باغية الخير
26 Oct 2006, 05:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله القائل" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" الأية....
والله لن تستقيم الحياة وتتوازن إلا بطاعة الله وذكره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
ولن يشعر الإنسان بطعم حلاوة الحياة والراحة إلا بالدين والاستقامة على طريق الحق .. والعدول عن الباطل والبعد عن أهله ..
وإلا فلماذا تكثر المشاكل الاجتماعية والنفسية وتصبح الأنفس سقيمة... ضيقة... مريضة...؟؟!!
إلا ببعدها عن طاعة الله واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ....
ولماذا تكثر حالات الإنتحار وفقدان الهوية والشعور باليأس والإحباط والرؤية السوداوية للحياة ؟؟!!..
إلا بالبعد عن طاعة الله والذكر والقرآن الكريم ....
ولماذا تتبعثر المشاعر وتنفصم الشخصيات وتتنافر القلوب ...؟؟!!
إلا بالبعد عن الطاعة والصلاة والعبادة ....
ولماذا يدب في القلوب الحزن والضيق والهم ... ويستحوذ الإكتئاب على شريحة كبيرة من الناس .. ؟؟!!
إلا بالبعد عن طريق الحق والهداية وعدم الإيمان بالقضاء والقدر..
وحتى القيم أصبحت في وضع يُرثى له .. فما الذي يجعل الكثير من الناس يتنازلون ويتخلون عن مبادئهم وقيمهم..؟؟!!
إلا بعد الإنفتاح على العالم والتكالب على الدنيا ولم يعُد همهم في هذه الدنيا إلا الدنيا...
فسبحان الله لو تفكرنا قليلاً لوجدنا أن نعمة الإسلام نعمة عظيمة ولو طبقناه.. وبذلنا الجهد في الطاعة... لوجدنا أن توازناً كبير في حياتنا حدث بسبب هذه النعمة العظيمة التي والله أننا نحسد عليها ...
فلو أخذنا مثلاً نعمة الصلاة والخشوع وأدائها في أوقاتها .. لوجدنا أيامنا قد تنظمت وتوازنت وأن هذه الفريضة العظيمة كفيلة بحفظ يومنا وترتيب حياتنا وأمورنا وتشعرنا ببركة اليوم ....... بعكس من يؤخرها عن أوقاتها فيومه مبعثر .. والقصور في حياته وارد ..
وقد جنى على يومه ووأده بتأخير هذه الفريضة العظيمة ...
ما أود أن أوصله للجميع وأبدأ بنفسي أولاً ...
أن توازن الحياة لا يكون إلا بإتباع الشرع الحنيف وهديّ النبي صلى الله عليه وسلم ....
فنحن في نعمة عظيمة لا نشعر بها إلا عندما نرى ونسمع عن أحوال غيرنا من غير المسلمين وما يشعرون فيه من فقدان الذات والهوية .. وما يسيطر على حياتهم من اليأس وفقدان الأمل وعدم الراحة والعذاب المسيطر على نفسياتهم ..
أو حتى على من كان الإسلام في حياته لا يتجاوز موقع الإسم فقط فالله أعلم بحياتهم وأمورهم وما هم فيه من تخبط وحيرة وعدم استقرار...
حمانا الله وإياكم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. وجعل أساس حياتنا الطاعة والعبادة ...
وأسأل الله أن يهدي من ضل وانحرف عن الطريق المستقيم ..
وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .......
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا..
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
سبحان الله القائل" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" الأية....
والله لن تستقيم الحياة وتتوازن إلا بطاعة الله وذكره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
ولن يشعر الإنسان بطعم حلاوة الحياة والراحة إلا بالدين والاستقامة على طريق الحق .. والعدول عن الباطل والبعد عن أهله ..
وإلا فلماذا تكثر المشاكل الاجتماعية والنفسية وتصبح الأنفس سقيمة... ضيقة... مريضة...؟؟!!
إلا ببعدها عن طاعة الله واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ....
ولماذا تكثر حالات الإنتحار وفقدان الهوية والشعور باليأس والإحباط والرؤية السوداوية للحياة ؟؟!!..
إلا بالبعد عن طاعة الله والذكر والقرآن الكريم ....
ولماذا تتبعثر المشاعر وتنفصم الشخصيات وتتنافر القلوب ...؟؟!!
إلا بالبعد عن الطاعة والصلاة والعبادة ....
ولماذا يدب في القلوب الحزن والضيق والهم ... ويستحوذ الإكتئاب على شريحة كبيرة من الناس .. ؟؟!!
إلا بالبعد عن طريق الحق والهداية وعدم الإيمان بالقضاء والقدر..
وحتى القيم أصبحت في وضع يُرثى له .. فما الذي يجعل الكثير من الناس يتنازلون ويتخلون عن مبادئهم وقيمهم..؟؟!!
إلا بعد الإنفتاح على العالم والتكالب على الدنيا ولم يعُد همهم في هذه الدنيا إلا الدنيا...
فسبحان الله لو تفكرنا قليلاً لوجدنا أن نعمة الإسلام نعمة عظيمة ولو طبقناه.. وبذلنا الجهد في الطاعة... لوجدنا أن توازناً كبير في حياتنا حدث بسبب هذه النعمة العظيمة التي والله أننا نحسد عليها ...
فلو أخذنا مثلاً نعمة الصلاة والخشوع وأدائها في أوقاتها .. لوجدنا أيامنا قد تنظمت وتوازنت وأن هذه الفريضة العظيمة كفيلة بحفظ يومنا وترتيب حياتنا وأمورنا وتشعرنا ببركة اليوم ....... بعكس من يؤخرها عن أوقاتها فيومه مبعثر .. والقصور في حياته وارد ..
وقد جنى على يومه ووأده بتأخير هذه الفريضة العظيمة ...
ما أود أن أوصله للجميع وأبدأ بنفسي أولاً ...
أن توازن الحياة لا يكون إلا بإتباع الشرع الحنيف وهديّ النبي صلى الله عليه وسلم ....
فنحن في نعمة عظيمة لا نشعر بها إلا عندما نرى ونسمع عن أحوال غيرنا من غير المسلمين وما يشعرون فيه من فقدان الذات والهوية .. وما يسيطر على حياتهم من اليأس وفقدان الأمل وعدم الراحة والعذاب المسيطر على نفسياتهم ..
أو حتى على من كان الإسلام في حياته لا يتجاوز موقع الإسم فقط فالله أعلم بحياتهم وأمورهم وما هم فيه من تخبط وحيرة وعدم استقرار...
حمانا الله وإياكم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. وجعل أساس حياتنا الطاعة والعبادة ...
وأسأل الله أن يهدي من ضل وانحرف عن الطريق المستقيم ..
وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .......
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا..
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين