حياتهم العادية.
وسنوجز بعض الدراسات والأبحاث الحديثة في هذا الموضوع:
Watab 2000 للهاتف الجوال تأثير مباشر على الخلايا السمعية الخارجية لقوقعة الأذن وهي المعروفة بشدة حساسيتها.
Parzini 2002 بتجربة الهاتف الجوال على بعض حيوانات التجارب وجد أنه ليس هناك أي تأثير على خلايا السمع الخارجية لقوقعة الأذن إذا تعرضت للموجات الكهرومغناطيسية لمدة ساعة كل يوم ولمدة شهر.
ingrida 2005 وهو آخر بحث يقول فيه أنه عند التعرض لمدة عشر دقائق للجوال لا يوجد تأثير يذكر على السمع.
وفي النهاية ننصح المستخدمين للجوال بعدم الإطالة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية التي يصعب اكتشاف طبيعة تأثر الأذن بها في ظل عدم وجود تقييم حقيقي وأبحاث جادة في متناول الجميع لكشف أضرار الهاتف الجوال على خلايا الأذن الداخلية.
http://pr.sv.net/svw/2006/August2006/images/lk98.gif
بقلم/ د. حسين ريحان
أخصائي أنف وأذن وحنجرة ـ مستشفى بخش
الهاتف الجوال أو الهاتف الخليوي أصبح الآن ضرورة من ضروريات الحياة ولا أظن أنك تجد شخصاً يستطيع الاستغناء عنه في الوقت الراهن.
ونظراً لسوء استخدام البعض له بإطالة الحديث من خلاله فقد ظهرت شكوى من بعض المستخدمين له مثل إحساس الشخص بحرارة حول الأذن أو ألم حول الأذن واضطراب في النوم وصداع وبعض التغيرات العصبية.
والهاتف الجوال يصدر موجات كهرومغناطيسية مع كثرة التعرض لها قد تسبب بعض التغيرات في الأعصاب نظراً لاختراق هذه الموجات لعظم الجمجمة وأغشية المخ ووصولها لخلايا المخ وكذلك تأثيره غير المباشر على الإمداد الغذائي الدموي للمخ.
وفي الحقيقة لا توجد دراسات كافية عن تأثير الهاتف الجوال على الجهاز السمعي وعلى المخ نظراً لأننا حديثو العهد به ولصعوبة إجراء هذه الاختبارات التي تتطلب توفر أجهزة دقيقة للغاية وقياسات غاية في الصعوبة وانتقاء أشخاص في مراحل عمرية وصحية متماثلة ويكونو غير مستعملي الهاتف الجوال في السابق وغير متعاطين أي أدوية تؤثر على السمع (dtotoxic drugs) وغير متعرضين لضوضاء في حياتهم العادية.
وسنوجز بعض الدراسات والأبحاث الحديثة في هذا الموضوع:
Watab 2000 للهاتف الجوال تأثير مباشر على الخلايا السمعية الخارجية لقوقعة الأذن وهي المعروفة بشدة حساسيتها.
Parzini 2002 بتجربة الهاتف الجوال على بعض حيوانات التجارب وجد أنه ليس هناك أي تأثير على خلايا السمع الخارجية لقوقعة الأذن إذا تعرضت للموجات الكهرومغناطيسية لمدة ساعة كل يوم ولمدة شهر.
ingrida 2005 وهو آخر بحث يقول فيه أنه عند التعرض لمدة عشر دقائق للجوال لا يوجد تأثير يذكر على السمع.
وفي النهاية ننصح المستخدمين للجوال بعدم الإطالة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية التي يصعب اكتشاف طبيعة تأثر الأذن بها في ظل عدم وجود تقييم حقيقي وأبحاث جادة في متناول الجميع لكشف أضرار الهاتف الجوال على خلايا الأذن الداخلية.