درع2
11 Oct 2006, 01:35 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فما أشد حقد أعداء الإسلام على الإسلام وأهله ، حقدا توارثوه أبا عن جد ، فقد كانوا يكيلون المؤامرات تلو المؤامرات ، والغزوات تلوا الغزوات ، على حياض الإسلام في كل زمان ، فتارةً يَهزِمُون وتارةً يُهزَمون ، فكانت الحرب سجال ، و لما علموا أن الأمة المحمدية اليوم قد فقدت سُنَّةَ نبيها صلى الله عليه وسلم في أخلاقها وفي معاملاتها وفي عباداتها وحتى في هيئاتها وسلوكها..
أيقنوا بِبُعدِ ربهم ونبيهم ودينهم عن قلوبهم ، وأن محل محبتهم لربهم ونبيهم أصبحت هي شهواتهم وملذاتهم ، وكذلك معشوقا تهم ، وهو ما بدا واضحا في تركهم لصلاتهم ، وفي لباسهم ، وحلقهم للحاهم وتوفيرهم لشواربهم ومخالفاتهم لسنة نبيهم ، وقصَّاتِ أشعارهم ، عندها تجرؤا وبكل شجاعة أن يهزؤوا بسيرة خير البرية وإمام البشرية صلى الله عليه وسلم..
وهكذا هي عاداتهم من قديم ، قبل أن يشنُّوا حملاتهم ، لابد وأن يستطلعوا الأمر ، فإن كان المسلمون من دينهم قريبين متمسكين ، ولا يُقدِّمون شيئا من التنازلات والتساهلات ؛ عندها يُرجِئون شنَّ حملاتهم إلى وقت آخر ، إلى حين ضعفهم وبعدهم وغفلتهم ، وإلا فهم يعرفون قوة المسلمين ويهابونهم ، فقد كانوا يحذرون كل الحذر ويعلنون تصريحاتهم وخوفهم مما أسموه بالعملاق النائم ، يقصدون به الإسلام..
فألله الله يا أمة محمد ، قوتكم وشجاعتكم وعزكم في دينكم ، لا تقبلوا بغيره بديلا ، ثم لا يسهل أمر السخرية بنبيكم ، قاطعوهم وادعوا عليهم هذا أقل ما تقدمونه ، وإلا فإن نصرته حق واجب علينا ، ولكن أملنا في الله تبارك وتعالى أن ينجز وعده لنبيه فهو القائل: (( إنَّا كفيناك المستهزئين )) والقائل: (( إلا تنصروه فقد نصره الله...))
والله المستعان وعليه التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم انتصر لنبيك ممن أساء لسيرته ،
اللهم اشدد وطئتك عليهم ، واسلب عافيتك عنهم
فما أشد حقد أعداء الإسلام على الإسلام وأهله ، حقدا توارثوه أبا عن جد ، فقد كانوا يكيلون المؤامرات تلو المؤامرات ، والغزوات تلوا الغزوات ، على حياض الإسلام في كل زمان ، فتارةً يَهزِمُون وتارةً يُهزَمون ، فكانت الحرب سجال ، و لما علموا أن الأمة المحمدية اليوم قد فقدت سُنَّةَ نبيها صلى الله عليه وسلم في أخلاقها وفي معاملاتها وفي عباداتها وحتى في هيئاتها وسلوكها..
أيقنوا بِبُعدِ ربهم ونبيهم ودينهم عن قلوبهم ، وأن محل محبتهم لربهم ونبيهم أصبحت هي شهواتهم وملذاتهم ، وكذلك معشوقا تهم ، وهو ما بدا واضحا في تركهم لصلاتهم ، وفي لباسهم ، وحلقهم للحاهم وتوفيرهم لشواربهم ومخالفاتهم لسنة نبيهم ، وقصَّاتِ أشعارهم ، عندها تجرؤا وبكل شجاعة أن يهزؤوا بسيرة خير البرية وإمام البشرية صلى الله عليه وسلم..
وهكذا هي عاداتهم من قديم ، قبل أن يشنُّوا حملاتهم ، لابد وأن يستطلعوا الأمر ، فإن كان المسلمون من دينهم قريبين متمسكين ، ولا يُقدِّمون شيئا من التنازلات والتساهلات ؛ عندها يُرجِئون شنَّ حملاتهم إلى وقت آخر ، إلى حين ضعفهم وبعدهم وغفلتهم ، وإلا فهم يعرفون قوة المسلمين ويهابونهم ، فقد كانوا يحذرون كل الحذر ويعلنون تصريحاتهم وخوفهم مما أسموه بالعملاق النائم ، يقصدون به الإسلام..
فألله الله يا أمة محمد ، قوتكم وشجاعتكم وعزكم في دينكم ، لا تقبلوا بغيره بديلا ، ثم لا يسهل أمر السخرية بنبيكم ، قاطعوهم وادعوا عليهم هذا أقل ما تقدمونه ، وإلا فإن نصرته حق واجب علينا ، ولكن أملنا في الله تبارك وتعالى أن ينجز وعده لنبيه فهو القائل: (( إنَّا كفيناك المستهزئين )) والقائل: (( إلا تنصروه فقد نصره الله...))
والله المستعان وعليه التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم انتصر لنبيك ممن أساء لسيرته ،
اللهم اشدد وطئتك عليهم ، واسلب عافيتك عنهم