أحياء السنة
07 Oct 2006, 06:47 AM
بسمــــ الله الرحمن الرحيم ..
حياكم الله إخوتــــــآه على حسن طاعة الرحمن
و بلغنا و إياكم فعل الخيرات في هذا الشهر الفضيل و تركـ المنكرات ..
لا شك أننا جميعاً نحاول أن نشد على يد بعضنا البعض في هذا الشهر الفضيل على الطاعات ..
و فكرت أني أتيكم و أذكر نفسي أيضاً بهدية قيمة بل كنز ثمين فهل من مشمر؟ ..
نكسب به رضى الرحمن نكسب بها الدرجات الأعلى إن شاء الله تعالى
و لا تكلفنا شيء ..
و لكنها الغفلة فنسأل الله السلامة
إخوتـــــــــــاه
يا من تعكفون على قراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل ..
ألم تقرئون معي عطف الوالدين على طاعة الله
و الله أنه لأمر جلل ..
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
هل ذللنـــــــــا أنفسنا للوالدين إبتغاء طاعة الرحمن ؟!
شوقاً للجنة و رضى الكبير المتعال ..؟!
إخوتــــــــــــــــــاه ..
إن برهمها يسير أسأل الله أن يعيني و إياكم عليه ..
أختي أخي في الله ..
عند رجوعكِ من الصلاة هل تعجز لدقائق أن تكون في خدمة والديك ..
هل تعجر أن تفعل لأمكِ شيء ثم تنزل على يديها تقبلها و تطلب رضاها ..
هل تعجر أن تذل نفسك لها في سبيل مرضاة الله
في سبيل جنان الفردوس نزلاً
في سبيل رؤية وجهه الكريم ..
لالالالا لن نعجز إن شاء الله ..
تذكرة لي و لكم ..لا تتركوا يوماً إلا و تقبلوا يد أمهاتكم و تسترضوهم و تقوموا على خدمتهم و
و لو ساعة في هذا الشهر الكريم ..
انظروا معي إخوتاه ..
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((رغم أنف امرئ أدرك والديه ، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة)
وروى الإمام أحمد في المسند وابن ماجة - واللفظ له - عن معاوية بن جاهمة السلمي: { أنه استأذن الرسول في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويَبرَ أُمَّه، ولما كرر عليه، قال : "ويحك.. الزم رجلها... فثمّ الجنة" }.
أين نحن من هذا الأمر هل لزمنا قدمها في هذا الشهر الفضيل ؟
اغتنموا الفرصة إخوتاه ...أعاننا الله و إياكم على فعل الخيرات و ترك المنكرات ..
و أنقل لكم آ داب بر الوالدين
– خاطب والديك بأدب ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما.
2 – أطع والديك دائما في غير معصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
3 – تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما. ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.4
4 – حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
5 – أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.6 – أجب نداءهما مسرعا بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
7 – أكرم صديقهما وأقربائهما في حياتهما، وبعد موتهما.
8 – لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
9 – لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، وتأدب معهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
10 – انهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.11 – ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
12 – لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
13 – لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
14 – لا تتناول طعاما قبلهما، واكرمهما في الطعام والشراب.
15 – لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
16 – لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.17
17– لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
18 – لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
19 – لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
20 – أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك. واعتبر أولادك وما تقاسيه معهم.
21 – أحق الناس بالإكرام أمك ثم أبوك واعلم أن الجنة عند أقدام الأمهات.
22 – احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
23 – إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
24 – إذا أصبحت قادرا على كسب الرزق فاعمل وساعد والديك.
25 – إن لوالديك عليك حقا ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
26 – إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وافهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لترضيتهما.
27 – إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.
28 – دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
29 – تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم (من الكبائر شتم الرجل والديه. يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
30 – زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
وفقنا الله و إياكم لبرهما و رضاهما
اللهم آمين
حياكم الله إخوتــــــآه على حسن طاعة الرحمن
و بلغنا و إياكم فعل الخيرات في هذا الشهر الفضيل و تركـ المنكرات ..
لا شك أننا جميعاً نحاول أن نشد على يد بعضنا البعض في هذا الشهر الفضيل على الطاعات ..
و فكرت أني أتيكم و أذكر نفسي أيضاً بهدية قيمة بل كنز ثمين فهل من مشمر؟ ..
نكسب به رضى الرحمن نكسب بها الدرجات الأعلى إن شاء الله تعالى
و لا تكلفنا شيء ..
و لكنها الغفلة فنسأل الله السلامة
إخوتـــــــــــاه
يا من تعكفون على قراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل ..
ألم تقرئون معي عطف الوالدين على طاعة الله
و الله أنه لأمر جلل ..
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
هل ذللنـــــــــا أنفسنا للوالدين إبتغاء طاعة الرحمن ؟!
شوقاً للجنة و رضى الكبير المتعال ..؟!
إخوتــــــــــــــــــاه ..
إن برهمها يسير أسأل الله أن يعيني و إياكم عليه ..
أختي أخي في الله ..
عند رجوعكِ من الصلاة هل تعجز لدقائق أن تكون في خدمة والديك ..
هل تعجر أن تفعل لأمكِ شيء ثم تنزل على يديها تقبلها و تطلب رضاها ..
هل تعجر أن تذل نفسك لها في سبيل مرضاة الله
في سبيل جنان الفردوس نزلاً
في سبيل رؤية وجهه الكريم ..
لالالالا لن نعجز إن شاء الله ..
تذكرة لي و لكم ..لا تتركوا يوماً إلا و تقبلوا يد أمهاتكم و تسترضوهم و تقوموا على خدمتهم و
و لو ساعة في هذا الشهر الكريم ..
انظروا معي إخوتاه ..
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((رغم أنف امرئ أدرك والديه ، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة)
وروى الإمام أحمد في المسند وابن ماجة - واللفظ له - عن معاوية بن جاهمة السلمي: { أنه استأذن الرسول في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويَبرَ أُمَّه، ولما كرر عليه، قال : "ويحك.. الزم رجلها... فثمّ الجنة" }.
أين نحن من هذا الأمر هل لزمنا قدمها في هذا الشهر الفضيل ؟
اغتنموا الفرصة إخوتاه ...أعاننا الله و إياكم على فعل الخيرات و ترك المنكرات ..
و أنقل لكم آ داب بر الوالدين
– خاطب والديك بأدب ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما.
2 – أطع والديك دائما في غير معصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
3 – تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما. ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.4
4 – حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
5 – أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.6 – أجب نداءهما مسرعا بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
7 – أكرم صديقهما وأقربائهما في حياتهما، وبعد موتهما.
8 – لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
9 – لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، وتأدب معهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
10 – انهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.11 – ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
12 – لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
13 – لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
14 – لا تتناول طعاما قبلهما، واكرمهما في الطعام والشراب.
15 – لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
16 – لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.17
17– لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
18 – لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
19 – لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
20 – أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك. واعتبر أولادك وما تقاسيه معهم.
21 – أحق الناس بالإكرام أمك ثم أبوك واعلم أن الجنة عند أقدام الأمهات.
22 – احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
23 – إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
24 – إذا أصبحت قادرا على كسب الرزق فاعمل وساعد والديك.
25 – إن لوالديك عليك حقا ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
26 – إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وافهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لترضيتهما.
27 – إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.
28 – دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
29 – تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم (من الكبائر شتم الرجل والديه. يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
30 – زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
وفقنا الله و إياكم لبرهما و رضاهما
اللهم آمين