أأثير
01 Oct 2006, 12:11 PM
هل يستطيع الشخص أن يعرف ما إذا كان به مس من الجن أو مسحور؟ مع العلم أنه يذكر الله ويصلي ويقرأ القرآن، ولكن لديه إحساس بأنه مسحور أفيدونا أفادكم الله، وجزاكم الله خيرا؟
السؤال :0: للأمانه منقـــــــــــــــــول
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فقد قسم العلماء الأمراض إلى ثلاثة أنواع:
- أمراض عضوية تعالج عند الأطباء.
- أمراض عصبية ونفسية تعالج عند أطباء النفس.
- أمراض روحية يعالج الإنسان نفسه بنفسه بإشراف راق بالقرآن.
أما عن السؤال، فإن الأخت السائلة حفظها الله تسأل كيف يعرف الإنسان بأن به مسًّا أو سحرًا، إن لذلك أعراضًا كثيرة، كالأعراض التي يسأل عليها الأطباء حين يذهب إليه المريض، فنقسم الأعراض الروحية إلى قسمين:
الأول: أعراض في يقظة، ثم أعراض في المنام. أما التي في اليقظة، أعراض لم يستطع الأطباء علاجًا لها.
أول هذه الأعراض:
1 - صداع مفاجئ بدون سبب طبي.
2 - وجع شديد في فقرات الظهر السفلية ليس لها علاقة بالطب.
3 - تعب شديد في المعدة خاصة في وقت الظهيرة وفي وقت الليل.
4 - تنميل في جميع البدن خاصة عند سماع القرآن.
5 - تساقط شعر شديد بدون سبب طبي، خاصة في سبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين من الشهر العربي.
6 - "تشعل" شديد في القدمين، خاصة عند القيام من النوم.
7 - ظهور بعض العلامات البنية اللون، خاصة ما بين السرة إلى الركبة. هذه بعض أعراض اليقظة.
أما أعراض المنام:
1 - رؤية أشباح مخيفة تتمثل في أشكال شياطين، أو على هيئة أناس يلبسون صليبًا على صدورهم.
2 - أن يرى الإنسان في المنام ثعابين وكلابا وحيات تطارده.
3 - أن يرى الإنسان في المنام نساءً عرايا، وهو في حالة جماع معهن، وعلى العكس بالنسبة للنساء.
هذه بعضًا من الأعراض التي يشعر بها الإنسان المصاب بالمس أو السحر.
أما النقطة الثانية في السؤال، هل الإنسان الذي يقرأ القرآن ويصلي يصاب بمس أو سحر. نعم، نقول إن هذا لأسباب:
السبب الأول: أن يكون ذلك ابتلاء من الله عز وجل، ليختبر الله عز وجل قوة إيمان العبد، فإن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل الملتزمين، ومع ذلك أصيب بالسحر، وكان ذلك لأسباب معلومات:
أولاً: ليبين للناس أن هناك أمرًا يسمى السحر، فيجب التحصين منه.
ثانيًا: ليعلم الناس بأن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم بشر كبقية البشر، يعتريه من الأسقام، والأوجاع ما يعتري جميع الناس مثل تأثير السحر فيه، والسم، وغير ذلك. إلا أن النبي فضل بالوحي والرسالة.
السبب الثاني: أن بعض الناس قد يكون غير ملتزم، ثم من الله عز وجل عليه بالالتزام، وحينما كان غير ملتزم، كان في الأصل مصابًا بمس أو سحر، ولم تظهر هذه الأعراض عليه إلا بعد التزامه.
وجزاك الله عنا خيرًا، وشفا الله كل مريض. ولا تنسونا من صالح دعائكم.
والله أعلم.
السؤال :0: للأمانه منقـــــــــــــــــول
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فقد قسم العلماء الأمراض إلى ثلاثة أنواع:
- أمراض عضوية تعالج عند الأطباء.
- أمراض عصبية ونفسية تعالج عند أطباء النفس.
- أمراض روحية يعالج الإنسان نفسه بنفسه بإشراف راق بالقرآن.
أما عن السؤال، فإن الأخت السائلة حفظها الله تسأل كيف يعرف الإنسان بأن به مسًّا أو سحرًا، إن لذلك أعراضًا كثيرة، كالأعراض التي يسأل عليها الأطباء حين يذهب إليه المريض، فنقسم الأعراض الروحية إلى قسمين:
الأول: أعراض في يقظة، ثم أعراض في المنام. أما التي في اليقظة، أعراض لم يستطع الأطباء علاجًا لها.
أول هذه الأعراض:
1 - صداع مفاجئ بدون سبب طبي.
2 - وجع شديد في فقرات الظهر السفلية ليس لها علاقة بالطب.
3 - تعب شديد في المعدة خاصة في وقت الظهيرة وفي وقت الليل.
4 - تنميل في جميع البدن خاصة عند سماع القرآن.
5 - تساقط شعر شديد بدون سبب طبي، خاصة في سبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين من الشهر العربي.
6 - "تشعل" شديد في القدمين، خاصة عند القيام من النوم.
7 - ظهور بعض العلامات البنية اللون، خاصة ما بين السرة إلى الركبة. هذه بعض أعراض اليقظة.
أما أعراض المنام:
1 - رؤية أشباح مخيفة تتمثل في أشكال شياطين، أو على هيئة أناس يلبسون صليبًا على صدورهم.
2 - أن يرى الإنسان في المنام ثعابين وكلابا وحيات تطارده.
3 - أن يرى الإنسان في المنام نساءً عرايا، وهو في حالة جماع معهن، وعلى العكس بالنسبة للنساء.
هذه بعضًا من الأعراض التي يشعر بها الإنسان المصاب بالمس أو السحر.
أما النقطة الثانية في السؤال، هل الإنسان الذي يقرأ القرآن ويصلي يصاب بمس أو سحر. نعم، نقول إن هذا لأسباب:
السبب الأول: أن يكون ذلك ابتلاء من الله عز وجل، ليختبر الله عز وجل قوة إيمان العبد، فإن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل الملتزمين، ومع ذلك أصيب بالسحر، وكان ذلك لأسباب معلومات:
أولاً: ليبين للناس أن هناك أمرًا يسمى السحر، فيجب التحصين منه.
ثانيًا: ليعلم الناس بأن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم بشر كبقية البشر، يعتريه من الأسقام، والأوجاع ما يعتري جميع الناس مثل تأثير السحر فيه، والسم، وغير ذلك. إلا أن النبي فضل بالوحي والرسالة.
السبب الثاني: أن بعض الناس قد يكون غير ملتزم، ثم من الله عز وجل عليه بالالتزام، وحينما كان غير ملتزم، كان في الأصل مصابًا بمس أو سحر، ولم تظهر هذه الأعراض عليه إلا بعد التزامه.
وجزاك الله عنا خيرًا، وشفا الله كل مريض. ولا تنسونا من صالح دعائكم.
والله أعلم.