حديث عن ثروة أغنى رجل في العالم

[ام عبود و لجون]

انتشرت أخيرا وخاصة في المجموعات الإخبارية ورسائل البريد الإلكتروني رسالة خصصت للحديث عن ثروة أغنى رجل في العام، وهو صاحب شركة مايكروسوفت بيل جيتس، حيث بدأت الرسالة ليس عن سيرته الشخصية أو دراسته أو كيف استطاع أن يصبح أغنى رجل بل بدأت الرسالة عن ما يجنيه كل ثانية حيث ذكرت أنه يجني 250 دولاراً كل ثانية،
وهذا يعني أكثر من 20 مليون دولار في اليوم،
ويعني أيضاً أكثر من ثمانية مليارات دولار في السنة،
ثم تقول إنه لو خسر أو صرف 1000 دولار فلا بأس فسيعوضه خلال 4 ثوان،
وبإمكان هذا الغني تسديد ديون الأمم المتحدة بنفسه وذلك خلال مدة عشر سنوات وديونها تبلغ 5.5 تريليونات دولار.
وتدعو الرسالة بيل جيتس إلى التبرع ولكن بطريقة أخرى حيث كتب لو أعطى جيتس كل شخص في العالم 15 دولاراً سيبقى معه 5 ملايين دولار وهي كافية جداً.
ثم جاء الاستهزاء بثروة بيل جيتس حيث تضمنت الرسالة أنه لو حولت ثروة بيل جيتس لفئة الدولار، فيمكنها أن تفرش المسافة من الأرض للقمر 14 مرة، وستستخدم لذلك 713 طائرة بوينج لنقل النقود.
ثم بدأ الحديث عن مستقبله والمتبقي من عمره بمعنى لو أن جيتس البالغ من العمر 40 سنة سيعيش 35 سنة قادمة، فلابد أن يصرف في اليوم 6.5 ملايين دولار كي يموت وليس عنده دولار واحد.
وأيضاً بطريقة أخرى دعت الرسالة مستخدمي ويندوز لمناقشة شركة مايكروسوفت عن سبب كثرة توقف الكمبيوتر عن العمل وخاصة في نظام ويندوز حيث جاء فيها لو أن كل مستخدمي ويندوز في العالم أخذوا دولاراً واحداً من مايكروسوفت في كل مرة يتوقف فيها الكمبيوتر، فإن بيل جيتس سيكون مفلساً بعد 3 سنوات.
وتقول نهاية الرسالة "لو أن لاعب السلة الأمريكي وأحد أغنياء أمريكا مايكل جوردان لم يشرب ولم يأكل واحتفظ براتبه السنوي الذي يبلغ 30 مليون دولار فسيكون عنده ثروة بيل جيتس بعد 277 سنة".