الدمعة الضاحكة
14 Oct 2006, 02:23 PM
كانت تقف هناك وحيدة بعيدة عن كل الموجودين من الطلبة والطالبات تعجبت من امرها كل يوم اجدها على هذا الحال لا تكلم احدا ولا تضحك مع احد حتى ان الجميع ينفر منها من شكلها لانها كانت سوداء الشكل تخلو من الجمال
لكن تطفلى لقد ازداد هذه المرة تجرات اقتربت منها لاسالها عن نفسها بل لاروى تطفلى لما هى وحيدة
بادرتها بالتحية ردت على بابتسامة ما اجملها وما اروعها من ابتسامة عنوانها الصفاء قالت لى انها وحيدة عرفت انه اسمها نعم اسمها وحيدة وجدته اسم يخلو من اى ترانيم للحياة
قالت لى كل شيئ عنها باى قسم تدرس وكل شيئ تحويه فى قلبها
وبدورى انا ثرثرت بكل شيئ عن نفسى رغم عدم شؤالها لى لكن ارتياحى لها دفعنى لذلك
احببتها عرضت عليها صداقتى وافقت على الفور لكن تم الرفض من قبل صديقاتى الاخريات نظرا لجمالهن على حد قولهن لكنى اخترتها اخترت الابتسامة الصافية بعدت عن الابتسامة الصفراء اخترت القلب الصافى بعدت عن الحقد رايتها كلها جمال رغم عدم جمالها لكنه جمال باطنى لم يهمنى شكلها
توطدت علاقتى بها اصبحت ازورها وتزورنى
وفى احد الايام قمت للذهاب للجامعة مبكرة غير عادتى فقد عرض على والدى ان يوصلنى بطريق لانه يعمل اخصائى علاج طبيعى بالمستشفى التى تقرب من جامعتى
وافقت حتى اوفر مصروفى لاصرفه على اشياء اخرى كالهدايا وغيرها
دخلت جامعتى وجدتها خاليه الا من عمال النظافة تعجبت لكنى عرفت بسؤالى احد العمال ان اليوم اضرابا
على الفور اتصلت بابى لاعود معه
ذهبت الى المستشفى وجلست عند والدى بغرفته لكنى شعرت بالملل لم اجد شيئا مسليا
قمت لاتنقل بين الغرف
فجاة وجدتها نعم وحيدة تخرج من غرفة مكتوب على بابها لعلاج الامراض الخبيثة
ركضت منى بسرعة لم استطيع الامساك بها
رجعت باقصى سرعة لوالدى لاساله بحكم عمله عرفت انها تعانى من مرض خبيث براسها
لم اعلم بحالى هربت من امام ابى لم ابه بنداءه للرجوع معه ولا ما سينتظرنى من غضبه عند الرجوع للبيت حتى انى اقفلت جوالى حتى لا يتصل بى ابى
وصلت لمنزلها عانقتها اتحدت دموعى بدموعها وعدتها بكتم سرها والوقوف بجانبها صبرتها
ودارت الايام وزادت علاقتى معها بل بكل افراد عائلتها التقطت لها بعض الصور للذكرى
وجاء اليوم وكان يوم الخميس لانى اذكره حيث كان والدى باجازة فلم اتناول فطورى معه
قمت فرحة ارتديت اجمل مع عندى من ملابس حيث كان يوم التخرج فكل واحدة تريد ان تكون هى الاجمل لانى اعتبره يوم عرس لى فاحلامى ستتحقق
المهم ذهبت وانا احمل بيدى هدية جميلة لصديقتى وحيدة حيث علمت انها حصلت على الامتياز اما انا على درجة جيد مرتفع
فرحت لها كثيرا
وصلت جامعتى بحثت فى كل زاوية على اجد وحيدة لم اهتم بوقوف صديقاتى الاخريات وبما قالوه عن اناقتى فى هذا اليوم لانى اصبحت اراهن قرودا بصورة البشر
طال انتظارى انتقلت من مكانى واذا بيافطة يكتب عليها تعزية ومواساة لاخت حبيبة على قلوبنا وحيدة
دمعة واحدة لم تنزل من عيونى تحجرت الدموع فقط دققت باللوحة وبكلمة حبيبة الان اصبحت حبيبة عندما ماتت وقبل ذلك كانت وحيدة
استحقرت الجميع لم يكن فى وسعى الوقوف اكثر الدنيا اسودت بوجهى استدرت للرجوع لكن حضور ابى ليرانى وانا بروب التخرج منعنى العودة لانه حلم حياته
لكنه كان حضورا بالجسم لكن العقل شاردا لم اسمع كلمة واحدة من كلمات الشكر والثناء
انتهى الحفل وعدت لا يوجد حتى ابتسامة على شفتاى
كلى حقد على هؤلاء البشرالذين حكموا على وحيدة بالموت لما لشكلها
انتم لما تنظرون للشكل وتتجاهلون الباطن
اسفا عليكم فلتغيروا ان الذى خلق الشكل القبيح هو الذى خلق الشكل الجميل
عودوا لرشدكم ولا تخلقوا الف وحيدة
هذه قصة وحيدة واقسم انها حقيقية والان انا امتلك الوظيفة لكنى لم انساها يوما وادعو لها كل صلاة
تحياتى الدمعة الضاحكة
فلسطين
غزة
لكن تطفلى لقد ازداد هذه المرة تجرات اقتربت منها لاسالها عن نفسها بل لاروى تطفلى لما هى وحيدة
بادرتها بالتحية ردت على بابتسامة ما اجملها وما اروعها من ابتسامة عنوانها الصفاء قالت لى انها وحيدة عرفت انه اسمها نعم اسمها وحيدة وجدته اسم يخلو من اى ترانيم للحياة
قالت لى كل شيئ عنها باى قسم تدرس وكل شيئ تحويه فى قلبها
وبدورى انا ثرثرت بكل شيئ عن نفسى رغم عدم شؤالها لى لكن ارتياحى لها دفعنى لذلك
احببتها عرضت عليها صداقتى وافقت على الفور لكن تم الرفض من قبل صديقاتى الاخريات نظرا لجمالهن على حد قولهن لكنى اخترتها اخترت الابتسامة الصافية بعدت عن الابتسامة الصفراء اخترت القلب الصافى بعدت عن الحقد رايتها كلها جمال رغم عدم جمالها لكنه جمال باطنى لم يهمنى شكلها
توطدت علاقتى بها اصبحت ازورها وتزورنى
وفى احد الايام قمت للذهاب للجامعة مبكرة غير عادتى فقد عرض على والدى ان يوصلنى بطريق لانه يعمل اخصائى علاج طبيعى بالمستشفى التى تقرب من جامعتى
وافقت حتى اوفر مصروفى لاصرفه على اشياء اخرى كالهدايا وغيرها
دخلت جامعتى وجدتها خاليه الا من عمال النظافة تعجبت لكنى عرفت بسؤالى احد العمال ان اليوم اضرابا
على الفور اتصلت بابى لاعود معه
ذهبت الى المستشفى وجلست عند والدى بغرفته لكنى شعرت بالملل لم اجد شيئا مسليا
قمت لاتنقل بين الغرف
فجاة وجدتها نعم وحيدة تخرج من غرفة مكتوب على بابها لعلاج الامراض الخبيثة
ركضت منى بسرعة لم استطيع الامساك بها
رجعت باقصى سرعة لوالدى لاساله بحكم عمله عرفت انها تعانى من مرض خبيث براسها
لم اعلم بحالى هربت من امام ابى لم ابه بنداءه للرجوع معه ولا ما سينتظرنى من غضبه عند الرجوع للبيت حتى انى اقفلت جوالى حتى لا يتصل بى ابى
وصلت لمنزلها عانقتها اتحدت دموعى بدموعها وعدتها بكتم سرها والوقوف بجانبها صبرتها
ودارت الايام وزادت علاقتى معها بل بكل افراد عائلتها التقطت لها بعض الصور للذكرى
وجاء اليوم وكان يوم الخميس لانى اذكره حيث كان والدى باجازة فلم اتناول فطورى معه
قمت فرحة ارتديت اجمل مع عندى من ملابس حيث كان يوم التخرج فكل واحدة تريد ان تكون هى الاجمل لانى اعتبره يوم عرس لى فاحلامى ستتحقق
المهم ذهبت وانا احمل بيدى هدية جميلة لصديقتى وحيدة حيث علمت انها حصلت على الامتياز اما انا على درجة جيد مرتفع
فرحت لها كثيرا
وصلت جامعتى بحثت فى كل زاوية على اجد وحيدة لم اهتم بوقوف صديقاتى الاخريات وبما قالوه عن اناقتى فى هذا اليوم لانى اصبحت اراهن قرودا بصورة البشر
طال انتظارى انتقلت من مكانى واذا بيافطة يكتب عليها تعزية ومواساة لاخت حبيبة على قلوبنا وحيدة
دمعة واحدة لم تنزل من عيونى تحجرت الدموع فقط دققت باللوحة وبكلمة حبيبة الان اصبحت حبيبة عندما ماتت وقبل ذلك كانت وحيدة
استحقرت الجميع لم يكن فى وسعى الوقوف اكثر الدنيا اسودت بوجهى استدرت للرجوع لكن حضور ابى ليرانى وانا بروب التخرج منعنى العودة لانه حلم حياته
لكنه كان حضورا بالجسم لكن العقل شاردا لم اسمع كلمة واحدة من كلمات الشكر والثناء
انتهى الحفل وعدت لا يوجد حتى ابتسامة على شفتاى
كلى حقد على هؤلاء البشرالذين حكموا على وحيدة بالموت لما لشكلها
انتم لما تنظرون للشكل وتتجاهلون الباطن
اسفا عليكم فلتغيروا ان الذى خلق الشكل القبيح هو الذى خلق الشكل الجميل
عودوا لرشدكم ولا تخلقوا الف وحيدة
هذه قصة وحيدة واقسم انها حقيقية والان انا امتلك الوظيفة لكنى لم انساها يوما وادعو لها كل صلاة
تحياتى الدمعة الضاحكة
فلسطين
غزة