البربهاري
15 Sep 2006, 05:45 PM
هل أتاك حديث الفَجَرَة !!
بعد أيام قليلة سيدخل علينا رمضان .. ضيفاً عزيزاً .. وزائراً كريماً .. فطوبى لمن أحسن استقباله .. وعبَدَ الله في ليلهِ ونهارِه ..
لكنَّ هناك أناسٌ قد جعلوا من رمضان موسماً لنشر الرذيلة .. وموعداً لمحاربة دين الله وأوليائه .. وقد يظن ظانَّ أنني أقصد اليهود أو النصارى أو غيرهم ممن لا يُستغرب منهم مثل هذا ..
ولكني أقول :: إنني أقصد أناساً من بيننا .. ممن يزعمون أنهم ينتسبون إلى ديننا .. جعلوا الدين مطيَّة لنشر أفكارهم .. وحرية التعبير والمصداقية عذراً لنشر قبحهم وفجورهم .. إنني أقصد حقيقةً :: تلك الرويبضة التي استولت على إعلامنا .. وتبجَّحت في صحفنا .. تجدهم في كل مكان يهيمون .. وعند كل حث يندِبون ويصرخون ..
يهرفون بما لا يعرفون .. ويقولون مالا يفعلون ..( إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشُبٌ مسنَّدة يحسبون كل صيحة عليهم همُ العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
حاربوا القيَم والمبادئ .. وهاجموا المنهج والثوابت .. وخدموا أعداء الدين .. من أذناب الكفَرَة والملحدين .. هذا منهجهم كلما نزلت بالمسلمين نازلة .. وألمَّت بالأمة ملمَّة .. يكذبون ولا يُستغرب الكذب ممن رأس ماله الكذب ..
وليس بخافٍ عليكم تلك البرامج التلفزيونية الهابطة .. والأقلام النَّتِنة التي لم تترك خلُقاً شريفاً ولا منهجاً سليماً إلا وحاربته .. استهزاءٌ بالهيئات .. وإنقاصٌ للعلماء والدعاة .. وإسقاطٌ للرموز والقيَم .. واستخفاف بحدود الله سبحانه وتعالى .. { كبُرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً } .
إنني أذكر هؤلاء بقول الحق سبحانه وتعالى :: ( أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزئون .. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ... وقوله تعالى :: { ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً } .
أقول لهؤلاء :: تذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلِته ) . فالله يُمهِل ولا يُهمِل .. إن أخذه للظالمين أليمٌ شديد .. وبطشه بالملحدين حقٌ أكيد .. وبيننا وبينكم يوم الحساب .. في محمكة يقضي فيها الجبار
إلى ديان يوم الحشر نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
ثم إنني أهمس في أذن كل غيور .. بأن النصر مع الصبر .. وأن الفرج مع الكرب .. وأنَّ المحنة يعقبها منحة .. بإذن الله سبحانه وتعالى ..
فمهما طال الظلام فلابد للضياء أن يشرق .. ومهما اشتدَّ الخطْبُ فلا بد للفجور أن ينجلي .. إنَّ مع الشدة يسرا .. ومع الصبر نَصْرا .. ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) ولا يحيق المكر السيئ إلا بالماكرين .. ولا عدوان إلا على الظالمين .. والعاقبة للمتقين ..
بقلم / البربهاري
بعد أيام قليلة سيدخل علينا رمضان .. ضيفاً عزيزاً .. وزائراً كريماً .. فطوبى لمن أحسن استقباله .. وعبَدَ الله في ليلهِ ونهارِه ..
لكنَّ هناك أناسٌ قد جعلوا من رمضان موسماً لنشر الرذيلة .. وموعداً لمحاربة دين الله وأوليائه .. وقد يظن ظانَّ أنني أقصد اليهود أو النصارى أو غيرهم ممن لا يُستغرب منهم مثل هذا ..
ولكني أقول :: إنني أقصد أناساً من بيننا .. ممن يزعمون أنهم ينتسبون إلى ديننا .. جعلوا الدين مطيَّة لنشر أفكارهم .. وحرية التعبير والمصداقية عذراً لنشر قبحهم وفجورهم .. إنني أقصد حقيقةً :: تلك الرويبضة التي استولت على إعلامنا .. وتبجَّحت في صحفنا .. تجدهم في كل مكان يهيمون .. وعند كل حث يندِبون ويصرخون ..
يهرفون بما لا يعرفون .. ويقولون مالا يفعلون ..( إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشُبٌ مسنَّدة يحسبون كل صيحة عليهم همُ العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
حاربوا القيَم والمبادئ .. وهاجموا المنهج والثوابت .. وخدموا أعداء الدين .. من أذناب الكفَرَة والملحدين .. هذا منهجهم كلما نزلت بالمسلمين نازلة .. وألمَّت بالأمة ملمَّة .. يكذبون ولا يُستغرب الكذب ممن رأس ماله الكذب ..
وليس بخافٍ عليكم تلك البرامج التلفزيونية الهابطة .. والأقلام النَّتِنة التي لم تترك خلُقاً شريفاً ولا منهجاً سليماً إلا وحاربته .. استهزاءٌ بالهيئات .. وإنقاصٌ للعلماء والدعاة .. وإسقاطٌ للرموز والقيَم .. واستخفاف بحدود الله سبحانه وتعالى .. { كبُرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً } .
إنني أذكر هؤلاء بقول الحق سبحانه وتعالى :: ( أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزئون .. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ... وقوله تعالى :: { ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً } .
أقول لهؤلاء :: تذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلِته ) . فالله يُمهِل ولا يُهمِل .. إن أخذه للظالمين أليمٌ شديد .. وبطشه بالملحدين حقٌ أكيد .. وبيننا وبينكم يوم الحساب .. في محمكة يقضي فيها الجبار
إلى ديان يوم الحشر نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
ثم إنني أهمس في أذن كل غيور .. بأن النصر مع الصبر .. وأن الفرج مع الكرب .. وأنَّ المحنة يعقبها منحة .. بإذن الله سبحانه وتعالى ..
فمهما طال الظلام فلابد للضياء أن يشرق .. ومهما اشتدَّ الخطْبُ فلا بد للفجور أن ينجلي .. إنَّ مع الشدة يسرا .. ومع الصبر نَصْرا .. ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) ولا يحيق المكر السيئ إلا بالماكرين .. ولا عدوان إلا على الظالمين .. والعاقبة للمتقين ..
بقلم / البربهاري