ألام الفراق
28 Oct 2006, 02:27 PM
قصيدة رائعة وصلتني عبر أجواء ايميلي
فاشرق بها وفاحت رائحتها العبقه المزدانه بالكاد والياسمين في نواحي ايميلي
فأحببت نقلها لكم علها تنال أعجابكم....
هل ستحكي عن عذاباتِ الفراقِ وسخاء البذلِ في أرضِ العراقِ
أم ستروي ذات شَـوقٍ قِصـةً تعشقُ القُدسَ وترْحَالَ البُـرَاقِ
أيهـا العيـدُ سـؤالٌ واحــدٌ هل تلاقي في زمَاني ما ألاقِي ؟!
هل نرى الأيـامَ تبْـدي ودَّهـا مشْرقاتٍ بعد دَهـر الاحْتِـراقِ
كنتُ بالأمـس صَفيّـاً عَاشِقـاً باسمَ القلْـبِ بديـعَ الانطـلاقِ
ألثمُ الأزهارَ في أرضِ الهَـوى وأزورَ الرَّوضَ إن حلَّ اشتيَاقي
بهجةُ الـرُّوحِ مسَـاءٌ سَاحَـرٌ وشفاءُ الوَجْدِ أنسـامُ العِنَـاقِ
جئتُ يا عيْـد بقلـبٍ شَاعـرٍ أنْسجَ الحُبَّ وأشتـاقُ التلاقـي
وألاقِي _ والمآسِـي جَمَّـةٌ _ زورقَ الموتِ وقـوّادَ الشّقَـاقِ
كلمـا صـالَ عليْنـا غَـاشـمٌ سنشدّ اليـومَ ألـوانَ الوَثَـاقِ
يا فراتَ العزِّ هل أنـتَ هُنـا ؟ تمتحُ المَجدَ فتنْهـلُّ السّواقِـي
وهل ازدانـتْ رَوَابـي دِجْلَـة فيعيشُ الخيرَ أطـوارَ انعتـاقِ
وإذا البَـدرُ تجلَّـى ضَاحِـكـاً وقد اشتاقـتْ لبغْـدادَ المآقِـي
أيّهـا العيـدُ فـؤادي وَالــهٌ ونشِيدي من أغَاريـدِ الوِفَـاقِ
كُـلُّ أحلامِـي هنـا سَطّرتُهَـا لستُ أخشَى من جَحِيمِ الاخْتِنَاقِ
منيةُ القلـبِ شُعُـورٌ صَـادقٌ بانْبِثَاقِ الفَجْرِ أكْـرِمْ بِانْبِثَـاقِ
لِنُنَـاجِـي أنْجُـمَـاً زَاهِــرَةً ونزكّي كـلَّ سيـفٍ بامتشـاقِ
أمَّـةَ الحَـقِّ أجِيْبِـي دَاعَِـيـاً يعزفُ الشوقَ ويرنُـو لإتِـلَاقِ
ويذودَ الشّعْـرَ عـن أشْجَانِـهِ في وَفاءٍ طعمهُ عَـذْبُ المَـذَاقِ
أمةَ الإسلامِ يـا عطـرَ النّـدَى هلْ ستطوينَ مَضَامِيْرَ السِّبَاقِ ؟
ربَّ يومٍ سَوفَ يأتـي حَامِـلاً أوبة النّصْرِ إلى المَجْدِ المُـرَاقِ
ليعودَ الحـرفُ نـوْراً سَاطِعـاً ليسَ تُخْفِيْهِ تَصَارِيْفُ المُحَـاقِ
فاشرق بها وفاحت رائحتها العبقه المزدانه بالكاد والياسمين في نواحي ايميلي
فأحببت نقلها لكم علها تنال أعجابكم....
هل ستحكي عن عذاباتِ الفراقِ وسخاء البذلِ في أرضِ العراقِ
أم ستروي ذات شَـوقٍ قِصـةً تعشقُ القُدسَ وترْحَالَ البُـرَاقِ
أيهـا العيـدُ سـؤالٌ واحــدٌ هل تلاقي في زمَاني ما ألاقِي ؟!
هل نرى الأيـامَ تبْـدي ودَّهـا مشْرقاتٍ بعد دَهـر الاحْتِـراقِ
كنتُ بالأمـس صَفيّـاً عَاشِقـاً باسمَ القلْـبِ بديـعَ الانطـلاقِ
ألثمُ الأزهارَ في أرضِ الهَـوى وأزورَ الرَّوضَ إن حلَّ اشتيَاقي
بهجةُ الـرُّوحِ مسَـاءٌ سَاحَـرٌ وشفاءُ الوَجْدِ أنسـامُ العِنَـاقِ
جئتُ يا عيْـد بقلـبٍ شَاعـرٍ أنْسجَ الحُبَّ وأشتـاقُ التلاقـي
وألاقِي _ والمآسِـي جَمَّـةٌ _ زورقَ الموتِ وقـوّادَ الشّقَـاقِ
كلمـا صـالَ عليْنـا غَـاشـمٌ سنشدّ اليـومَ ألـوانَ الوَثَـاقِ
يا فراتَ العزِّ هل أنـتَ هُنـا ؟ تمتحُ المَجدَ فتنْهـلُّ السّواقِـي
وهل ازدانـتْ رَوَابـي دِجْلَـة فيعيشُ الخيرَ أطـوارَ انعتـاقِ
وإذا البَـدرُ تجلَّـى ضَاحِـكـاً وقد اشتاقـتْ لبغْـدادَ المآقِـي
أيّهـا العيـدُ فـؤادي وَالــهٌ ونشِيدي من أغَاريـدِ الوِفَـاقِ
كُـلُّ أحلامِـي هنـا سَطّرتُهَـا لستُ أخشَى من جَحِيمِ الاخْتِنَاقِ
منيةُ القلـبِ شُعُـورٌ صَـادقٌ بانْبِثَاقِ الفَجْرِ أكْـرِمْ بِانْبِثَـاقِ
لِنُنَـاجِـي أنْجُـمَـاً زَاهِــرَةً ونزكّي كـلَّ سيـفٍ بامتشـاقِ
أمَّـةَ الحَـقِّ أجِيْبِـي دَاعَِـيـاً يعزفُ الشوقَ ويرنُـو لإتِـلَاقِ
ويذودَ الشّعْـرَ عـن أشْجَانِـهِ في وَفاءٍ طعمهُ عَـذْبُ المَـذَاقِ
أمةَ الإسلامِ يـا عطـرَ النّـدَى هلْ ستطوينَ مَضَامِيْرَ السِّبَاقِ ؟
ربَّ يومٍ سَوفَ يأتـي حَامِـلاً أوبة النّصْرِ إلى المَجْدِ المُـرَاقِ
ليعودَ الحـرفُ نـوْراً سَاطِعـاً ليسَ تُخْفِيْهِ تَصَارِيْفُ المُحَـاقِ