المنذر
30 Oct 2006, 10:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم 2غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول ،لا اله الا هو، اليه المصير3 ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد 4 ... غافر
الحمد لله خلق فسوى وقدر فهدى واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل...سيد الشهداء حمزه ورجل قام الى إمام جائر فأمره ونهاه.. حديث صحيح رواه الحاكم وقال ايضا"...
,. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم ، إلى يوم القيامة.
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. وبعد...قال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.55 ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنو فإن حزب الله هم الغالبون56 المائدة
مناقشتنا اليوم تتضمن تهم وجهت إلى إخواننا في الله المجاهدين في سبيل الله وجهت من قبل بشر لا أقول أنصاف متعالمين ولا أنصاف رجال ولكن أقول أعشار متعالمين ولا أقول رجال بل هم ذكور ومن الذكور خلق الله حتى في البهائم ،فالذين ركنوا إلى الحياة الدنيا وزخرفها وادعوا العلم وقياسهم بذلك باطل.. لا أساس له من الصحة فأين الثرى من الثرية توجيه التهم الشنيعة التي لا تليق إلا بهم و وصف المجاهدين بالخوارج وإذا رجعنا الى تاريخ الخوارج... كان بدءخروجهم على علي بن أبي طالب رضي الله عنه... فقياس طواغيت اليوم بصحابة رسول الله صلى عليه وسلم والخلفاء الراشدين من أبطل الباطل وأفرى الفرى واذا رجعنا الى صفات الخوارج نجد ان الخوارج حرب على المسلمين وسِلْمٌ على الكافرين
وهذه الصفة مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصفهم : ( يقتلون أهل الإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان ) متفق عليه . وهذه علامة من علامات نبوته، وأمارة من أمارات صدقه صلى الله عليه وسلم ، فلم يعرف عن الخوارج أنهم رفعوا السيف في وجه أهل الأوثان، بل عُرفوا بالشفقة على أهل الذمة من الكفار دون المسلمين، ولقد دعاهم علي رضي الله عنه إلى قتال من قال : " كذب الله ورسوله " فأبوا إلا قتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم !!.
ومن صفاتهم• التحليق
وهذا الوصف ثبت في صحيح "البخاري" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( سيماهم التحليق ) والمراد به : حلقها على صفة خاصة، أو حلقها بالكلية، حيث لم يكن ذلك من عادة المسلمين ولا من هديهم في غير النسك، ولعل الحكمة من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لهم بهذه الصفة - مع أن الحلق مباح في الشرع - تنبيه الناس عليهم بأوصاف حسية، فيدفعهم ذلك إلى التحقق من شأنهم، والنظر في بقية صفاتهم، فيحصل التحذير والإنذار من هذه الفرقة الضالة .
الخوارج وزمن خروجهم
زمن خروج الخوارج هو وقت فرقة تحدث بين المسلمين، وقد ورد الحديث بذلك في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تمرق مارقة عند فُرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ) ، وقد كان ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث خرجت الخوارج في زمن الفرقة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وما حدث بينهما من قتال في معركة صفين . فهذه هي صفات الخوارج فاذا قارنها بصفات اخواننا المجاهدين الذين يصفهم السفهاء من المتعالمين بالخوارج نجدها لا تنطبق بالكلية اولا لانه جاء في صفة الخوارج انهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان واخواننا المجاهدين حربا على اعداء الله ورسوله من الكفرة الامريكان واليهود والرافضة والعملاء المنافقين .
والصفة الثانية التحليق... وهي صفة لا تنبطق الا على الرافضه لانهم لهم هيئتهم في الحلاقه والخوارج فرقة انشق عن الرافضة .ووردت صفات اخرى في الصلاة وقراءة القرآن وفقه وكلها لا تنطبق ايضا الا على الرافضه فالمجاهدين فيهم طلبة العلم الذين درسوا في الجامعات الاسلامية وفيهم من هو اهل للفتيا ويفقه القرآن .. وهنا يجب ان نقف وقفة مع حادثة هي اهل للاستدلال بها لما فيها من عبرة وعضة ودليل يلقم فاه كل سفيه يطعن في إخواننا المجاهدين ولا يدعو لهم ويحرم الدعاء لهم بالنصر والحادثة وقعة سنة خمسة وثلاثين لثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه.. لما حاصر الناس عثمان واجلب عليه محمد بن ابي بكر الصديق ببني تيم وغيرهم فلما رأى ذلك علي بعث الى طلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من الصحابة كلهم بدري ثم دخل على عثمان ومعه الكتاب والغلام والبعير فقال له علي هذا الغلام غلامك؟ قال نعم والبعير بعيرك؟ قال نعم قال فأنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال لا ، وحلف بالله ماكتبت هذا الكتاب والامرت به ولا علم لي به فقال له علي فالخاتم خاتمك؟ قال نعم، قال فكيف يخرج غلامك ببعيرك وبكتاب عليه خاتمك ولا تعلم به؟ فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا امرت به، ولا وجهت هذا الغلام الى مصر، واما الخط فعرفوا انه خط مروان ، وشكوا في امر عثمان وسألوه ان يدفع اليهم مروان، فبأبي، وكان مروان عنده في الدار، فخرج اصحاب محمد صلى الله عليه من عنده غضابا"، وشكوا في امره وعلموا ان عثمان لا يحلف بالباطل، الا ان قوما" قالوا لن يبرأ عثمان من قلوبنا الا ان يدفع الينا مروان حتى نبحثه،ونعرف حال الكتاب وكيف يأمر بقتل رجل من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بغير حق؟ فإن يكن عثمان عزلناه وان يكن مروان كتبه على لسان عثمان نظرنا ما يكون منا في امر مروان، ولزموا بيوتهم، وابى عثمان ان يخرج اليهم مروان، وخشي عليه القتل، وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء فأشرف على الناس فقال.. افيكم علي؟ فقالوا لا ،قال أفيكم سعد ،؟ قالوا لا، فسكت ثم قال ألا احد يبلغ عليا" فيسقينا ماء؟ فبلغ ذلك عليا" فبعث اليه بثلاث قرب مملوءة ماء، فما كادت تصل اليه، وجرح بسببها عدة من موالي بني هاشم وبني اميه حتى وصل الماء اليه، فبلغ عليا" ان عثمان يراد قتله، فقال انما اردنا منه مروان، فأما قتل عثمان فلا تدعا احد يصل اليه، وبعث الزبير ابنه وبعث طلحه ابنه وبعث عدة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءهم يمنعون الناس ان يدخلوا على عثمان، وسيسألونه اخراج مروان ، فلما رأى ذلك الناس رموا باب عثمان بالسهام حتى خضب الحسن بن علي بالدماء على بابه واصاب مروان سهم وهو بالدار وخضب محمد بن طلحة وشج قنبر مولى علي، فخشي محمد بن ابي بكر ان يغضب بنوا هاشم لحال الحسن والحسين فيثيروها فتنه، فأخذ بيد الرجلين فقال لهما... ان جاءت بنوا هاشم فرأوا الدماء على وجه الحسن كشف الناس عن عثمان وبطل مانريد، ولكن اذهبوا بنا حتى نتسور عليه الدار فنقتله من غير ان يعلم به احد فتسور محمد وصاحباه من دار رجل من الانصار حتى دخلوا على عثمان ولا يعلم احد ممن كان معه، لان كل من كان معه كانوا فوق البيوت، ولم يكن معه الا امرأته فقال لهما محمد بن ابي بكر مكانكما ، فإن معه امرأته حتى ابدأكما بالدخول، فإذا انا ضبطته فادخلا.. فتوجآه حتى تقتلاه ، فدخل محمد بن أبي الصديق فأخذ بلحيته، فقال له عثمان... والله لو رآك ابوك لساءه مكانك مني فتراخت يده، ودخل عليه الرجلان فتوجآه حتى قتلاه وخرجوا هاربين من حيث دخلوا.. القصة يمكن الرجوع في كتب السير وكذلك الأحداث المواكبة في خلافة عثمان رضي الله عنه بكاملها.. والمغزى من ذكر احداثها للمقارنة بين حادثة ومصاب جلل للخليفة الذي تستحي من ملائكة الرحمن ذو النورين زوج ابنتي خير البرية رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد الستة الذين مات وهو راضا" عنهم واحد المبشرين بالجنة... في هذه الحادثة لم يستجرأ ان يصف اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أي من كان خرج على عثمان بالخوارج ومن بينهم محمد بن ابي بكر الصدريق رضي الله عنه وهو الذي امسك عثمان من لحيته .. وكان من قولهم( عزلناه) أي بالقوة . وهو من ؟ ثالث الخلفاء الراشدين وشرع الله مازال المشرع بينهم لم يفارقوه قيد انمله فهذا فهم السلف الصالح عندما لا يستقيم الامام وجب عزله .. اخي القارىء لاتظن اني اقول ان عثمان بن عفان لم يستقم لا وكلا.. ولكن حسب اجتهاد السلف انه لم يقم بحق الخلافه حق القيام واستأثر لقومه بحسب ما ورد في السيرة لذلك نقم منه بعض الصحابة وقومهم ..
وحصل ما حصل ولم نقرأ في كتب السير أن هؤلاء الناس كانوا خوارج. افلآ يستحي الخونة من عملاء الطواغيت اصحاب العقول المغسولة والمحشية من وصف وتشبيه اخواننا المجاهدين الذين هم خير البشر في زماننا هذا والذين ردو شيىء من الكرامة المسلوبة للمسلمين
أخي في الله
كان بداية فكرة الخوارج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودليل ذلك مارواه ابي سعيد الخدري قال
بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما" أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يار سول الله اعدل فقال( ويلك ومن يعدل اذ لم اعدل قد خبت وخسرت اذ لم اكن اعدل) فقال عمر يا رسول الله إئذن لي في ضرب عنقه ... فقال دعه فإن له اصحاب يحقر احدكم صلاته الى صلاتهم وصيامه الى صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر الى نصله فلا يجد منه شيىء ثن ينظر الى رصافه فلا يجد فيه شيىء قد سق الفرث والدم آيتهم رجل اسود احدى عضديه مثل ثدي المرأة او مثل البضعه تدردر ويخرجون على حين فرقه من الناس .... قال ابو سعيد الخدري فأشهد اني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم واشهد ان علي بن ابي طالب قاتلهم وانا معه فأمر ذلك الرجل فألتمس فأتي به حتى نظرت اليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم ... رواه البخاري ... فهذه هي بداية الخوارج ومن سياق الحديث أن قول أبي سعيد الخدري انه ظهرت وانقضت وانها من علامات النبوة
فرسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات نبوته ان يخبر عن اشياء فتقع وتنقضي ولم يرد نص في كل من خرج على من بدل شرع الله انه من هذه الفرقه الضاله..
وانما سموا بالخوارج لخروجهم على الحق.. وليس على الباطل.. فوجود هؤلاء الطواغيت غير شرعي وهم ليسوا على هدي نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى انه نهى ان ينضم الى حاشيتهم فيما رواه ابو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان امراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن ادرك ذلك الزمان منك فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا" رواه الطبراني وعن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة اعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال امراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم لا يردون على حوضي يا كعب بن عجرة الصيام جنة والصدقة تطفىء الخطيئة والصلاة قربان او قال برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتعاع نفسه فمعتقها او بائع نفسه فموبقها رواه احمد والبزار وزاد لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار اولى به) فهولاء الامراء ليس لهم بيعه والخروج عليهم عين الحق ..وإجماع الصحابة منعقد انه لا يتولى احد الخلافة إلا إذا ولاه المسلمون ذلك وقد وصل كل من الخلفاء الراشدين الأربعة إلى الخلافة بالمبايعة ، واستخلاف أبي بكر لعمر كان بتفويض من الصحابة لأبي بكر رضوان الله عليهم ثم بايعه المسلمون.ومن المعلوم في يومنا هذا انه لا يوجد خليفة للمسلمين .وما هذا التمزق إلا لغياب الخليفة الذي يقود الناس بكتاب الله كما قال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب في حجة الوداع ( إن أمر عليكم عبد مجدع اسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا وأطيعوا ) رواه مسلم...و يقول تعالى( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون).. هود .... في هذه الآية ينهانا الله بعدم الاستسلام والركون .. إلى كل ظالم يحذو حذو فرعون فيما اخبر الله عنه(قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) غافر.. وأقول لهؤلاء هل يمكن المقارنة برجال الإسلام الأوائل وبين زعماء المافيا العربية ورجال العصابات الذين حرموا ما احل الله وابتغوا غير صراطه المستقيم وأمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف.. هل يوجد عاقل يضع صنيع هؤلاء المجرمين في كفة الحق إلا السفيه فإنه لا عقل له ولا يؤاخذ.. بما يقول.. فقياسكم في هذه الحالة كالسراب.. للعطشان يحسبه ماء من بعيد وانتم يا من زكيتم أنفسكم وجعلتموها هي الفائزة ورميتم غيركم بالضلال والبدع أحسبكم كهذا العطشان لأنكم متعطشون للفقه والفقه عنكم بعيد تتخبطون في ظلمات الجهل والتلقين الأعمى وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال( ورب حامل فقه ليس بفقيه ) ... ان من يزعم انه فقيه ولا يعمل بفقه. فهو معطل لما حمله وائتمن عليه ليبلغه إلى الناس ولم يتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوته وركن إلى الدنيا و خاف في الله لومة لائم ....وداهن على حساب الدين .. ابتغاء عرض من الحياة الدنيا ، وليعلم هؤلاء المتعالمين أصحاب الألقاب أنهم يجيدون التصيد للأخطاء اللغوية والنحوية لكثير من إخواننا الكتاب الذين يجاهدون بأقلامهم ولكنهم لا يجيدون الصدع بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. ولا يجرؤ احدهم من قول كلمة الحق حتى النصح لطواغيت اليوم خوف من زوال الترف الذي يعيشونه او خوف من السجن الذي كان سكن لمن لا يخافون في الله لومة لائم من علماء السلف أمثال العز بن عبدا لسلام الذي مات بالسجن وكذلك يجيدون قراءة القرآن مجودا" بأحسن ما يكون ولكنهم لا يجيدون فهمه ولا يطبقون أحكامه الشرعية .. ولا يتبعون اوامره فهذا حال كثير ممن ينسب نفسه إلى العلم في يومنا هذا الذين شيدوا المراكز واقتصروا على تلقين العوام ما يريدونه.. لتقليدهم في دعواهم .. وتعطيل كتاب الله ووصف إخواننا المجاهدين بأوصاف جمعوها في قواميس خاصة حتى نجدهم يحرمون الدعاء للمجاهدين كما اسلفت..ويسعون لنشر فكرهم الأعوج بين عامة الناس وينكرون على من يدعوا للمجاهدين.. في سبيل التقرب من بلاط الطواغيت والسعي لنيل رضاهم والتمسح بهم وتذليل الشعوب بفتاويهم العوجاء لتبقى راكعة يكوون بنار الأحكام الوضعية الكافرة ويقولون بحسب زعمهم لاجهاد بدون امير او خليفة.. وهذا دليل جهلهم وعدم احاطتهم بالعلوم الشرعية ..ويثبت مااقول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ..
,(. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم ، إلى يوم القيامة)
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم 2غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول ،لا اله الا هو، اليه المصير3 ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد 4 ... غافر
الحمد لله خلق فسوى وقدر فهدى واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل...سيد الشهداء حمزه ورجل قام الى إمام جائر فأمره ونهاه.. حديث صحيح رواه الحاكم وقال ايضا"...
,. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم ، إلى يوم القيامة.
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. وبعد...قال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.55 ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنو فإن حزب الله هم الغالبون56 المائدة
مناقشتنا اليوم تتضمن تهم وجهت إلى إخواننا في الله المجاهدين في سبيل الله وجهت من قبل بشر لا أقول أنصاف متعالمين ولا أنصاف رجال ولكن أقول أعشار متعالمين ولا أقول رجال بل هم ذكور ومن الذكور خلق الله حتى في البهائم ،فالذين ركنوا إلى الحياة الدنيا وزخرفها وادعوا العلم وقياسهم بذلك باطل.. لا أساس له من الصحة فأين الثرى من الثرية توجيه التهم الشنيعة التي لا تليق إلا بهم و وصف المجاهدين بالخوارج وإذا رجعنا الى تاريخ الخوارج... كان بدءخروجهم على علي بن أبي طالب رضي الله عنه... فقياس طواغيت اليوم بصحابة رسول الله صلى عليه وسلم والخلفاء الراشدين من أبطل الباطل وأفرى الفرى واذا رجعنا الى صفات الخوارج نجد ان الخوارج حرب على المسلمين وسِلْمٌ على الكافرين
وهذه الصفة مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصفهم : ( يقتلون أهل الإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان ) متفق عليه . وهذه علامة من علامات نبوته، وأمارة من أمارات صدقه صلى الله عليه وسلم ، فلم يعرف عن الخوارج أنهم رفعوا السيف في وجه أهل الأوثان، بل عُرفوا بالشفقة على أهل الذمة من الكفار دون المسلمين، ولقد دعاهم علي رضي الله عنه إلى قتال من قال : " كذب الله ورسوله " فأبوا إلا قتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم !!.
ومن صفاتهم• التحليق
وهذا الوصف ثبت في صحيح "البخاري" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( سيماهم التحليق ) والمراد به : حلقها على صفة خاصة، أو حلقها بالكلية، حيث لم يكن ذلك من عادة المسلمين ولا من هديهم في غير النسك، ولعل الحكمة من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لهم بهذه الصفة - مع أن الحلق مباح في الشرع - تنبيه الناس عليهم بأوصاف حسية، فيدفعهم ذلك إلى التحقق من شأنهم، والنظر في بقية صفاتهم، فيحصل التحذير والإنذار من هذه الفرقة الضالة .
الخوارج وزمن خروجهم
زمن خروج الخوارج هو وقت فرقة تحدث بين المسلمين، وقد ورد الحديث بذلك في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تمرق مارقة عند فُرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ) ، وقد كان ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث خرجت الخوارج في زمن الفرقة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وما حدث بينهما من قتال في معركة صفين . فهذه هي صفات الخوارج فاذا قارنها بصفات اخواننا المجاهدين الذين يصفهم السفهاء من المتعالمين بالخوارج نجدها لا تنطبق بالكلية اولا لانه جاء في صفة الخوارج انهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان واخواننا المجاهدين حربا على اعداء الله ورسوله من الكفرة الامريكان واليهود والرافضة والعملاء المنافقين .
والصفة الثانية التحليق... وهي صفة لا تنبطق الا على الرافضه لانهم لهم هيئتهم في الحلاقه والخوارج فرقة انشق عن الرافضة .ووردت صفات اخرى في الصلاة وقراءة القرآن وفقه وكلها لا تنطبق ايضا الا على الرافضه فالمجاهدين فيهم طلبة العلم الذين درسوا في الجامعات الاسلامية وفيهم من هو اهل للفتيا ويفقه القرآن .. وهنا يجب ان نقف وقفة مع حادثة هي اهل للاستدلال بها لما فيها من عبرة وعضة ودليل يلقم فاه كل سفيه يطعن في إخواننا المجاهدين ولا يدعو لهم ويحرم الدعاء لهم بالنصر والحادثة وقعة سنة خمسة وثلاثين لثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه.. لما حاصر الناس عثمان واجلب عليه محمد بن ابي بكر الصديق ببني تيم وغيرهم فلما رأى ذلك علي بعث الى طلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من الصحابة كلهم بدري ثم دخل على عثمان ومعه الكتاب والغلام والبعير فقال له علي هذا الغلام غلامك؟ قال نعم والبعير بعيرك؟ قال نعم قال فأنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال لا ، وحلف بالله ماكتبت هذا الكتاب والامرت به ولا علم لي به فقال له علي فالخاتم خاتمك؟ قال نعم، قال فكيف يخرج غلامك ببعيرك وبكتاب عليه خاتمك ولا تعلم به؟ فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا امرت به، ولا وجهت هذا الغلام الى مصر، واما الخط فعرفوا انه خط مروان ، وشكوا في امر عثمان وسألوه ان يدفع اليهم مروان، فبأبي، وكان مروان عنده في الدار، فخرج اصحاب محمد صلى الله عليه من عنده غضابا"، وشكوا في امره وعلموا ان عثمان لا يحلف بالباطل، الا ان قوما" قالوا لن يبرأ عثمان من قلوبنا الا ان يدفع الينا مروان حتى نبحثه،ونعرف حال الكتاب وكيف يأمر بقتل رجل من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بغير حق؟ فإن يكن عثمان عزلناه وان يكن مروان كتبه على لسان عثمان نظرنا ما يكون منا في امر مروان، ولزموا بيوتهم، وابى عثمان ان يخرج اليهم مروان، وخشي عليه القتل، وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء فأشرف على الناس فقال.. افيكم علي؟ فقالوا لا ،قال أفيكم سعد ،؟ قالوا لا، فسكت ثم قال ألا احد يبلغ عليا" فيسقينا ماء؟ فبلغ ذلك عليا" فبعث اليه بثلاث قرب مملوءة ماء، فما كادت تصل اليه، وجرح بسببها عدة من موالي بني هاشم وبني اميه حتى وصل الماء اليه، فبلغ عليا" ان عثمان يراد قتله، فقال انما اردنا منه مروان، فأما قتل عثمان فلا تدعا احد يصل اليه، وبعث الزبير ابنه وبعث طلحه ابنه وبعث عدة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءهم يمنعون الناس ان يدخلوا على عثمان، وسيسألونه اخراج مروان ، فلما رأى ذلك الناس رموا باب عثمان بالسهام حتى خضب الحسن بن علي بالدماء على بابه واصاب مروان سهم وهو بالدار وخضب محمد بن طلحة وشج قنبر مولى علي، فخشي محمد بن ابي بكر ان يغضب بنوا هاشم لحال الحسن والحسين فيثيروها فتنه، فأخذ بيد الرجلين فقال لهما... ان جاءت بنوا هاشم فرأوا الدماء على وجه الحسن كشف الناس عن عثمان وبطل مانريد، ولكن اذهبوا بنا حتى نتسور عليه الدار فنقتله من غير ان يعلم به احد فتسور محمد وصاحباه من دار رجل من الانصار حتى دخلوا على عثمان ولا يعلم احد ممن كان معه، لان كل من كان معه كانوا فوق البيوت، ولم يكن معه الا امرأته فقال لهما محمد بن ابي بكر مكانكما ، فإن معه امرأته حتى ابدأكما بالدخول، فإذا انا ضبطته فادخلا.. فتوجآه حتى تقتلاه ، فدخل محمد بن أبي الصديق فأخذ بلحيته، فقال له عثمان... والله لو رآك ابوك لساءه مكانك مني فتراخت يده، ودخل عليه الرجلان فتوجآه حتى قتلاه وخرجوا هاربين من حيث دخلوا.. القصة يمكن الرجوع في كتب السير وكذلك الأحداث المواكبة في خلافة عثمان رضي الله عنه بكاملها.. والمغزى من ذكر احداثها للمقارنة بين حادثة ومصاب جلل للخليفة الذي تستحي من ملائكة الرحمن ذو النورين زوج ابنتي خير البرية رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد الستة الذين مات وهو راضا" عنهم واحد المبشرين بالجنة... في هذه الحادثة لم يستجرأ ان يصف اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أي من كان خرج على عثمان بالخوارج ومن بينهم محمد بن ابي بكر الصدريق رضي الله عنه وهو الذي امسك عثمان من لحيته .. وكان من قولهم( عزلناه) أي بالقوة . وهو من ؟ ثالث الخلفاء الراشدين وشرع الله مازال المشرع بينهم لم يفارقوه قيد انمله فهذا فهم السلف الصالح عندما لا يستقيم الامام وجب عزله .. اخي القارىء لاتظن اني اقول ان عثمان بن عفان لم يستقم لا وكلا.. ولكن حسب اجتهاد السلف انه لم يقم بحق الخلافه حق القيام واستأثر لقومه بحسب ما ورد في السيرة لذلك نقم منه بعض الصحابة وقومهم ..
وحصل ما حصل ولم نقرأ في كتب السير أن هؤلاء الناس كانوا خوارج. افلآ يستحي الخونة من عملاء الطواغيت اصحاب العقول المغسولة والمحشية من وصف وتشبيه اخواننا المجاهدين الذين هم خير البشر في زماننا هذا والذين ردو شيىء من الكرامة المسلوبة للمسلمين
أخي في الله
كان بداية فكرة الخوارج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودليل ذلك مارواه ابي سعيد الخدري قال
بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما" أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يار سول الله اعدل فقال( ويلك ومن يعدل اذ لم اعدل قد خبت وخسرت اذ لم اكن اعدل) فقال عمر يا رسول الله إئذن لي في ضرب عنقه ... فقال دعه فإن له اصحاب يحقر احدكم صلاته الى صلاتهم وصيامه الى صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر الى نصله فلا يجد منه شيىء ثن ينظر الى رصافه فلا يجد فيه شيىء قد سق الفرث والدم آيتهم رجل اسود احدى عضديه مثل ثدي المرأة او مثل البضعه تدردر ويخرجون على حين فرقه من الناس .... قال ابو سعيد الخدري فأشهد اني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم واشهد ان علي بن ابي طالب قاتلهم وانا معه فأمر ذلك الرجل فألتمس فأتي به حتى نظرت اليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم ... رواه البخاري ... فهذه هي بداية الخوارج ومن سياق الحديث أن قول أبي سعيد الخدري انه ظهرت وانقضت وانها من علامات النبوة
فرسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات نبوته ان يخبر عن اشياء فتقع وتنقضي ولم يرد نص في كل من خرج على من بدل شرع الله انه من هذه الفرقه الضاله..
وانما سموا بالخوارج لخروجهم على الحق.. وليس على الباطل.. فوجود هؤلاء الطواغيت غير شرعي وهم ليسوا على هدي نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى انه نهى ان ينضم الى حاشيتهم فيما رواه ابو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان امراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن ادرك ذلك الزمان منك فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا" رواه الطبراني وعن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة اعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال امراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم لا يردون على حوضي يا كعب بن عجرة الصيام جنة والصدقة تطفىء الخطيئة والصلاة قربان او قال برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتعاع نفسه فمعتقها او بائع نفسه فموبقها رواه احمد والبزار وزاد لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار اولى به) فهولاء الامراء ليس لهم بيعه والخروج عليهم عين الحق ..وإجماع الصحابة منعقد انه لا يتولى احد الخلافة إلا إذا ولاه المسلمون ذلك وقد وصل كل من الخلفاء الراشدين الأربعة إلى الخلافة بالمبايعة ، واستخلاف أبي بكر لعمر كان بتفويض من الصحابة لأبي بكر رضوان الله عليهم ثم بايعه المسلمون.ومن المعلوم في يومنا هذا انه لا يوجد خليفة للمسلمين .وما هذا التمزق إلا لغياب الخليفة الذي يقود الناس بكتاب الله كما قال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب في حجة الوداع ( إن أمر عليكم عبد مجدع اسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا وأطيعوا ) رواه مسلم...و يقول تعالى( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون).. هود .... في هذه الآية ينهانا الله بعدم الاستسلام والركون .. إلى كل ظالم يحذو حذو فرعون فيما اخبر الله عنه(قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) غافر.. وأقول لهؤلاء هل يمكن المقارنة برجال الإسلام الأوائل وبين زعماء المافيا العربية ورجال العصابات الذين حرموا ما احل الله وابتغوا غير صراطه المستقيم وأمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف.. هل يوجد عاقل يضع صنيع هؤلاء المجرمين في كفة الحق إلا السفيه فإنه لا عقل له ولا يؤاخذ.. بما يقول.. فقياسكم في هذه الحالة كالسراب.. للعطشان يحسبه ماء من بعيد وانتم يا من زكيتم أنفسكم وجعلتموها هي الفائزة ورميتم غيركم بالضلال والبدع أحسبكم كهذا العطشان لأنكم متعطشون للفقه والفقه عنكم بعيد تتخبطون في ظلمات الجهل والتلقين الأعمى وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال( ورب حامل فقه ليس بفقيه ) ... ان من يزعم انه فقيه ولا يعمل بفقه. فهو معطل لما حمله وائتمن عليه ليبلغه إلى الناس ولم يتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوته وركن إلى الدنيا و خاف في الله لومة لائم ....وداهن على حساب الدين .. ابتغاء عرض من الحياة الدنيا ، وليعلم هؤلاء المتعالمين أصحاب الألقاب أنهم يجيدون التصيد للأخطاء اللغوية والنحوية لكثير من إخواننا الكتاب الذين يجاهدون بأقلامهم ولكنهم لا يجيدون الصدع بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. ولا يجرؤ احدهم من قول كلمة الحق حتى النصح لطواغيت اليوم خوف من زوال الترف الذي يعيشونه او خوف من السجن الذي كان سكن لمن لا يخافون في الله لومة لائم من علماء السلف أمثال العز بن عبدا لسلام الذي مات بالسجن وكذلك يجيدون قراءة القرآن مجودا" بأحسن ما يكون ولكنهم لا يجيدون فهمه ولا يطبقون أحكامه الشرعية .. ولا يتبعون اوامره فهذا حال كثير ممن ينسب نفسه إلى العلم في يومنا هذا الذين شيدوا المراكز واقتصروا على تلقين العوام ما يريدونه.. لتقليدهم في دعواهم .. وتعطيل كتاب الله ووصف إخواننا المجاهدين بأوصاف جمعوها في قواميس خاصة حتى نجدهم يحرمون الدعاء للمجاهدين كما اسلفت..ويسعون لنشر فكرهم الأعوج بين عامة الناس وينكرون على من يدعوا للمجاهدين.. في سبيل التقرب من بلاط الطواغيت والسعي لنيل رضاهم والتمسح بهم وتذليل الشعوب بفتاويهم العوجاء لتبقى راكعة يكوون بنار الأحكام الوضعية الكافرة ويقولون بحسب زعمهم لاجهاد بدون امير او خليفة.. وهذا دليل جهلهم وعدم احاطتهم بالعلوم الشرعية ..ويثبت مااقول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ..
,(. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم ، إلى يوم القيامة)