(طريق الخير)
21 Oct 2006, 07:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركانة...
قدر الله لي أن اصلي في أحد المساجد..صلاة العشاء..فقام بعد الصلاة أحد المشايخ..من مغسلي الأموات..فقال هذه القصة..
* * وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول هذا الشخص .
والله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض وما في بالي أن اعمل طاعة وحدة لله سبحانه وتعالى.. يقول..وكنا مجموعة من الشباب..رايحين إلى الدمام..من الرياض..
ومرينا بأحد اللوحات على الطريق..فقراها زملائي (( الدمام 300 كيلو ))..فقلت لهم أنا أشوف .. ((جهنم 300 كيلو ))..فجلسوا يضحكون بذي النكتة..فقلت لهم والله العظيم إني ماشوف قدامي مكتوب إلا ((جهنم 300 كيلو ))..فتركوني وهم مكذبيني ..
وراح الوقت..في ضحك..وأنا باقي محتار من اللوحة التي قريتها..قال زملائي هذي لوحة ثانية..كويس قربنا.. (( الدمام 200 كيلو ))..قلت: (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا وقالو يا مجنون..قلت: والله الذي لا اله إلا هو أنني أراها (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا مثل المرة الأولى..وقالوا تراك أزعجتنا..فسكتُ..وأنا مقهور..وجالس أفكر..
مع الضحك جات اللوحة قالو الشباب: ما عاد إلا قليل..(( قالوا:100 كيلو ))..قال:لهم والله العظيم إني أشوفها (( جهنم 100 كيلو ))..قالوا : خل عنك الخراط. قلت : نزلوني برجع الرياض..قالوا: مجنون أنت..قلت: نزلوني برجع..والله ما عاد أكمل معكم الطريق..فنزلوني.. ورحت على الشارع الثاني..وجلست أأشر عسى يوقف لي أحد..طولت ما أحد وقف إلا بعد فترة وقف لي راعي تريله..فركبت معه..وكان ساكت حزين..ولا كلمة ..قلت له: يالاخو سلامات..ماودك نسولف..عسى ماعليك خلاف..قال لا والله بس مريت قبل شوي بحادث..والله مارأيت أبشع منه في حياتي..قلت :عايله والا شباب.قال لا شباب..سيارتهم (( وذكر سيارة مثل سيارة زملائي ))..فانفجعت..قال:أسالك بالله..قال : والله العظيم..وهذا اللي شفته.. فعلمت أن الله اخذ أرواح اخوياي بعد ما نزلت من السيارة وكملوا طريقهم..
يقول: وحمدت الله أن أنقذني من بينهم..ولا أدري هل هم إلى جهنم..كما كنت أقرا في اللوحات..لا أتمنى ذلك ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم..اللهم لك الحمد..فوالله الذي لا اله إلا هو لقد خرجت من الرياض..وما في بالي أن اعمل لله طاعة..
يقول الشيخ: وهو الآن رجل خير عليه سيمى الصلاح بعد أن فقد زملاءه بهذه القصة..ثم تاب بعدها..
وأقول يا أخي الحبيب :
هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملاءك إلى جهنم حتى تتعض أنت..
وما يدريك.. قد لا تكونا أنت الذي تتوب بسبب موت أصحابك..بل قد تكون أنت الذي يتوب أصحابك بسبب موتك على المعاصي والفساد..
لاتنسونا من صالح دعائكم في ظهر الغيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
قدر الله لي أن اصلي في أحد المساجد..صلاة العشاء..فقام بعد الصلاة أحد المشايخ..من مغسلي الأموات..فقال هذه القصة..
* * وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول هذا الشخص .
والله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض وما في بالي أن اعمل طاعة وحدة لله سبحانه وتعالى.. يقول..وكنا مجموعة من الشباب..رايحين إلى الدمام..من الرياض..
ومرينا بأحد اللوحات على الطريق..فقراها زملائي (( الدمام 300 كيلو ))..فقلت لهم أنا أشوف .. ((جهنم 300 كيلو ))..فجلسوا يضحكون بذي النكتة..فقلت لهم والله العظيم إني ماشوف قدامي مكتوب إلا ((جهنم 300 كيلو ))..فتركوني وهم مكذبيني ..
وراح الوقت..في ضحك..وأنا باقي محتار من اللوحة التي قريتها..قال زملائي هذي لوحة ثانية..كويس قربنا.. (( الدمام 200 كيلو ))..قلت: (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا وقالو يا مجنون..قلت: والله الذي لا اله إلا هو أنني أراها (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا مثل المرة الأولى..وقالوا تراك أزعجتنا..فسكتُ..وأنا مقهور..وجالس أفكر..
مع الضحك جات اللوحة قالو الشباب: ما عاد إلا قليل..(( قالوا:100 كيلو ))..قال:لهم والله العظيم إني أشوفها (( جهنم 100 كيلو ))..قالوا : خل عنك الخراط. قلت : نزلوني برجع الرياض..قالوا: مجنون أنت..قلت: نزلوني برجع..والله ما عاد أكمل معكم الطريق..فنزلوني.. ورحت على الشارع الثاني..وجلست أأشر عسى يوقف لي أحد..طولت ما أحد وقف إلا بعد فترة وقف لي راعي تريله..فركبت معه..وكان ساكت حزين..ولا كلمة ..قلت له: يالاخو سلامات..ماودك نسولف..عسى ماعليك خلاف..قال لا والله بس مريت قبل شوي بحادث..والله مارأيت أبشع منه في حياتي..قلت :عايله والا شباب.قال لا شباب..سيارتهم (( وذكر سيارة مثل سيارة زملائي ))..فانفجعت..قال:أسالك بالله..قال : والله العظيم..وهذا اللي شفته.. فعلمت أن الله اخذ أرواح اخوياي بعد ما نزلت من السيارة وكملوا طريقهم..
يقول: وحمدت الله أن أنقذني من بينهم..ولا أدري هل هم إلى جهنم..كما كنت أقرا في اللوحات..لا أتمنى ذلك ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم..اللهم لك الحمد..فوالله الذي لا اله إلا هو لقد خرجت من الرياض..وما في بالي أن اعمل لله طاعة..
يقول الشيخ: وهو الآن رجل خير عليه سيمى الصلاح بعد أن فقد زملاءه بهذه القصة..ثم تاب بعدها..
وأقول يا أخي الحبيب :
هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملاءك إلى جهنم حتى تتعض أنت..
وما يدريك.. قد لا تكونا أنت الذي تتوب بسبب موت أصحابك..بل قد تكون أنت الذي يتوب أصحابك بسبب موتك على المعاصي والفساد..
لاتنسونا من صالح دعائكم في ظهر الغيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...