باغية الخير
11 Oct 2006, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم هذه القصة وعلينا العظة والعبرة والخوف من سداد الدين فيما بعد
ذكر الشيخ الدكتور المطلق في إذاعة القرآن الكريم هذه القصة القصيرة المؤثرة، أن رجلاً تزوج بامرأةٍ وسرعان ما نشبت الخلافات بين أمه وزوجته، ودامت هذه المشاكل كثيراً، فلما يئس من حلها وقطع الأمل في إصلاحها قرر أن يذهب بأمه إلى شعب فيه ذئاب كي تأكلها الذئاب ويستريح من أمه، فأخذ أمه وذهب بها حتى أتى الشعاب فوضعها ثم مضى، وفي الطريق أفاق من غفلته وأدرك فداحة عمله وقبيح جرمه، فعاد إلى أمه مسرعاً، ولكن متنكراً متلثماً، فلم رأته أمه ولم تعرفه قالت له : يا أخي، أرجوك أدرك ولدي، ذهب من هذا الطريق، إني أخاف عليه من الذئاب .
لا إله إلا الله، ما هذه الحنان، وما هذه الرحمة، وما هذا الذي يُقابله من العقوق والإجرام؟!
فلا تطع زوجةً في قطع والدة *** عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أماً ثقلك احتملت *** وقد تمرغـت في أحشائها شهــرا
وعالجت بك أوجاع النفاس وكم *** سرت لما رأت مـولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين كاملةً *** في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما أنت راضعه *** منها ولا تشتكي نتناً ولا قـذراً
وعاملتك بإحسانٍ وتربيةٍ *** حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فــلا تفضل عليها زوجةً أبداً *** ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا
والوالد الأصل لا تنكر لتربيةٍ *** واحفظه لا سيما إن أدرك الكبرا
والله إنها قصة مبكية ،وهي غيض من فيض نسأل الله العافية ، فيا أيتها المتزوجة كوني عوناً لزوجك ليبر بأمه ولا تكوني عوناَ له في عقوقها وقدمي النصيحة لمن ترين فيها بعض الجفاء تجاه أم الزوج ، ولنعلم أن الأيام دواليك وقد يأتي يوم وينتقم الله من هذه الجافية بزوجة ولدها وتصبح فيما كانت تعين زوجها عليه ، ولا أعتقد أن هذه الزوجه هداها الله ترضاه في أمها أبداً لو أن أخيها وزوجته فعلوا ذلك بأمها ، فتكيل بنفس المكيال ، حتى نحق الحق ولنسأل الله حسن البر بوالدينا ...آمين .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
إليكم هذه القصة وعلينا العظة والعبرة والخوف من سداد الدين فيما بعد
ذكر الشيخ الدكتور المطلق في إذاعة القرآن الكريم هذه القصة القصيرة المؤثرة، أن رجلاً تزوج بامرأةٍ وسرعان ما نشبت الخلافات بين أمه وزوجته، ودامت هذه المشاكل كثيراً، فلما يئس من حلها وقطع الأمل في إصلاحها قرر أن يذهب بأمه إلى شعب فيه ذئاب كي تأكلها الذئاب ويستريح من أمه، فأخذ أمه وذهب بها حتى أتى الشعاب فوضعها ثم مضى، وفي الطريق أفاق من غفلته وأدرك فداحة عمله وقبيح جرمه، فعاد إلى أمه مسرعاً، ولكن متنكراً متلثماً، فلم رأته أمه ولم تعرفه قالت له : يا أخي، أرجوك أدرك ولدي، ذهب من هذا الطريق، إني أخاف عليه من الذئاب .
لا إله إلا الله، ما هذه الحنان، وما هذه الرحمة، وما هذا الذي يُقابله من العقوق والإجرام؟!
فلا تطع زوجةً في قطع والدة *** عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أماً ثقلك احتملت *** وقد تمرغـت في أحشائها شهــرا
وعالجت بك أوجاع النفاس وكم *** سرت لما رأت مـولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين كاملةً *** في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما أنت راضعه *** منها ولا تشتكي نتناً ولا قـذراً
وعاملتك بإحسانٍ وتربيةٍ *** حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فــلا تفضل عليها زوجةً أبداً *** ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا
والوالد الأصل لا تنكر لتربيةٍ *** واحفظه لا سيما إن أدرك الكبرا
والله إنها قصة مبكية ،وهي غيض من فيض نسأل الله العافية ، فيا أيتها المتزوجة كوني عوناً لزوجك ليبر بأمه ولا تكوني عوناَ له في عقوقها وقدمي النصيحة لمن ترين فيها بعض الجفاء تجاه أم الزوج ، ولنعلم أن الأيام دواليك وقد يأتي يوم وينتقم الله من هذه الجافية بزوجة ولدها وتصبح فيما كانت تعين زوجها عليه ، ولا أعتقد أن هذه الزوجه هداها الله ترضاه في أمها أبداً لو أن أخيها وزوجته فعلوا ذلك بأمها ، فتكيل بنفس المكيال ، حتى نحق الحق ولنسأل الله حسن البر بوالدينا ...آمين .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك