أبو يوسف
20 Mar 2004, 07:54 AM
المشهد الثامن عشر :عودة الرسول يحمل تعبير الرؤيا
أبرز المشهد جلسة ضمت الملك ومن حمل تعبير الرؤيا إليه من يوسف عليه السلام يستمع الملك إليه وهو يخبره ثم يطلب الملك مجيء يوسف وقد تضمنته بعض الآية الكريمة الخمسين من سورة يوسف قال تعالى {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ...}( )
ولم يذكر النص الذي تضمن المشهد تعبير الرؤيا اكتفاءً بذكرها في المشهد السابق.
لمسات وظلال تربوية من المشهد
1- صاحب الشورى ينبغي أن يتمتع بصفات مهمة حتى يؤدى عمله المنوط به كاملا ومن تلك الصفات :
أ- الشجاعة حتى لا يخاف من قول الحقيقة
ب- الصدق في الوصول إلى نفع الناس .
ج- العلم والتجربة .
د-الاتزان والروية ليقلب الأمور ويستقصيها ويخرج برأي سديد .
2-النصح لا يقتصر على من يحبهم بل يتعداه إلى من يسيئون إليه أيضا فيوسف عليه السلام لم يدخر النصيحة عمن أساءوا إليه بل بذلها لهم بدون مقابل وهذا قمـة الأخلاق .
3- الوالي العاقل الذي ينتقي الولاة الأكفاء نصحا للرعية وإن كان من غير الأقرباء وهذا مبدأ الإسلام فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تولية الكفء وهناك من هو أكفأ منه .
وقد تخلل بين هذا المشهد والذي قبله قنطرة هي تحرك الرسول في ذهابه وإيابه ودخوله إلى مكان يوسف في السجن وخروجه منه وما صاحب ذلك من حركات ولقطات خدمة للذهن في إبقائه يقضا حيا .
أبرز المشهد جلسة ضمت الملك ومن حمل تعبير الرؤيا إليه من يوسف عليه السلام يستمع الملك إليه وهو يخبره ثم يطلب الملك مجيء يوسف وقد تضمنته بعض الآية الكريمة الخمسين من سورة يوسف قال تعالى {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ...}( )
ولم يذكر النص الذي تضمن المشهد تعبير الرؤيا اكتفاءً بذكرها في المشهد السابق.
لمسات وظلال تربوية من المشهد
1- صاحب الشورى ينبغي أن يتمتع بصفات مهمة حتى يؤدى عمله المنوط به كاملا ومن تلك الصفات :
أ- الشجاعة حتى لا يخاف من قول الحقيقة
ب- الصدق في الوصول إلى نفع الناس .
ج- العلم والتجربة .
د-الاتزان والروية ليقلب الأمور ويستقصيها ويخرج برأي سديد .
2-النصح لا يقتصر على من يحبهم بل يتعداه إلى من يسيئون إليه أيضا فيوسف عليه السلام لم يدخر النصيحة عمن أساءوا إليه بل بذلها لهم بدون مقابل وهذا قمـة الأخلاق .
3- الوالي العاقل الذي ينتقي الولاة الأكفاء نصحا للرعية وإن كان من غير الأقرباء وهذا مبدأ الإسلام فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تولية الكفء وهناك من هو أكفأ منه .
وقد تخلل بين هذا المشهد والذي قبله قنطرة هي تحرك الرسول في ذهابه وإيابه ودخوله إلى مكان يوسف في السجن وخروجه منه وما صاحب ذلك من حركات ولقطات خدمة للذهن في إبقائه يقضا حيا .