ابو عبد الله عزام
21 Oct 2006, 05:30 PM
القصة تدور حول شاب تعرف على فتاة على النت وعندما حان اللقاء كانت الفاجعة ...............!!!
دخل احمد غرفته واقفل الباب على نفسه بعد أن اطمأن على أن الأب نائم والأم كذلك وأخته مريم أغلقت باب غرفتها تريد النوم وكان ثلث الليل الأخير ولم يكن أحمد يريد الصلاة والتهجد لله بل أسرع إلى حاسبة الشخصي ودخل إلى النت ينتظر دخول محبوبته الالكترونية ( تعرف عيها على النت ) ولمع عنوانها فجأة وكان اسمها مريم على اسم شقيقته
أحمد : أين كنت تأخرت ؟
مريم : انتظرت حتى ينام الجميع
وبدأ الحوار الدافئ //// احبك أكثر لا بل أنا أحبك أكثر////
أحمد : أتعرفين ما هو تاريخ اليوم
مريم : طبعا وهل هذا أمر ينسى اليوم ذكرى مرور سنة على تعارفنا
أحمد : ألم يحن وقت اللقاء بعد
مريم : لا أعرف إني خائفة
أحمد : لماذا ؟
مريم : أخاف أن يرانا أحد
أحمد : عندي شقة فارغة نستطيع أن نلتقي فيها
مريم : شقة !!!! لا لا لا
أحمد : لماذا ألا تثقين بي بعد كل هذا الوقت ؟ إذا وداعا
واقفل الخط ومكث على ذلك ثلاثة أيام حتى جاءته رسالة الكترونية تقول
" أنا موافقة ولكن أرجوك لا تهجرني "
فأسرع أحمد إلى صديقه جابر صاحب الشقة ليخبره بالأمر
جابر : موافق ولكن بشرط
أحمد : موافق دون أن أعرف
جابر : أبدأ أنا ثم تكمل أنت
أحمد : تريد أن نهتك عرضها ؟
جابر : وما هو المانع ؟
أحمد : أفرض أنها اشتكت علينا ؟
جابر : وهل تجرؤ أن تفضح نفسها ؟ ثم إنها ليست أول مرة أم نسيت
أحمد : كلا لم أنسى ولكن السابقات كن إما عاهرات أو نساء أما هذه فبكر صغيرة
جابر : وما هو الفرق وبالعكس هذه تكون أجمل
أحمد : موافق كيف الترتيب ؟
جابر : أدعي أني أحمد وأفعل معها ما أريد ثم تأتي أنت بعد الموعد بنصف ساعة
أحمد : موافق أعطني مفتاح الشقة
وفعلا رتب أحمد الموعد ووصلت مريم فرأت جابر قال أهلا يا قمري الصغير هلا رفعت النقاب حتى أرى هذا الجمال
فرفعت مريم النقاب بعد تردد وبان وجهها الطفولي البرئ فانقض عليها جابر كالذئب وحاولت رده متوسلة
مريم : أستحلفك بالله لا تهتك عرضي ولا تفضحني هل هذا هو جزاء الثقة
فلم يعبأ جابر لقولها ومزق ثيابها وذاب لحم هذه النعجة الساذجة بين أنياب الذئب الخبيث ووقعت المصيبة وتم الأمر بكت مريم بكاءا شديدا ماذا أفعل قالت في نفسها وكلما فكرت في مخرج لم تجد له سبيلا أأنتحر؟ أأهرب ؟ سيذبحني أخي وأبي !!! ستموت أمي في حسرتنا جميعا !!! ماذا أفعل؟!!! فعلا صوتها بالنحيب
مريم : تزوجني أرجوك
جابر : خسئت يا عاهرة
فازداد بكائها وهيهات أن يرق الذئب لصوت النعاج الباكية
ومر الوقت وجاء أحمد وقبل أن يرى مريم سمع بكاءها
أحمد : لماذا تبكي العاهرة هل تم الأمر يا جابر
جابر : تم يا أحمد جاء دورك
ودخل أحمد
رأى المنظر
صعق شل لسانه
مريم قال أحمد بصوت متهدج مستحيل
نعم مريم التي كانت تسهر معه حتى الصباح هي ذات المريم التي كانت تبيت الليل في الغرفة المجاورة
نعم كانت مريم ....... أخته
وقعت في شباكه فكانت هذه الفاجعة
أخي الحبيب أختي الغالية قد تكون هذه القصة مخترعة ولكن تدبر في أحوالها أليست ممكنة الوقوع
أرسل لي رأيك وأجب لو تكرمت على السؤال التالي :
ما هي أسباب هذا الحادث برأيك ؟ عدم اهتمام الأهل ؟ الفراغ ؟ البعد عن الله ؟ أم هناك أسباب أخرى ؟
شارك برأيك وجزاك الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخل احمد غرفته واقفل الباب على نفسه بعد أن اطمأن على أن الأب نائم والأم كذلك وأخته مريم أغلقت باب غرفتها تريد النوم وكان ثلث الليل الأخير ولم يكن أحمد يريد الصلاة والتهجد لله بل أسرع إلى حاسبة الشخصي ودخل إلى النت ينتظر دخول محبوبته الالكترونية ( تعرف عيها على النت ) ولمع عنوانها فجأة وكان اسمها مريم على اسم شقيقته
أحمد : أين كنت تأخرت ؟
مريم : انتظرت حتى ينام الجميع
وبدأ الحوار الدافئ //// احبك أكثر لا بل أنا أحبك أكثر////
أحمد : أتعرفين ما هو تاريخ اليوم
مريم : طبعا وهل هذا أمر ينسى اليوم ذكرى مرور سنة على تعارفنا
أحمد : ألم يحن وقت اللقاء بعد
مريم : لا أعرف إني خائفة
أحمد : لماذا ؟
مريم : أخاف أن يرانا أحد
أحمد : عندي شقة فارغة نستطيع أن نلتقي فيها
مريم : شقة !!!! لا لا لا
أحمد : لماذا ألا تثقين بي بعد كل هذا الوقت ؟ إذا وداعا
واقفل الخط ومكث على ذلك ثلاثة أيام حتى جاءته رسالة الكترونية تقول
" أنا موافقة ولكن أرجوك لا تهجرني "
فأسرع أحمد إلى صديقه جابر صاحب الشقة ليخبره بالأمر
جابر : موافق ولكن بشرط
أحمد : موافق دون أن أعرف
جابر : أبدأ أنا ثم تكمل أنت
أحمد : تريد أن نهتك عرضها ؟
جابر : وما هو المانع ؟
أحمد : أفرض أنها اشتكت علينا ؟
جابر : وهل تجرؤ أن تفضح نفسها ؟ ثم إنها ليست أول مرة أم نسيت
أحمد : كلا لم أنسى ولكن السابقات كن إما عاهرات أو نساء أما هذه فبكر صغيرة
جابر : وما هو الفرق وبالعكس هذه تكون أجمل
أحمد : موافق كيف الترتيب ؟
جابر : أدعي أني أحمد وأفعل معها ما أريد ثم تأتي أنت بعد الموعد بنصف ساعة
أحمد : موافق أعطني مفتاح الشقة
وفعلا رتب أحمد الموعد ووصلت مريم فرأت جابر قال أهلا يا قمري الصغير هلا رفعت النقاب حتى أرى هذا الجمال
فرفعت مريم النقاب بعد تردد وبان وجهها الطفولي البرئ فانقض عليها جابر كالذئب وحاولت رده متوسلة
مريم : أستحلفك بالله لا تهتك عرضي ولا تفضحني هل هذا هو جزاء الثقة
فلم يعبأ جابر لقولها ومزق ثيابها وذاب لحم هذه النعجة الساذجة بين أنياب الذئب الخبيث ووقعت المصيبة وتم الأمر بكت مريم بكاءا شديدا ماذا أفعل قالت في نفسها وكلما فكرت في مخرج لم تجد له سبيلا أأنتحر؟ أأهرب ؟ سيذبحني أخي وأبي !!! ستموت أمي في حسرتنا جميعا !!! ماذا أفعل؟!!! فعلا صوتها بالنحيب
مريم : تزوجني أرجوك
جابر : خسئت يا عاهرة
فازداد بكائها وهيهات أن يرق الذئب لصوت النعاج الباكية
ومر الوقت وجاء أحمد وقبل أن يرى مريم سمع بكاءها
أحمد : لماذا تبكي العاهرة هل تم الأمر يا جابر
جابر : تم يا أحمد جاء دورك
ودخل أحمد
رأى المنظر
صعق شل لسانه
مريم قال أحمد بصوت متهدج مستحيل
نعم مريم التي كانت تسهر معه حتى الصباح هي ذات المريم التي كانت تبيت الليل في الغرفة المجاورة
نعم كانت مريم ....... أخته
وقعت في شباكه فكانت هذه الفاجعة
أخي الحبيب أختي الغالية قد تكون هذه القصة مخترعة ولكن تدبر في أحوالها أليست ممكنة الوقوع
أرسل لي رأيك وأجب لو تكرمت على السؤال التالي :
ما هي أسباب هذا الحادث برأيك ؟ عدم اهتمام الأهل ؟ الفراغ ؟ البعد عن الله ؟ أم هناك أسباب أخرى ؟
شارك برأيك وجزاك الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته