strawberry
14 Oct 2006, 12:14 PM
الحمد لله .. دائما ..وعلي كل حال
مر أعرابي من غير المسلمين في طريق فوجد مسلما يصلي .. وقد استغرق في الصلاة تماما .. وظهرت علي وجهه وعلي حالته انه في صلاته لا يربطه في الدنيا .. غير ما يري من جسده.. أما قبله .. ووجدانه ..فمع الله .. وتأمل الكافر .. ليجد المسلم يصلي جالسا .. فهو كسيح .. و أن أحد يديه قد يبست فهي لا تتحرك . وقد ظهرت علي وجهه علامات المرض . و إمارات الضعف والهزال .. وما أن انتهي من الصلاة حتى هتف راضيا متنغما ( الحمد لله الذي عافاني من كثير مما ابتلي به غيري ).
وهنا تعجب الكافر .. و قال للمسلم :
يا هذا ..ما وجدت عليك نعمة تحمده عليها .. و من أي شئ عوفيت ..؟
فقال المسلم : الحمد لله .. أ، ترك لي لسانا أحمده به .. فالحمد لله .. علي نعمه الحمد لله..
وقال الكافر :
ألم تر أن المرض الذي أوقف يدك ..وأقعد قدمك ..لابد سيصيب لسانك ..؟
فرد المسلم :
مالي في ذكر اللسان من مأرب..فان اللسان إنما ينطق ليعلن عما في القلب .. ويكفيني قلبي الحامد ..الشاكر ..الذاكر ..
وعلي ماذا تحمد وتشكر .. وتذكر..؟
قال المسلم:
أحمده وأشكره وأذكره ..إذ خلقني من عدم ..رحمة منه..وغذاني في بطن أمي .. وحفظني ورزقني في حياتي ..فإذا مت ..وكان ذلك عدما .. فالحمد لله علي الخلق والرزق حتى الموت ..و إذا كان الموت حياة أخري مستمرة .. وهي كذلك ..فالحمد لله .. يستمر إلى ما بعد الموت ..و إلى حين البعث ..و إلى الأبد ..أبد الآبدين .. ما دامت حياة ما بعد القيامة .
قال الكافر : صدقت ..يا أخي ..الحمد لله ..والشكر لله ..والذكر لله.. اشهد علي يا أخي ..أني أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله .. اقبل إسلامي يارب .. واجعلني من الحامدين الشاكرين الذاكرين .
مر أعرابي من غير المسلمين في طريق فوجد مسلما يصلي .. وقد استغرق في الصلاة تماما .. وظهرت علي وجهه وعلي حالته انه في صلاته لا يربطه في الدنيا .. غير ما يري من جسده.. أما قبله .. ووجدانه ..فمع الله .. وتأمل الكافر .. ليجد المسلم يصلي جالسا .. فهو كسيح .. و أن أحد يديه قد يبست فهي لا تتحرك . وقد ظهرت علي وجهه علامات المرض . و إمارات الضعف والهزال .. وما أن انتهي من الصلاة حتى هتف راضيا متنغما ( الحمد لله الذي عافاني من كثير مما ابتلي به غيري ).
وهنا تعجب الكافر .. و قال للمسلم :
يا هذا ..ما وجدت عليك نعمة تحمده عليها .. و من أي شئ عوفيت ..؟
فقال المسلم : الحمد لله .. أ، ترك لي لسانا أحمده به .. فالحمد لله .. علي نعمه الحمد لله..
وقال الكافر :
ألم تر أن المرض الذي أوقف يدك ..وأقعد قدمك ..لابد سيصيب لسانك ..؟
فرد المسلم :
مالي في ذكر اللسان من مأرب..فان اللسان إنما ينطق ليعلن عما في القلب .. ويكفيني قلبي الحامد ..الشاكر ..الذاكر ..
وعلي ماذا تحمد وتشكر .. وتذكر..؟
قال المسلم:
أحمده وأشكره وأذكره ..إذ خلقني من عدم ..رحمة منه..وغذاني في بطن أمي .. وحفظني ورزقني في حياتي ..فإذا مت ..وكان ذلك عدما .. فالحمد لله علي الخلق والرزق حتى الموت ..و إذا كان الموت حياة أخري مستمرة .. وهي كذلك ..فالحمد لله .. يستمر إلى ما بعد الموت ..و إلى حين البعث ..و إلى الأبد ..أبد الآبدين .. ما دامت حياة ما بعد القيامة .
قال الكافر : صدقت ..يا أخي ..الحمد لله ..والشكر لله ..والذكر لله.. اشهد علي يا أخي ..أني أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله .. اقبل إسلامي يارب .. واجعلني من الحامدين الشاكرين الذاكرين .