لؤلؤة الإيمان
06 Oct 2006, 11:13 PM
كيف تطيل عمرك ؟ وتزيد حسناتك؟
أخي الحبيب ... أختي الحبيبة.
هل فكرت يوماً كم عشت وكم ستعيش ؟
نعم الأعمار بيد الله ، ولكن هل تتفق معي أن الله خلقنا لعبادته بوظيفتنا التي جئنا من أجلها على الأرض هي عبادة الله تعالى ..
هل تذكرت في كم سنة عبادة سنقابل بها ربنا يوم القيامة ؟
تعال معي نحسبها سوياً :
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم [ أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك ] " صحيح الجامع 1073 ".
إذن ، 60سنة ، 20سنة نوم بمعدل 8 ساعات نوم يومياً ، 15 سنة ما قبل البلوغ ، و5 سنوات أكل ووقت فراغ تساوي 20 سنة تبقى من العمر 20 سنة تحتوي على ساعات العمل بلا شك .
فبكم سنة عبادة خرجنا من دنيانا؟!
حتى ولو حسبنا عمرنا عبادة 60 سنة تساوي 3 دقائق فقط إذا وزن بيوم القيامة "بمائة ألف سنة .."
إذن أمامنا مشكلة عظيمة وهي قصر أعمارنا إذا ما قورنت بأعمار الأمم السابقة مع كثرة التكاليف المأمورين بها مع ضرورة الكسب والسعي على المعاش.
فــما الــحــل..؟!
الحل هو أن نحاول أن نطيل على أعمارنا بشتى الطرق .. ولكن كيف ذلك ؟
1ـ صلة الرحم : ففي الحديث المتفق عليه من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ، وفي الحديث الصحيح صحيح الجامع 3766 صلة الرحم تزيد العمر .
2 ، 3- حسن الخلق وحسن الجوار : وفي الحديث الصحيح صحيح الجامع 3767 وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار .
ثانياً : إطالة العمر بالأعمال ذات الأجور المضاعفة : إن العمر الحقيقي للإنسان ليس هو السنين التي يعيشها إنما عمره الحقيقي بقدر ما يكتب له بالرصيد الحسنات وهذه الأعمال تجعله يكسب أكبر قدر من الحسنات في أقصر فترة زمنية ليصبح عمره الإنتاجي يفوق عمره الزمني وهذه الأعمال تجعل عندك حسنات لا تستطيع أن تحصل عليها إلا بتعميرك آلاف السنين ، ولكنك بالحرص عليها استطعت أن تفعل في قدر زمني بسيط ما لا يفعله غيرك إلا في آلاف السنين .
ـ الصلاة :-
1- الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين :
الحديث الصحيح " صحيح الجامع 3838" ( صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه )أي أن ركعتين في الحرم المكي تساوي 200000 ركعة . وفي صحيح مسلم[من واظب على إثنى عشرة ركعة تطوعا في اليوم والليلة بني له قصر في الجنة ].
2-المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد :
ففي البخاري " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " أي أن ما يحصل عليه مهن ثواب صلاته في المنزل خلال 27 سنة يمكن أن تكسبه أنت في سنة واحدة إدا صليت الصلوات الخمس جماعة في المسجد .
3- آداء الــنــافــلـــة فـــي الــبــيــت :
ففي الحديث البخاري [صحيح الجامع 3821 ] " صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين درجة " أي أن مجموع الحسنات التي يحصل عليها من صلى النوافل في المسجد خلا الـ 25 سنة ، يمكن أن تكسبها أنت خلا سنة واحدة غذا صليته في المنزل .
التحـلـي بـبـعـض آداب الجـمـعـة :
ففي الحديث [ صحيح الجامع 6405 ] " من غسّل يوم الجمعة واغتسل , ثم بكر وابتكر , ومشىولم يركب , ودنا من الأمام , فاستمع ولم يلغ , كان له بكل خطوة عمل سنة , أجر صيامها وقيامها " الله أكبر على فضل الله , لو مشيت ألف خطوة كأنك عشت ألف سنة تصوم النهار وتقيم الليل ، هذا في جمعة واحدة فما بالك لو حافظت على ذلك عشر سنين
أرجو أن يعجبكم هذا المقال ...
وإن شـاء الله ..
لو تبقى لي ..
وقت سوف ..
أكمل ..
ولكن إدعوا لنا بتيسير الأمور
وأرجو أن تعم الإفادة..
والله الموفق ,,,
المصدر
من مطوية
أخي الحبيب ... أختي الحبيبة.
هل فكرت يوماً كم عشت وكم ستعيش ؟
نعم الأعمار بيد الله ، ولكن هل تتفق معي أن الله خلقنا لعبادته بوظيفتنا التي جئنا من أجلها على الأرض هي عبادة الله تعالى ..
هل تذكرت في كم سنة عبادة سنقابل بها ربنا يوم القيامة ؟
تعال معي نحسبها سوياً :
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم [ أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك ] " صحيح الجامع 1073 ".
إذن ، 60سنة ، 20سنة نوم بمعدل 8 ساعات نوم يومياً ، 15 سنة ما قبل البلوغ ، و5 سنوات أكل ووقت فراغ تساوي 20 سنة تبقى من العمر 20 سنة تحتوي على ساعات العمل بلا شك .
فبكم سنة عبادة خرجنا من دنيانا؟!
حتى ولو حسبنا عمرنا عبادة 60 سنة تساوي 3 دقائق فقط إذا وزن بيوم القيامة "بمائة ألف سنة .."
إذن أمامنا مشكلة عظيمة وهي قصر أعمارنا إذا ما قورنت بأعمار الأمم السابقة مع كثرة التكاليف المأمورين بها مع ضرورة الكسب والسعي على المعاش.
فــما الــحــل..؟!
الحل هو أن نحاول أن نطيل على أعمارنا بشتى الطرق .. ولكن كيف ذلك ؟
1ـ صلة الرحم : ففي الحديث المتفق عليه من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ، وفي الحديث الصحيح صحيح الجامع 3766 صلة الرحم تزيد العمر .
2 ، 3- حسن الخلق وحسن الجوار : وفي الحديث الصحيح صحيح الجامع 3767 وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار .
ثانياً : إطالة العمر بالأعمال ذات الأجور المضاعفة : إن العمر الحقيقي للإنسان ليس هو السنين التي يعيشها إنما عمره الحقيقي بقدر ما يكتب له بالرصيد الحسنات وهذه الأعمال تجعله يكسب أكبر قدر من الحسنات في أقصر فترة زمنية ليصبح عمره الإنتاجي يفوق عمره الزمني وهذه الأعمال تجعل عندك حسنات لا تستطيع أن تحصل عليها إلا بتعميرك آلاف السنين ، ولكنك بالحرص عليها استطعت أن تفعل في قدر زمني بسيط ما لا يفعله غيرك إلا في آلاف السنين .
ـ الصلاة :-
1- الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين :
الحديث الصحيح " صحيح الجامع 3838" ( صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه )أي أن ركعتين في الحرم المكي تساوي 200000 ركعة . وفي صحيح مسلم[من واظب على إثنى عشرة ركعة تطوعا في اليوم والليلة بني له قصر في الجنة ].
2-المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد :
ففي البخاري " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " أي أن ما يحصل عليه مهن ثواب صلاته في المنزل خلال 27 سنة يمكن أن تكسبه أنت في سنة واحدة إدا صليت الصلوات الخمس جماعة في المسجد .
3- آداء الــنــافــلـــة فـــي الــبــيــت :
ففي الحديث البخاري [صحيح الجامع 3821 ] " صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين درجة " أي أن مجموع الحسنات التي يحصل عليها من صلى النوافل في المسجد خلا الـ 25 سنة ، يمكن أن تكسبها أنت خلا سنة واحدة غذا صليته في المنزل .
التحـلـي بـبـعـض آداب الجـمـعـة :
ففي الحديث [ صحيح الجامع 6405 ] " من غسّل يوم الجمعة واغتسل , ثم بكر وابتكر , ومشىولم يركب , ودنا من الأمام , فاستمع ولم يلغ , كان له بكل خطوة عمل سنة , أجر صيامها وقيامها " الله أكبر على فضل الله , لو مشيت ألف خطوة كأنك عشت ألف سنة تصوم النهار وتقيم الليل ، هذا في جمعة واحدة فما بالك لو حافظت على ذلك عشر سنين
أرجو أن يعجبكم هذا المقال ...
وإن شـاء الله ..
لو تبقى لي ..
وقت سوف ..
أكمل ..
ولكن إدعوا لنا بتيسير الأمور
وأرجو أن تعم الإفادة..
والله الموفق ,,,
المصدر
من مطوية