sabaa 34
17 Oct 2006, 06:08 AM
العلم و الدم و البارود ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ...
يرى الكثير من الناس أن الجهاد طريق " الغلقين " الذين حاولوا استيعاب ما حولهم و عندما لم يجدوا الى ذلك سبيلا لم يكن منهم الا أن قرروا تغيير كل ما حولهم الى ما يفهمونه هم لا كما ينبغي أن يُفهم و هذه نظره سائده و منهج نقدي منتشر خصوصا بين أدعياء الوعي الكامل المتكامل من أمثال الشيخ سلمان فهو يرى علاقه وثيقه بين الولاء و البراء و " الحذاء أبو زمـّـيره " الذي يرتديه الأطفال فكل الأشياء لدى أصحاب هذا الفكر يشد بعضها بعضا ... الا المسلمون!! . يحاولون الجمع بين كل التفاصيل و يحسبون أن الاهتمام بالجزئيات و ربطها بالثوابت من كمال الفهم و حبكة المنهج فهو يلقي في الصباح كلمة في مصير الأمة و في مساء ذات اليوم يلقي محاضرة يقول فيها " الحب كلمة من حرفين .. حاءٌ و باء!! " ثم يسهب في ذلك و يعبد الله به!! في حين أن الصليبيون يولجون أصابعهم تحت ثياب المسلمات على نواصي حواري بغداد و الضفة و غزة و ربما مجمعات الرياض بحثاً عن متفجرات وهؤلاء القوم يدفعون " النقمة " فينا على أعداء الله بأيديهم و أرجلهم و يتحدثون لنا عن كل ما لا يعنينا و عندما نمتعض من هذا الإنسلاخ البارد المـَـهين من جلد الأمة يقولون لنا : أنتم لا تعرفون الا " الجهاد الميكانيكي ! " جهاد الأيدي و الأقدام و لا تتحدثون الا في نطاق ذلك و لا تتحدثون مثلنا عن كل شئ لأنكم لا تفقهون الا قليلاً !!....
فسبحان الله !!.
الخيال الجهادي :
--------------
يرى البعض إن لم يكن الأغلب ممن تكلم و تشدق في الجهاد اليوم خصوصا في بلاد الحرمين أن الشخصيه الجهاديه فيها تتسم بالتوتر و الانفعال أكثر منها " شخصيه ناضجه ذات جدول روحي و عقلي عالي الترتيب و الحرفه " و يحسبون كل من امتشق " رشاشه " مجرد رجل جهلت الظروف عليه فجَهل هو عليها فهو عسكري أرعن لا يرى أبعد من سنان رمحه يخوض المعركة ليصرخ فيها بأعلى صوته و يقتل أكبر عدد من الجبناء ثم يعود إلى هدوئه من جديد!!؟؟؟.و قد سمعت المخبول الوسطي يقول بأن ردة الفعل تجاه الغرب ناتجه عن صوره شاعريه لإبن لادن في عقول الناس حيث أنه رجل غني تقشف و باع الدنيا فهو شخص يثير الإعجاب ثم اختتم حديثه بإيماء يوحي فيه أن المجاهدين لا يختلفون كثيرا عن أي زمرة معجبين من الذين يخوضون شوارع الرياض بعد فوز نواديهم و يعيثون فيها هتافاً و تخريباً !... فسبحان الله !!.
أقول : الجهاد ليس قنبله و رشاش و دم مسفوح فالجهاد قبل كل هذا عقيده قويه تجاه ما يفهمه المجاهد من الواجبات و الاعتقادات و زخم كبير من التضحيه و " المسؤليه عالية المستوى " فهو يرى نفسه " مسؤول عن الأمه " في حين أن بعض كبار المحسوبين على الدين تنازلوا عن القوامة على نسائهم ناهيك عن المسؤليه تجاه نساء الأمه وان لم يكن ذلك بلسان مقالهم فلسان حالهم يمد لسانه بذلك في وجوههم كلما صبغوا لحاهم و نظروا في المرآه !!. و يبقى المجاهد هو الأوسع أفقاً و الأرحب روحاً في بني أمته فهو ينظر الى العالم بـ " تصنيف الله " و لا يبتدع من نفسه تصنيفا يدين به و يفتري الكذب فيه على الله ثم يقول " عصرنه " فهو يرى العالم " كافر و مؤمن " و يرى الدين " رأس المال " و يرى الحياة " دار امتحان " و يرى العالم " خلق الله " فهو يعامله كما يحب خالقه و يرى الحضارة " حضارة المعتقد " و يرى التقدم " التقدم تجاه الجنه " و يرى التخلف " الركون الى الدنيا " و يرى الدنيا " فرصه للعمل " و يرى العمل " حسنه و سيئه " و يرى الحسنه " ما يرضي الله " و يرى السيئه " ما يسخط الله " و يعيد الكون الى عناصره الأساسيه قبل السياره و الطياره و البارجه و المدفع و الاقتصاد و الدولار و الأدب و القصه و السيمفونيه فهو يرى الوجود : خالق و مخلوق و غايات هو مخلوق لها و متاع خلقه الله له و سلطه عليه فهو يأكله و يركب ظهره و يمشي عليه و ينام فيه و كل ذلك ((( الى حين))) فهو يرى أنه لم يأت لهذه الحياه ليكملها لأنها أصلا خلقت كامله و لا لأن يكمل هو فيها لأنها هي أصلا زائله ... فهو رجل " ديمومي الأمنيه " " لحظي الوجود " . يقول أصحاب " المناهج و الحبكه ! " أن الضمير الإنساني أخذ ينضج و أن التجارب الإنسانيه زادت البشر " نضوجا " بعد طفولة طويله و كأنهم لا يقرؤون كتاب الله الذي بين لنا فيه أنه خلقنا في أحسن تقويم و سنة نبيه التي قالت لنا " خلق الله الناس كلهم حنفاء فاجتالتهم الشياطين " فنحن الآن لا ننضج بل نحاول إستعادة شكلنا السابق بعد أن تشوه لدينا كل شئ ! فنحن الآن مرضى بعد عافيه و لن نتعافى الا بعلاج طويل ... مداده العلم و الدم و البارود و هذا ما يدركه المجاهدون أكثر من سواهم لأنهم لا ينظرون الى العالم من ثقب باب المنزل الذي حبسهم فيه السلطان تحت الإقامة الجبريه و لكنهم ينظرون الى العالم " من أعلى ... من فوق .. من حيث وصف الله لهم كل شئ حدث أو سيحدث لا محاله في كتابه و سنة نبيه " إنهم ينظرون الى الأرض بأعين " السماء \ الوحي " إن كان غيرهم قد أدخل " الديلي ميل و الواشنطن بوست " الى المحراب و قال : غداً سيحدث كذا و غداً سيقع كذا ... هم يقولون ذلك و هم دائماً صادقون !!!... و قادرون على ما يقولون .. ثم يختتم خطبته برضيت بالله ربا و بمحمد رسولا و بالإسلام دينا ... و لا يسأل نفسه هل رضوا هم به على حاله هذه ؟!!!!
حقيقة الإجتماع في شخصية المجاهد :
------------------------------
قد ينظر البعض الى المجاهد الآن على أنه " كائن مستوحش نفور " لا يمتلك من أدوات الممازجه ما يؤهله لإستعادة الشعور بالمجتمع و الناس من حوله أو على الأقل العالم و معطياته !. قد يكون هذا صحيحا من ناحية أنه هو لا يريد و ليس أنه هو لا يمتلك تلك القدرة على الإنغماس في الحياة ببساطه لأن المجتمع نظام و هذا النظام أصلا لم ينشأ و لم يتكامل الا لأنه نتج عن حاجة ماديه معينه جعلته يبدو على ماهو عليه الآن . فالبدو يرون اطعام الطعام من أعظم " الشيم الصعبه " لأن الطعام كان قليلا أما اليوم فلا أحد يرى هذا العمل شيئا تثقل به موازين الكرام لأن الكل شبعان " على الاقل لا يحتاج غير نفسه! " فالمجتمع تربطه الحاجه و يفرقه الإستغناء و المجاهد لا يدخل في قائمة اهتماماته و احتياجاته الضروريه ما يدخل في قوائم " الدنيويين " فهو يحيى لله و يموت لله بينما غيره يتوالدون كالأرانب و يموتون كالخراف و لا يرون الا من خلال ثقوب أعينهم و غدهم أكبر أمانيهم فهو يتحرك باحداثيات بعضها في الدنيا و بعضها في الآخره و هم يتحركون باحداثيات كلها في الدينا بل أن بعضهم ليس له إحداثيات أصلا فكيف تتصور أن تتناسب حركته مع حركة المجتمع من حوله و كيف تفترض التناغم فيما بينه و بين الناس و كل يغني على ليلاه؟ . و يقول المثل الغربي : " كلنا سنفعل نفس الشئ عندما نرقص على نفس الموسيقى !! " وهذا صحيح !.
أقول أخي المجاهد :
أنت رجل تورط بقلبه الكبير فبات يرفل به بين الناس يضفهم تحت كميه و هم ينفرون لأنهم كلهم يحسبون أنهم في مأمن و لا يعلمون كثيرا مما تعلم من معاني : " الموت و الحياه " و اشارات " العذاب الأليم " فهم لا يؤمنون بمخاوفك عليهم حتى يذوقوا حرها و لا يصدقونك فيما تقول من وشايات على أعدائهم عندهم فهم لا يصدقون الا حواسهم الخمس و حواسهم قد جيروها لمن يزرعهم تحت مخدر صوته و شاشاته يبث الوهم في قلوبهم و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ...
فلله درك كلما قتلناك فينا حياً بجبننا و حمقنا ... وخذلاننا
أيها الإنسان العظيم ....
تحية تشبهك و سلام
منقوول ....
سبأ
بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ...
يرى الكثير من الناس أن الجهاد طريق " الغلقين " الذين حاولوا استيعاب ما حولهم و عندما لم يجدوا الى ذلك سبيلا لم يكن منهم الا أن قرروا تغيير كل ما حولهم الى ما يفهمونه هم لا كما ينبغي أن يُفهم و هذه نظره سائده و منهج نقدي منتشر خصوصا بين أدعياء الوعي الكامل المتكامل من أمثال الشيخ سلمان فهو يرى علاقه وثيقه بين الولاء و البراء و " الحذاء أبو زمـّـيره " الذي يرتديه الأطفال فكل الأشياء لدى أصحاب هذا الفكر يشد بعضها بعضا ... الا المسلمون!! . يحاولون الجمع بين كل التفاصيل و يحسبون أن الاهتمام بالجزئيات و ربطها بالثوابت من كمال الفهم و حبكة المنهج فهو يلقي في الصباح كلمة في مصير الأمة و في مساء ذات اليوم يلقي محاضرة يقول فيها " الحب كلمة من حرفين .. حاءٌ و باء!! " ثم يسهب في ذلك و يعبد الله به!! في حين أن الصليبيون يولجون أصابعهم تحت ثياب المسلمات على نواصي حواري بغداد و الضفة و غزة و ربما مجمعات الرياض بحثاً عن متفجرات وهؤلاء القوم يدفعون " النقمة " فينا على أعداء الله بأيديهم و أرجلهم و يتحدثون لنا عن كل ما لا يعنينا و عندما نمتعض من هذا الإنسلاخ البارد المـَـهين من جلد الأمة يقولون لنا : أنتم لا تعرفون الا " الجهاد الميكانيكي ! " جهاد الأيدي و الأقدام و لا تتحدثون الا في نطاق ذلك و لا تتحدثون مثلنا عن كل شئ لأنكم لا تفقهون الا قليلاً !!....
فسبحان الله !!.
الخيال الجهادي :
--------------
يرى البعض إن لم يكن الأغلب ممن تكلم و تشدق في الجهاد اليوم خصوصا في بلاد الحرمين أن الشخصيه الجهاديه فيها تتسم بالتوتر و الانفعال أكثر منها " شخصيه ناضجه ذات جدول روحي و عقلي عالي الترتيب و الحرفه " و يحسبون كل من امتشق " رشاشه " مجرد رجل جهلت الظروف عليه فجَهل هو عليها فهو عسكري أرعن لا يرى أبعد من سنان رمحه يخوض المعركة ليصرخ فيها بأعلى صوته و يقتل أكبر عدد من الجبناء ثم يعود إلى هدوئه من جديد!!؟؟؟.و قد سمعت المخبول الوسطي يقول بأن ردة الفعل تجاه الغرب ناتجه عن صوره شاعريه لإبن لادن في عقول الناس حيث أنه رجل غني تقشف و باع الدنيا فهو شخص يثير الإعجاب ثم اختتم حديثه بإيماء يوحي فيه أن المجاهدين لا يختلفون كثيرا عن أي زمرة معجبين من الذين يخوضون شوارع الرياض بعد فوز نواديهم و يعيثون فيها هتافاً و تخريباً !... فسبحان الله !!.
أقول : الجهاد ليس قنبله و رشاش و دم مسفوح فالجهاد قبل كل هذا عقيده قويه تجاه ما يفهمه المجاهد من الواجبات و الاعتقادات و زخم كبير من التضحيه و " المسؤليه عالية المستوى " فهو يرى نفسه " مسؤول عن الأمه " في حين أن بعض كبار المحسوبين على الدين تنازلوا عن القوامة على نسائهم ناهيك عن المسؤليه تجاه نساء الأمه وان لم يكن ذلك بلسان مقالهم فلسان حالهم يمد لسانه بذلك في وجوههم كلما صبغوا لحاهم و نظروا في المرآه !!. و يبقى المجاهد هو الأوسع أفقاً و الأرحب روحاً في بني أمته فهو ينظر الى العالم بـ " تصنيف الله " و لا يبتدع من نفسه تصنيفا يدين به و يفتري الكذب فيه على الله ثم يقول " عصرنه " فهو يرى العالم " كافر و مؤمن " و يرى الدين " رأس المال " و يرى الحياة " دار امتحان " و يرى العالم " خلق الله " فهو يعامله كما يحب خالقه و يرى الحضارة " حضارة المعتقد " و يرى التقدم " التقدم تجاه الجنه " و يرى التخلف " الركون الى الدنيا " و يرى الدنيا " فرصه للعمل " و يرى العمل " حسنه و سيئه " و يرى الحسنه " ما يرضي الله " و يرى السيئه " ما يسخط الله " و يعيد الكون الى عناصره الأساسيه قبل السياره و الطياره و البارجه و المدفع و الاقتصاد و الدولار و الأدب و القصه و السيمفونيه فهو يرى الوجود : خالق و مخلوق و غايات هو مخلوق لها و متاع خلقه الله له و سلطه عليه فهو يأكله و يركب ظهره و يمشي عليه و ينام فيه و كل ذلك ((( الى حين))) فهو يرى أنه لم يأت لهذه الحياه ليكملها لأنها أصلا خلقت كامله و لا لأن يكمل هو فيها لأنها هي أصلا زائله ... فهو رجل " ديمومي الأمنيه " " لحظي الوجود " . يقول أصحاب " المناهج و الحبكه ! " أن الضمير الإنساني أخذ ينضج و أن التجارب الإنسانيه زادت البشر " نضوجا " بعد طفولة طويله و كأنهم لا يقرؤون كتاب الله الذي بين لنا فيه أنه خلقنا في أحسن تقويم و سنة نبيه التي قالت لنا " خلق الله الناس كلهم حنفاء فاجتالتهم الشياطين " فنحن الآن لا ننضج بل نحاول إستعادة شكلنا السابق بعد أن تشوه لدينا كل شئ ! فنحن الآن مرضى بعد عافيه و لن نتعافى الا بعلاج طويل ... مداده العلم و الدم و البارود و هذا ما يدركه المجاهدون أكثر من سواهم لأنهم لا ينظرون الى العالم من ثقب باب المنزل الذي حبسهم فيه السلطان تحت الإقامة الجبريه و لكنهم ينظرون الى العالم " من أعلى ... من فوق .. من حيث وصف الله لهم كل شئ حدث أو سيحدث لا محاله في كتابه و سنة نبيه " إنهم ينظرون الى الأرض بأعين " السماء \ الوحي " إن كان غيرهم قد أدخل " الديلي ميل و الواشنطن بوست " الى المحراب و قال : غداً سيحدث كذا و غداً سيقع كذا ... هم يقولون ذلك و هم دائماً صادقون !!!... و قادرون على ما يقولون .. ثم يختتم خطبته برضيت بالله ربا و بمحمد رسولا و بالإسلام دينا ... و لا يسأل نفسه هل رضوا هم به على حاله هذه ؟!!!!
حقيقة الإجتماع في شخصية المجاهد :
------------------------------
قد ينظر البعض الى المجاهد الآن على أنه " كائن مستوحش نفور " لا يمتلك من أدوات الممازجه ما يؤهله لإستعادة الشعور بالمجتمع و الناس من حوله أو على الأقل العالم و معطياته !. قد يكون هذا صحيحا من ناحية أنه هو لا يريد و ليس أنه هو لا يمتلك تلك القدرة على الإنغماس في الحياة ببساطه لأن المجتمع نظام و هذا النظام أصلا لم ينشأ و لم يتكامل الا لأنه نتج عن حاجة ماديه معينه جعلته يبدو على ماهو عليه الآن . فالبدو يرون اطعام الطعام من أعظم " الشيم الصعبه " لأن الطعام كان قليلا أما اليوم فلا أحد يرى هذا العمل شيئا تثقل به موازين الكرام لأن الكل شبعان " على الاقل لا يحتاج غير نفسه! " فالمجتمع تربطه الحاجه و يفرقه الإستغناء و المجاهد لا يدخل في قائمة اهتماماته و احتياجاته الضروريه ما يدخل في قوائم " الدنيويين " فهو يحيى لله و يموت لله بينما غيره يتوالدون كالأرانب و يموتون كالخراف و لا يرون الا من خلال ثقوب أعينهم و غدهم أكبر أمانيهم فهو يتحرك باحداثيات بعضها في الدنيا و بعضها في الآخره و هم يتحركون باحداثيات كلها في الدينا بل أن بعضهم ليس له إحداثيات أصلا فكيف تتصور أن تتناسب حركته مع حركة المجتمع من حوله و كيف تفترض التناغم فيما بينه و بين الناس و كل يغني على ليلاه؟ . و يقول المثل الغربي : " كلنا سنفعل نفس الشئ عندما نرقص على نفس الموسيقى !! " وهذا صحيح !.
أقول أخي المجاهد :
أنت رجل تورط بقلبه الكبير فبات يرفل به بين الناس يضفهم تحت كميه و هم ينفرون لأنهم كلهم يحسبون أنهم في مأمن و لا يعلمون كثيرا مما تعلم من معاني : " الموت و الحياه " و اشارات " العذاب الأليم " فهم لا يؤمنون بمخاوفك عليهم حتى يذوقوا حرها و لا يصدقونك فيما تقول من وشايات على أعدائهم عندهم فهم لا يصدقون الا حواسهم الخمس و حواسهم قد جيروها لمن يزرعهم تحت مخدر صوته و شاشاته يبث الوهم في قلوبهم و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ...
فلله درك كلما قتلناك فينا حياً بجبننا و حمقنا ... وخذلاننا
أيها الإنسان العظيم ....
تحية تشبهك و سلام
منقوول ....
سبأ