أمل تبوك
20 Oct 2006, 03:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم كيف أبدأ رسالتي وكيف أكتبها , فالخطأ يؤلمني كلما تذكرته , فكم هي اللحظات التي يتملكني فيها القلق و الخوف من تفاصيل جريمتي التي بكيت بسببها الدم و الألم و هل أنا أهل أن أنصح أخواتي الداعيات إلى الله فهي ذكرى وتذكير بحجم المسؤولية المناطة تجاههن ..
فعاتبي ..! أين الداعيات إلى الله ؟؟؟ أهل التوجيهات الإيمانية .. وصحيح الأحاديث النبوية .. وأننا بحاجة ماسة إلى حبهن و إحسانهن بالكلمة الطيبة والعبارة الصادقة ..
يا طالبة العلم و يا أستاذة الدعوة :
أنت النور لنا في ظلام السجن فلا تحرمينا قلمك و حديثك وقصتك .. وأنت من خالط الإيمان سويداء قلبها فرحمت حالنا .. ورق فؤادها لمستقبلنا ..
فمهما أخطأنا وزلت بنا الأقدام ..! فنحن صواحب الخمار والطهر والعفاف ..
و أننا بحاجة لك أن تدافعي عن بنات جنسك اللواتي وقعن في الخطأ .. وكن حبيسات خلف القضبان ..
فمهما حصل من زلل فنبقى حفيدات عائشة و أسماء وسمية ..
نتأثر بنصيحتك ونعلو بها للقمة .. ونصحح بها الأخطاء وتعيد لنا الهمة .. فتضمدي جراحنا وتمسحين دموعنا وتسعدين خواطرنا ..
ولربما عصفت توجيهاتك بأوهام كاذبة وامال خادعة .. سارت بنا إلى دهاليز السجن و ظلامه الدامس .
أختي الداعية إلى الله :
لقد سر خاطري وأثلج صدري عودتي الصادقة للقرآن الكريم .. فقد كان لي السكينة والوقار وتعديل الخطأ وبخطى ثابته .. فقد كنت ضعيفة الهمة مسرفة على نفسي .. لم أشعر بحلاوة الإيمان والإخلاص لله .. وصدقت إحدى الداعيات حين قالت :
( احفظي القرآن الكريم , فإنه علم , والعلم نور , ونور الله أمانٌ للسائرات )
وليكن همك وأعظم آمالك توجيهات و علامات هي :
المنهج : شريعة الله وتعاليم رسوله .
الخلق : الخلق الإسلامي الفاضل .
الأدب : الحياء والعفة والطهارة والحجاب .
القدوة : أمهات المؤمنين والنساء الصالحات .
المحبة : لله ولرسوله والمؤمنات .
الخلوة : ذكر الله والتلاوة والصلاة و النوافل .
الصديقة : كل مسلمة ملتزمة ناصحة .
العدو : المخدرات وكل مجلة وفتاة وموقع ينشر الرذيلة .
الخاتمة :
أشهد ألا إله إلا الله .. محمد رسول الله .
الجزاء :
أن تكوني في الجنة مع النبيين و الصديقين .
أختك : السجينة .
المصدر :
دموع السجينات - حمد بن سليمان اليحيى
لا أعلم كيف أبدأ رسالتي وكيف أكتبها , فالخطأ يؤلمني كلما تذكرته , فكم هي اللحظات التي يتملكني فيها القلق و الخوف من تفاصيل جريمتي التي بكيت بسببها الدم و الألم و هل أنا أهل أن أنصح أخواتي الداعيات إلى الله فهي ذكرى وتذكير بحجم المسؤولية المناطة تجاههن ..
فعاتبي ..! أين الداعيات إلى الله ؟؟؟ أهل التوجيهات الإيمانية .. وصحيح الأحاديث النبوية .. وأننا بحاجة ماسة إلى حبهن و إحسانهن بالكلمة الطيبة والعبارة الصادقة ..
يا طالبة العلم و يا أستاذة الدعوة :
أنت النور لنا في ظلام السجن فلا تحرمينا قلمك و حديثك وقصتك .. وأنت من خالط الإيمان سويداء قلبها فرحمت حالنا .. ورق فؤادها لمستقبلنا ..
فمهما أخطأنا وزلت بنا الأقدام ..! فنحن صواحب الخمار والطهر والعفاف ..
و أننا بحاجة لك أن تدافعي عن بنات جنسك اللواتي وقعن في الخطأ .. وكن حبيسات خلف القضبان ..
فمهما حصل من زلل فنبقى حفيدات عائشة و أسماء وسمية ..
نتأثر بنصيحتك ونعلو بها للقمة .. ونصحح بها الأخطاء وتعيد لنا الهمة .. فتضمدي جراحنا وتمسحين دموعنا وتسعدين خواطرنا ..
ولربما عصفت توجيهاتك بأوهام كاذبة وامال خادعة .. سارت بنا إلى دهاليز السجن و ظلامه الدامس .
أختي الداعية إلى الله :
لقد سر خاطري وأثلج صدري عودتي الصادقة للقرآن الكريم .. فقد كان لي السكينة والوقار وتعديل الخطأ وبخطى ثابته .. فقد كنت ضعيفة الهمة مسرفة على نفسي .. لم أشعر بحلاوة الإيمان والإخلاص لله .. وصدقت إحدى الداعيات حين قالت :
( احفظي القرآن الكريم , فإنه علم , والعلم نور , ونور الله أمانٌ للسائرات )
وليكن همك وأعظم آمالك توجيهات و علامات هي :
المنهج : شريعة الله وتعاليم رسوله .
الخلق : الخلق الإسلامي الفاضل .
الأدب : الحياء والعفة والطهارة والحجاب .
القدوة : أمهات المؤمنين والنساء الصالحات .
المحبة : لله ولرسوله والمؤمنات .
الخلوة : ذكر الله والتلاوة والصلاة و النوافل .
الصديقة : كل مسلمة ملتزمة ناصحة .
العدو : المخدرات وكل مجلة وفتاة وموقع ينشر الرذيلة .
الخاتمة :
أشهد ألا إله إلا الله .. محمد رسول الله .
الجزاء :
أن تكوني في الجنة مع النبيين و الصديقين .
أختك : السجينة .
المصدر :
دموع السجينات - حمد بن سليمان اليحيى