سنا البرق
17 Oct 2006, 08:53 AM
السبب :
تهاون العامة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا أخطئت فئة أومجموعة
أو فرد من أفراد المجتمع .
فيسرني أن أقدم ماينفعنا في هذا المجال , حتى لايحل بنا عقاب الله !
(( مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ))
إن الناس يختلفون في قوة إيمانهم وضعفه، كما يختلفون في القدرة وعدمها وقد جعل الشارع للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى هي الحد الأعلى، والمرتبة الثانية هي الوسط، والمرتبة الثالثة هي الحد الأدنى.
فالمرتبة الأولى: هي أن يقوم الآمر والناهي بتغيير المنكر بيده، أي يغيره بالقوة، ولا يكتفي بالوعظ والتذكير وبغض ذلك بقلبه، وهذه المرتبة هي فرض على القادر عليها، مثل الأب مع ولده الداخل تحت قدرته، وكذلك المنكر الذي يوجد في الأسرة، فإن الواجب على رب الأسرة تغييره بالقوة إذا لم يكن بد منها، وكذلك ولاة الأمر، كالحكام والنواب، من موظفي الدولة، كل فيما يخصه، وفي حدود ما خوله المسؤول عنه.
وولاة الأمر هم أقدر الناس على مباشرة هذه المرتبة، لأن ما بيدهم من السلطان والقوة يتيح لهم ذلك، بخلاف غيرهم.
المرتبة الثانية: هي مرتبة الأمر والنهي باللسان، وهذه المرتبة يقدر عليها غالب الناس في الأوقات العادية، أي عندما تكون حالة المسلمين في اعتدال، بحيث يكون الحاكم مسلماً، يحكم بشرع الله تعالى في الجملة، ولا يصد الناس عن الدعوة إلى الله تعالى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، والقيام بتعليم الناس دين الله في المجامع العامة كالمساجد، والأسواق، والنوادي الثقافية والاجتماعية والرياضية، ومجمعات المصانع وغيرها، فإن كل واحد يكون أهلاً لقول كلمة الحق يمكنه أن يأمر وينهي في حدود آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأداة هذه المرتبة هي اللسان، كما مضى.
أما المرتبة الثالثة: وهي الحد الأدنى الذي لا يكلف الإنسان غيره، لعدم قدرته فهي إنكار المنكر بالقلب، وذلك ببغضه وبغض فاعله، ولا يعينه عليه بقول ولا فعل، ولا بقرينة تدل على رضاه به.
وهذه المرتبة لا توجد إلاحيث يسيطر الطغيان والكفر والفسوق، التي يسندها طغاة أقوياء بالقوة، ويصدون كل من تصدى لتنفير الناس عنها، وأمرهم بما يرضي الله تعالى.
وشَرْعُ الله تعالى هذه المراتبَ، يعتبر من فضله تعالى ورحمته بعباده، حيث راعى قدرتهم واستعدادهم وقوتهم وضعفهم، كل واحد يقوم بواجبه في هذه الفريضة بحسب طاقته.
ولو فرض الله تعالى عليهم جميعاً المرتبة الأولى فقط، لكان في ذلك تكليفٌ بما لا يطاق، وهو سبحانه وتعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها.
وكذلك لو أوجب عليهم جميعا المرتبة الثانية فقط، إذا لم يقدروا على المرتبة الأولى، لكان في ذلك إعناتٌ ومشقة على كثير منهم، لعدم قدرة بعضهم على القيام بها.
ولهذا كانت المرتبة الأخيرة هي الحد الأدنى، الذي يخرج الإنسان من سخط الله والرضا بما يغضبه من فعل المنكر وترك المعروف.
ولو أن الله تعالى فرض على الناس المرتبة الثالثة فقط في كل الأحوال - وحكمته تأبى ذلك - لكان في هذا تمكين للشر في الأرض ومطاردة للخير.
لأن الكفار والفسقة والظالمين لا يبالون أن يكره الناس أعمالهم بقلوبهم، لأنهم يتجرأون على تعاطي المنكر وترك المعروف، مع وجود من ينكر عليهم، فكيف إذا فقد الأمر والنهي؟
وكذا لو اقتصر على فرض الأمر والنهي على القول أو بالقول مع كراهة القلب، فإن كثيراً من الناس يكون قادراً على الأمر والنهي بيده، فيرى أن الأمر لا يعنيه فلا يغير بيده، وإنما يكتفي بلسانه وقلبه، وكل ذلك خلاف ما تقتضيه حكمة الله.
فشرعه سبحانه وتعالى المراتب الثلاث، يدل على كمال علمه وحكمته ورحمته وسمو أحكامه سبحانه وتعالى.
وقد اشتمل على المراتب الثلاث المذكورة حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، كما روى عنه طارق بن شهاب، رحمه الله، قال: أول من قدم الخطبة يوم العيد قبل الصلاة، مروان، فقام إليه رجل، فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: تُرِك ما هنالك، فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). [مسلم (1/69) والترمذي (4/470)].
ومثله حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي، إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب، يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنه تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل). [مسلم (1/70)].
ودل حديث أم مسلمة، رضي الله عنها أنه لا يسلم من تبعة المنكر، إلا من أنكر بحسب قدرته على ما مر في المراتب الثلاث، أما من لم ينكر المنكر، بل رضي به وتابع صاحبه، أوأظهر له الرضا به، فإنه معرض لسخط الله تعالى وعقابه، كفاعل المنكر.
فقد روت أم مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إنه يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع) قالوا: يارسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال: (لا، ماصلوا) [مسلم (3/1480)]…
قال النووي، رحمه الله: (فمن كره فقد برئ).. معناه من كره ذلك المنكر فقد برئ من إثمه وعقوبته، وهذا في حق من لم يستطع إنكاره بيده ولا لسانه، فليكره بقلبه وليبرأ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (ولكن من رضي وتابع) معناه: ولكن الإثم والعقوبة على من رضي وتابع، وفيه دليل على أن من عجز عن إزالة المنكر، لا يأثم بمجرد السكوت، بل إنما يأثم بالرضا به، أو بأن لا يكرهه بقلبه أو بالمتابعة عليه ". [شرح النووي على مسلم (12/243)].
و قد تفضل المرتبة الثانيةُ التي هي التغيير باللسان، المرتبةَ الأولى، التي هي التغيير باليد، بحسب المأمور والمنهي.
فالذي يغير المنكر بيده في بيته ومع أفراد أسرته، أقل درجة ممن يغير المنكر بلسانه أمام سلطان ظالم، ولهذا لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أي الجهاد أفضل جعل كلمة الحق عند السلطان الجائر هي جواب السائل.
كما في حديث أبي أمامة، رضي الله عنه، قال: عرض لرسول الله، صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى، فقال: يارسول الله، أي الجهاد أفضل؟ فسكت عنه، فلما رمى الجمرة الثانية سأله، فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة، وضع رجله في الغرز، ليركب، قال: (أين السائل)؟ قال: أنا يارسول الله، قال: (كلمة حق عند سلطان جائر) [ابن ماجة (2/1330)، قال المحقق: "في الزوائد: في إسناده أبو غالب، وهو مختلف فيه، ضعفه ابن سعد وأبو حاتم والنسائي، ووثقه الدارقطني، وقال ابن عدي: لا بأس به، وراشد بن سعيد، قال فيه أبو حاتم: صدوق، باقي رجال الإسناد ثقات" وراجع سنن الترمذي (4/471) وجامع الأصول (1/333) وذكره الألباني في صحيح سنن ابن ماجة (2/369)].
ومثله حديث أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر). [ابن ماجة (2/1329)].
منقول من كتاب الدكتور عبدالله الأهدل
( أثر التربية الإسلإمية في أمن المجتمع الإسلامي )
تهاون العامة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا أخطئت فئة أومجموعة
أو فرد من أفراد المجتمع .
فيسرني أن أقدم ماينفعنا في هذا المجال , حتى لايحل بنا عقاب الله !
(( مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ))
إن الناس يختلفون في قوة إيمانهم وضعفه، كما يختلفون في القدرة وعدمها وقد جعل الشارع للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى هي الحد الأعلى، والمرتبة الثانية هي الوسط، والمرتبة الثالثة هي الحد الأدنى.
فالمرتبة الأولى: هي أن يقوم الآمر والناهي بتغيير المنكر بيده، أي يغيره بالقوة، ولا يكتفي بالوعظ والتذكير وبغض ذلك بقلبه، وهذه المرتبة هي فرض على القادر عليها، مثل الأب مع ولده الداخل تحت قدرته، وكذلك المنكر الذي يوجد في الأسرة، فإن الواجب على رب الأسرة تغييره بالقوة إذا لم يكن بد منها، وكذلك ولاة الأمر، كالحكام والنواب، من موظفي الدولة، كل فيما يخصه، وفي حدود ما خوله المسؤول عنه.
وولاة الأمر هم أقدر الناس على مباشرة هذه المرتبة، لأن ما بيدهم من السلطان والقوة يتيح لهم ذلك، بخلاف غيرهم.
المرتبة الثانية: هي مرتبة الأمر والنهي باللسان، وهذه المرتبة يقدر عليها غالب الناس في الأوقات العادية، أي عندما تكون حالة المسلمين في اعتدال، بحيث يكون الحاكم مسلماً، يحكم بشرع الله تعالى في الجملة، ولا يصد الناس عن الدعوة إلى الله تعالى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، والقيام بتعليم الناس دين الله في المجامع العامة كالمساجد، والأسواق، والنوادي الثقافية والاجتماعية والرياضية، ومجمعات المصانع وغيرها، فإن كل واحد يكون أهلاً لقول كلمة الحق يمكنه أن يأمر وينهي في حدود آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأداة هذه المرتبة هي اللسان، كما مضى.
أما المرتبة الثالثة: وهي الحد الأدنى الذي لا يكلف الإنسان غيره، لعدم قدرته فهي إنكار المنكر بالقلب، وذلك ببغضه وبغض فاعله، ولا يعينه عليه بقول ولا فعل، ولا بقرينة تدل على رضاه به.
وهذه المرتبة لا توجد إلاحيث يسيطر الطغيان والكفر والفسوق، التي يسندها طغاة أقوياء بالقوة، ويصدون كل من تصدى لتنفير الناس عنها، وأمرهم بما يرضي الله تعالى.
وشَرْعُ الله تعالى هذه المراتبَ، يعتبر من فضله تعالى ورحمته بعباده، حيث راعى قدرتهم واستعدادهم وقوتهم وضعفهم، كل واحد يقوم بواجبه في هذه الفريضة بحسب طاقته.
ولو فرض الله تعالى عليهم جميعاً المرتبة الأولى فقط، لكان في ذلك تكليفٌ بما لا يطاق، وهو سبحانه وتعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها.
وكذلك لو أوجب عليهم جميعا المرتبة الثانية فقط، إذا لم يقدروا على المرتبة الأولى، لكان في ذلك إعناتٌ ومشقة على كثير منهم، لعدم قدرة بعضهم على القيام بها.
ولهذا كانت المرتبة الأخيرة هي الحد الأدنى، الذي يخرج الإنسان من سخط الله والرضا بما يغضبه من فعل المنكر وترك المعروف.
ولو أن الله تعالى فرض على الناس المرتبة الثالثة فقط في كل الأحوال - وحكمته تأبى ذلك - لكان في هذا تمكين للشر في الأرض ومطاردة للخير.
لأن الكفار والفسقة والظالمين لا يبالون أن يكره الناس أعمالهم بقلوبهم، لأنهم يتجرأون على تعاطي المنكر وترك المعروف، مع وجود من ينكر عليهم، فكيف إذا فقد الأمر والنهي؟
وكذا لو اقتصر على فرض الأمر والنهي على القول أو بالقول مع كراهة القلب، فإن كثيراً من الناس يكون قادراً على الأمر والنهي بيده، فيرى أن الأمر لا يعنيه فلا يغير بيده، وإنما يكتفي بلسانه وقلبه، وكل ذلك خلاف ما تقتضيه حكمة الله.
فشرعه سبحانه وتعالى المراتب الثلاث، يدل على كمال علمه وحكمته ورحمته وسمو أحكامه سبحانه وتعالى.
وقد اشتمل على المراتب الثلاث المذكورة حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، كما روى عنه طارق بن شهاب، رحمه الله، قال: أول من قدم الخطبة يوم العيد قبل الصلاة، مروان، فقام إليه رجل، فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: تُرِك ما هنالك، فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). [مسلم (1/69) والترمذي (4/470)].
ومثله حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي، إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب، يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنه تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل). [مسلم (1/70)].
ودل حديث أم مسلمة، رضي الله عنها أنه لا يسلم من تبعة المنكر، إلا من أنكر بحسب قدرته على ما مر في المراتب الثلاث، أما من لم ينكر المنكر، بل رضي به وتابع صاحبه، أوأظهر له الرضا به، فإنه معرض لسخط الله تعالى وعقابه، كفاعل المنكر.
فقد روت أم مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إنه يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع) قالوا: يارسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال: (لا، ماصلوا) [مسلم (3/1480)]…
قال النووي، رحمه الله: (فمن كره فقد برئ).. معناه من كره ذلك المنكر فقد برئ من إثمه وعقوبته، وهذا في حق من لم يستطع إنكاره بيده ولا لسانه، فليكره بقلبه وليبرأ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (ولكن من رضي وتابع) معناه: ولكن الإثم والعقوبة على من رضي وتابع، وفيه دليل على أن من عجز عن إزالة المنكر، لا يأثم بمجرد السكوت، بل إنما يأثم بالرضا به، أو بأن لا يكرهه بقلبه أو بالمتابعة عليه ". [شرح النووي على مسلم (12/243)].
و قد تفضل المرتبة الثانيةُ التي هي التغيير باللسان، المرتبةَ الأولى، التي هي التغيير باليد، بحسب المأمور والمنهي.
فالذي يغير المنكر بيده في بيته ومع أفراد أسرته، أقل درجة ممن يغير المنكر بلسانه أمام سلطان ظالم، ولهذا لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أي الجهاد أفضل جعل كلمة الحق عند السلطان الجائر هي جواب السائل.
كما في حديث أبي أمامة، رضي الله عنه، قال: عرض لرسول الله، صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى، فقال: يارسول الله، أي الجهاد أفضل؟ فسكت عنه، فلما رمى الجمرة الثانية سأله، فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة، وضع رجله في الغرز، ليركب، قال: (أين السائل)؟ قال: أنا يارسول الله، قال: (كلمة حق عند سلطان جائر) [ابن ماجة (2/1330)، قال المحقق: "في الزوائد: في إسناده أبو غالب، وهو مختلف فيه، ضعفه ابن سعد وأبو حاتم والنسائي، ووثقه الدارقطني، وقال ابن عدي: لا بأس به، وراشد بن سعيد، قال فيه أبو حاتم: صدوق، باقي رجال الإسناد ثقات" وراجع سنن الترمذي (4/471) وجامع الأصول (1/333) وذكره الألباني في صحيح سنن ابن ماجة (2/369)].
ومثله حديث أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر). [ابن ماجة (2/1329)].
منقول من كتاب الدكتور عبدالله الأهدل
( أثر التربية الإسلإمية في أمن المجتمع الإسلامي )