باغية الخير
10 Oct 2006, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد:
أنا متابعة لهذا المنتدى ولما يكتب فيه ولم أكتب موضوعا ً من قبل ولا رد ، ولكن هذا موضوعي الأول فقد قصدته حتى أقدم نصيحة جميلة ربما أفتقد هذا المنتدى بعضاً من تفاصيلها ،وهي من الدرجة الأولى مقدمة للأخوات الكريمات، وأنا أعلم أنهن لم يكتبن في هذا المنتدى إلا وأنهن يردن الخير ونحسبهن والله حسيبهن ولكن نذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ،ولا يمنع من التناصح وإن كانت بعض الأمور لا تخفاكن وقد تكن أحداكن أكثر علماً مني ولكن لعل الله يتقبل عملي هذا ويجزيني خيرا لأني والله لا أريد لكن إلا الخير والثبات والبعد عن الشبهات، فالدنيا في هذا الزمان دنيا فتن نسأل الله الثبات والتوفيق ..
قال تعالى " ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " الآية . والخضوع في القول قد يحدث بالصوت أو طريقة الكتابة في المنتدى أو البالتوك أو حتى عند طريق النك – الاسم – فهو يشير إلى أشياء كثيرة ، والحمد لله في هذا المنتدى لا نرى في هذا المنتدى أسماء مخلة بالشرع أو بالحياء .
و قال تعالى "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين" وهذه آية أخرى تدل على عظم المشكلة والحرص على التحرز من الوقوع في إثمٍ عظيم كان بدايته حب الخير والصلاح وطلب العلم النافع .
وقال صلى الله عليه وسلم "اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"،أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((المرأة عورة فإذا خرجت أستشرفها الشيطان )) رواه الترمذي وحسنه .
وقال صلى الله عليه وسلم ((ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه -
وأتوقع أن خروج المرأة من بيتها لم يعد خروجا حسياً بل أصبح معنوياً في دخولها لعالم الانترنت وهو خروج وأيما خروج .!!
وبمبدأي الأول هو القاعدة الفقهية العظيمة "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " وأظنها واضحة ولا تحتاج إلى شرح ،فهي المحور الأساسي الذي أبني عليه كلامي ونصيحتي .
كذلك لا عبرة بالنية والقصد الحسن في هذه المسائل مع ترك الامتثال بالشرع لأن الشريعة بُنيت على أحكام الظاهر وروعي في ذلك تحقيق المصالح ودرء المفاسد والعبرة بالغالب، والنادر لا حكم له، ولأن القلوب ضعيفة والشهوات غالبة وربما استغل سذاجة المرأة وحسن ظنها أصحاب القلوب المريضة وأهل الفجور فأوقعوا بها ولأن الإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة والواقع يصدق ذلك ويؤيده.
كما أن على المرأة أن يكون كلامها في حاجة أو أمور مباحة شرعاً ومعروفة غير منكرة ، فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح كي لا يكون ذلك مدخلا إلى تحريك الغرائز وإثارة الشبهات ، والمرأة غير ممنوعة من الكلام مع الأجنبي عند الحاجة كأن تباشر معه البيع وسائر المعاملات المالية ، لأنها تستلزم الكلام من الجانبين كما أن المرأة قد تسأل العالم عن مسألة شرعية أو يسألها الرجل كما هو ثابت ذلك بالنصوص من القرآن والسنة ، وبهذه الضوابط السابقة يكون كلامها لا حرج فيه مع الرجل الأجنبي . وكذلك يجوز إلقاء السلام من الرجل على النساء والنساء على الرجال على الراجح و لكن ينبغي أن يكون هذا السلام خاليا مما يطمع فيه مرضى القلوب بشرط أمن الفتنة وملاحظة ما تقدم من الضوابط. أما إذا خيفت الفتنة من جراء السلام فيحظر سلام المرأة ابتداء وردها للسلام لأن دفع الفتنة بترك التسليم دفع للمفسدة ، ودفع المفاسد أولى من جلب المنافع ، يراجع المفصل في أحكام المرأة / عبد الكريم زيدان م3/276 . والله أعلم
وإذا كان الكلام والكتابة في المنتدى أو غيره لا يدعو إلى الفاحشة ،فهذا ليس دليلاً على صحته وشرعيته، فقد كان أهل الجاهلية يقولون ( الحب يطير بالنظر ، ويفسد بالغمز) وهذا كان منهم قبل الإسلام فهم لايرون بأسا في النظر طالما كان في حدود العفاف وهو مخالف للشرع والعقل ،فإن فيه تعريضاً للطبع لما هو مجبول عليه والطبع يغلب .
المقصود أنه مهما قلنا فبين المرأة والرجل فطرة قد فطر الله عليها الخلق ويجب حفظها بدرء المفاسد أولاً ، وكل زمان له معالمه ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان النساء أتقى والرجال كذلك ولم تكن هناك فتن ومغريات كالتي تحيط بنا والله المستعان ، وهذا لا ينقص من شأن المرأة وإنما يدعو للحفاظ عليها مع مراعاة حقوقها وفقاً للضوابط الشرعية السمحة .
كذلك مسألة الردود في المواضيع التي تكتب.... عندي تساؤل ؟؟!
ماالذي يضرنا عندما نكتفي بالردود على بعضنا نحن الأخوات والأخوان يردون على بعضهم ،فلا أجد داعياً من أن يكون هناك موضوع تكتبه اخت لنا ثم يرد عليها أخ !! فالمنتدى ملئ بالأخوات وأعتقد أن الموضوع لم يكتب من أجل كثرة الردود أو من الذي رد عليها فضلاً على أنه كتب من أجل الفائدة والفائدة فقط .
والعكس صحيح فعندما يكون هناك موضوع كتبه أخ فهناك من يرد عليه من الرجال وليس هناك من داع لتردين عليه إلا إذا كان هناك موضوع يحتمل النقاش الجاد في مسألة أو فتوى أو علم شرعي أما المسائل التي تحتمل الأراء الشخصية فلا نرى أن فيها فائدة مرجوة من الرد- ولا يعني أننا نكبت المشاعر أو نضيق على أنفسنا – وقد رأيت مواقع كثيرة خاصة بالنساء كموقعنا ملتقى الأحبة في الله وموقع الشيخ الفاضل المنجد ففيه قسم خاص بأخوات طريق الإسلام وبجميع فروعه ولم أرى فيه ردود من الرجال فهو خاص بالنساء وأيضاً هناك مواقع تكتب فيه المرأة وكذلك الرجل ولا يكون هناك ردود وإنما هي مقالات ومواضيع توضع للفائدة. وكذلك موقع حواء فهو خاص للمرأة بجميع أقسامه ، وهي على سبيل التمثيل لا الحصر.
أليس بهذا تحصل الفائدة وهل لابد أن أرد على فلان ويرد علي حتى أحس بالنجاح ، ما أريد قوله أن من هدفها العلم والفائدة لا لتتطلع إلى مثل هذه الأمور الثانوية والتي يمكن أن تكون سبباً في انحرافها عن هدفها التي دخلت وكتبت من أجله ، وما أكثر ما نسمع من القصص الواقعية التي كانت بدايتها الخير وانتهت بما لا تحمد عقباه ، وما عليك إلا البحث في الانترنت والكتب عن مثل هذه القصص التي كان أساسها حب الخير والبراءة والثقة في النفس - ودائما ما نقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك – ثم تنتهي بنهاية مؤسفة لم تكن في الحسبان ولكن الشيطان حريص إلى يوم القيامة في غواية بني آدم .
أخيرا ....... أود أن أقدم بعض النصائح
1- تذكر النيه... فأنت ستشارك تقربا لله و ليس رغبةً في ثناء الأعضاء عليك ....فهيا نصلح النية.
2- الابتسامات بين الاخوه والاخوات تفتح باب من التباسط والمزاح ، فيجب التفكير قبل إستخدامها...
3- قلل من السلامات والإطراء و الثناء الزائد عن الحد، منعا للشبهات.
4- راعي تفكير من تكتبين إليهم وتذكري أن الرجال سيقرؤون ما كتبتي
أ- فلا تخضعي بالقول .
ب -ولا تمازحي الرجال .
ج-ولا تمازحي أخواتكِ لأن الرجال سيقرؤون كلامك .
د- وتجنبي اللهجة العامية لأن لها تأثيراً .
هـ -وحاولي قدر المستطاع ترك الكتابة في المواضيعرالحساسة كـ ( الزواج/ الحب / التعدد / العاطفة / البوح بالمشاعر والأحاسيس .... وماشابهها)
5- حاولي أن يكون خطابك للرجال عند الحاجة ..فلا داعي للثناء والشكرعلى موضوع أحد الكتاب ( الرجال ) فهناك رجال مثلهم سيثنون عليهم ولتكن كتاباتك خاصة بأخواتك قدر المستطاع إلا ما دعت إليه الضرورة.
6- لا تراسلي الرجال بالبريد.
7- لا تراسليهم بالرسائل الخاصة واتقي الله . ولا تتهاوني بهذه الأمور فهي عند الله عظيمة.
8- تجنبي إظهار الابتسامات أو التعابير الوجهية أياً كان نوعها لما لها من تأثير كبيرعلى من يقرأ كلامك . وأول النار شرار.
أرجو أن يؤخذ كلامي على العموم بدون أن أقصد أحد بعينه ، وأن يُفهم من كتابتي أنها نصيحة للجميع ،فالدين النصيحة ،وأكرر وأقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح – ما أجملها من قاعدة وما أجمل شرعنا الحنيف الذي يحمي المرأة ويحفظها بشرائعه وضوابطه .
وجزاكم الله خيرا .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد:
أنا متابعة لهذا المنتدى ولما يكتب فيه ولم أكتب موضوعا ً من قبل ولا رد ، ولكن هذا موضوعي الأول فقد قصدته حتى أقدم نصيحة جميلة ربما أفتقد هذا المنتدى بعضاً من تفاصيلها ،وهي من الدرجة الأولى مقدمة للأخوات الكريمات، وأنا أعلم أنهن لم يكتبن في هذا المنتدى إلا وأنهن يردن الخير ونحسبهن والله حسيبهن ولكن نذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ،ولا يمنع من التناصح وإن كانت بعض الأمور لا تخفاكن وقد تكن أحداكن أكثر علماً مني ولكن لعل الله يتقبل عملي هذا ويجزيني خيرا لأني والله لا أريد لكن إلا الخير والثبات والبعد عن الشبهات، فالدنيا في هذا الزمان دنيا فتن نسأل الله الثبات والتوفيق ..
قال تعالى " ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " الآية . والخضوع في القول قد يحدث بالصوت أو طريقة الكتابة في المنتدى أو البالتوك أو حتى عند طريق النك – الاسم – فهو يشير إلى أشياء كثيرة ، والحمد لله في هذا المنتدى لا نرى في هذا المنتدى أسماء مخلة بالشرع أو بالحياء .
و قال تعالى "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين" وهذه آية أخرى تدل على عظم المشكلة والحرص على التحرز من الوقوع في إثمٍ عظيم كان بدايته حب الخير والصلاح وطلب العلم النافع .
وقال صلى الله عليه وسلم "اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"،أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((المرأة عورة فإذا خرجت أستشرفها الشيطان )) رواه الترمذي وحسنه .
وقال صلى الله عليه وسلم ((ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه -
وأتوقع أن خروج المرأة من بيتها لم يعد خروجا حسياً بل أصبح معنوياً في دخولها لعالم الانترنت وهو خروج وأيما خروج .!!
وبمبدأي الأول هو القاعدة الفقهية العظيمة "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " وأظنها واضحة ولا تحتاج إلى شرح ،فهي المحور الأساسي الذي أبني عليه كلامي ونصيحتي .
كذلك لا عبرة بالنية والقصد الحسن في هذه المسائل مع ترك الامتثال بالشرع لأن الشريعة بُنيت على أحكام الظاهر وروعي في ذلك تحقيق المصالح ودرء المفاسد والعبرة بالغالب، والنادر لا حكم له، ولأن القلوب ضعيفة والشهوات غالبة وربما استغل سذاجة المرأة وحسن ظنها أصحاب القلوب المريضة وأهل الفجور فأوقعوا بها ولأن الإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة والواقع يصدق ذلك ويؤيده.
كما أن على المرأة أن يكون كلامها في حاجة أو أمور مباحة شرعاً ومعروفة غير منكرة ، فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح كي لا يكون ذلك مدخلا إلى تحريك الغرائز وإثارة الشبهات ، والمرأة غير ممنوعة من الكلام مع الأجنبي عند الحاجة كأن تباشر معه البيع وسائر المعاملات المالية ، لأنها تستلزم الكلام من الجانبين كما أن المرأة قد تسأل العالم عن مسألة شرعية أو يسألها الرجل كما هو ثابت ذلك بالنصوص من القرآن والسنة ، وبهذه الضوابط السابقة يكون كلامها لا حرج فيه مع الرجل الأجنبي . وكذلك يجوز إلقاء السلام من الرجل على النساء والنساء على الرجال على الراجح و لكن ينبغي أن يكون هذا السلام خاليا مما يطمع فيه مرضى القلوب بشرط أمن الفتنة وملاحظة ما تقدم من الضوابط. أما إذا خيفت الفتنة من جراء السلام فيحظر سلام المرأة ابتداء وردها للسلام لأن دفع الفتنة بترك التسليم دفع للمفسدة ، ودفع المفاسد أولى من جلب المنافع ، يراجع المفصل في أحكام المرأة / عبد الكريم زيدان م3/276 . والله أعلم
وإذا كان الكلام والكتابة في المنتدى أو غيره لا يدعو إلى الفاحشة ،فهذا ليس دليلاً على صحته وشرعيته، فقد كان أهل الجاهلية يقولون ( الحب يطير بالنظر ، ويفسد بالغمز) وهذا كان منهم قبل الإسلام فهم لايرون بأسا في النظر طالما كان في حدود العفاف وهو مخالف للشرع والعقل ،فإن فيه تعريضاً للطبع لما هو مجبول عليه والطبع يغلب .
المقصود أنه مهما قلنا فبين المرأة والرجل فطرة قد فطر الله عليها الخلق ويجب حفظها بدرء المفاسد أولاً ، وكل زمان له معالمه ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان النساء أتقى والرجال كذلك ولم تكن هناك فتن ومغريات كالتي تحيط بنا والله المستعان ، وهذا لا ينقص من شأن المرأة وإنما يدعو للحفاظ عليها مع مراعاة حقوقها وفقاً للضوابط الشرعية السمحة .
كذلك مسألة الردود في المواضيع التي تكتب.... عندي تساؤل ؟؟!
ماالذي يضرنا عندما نكتفي بالردود على بعضنا نحن الأخوات والأخوان يردون على بعضهم ،فلا أجد داعياً من أن يكون هناك موضوع تكتبه اخت لنا ثم يرد عليها أخ !! فالمنتدى ملئ بالأخوات وأعتقد أن الموضوع لم يكتب من أجل كثرة الردود أو من الذي رد عليها فضلاً على أنه كتب من أجل الفائدة والفائدة فقط .
والعكس صحيح فعندما يكون هناك موضوع كتبه أخ فهناك من يرد عليه من الرجال وليس هناك من داع لتردين عليه إلا إذا كان هناك موضوع يحتمل النقاش الجاد في مسألة أو فتوى أو علم شرعي أما المسائل التي تحتمل الأراء الشخصية فلا نرى أن فيها فائدة مرجوة من الرد- ولا يعني أننا نكبت المشاعر أو نضيق على أنفسنا – وقد رأيت مواقع كثيرة خاصة بالنساء كموقعنا ملتقى الأحبة في الله وموقع الشيخ الفاضل المنجد ففيه قسم خاص بأخوات طريق الإسلام وبجميع فروعه ولم أرى فيه ردود من الرجال فهو خاص بالنساء وأيضاً هناك مواقع تكتب فيه المرأة وكذلك الرجل ولا يكون هناك ردود وإنما هي مقالات ومواضيع توضع للفائدة. وكذلك موقع حواء فهو خاص للمرأة بجميع أقسامه ، وهي على سبيل التمثيل لا الحصر.
أليس بهذا تحصل الفائدة وهل لابد أن أرد على فلان ويرد علي حتى أحس بالنجاح ، ما أريد قوله أن من هدفها العلم والفائدة لا لتتطلع إلى مثل هذه الأمور الثانوية والتي يمكن أن تكون سبباً في انحرافها عن هدفها التي دخلت وكتبت من أجله ، وما أكثر ما نسمع من القصص الواقعية التي كانت بدايتها الخير وانتهت بما لا تحمد عقباه ، وما عليك إلا البحث في الانترنت والكتب عن مثل هذه القصص التي كان أساسها حب الخير والبراءة والثقة في النفس - ودائما ما نقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك – ثم تنتهي بنهاية مؤسفة لم تكن في الحسبان ولكن الشيطان حريص إلى يوم القيامة في غواية بني آدم .
أخيرا ....... أود أن أقدم بعض النصائح
1- تذكر النيه... فأنت ستشارك تقربا لله و ليس رغبةً في ثناء الأعضاء عليك ....فهيا نصلح النية.
2- الابتسامات بين الاخوه والاخوات تفتح باب من التباسط والمزاح ، فيجب التفكير قبل إستخدامها...
3- قلل من السلامات والإطراء و الثناء الزائد عن الحد، منعا للشبهات.
4- راعي تفكير من تكتبين إليهم وتذكري أن الرجال سيقرؤون ما كتبتي
أ- فلا تخضعي بالقول .
ب -ولا تمازحي الرجال .
ج-ولا تمازحي أخواتكِ لأن الرجال سيقرؤون كلامك .
د- وتجنبي اللهجة العامية لأن لها تأثيراً .
هـ -وحاولي قدر المستطاع ترك الكتابة في المواضيعرالحساسة كـ ( الزواج/ الحب / التعدد / العاطفة / البوح بالمشاعر والأحاسيس .... وماشابهها)
5- حاولي أن يكون خطابك للرجال عند الحاجة ..فلا داعي للثناء والشكرعلى موضوع أحد الكتاب ( الرجال ) فهناك رجال مثلهم سيثنون عليهم ولتكن كتاباتك خاصة بأخواتك قدر المستطاع إلا ما دعت إليه الضرورة.
6- لا تراسلي الرجال بالبريد.
7- لا تراسليهم بالرسائل الخاصة واتقي الله . ولا تتهاوني بهذه الأمور فهي عند الله عظيمة.
8- تجنبي إظهار الابتسامات أو التعابير الوجهية أياً كان نوعها لما لها من تأثير كبيرعلى من يقرأ كلامك . وأول النار شرار.
أرجو أن يؤخذ كلامي على العموم بدون أن أقصد أحد بعينه ، وأن يُفهم من كتابتي أنها نصيحة للجميع ،فالدين النصيحة ،وأكرر وأقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح – ما أجملها من قاعدة وما أجمل شرعنا الحنيف الذي يحمي المرأة ويحفظها بشرائعه وضوابطه .
وجزاكم الله خيرا .