strawberry
19 Sep 2006, 04:58 AM
أقوال العلماء والحكماء
فيما ورد في الصيام
**********************
لقمان :
يا بني اذا امتلات المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة .
الأحنف بن قيس :
انك شيخ كبير وان الصيام يضعفك فقال : اني أعده لسفر طويل والصبر علي طاعة الله أهون من الصبر علي عذابه .
الامام الشافعي :
أحب للصائم الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلي الله عليه ووسلم ولحاجة الناس فيه الي مصالحهم ولتشاغل كثير منهم فيه بالعبادة عن مكاسبهم .
الامام الغزالي :
الصيام زكاة النفس ورياضة الجسم وداع للبر فهو للانسان وقاية وللجماعة صيانة . في جوع الجسم صفاء القلب وايقاد القريحة وانفاذ البصيرة لأن الشبع يورث البلادة ويعمي القلب ويكثر الشجار في الدماغ فيتبلد الذهن والصبي اذا ما كثر أكله بطل حفظه وفسد ذهنه .. أحيو قلوبكم بقلة الضحك وقلة الشبع وطهروها بالجوع تصف وترق .
محمد عبده :
ان الصوم يحدث لصاحبه ملكة المراقبة لله تعالي والحياء منه سبحانه وفي هذه المراقبة أكبر معد للنفوس ومهيئ لها السعادة في الأخرة والاستقامة في الدنيا .
انظر هل يقدم من صدق الله في صومه ورقابه فيه مخلصا علي غش الناس ومخادعتهم ؟ هل يسهل عليه أن يراه الله آكلا لأموالهم بالباطل ؟ هل يحتال علي الله في منع الزكاة أم هل يحتال علي أكل الربا ؟ هل يقترف المنكرات جهارا أو يسل بينه وبين الله في المعاصي ستارا ؟ .. كلا ان صاحب هذه المراقبة لا يسترسل في المعاصي اذ لا يطول أمد غفلته عن الله واذا نسي والم بشئ منها كان سريع التوبىة قريب الأوبة : " ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون "
أحمد شوقي :
الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة يستثير الشفقة ويحض علي الصدقة يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر حتي اذا جاع من ألف الشبع وحرم المترف من أسباب المتع عرف الحرمان كيف يقع والجوع كيف آلمه اذا لذع .
فيما ورد في الصيام
**********************
لقمان :
يا بني اذا امتلات المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة .
الأحنف بن قيس :
انك شيخ كبير وان الصيام يضعفك فقال : اني أعده لسفر طويل والصبر علي طاعة الله أهون من الصبر علي عذابه .
الامام الشافعي :
أحب للصائم الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلي الله عليه ووسلم ولحاجة الناس فيه الي مصالحهم ولتشاغل كثير منهم فيه بالعبادة عن مكاسبهم .
الامام الغزالي :
الصيام زكاة النفس ورياضة الجسم وداع للبر فهو للانسان وقاية وللجماعة صيانة . في جوع الجسم صفاء القلب وايقاد القريحة وانفاذ البصيرة لأن الشبع يورث البلادة ويعمي القلب ويكثر الشجار في الدماغ فيتبلد الذهن والصبي اذا ما كثر أكله بطل حفظه وفسد ذهنه .. أحيو قلوبكم بقلة الضحك وقلة الشبع وطهروها بالجوع تصف وترق .
محمد عبده :
ان الصوم يحدث لصاحبه ملكة المراقبة لله تعالي والحياء منه سبحانه وفي هذه المراقبة أكبر معد للنفوس ومهيئ لها السعادة في الأخرة والاستقامة في الدنيا .
انظر هل يقدم من صدق الله في صومه ورقابه فيه مخلصا علي غش الناس ومخادعتهم ؟ هل يسهل عليه أن يراه الله آكلا لأموالهم بالباطل ؟ هل يحتال علي الله في منع الزكاة أم هل يحتال علي أكل الربا ؟ هل يقترف المنكرات جهارا أو يسل بينه وبين الله في المعاصي ستارا ؟ .. كلا ان صاحب هذه المراقبة لا يسترسل في المعاصي اذ لا يطول أمد غفلته عن الله واذا نسي والم بشئ منها كان سريع التوبىة قريب الأوبة : " ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون "
أحمد شوقي :
الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة يستثير الشفقة ويحض علي الصدقة يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر حتي اذا جاع من ألف الشبع وحرم المترف من أسباب المتع عرف الحرمان كيف يقع والجوع كيف آلمه اذا لذع .