هزيم
17 Mar 2004, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصبار
Aloe vera
نبات الصبار من النباتات المشهورة والذي يستخدم من مئات السنين ويعرف عادة بالصبر والصبر انواع الا ان افضلها واجودها للاستعمال الطبي هو النوع المعروف علميا باسم Aloe Vera والصبر يحتوي على مواد مسهلة تعرف باسم الجلوكو الانتراكينونية وهومن المسهلات القوية ويوجد منه في الصيدليات اقراص او كبوسلات تستخدم ضد الامساك. كما يوجد الصبر على هيئة مادة جافة لدى محلات العطارة. والصبر اذا زادت جرعته للاستخدام الداخلي فهو خطير لانه مسهل قوي. والصبر يخفض السكر ولكن بجرعة صغيرة جدا.
اكتشف فريق من الباحثين أن الهلام المصنوع من نبات الصبار، نبات ذو أوراق إبرية موطنه الأصلي جنوب أفريقيا، يساعد في معالجة قرحة المعدة والأمعاء والوقاية منها.
قام فريق من كلية الملكة ماري للطب في لندن بإنجلترا بإجراء تجارب أظهرت أن نبات الصبار ذو فاعلية مفيدة في إنتاج تساعد على عملية الشفاء من حالات القرحة التي تصيب الجهاز الهضمي.
ويعتقد الباحثون أن هذا النبات الذي يسمى بالإنجليزية Aloe Vera يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص في حالات القرحة التي تنتج عن تناول الأدوية المضادة للالتهاب من غير فصيلة الكورتيزون.
كذلك وجد الباحثون أن النبات أثبتت فعالية المضادة للألم وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات.
يستخدم النبات كعنصر رئيسي في مواد ومستحضرات التجميل لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد (PH) ، واستخدم النبات كملين ، كما أن هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم.
القولون العصبي يعكف الباحثون في مستشفى موريستون، سوانزيا على تجارب لإثبات ما إذا كان نبات Aloe Vera فعلاً لمعالجة القولون العصبي.
قال أخصائي الجهاز الهضمي البروفيسور جون وليامز للــ بي.بي.سي نيوز أون لاين، القولون العصبي أكثر الحالات شيوعاً وأصعبها علاجاً. وأضاف، هذه الحالة حميدة تماماً ولكنها مزعجة للغاية للأشخاص الذين يعانون منها. وذكر وليامز، "لدينا بعض الأدلة على أن Aloe Vera ذو فائدة، ولكننا لا نعلم إذا كان هذا حقيقياً أم مجرد صلة بالحالة التي تتحسن وتعود ثانية للانتكاس.
واثبتت الدراسات العلمية في الولايات المتحدة الامريكية شفاء خلاصة الصبار للجروح والحروق, كما يزيد امداد الدم الى المناطق المجروحة او المحروقة. وفي دراسة اكلينيكية تمت في عام 1995 على مرضى السكر اثبتت ان للصبار تأثيرا على مستوى سكر الدم, كما اثبتت دراسة أخرى على ان تناول ملء ملعقة شاي من عصير الصبار الطازج مرتين في اليوم يخفض نسبة الدهون الثلاثية وسكر الدم .
أسباب تفوق شجرة الصبار على الزراعات الأخرى، انها تبدأ الإنتاج بعمر ثلاث سنوات. وينتج دونم الصبار (ألف متر) حوالى مئتي كيلو من الثمار. ويبدأ القطاف عادة في شهر تموز ويستمر حتى اوائل ايلول. وقد قال المزارعون في المنطقة، أنهم استعانوا بالإرشاد الزراعي عبر برنامج دعم تأهيل القطاع الزراعي في جنوب لبنان الذي يشهد تعاوناً وتنسيقاً بين وزارة الزراعة والإتحاد الأوروبي ومعهد تعاون الجامعات روما ايطاليا.
من هؤلاء المزارع جميل الحمرا الذي عبر عن سعادته بكرم شجرة الصبار التى “تعطي الكثير من الثمار من دون مقابل”. كما قال أن اهم ما في هذه النبتة انها تعمر طويلا، وان زراعة الصبار وحسب الطرق الحديثة والعلمية يوفر على المزارع عناء القطاف بواسطة “المحواش” (عصا طويلة في رأسها ما يشبه العلبة بحجم كوز الصبار تقريبا تستخدم في القطاف) المتبعة حالياً والتي هي متعبة وبطيئة لكن لا بد منها في ظل عشوائية الزرع التي تحرم الحقل من ممرات ما بين الأشجار. ويقول أن طريقة القطاف هذه تكون مؤذية للثمار بحيث يتم نزع القشرة عند مدخل الكوز مما يجعله سريع التلف. لكن بطريقة الزرع الحديثة تكون النبتات متباعدة وفي صفوف متناسقة تمكّن المزارع من قطف الثمار براحة وإبقائها سليمة. وينهي الحمرا كلامه بالقول أن هناك اتجاهاً في منطقة الحاصباني لأعتماد شجرة الصبار الى جانب شجرة الزيتون على امل ان يتحسن المردود الزراعي المنهار. ويختم مبتسماً بشاعرية: “ولسوف نصبر على اشواكها التى الِفناها لعله في “الصبار” الفرج”.
الصبار
Aloe vera
نبات الصبار من النباتات المشهورة والذي يستخدم من مئات السنين ويعرف عادة بالصبر والصبر انواع الا ان افضلها واجودها للاستعمال الطبي هو النوع المعروف علميا باسم Aloe Vera والصبر يحتوي على مواد مسهلة تعرف باسم الجلوكو الانتراكينونية وهومن المسهلات القوية ويوجد منه في الصيدليات اقراص او كبوسلات تستخدم ضد الامساك. كما يوجد الصبر على هيئة مادة جافة لدى محلات العطارة. والصبر اذا زادت جرعته للاستخدام الداخلي فهو خطير لانه مسهل قوي. والصبر يخفض السكر ولكن بجرعة صغيرة جدا.
اكتشف فريق من الباحثين أن الهلام المصنوع من نبات الصبار، نبات ذو أوراق إبرية موطنه الأصلي جنوب أفريقيا، يساعد في معالجة قرحة المعدة والأمعاء والوقاية منها.
قام فريق من كلية الملكة ماري للطب في لندن بإنجلترا بإجراء تجارب أظهرت أن نبات الصبار ذو فاعلية مفيدة في إنتاج تساعد على عملية الشفاء من حالات القرحة التي تصيب الجهاز الهضمي.
ويعتقد الباحثون أن هذا النبات الذي يسمى بالإنجليزية Aloe Vera يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص في حالات القرحة التي تنتج عن تناول الأدوية المضادة للالتهاب من غير فصيلة الكورتيزون.
كذلك وجد الباحثون أن النبات أثبتت فعالية المضادة للألم وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات.
يستخدم النبات كعنصر رئيسي في مواد ومستحضرات التجميل لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد (PH) ، واستخدم النبات كملين ، كما أن هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم.
القولون العصبي يعكف الباحثون في مستشفى موريستون، سوانزيا على تجارب لإثبات ما إذا كان نبات Aloe Vera فعلاً لمعالجة القولون العصبي.
قال أخصائي الجهاز الهضمي البروفيسور جون وليامز للــ بي.بي.سي نيوز أون لاين، القولون العصبي أكثر الحالات شيوعاً وأصعبها علاجاً. وأضاف، هذه الحالة حميدة تماماً ولكنها مزعجة للغاية للأشخاص الذين يعانون منها. وذكر وليامز، "لدينا بعض الأدلة على أن Aloe Vera ذو فائدة، ولكننا لا نعلم إذا كان هذا حقيقياً أم مجرد صلة بالحالة التي تتحسن وتعود ثانية للانتكاس.
واثبتت الدراسات العلمية في الولايات المتحدة الامريكية شفاء خلاصة الصبار للجروح والحروق, كما يزيد امداد الدم الى المناطق المجروحة او المحروقة. وفي دراسة اكلينيكية تمت في عام 1995 على مرضى السكر اثبتت ان للصبار تأثيرا على مستوى سكر الدم, كما اثبتت دراسة أخرى على ان تناول ملء ملعقة شاي من عصير الصبار الطازج مرتين في اليوم يخفض نسبة الدهون الثلاثية وسكر الدم .
أسباب تفوق شجرة الصبار على الزراعات الأخرى، انها تبدأ الإنتاج بعمر ثلاث سنوات. وينتج دونم الصبار (ألف متر) حوالى مئتي كيلو من الثمار. ويبدأ القطاف عادة في شهر تموز ويستمر حتى اوائل ايلول. وقد قال المزارعون في المنطقة، أنهم استعانوا بالإرشاد الزراعي عبر برنامج دعم تأهيل القطاع الزراعي في جنوب لبنان الذي يشهد تعاوناً وتنسيقاً بين وزارة الزراعة والإتحاد الأوروبي ومعهد تعاون الجامعات روما ايطاليا.
من هؤلاء المزارع جميل الحمرا الذي عبر عن سعادته بكرم شجرة الصبار التى “تعطي الكثير من الثمار من دون مقابل”. كما قال أن اهم ما في هذه النبتة انها تعمر طويلا، وان زراعة الصبار وحسب الطرق الحديثة والعلمية يوفر على المزارع عناء القطاف بواسطة “المحواش” (عصا طويلة في رأسها ما يشبه العلبة بحجم كوز الصبار تقريبا تستخدم في القطاف) المتبعة حالياً والتي هي متعبة وبطيئة لكن لا بد منها في ظل عشوائية الزرع التي تحرم الحقل من ممرات ما بين الأشجار. ويقول أن طريقة القطاف هذه تكون مؤذية للثمار بحيث يتم نزع القشرة عند مدخل الكوز مما يجعله سريع التلف. لكن بطريقة الزرع الحديثة تكون النبتات متباعدة وفي صفوف متناسقة تمكّن المزارع من قطف الثمار براحة وإبقائها سليمة. وينهي الحمرا كلامه بالقول أن هناك اتجاهاً في منطقة الحاصباني لأعتماد شجرة الصبار الى جانب شجرة الزيتون على امل ان يتحسن المردود الزراعي المنهار. ويختم مبتسماً بشاعرية: “ولسوف نصبر على اشواكها التى الِفناها لعله في “الصبار” الفرج”.