الخاص
31 Oct 2006, 09:31 AM
في تقرير نشر الاربعـاء 26 رمضـان 1427 هـ 18 اكتوبر 2006 - قالت السلطات الجزائرية إن 177 بلدية من أصل 1400 تعاني تخلفا كبيرا في مجالات التنمية الاقتصادية، فيما ذكرت هيئة مستقلة عن الحكومة أن أكثر من 50 بالمائة من أطفال الجزائر يشكون سوء التغذية.
وأوضح مسؤول بوزارة التضامن والتشغيل أن تحقيقا أجرته الحكومة بشأن «خريطة الفقر»، في البلاد أظهر أن 177 بلدية تنعدم فيها شروط العيش الكريم، ووصف سكانها بأنهم «فقراء جدا»، مشيرا إلى وجود 46 بلدية يعاني سكانها من فقر مدقع، حيث ينخفض دخل الفرد الواحد فيها عن دولار واحد في اليوم. وتنتشر هذه البلديات في مناطق الهضاب العليا (شرق) وفي ولايات تقع إلى غرب العاصمة مثل عين الدفلى والمدية وتيسمسيلت.
وأضاف ذات المصدر أن حوالي 1.5 مليون شخص يعانون من فقر مدقع، مشيرا إلى انتشار الأمية بشكل كبير في أوساط النساء في البلديات المذكورة، وإلى عزوف الآباء عن تسجيل أطفالهم في المدارس مما يزيد في معدلات الأمية. فيما تفيد تقديرات رسمية بأن عدد الذين لا يقرؤون ولا يكتبون يفوق الـ7 ملايين.
إلى ذلك أظهرت نتائج تحقيق أجرته هيئة غير حكومية متخصصة في ترقية الصحة والبحث العلمي، على عينة تضم ألف طفل، أن 50 بالمائة من أطفال الجزائر يعانون من سوء التغذية، حيث يفتقرون إلى النسبة الكافية من البروتينات في الجسم. وذكر تقرير عن الهيئة التي تضم متخصصين في التغذية والصحة، أن الطفل الجزائري يستهلك 18 غراما من البروتينات يوميا بينما يستهلك الطفل الأوروبي 80 غراما. وأشارت نتائج التحقيق إلى أن الطفل الجزائري لا يبدأ في استهلاك اللحم إلا بعد مرور أكثر من عام على الولادة، وأكد أن اعتماد الحليب كمصدر أساسي لتغذية الأطفال بعد السنة الأولى، دون دعم ببروتينات إضافية، يعكس تردي الأوضاع الاقتصادية للعائلة التي ينتمي إليها الطفل. وتوصلت التحريات إلى أن ظاهرة سوء التغذية في أوساط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، تنتشر في مناطق الداخل الواقعة جنوب البلاد خاصة، قياسا إلى مناطق الشمال التي تقل فيها معدلات الفقر والأمية التي اعتمدها التحقيق لتفسير سوء تغذية الأطفال.
تحياhttp://www.qarah.com/images/smily/smiley2.gifhttp://www.qarah.com/images/smily/smiley2.gifhttp://www.qarah.com/images/smily/smiley2.gifتي
وأوضح مسؤول بوزارة التضامن والتشغيل أن تحقيقا أجرته الحكومة بشأن «خريطة الفقر»، في البلاد أظهر أن 177 بلدية تنعدم فيها شروط العيش الكريم، ووصف سكانها بأنهم «فقراء جدا»، مشيرا إلى وجود 46 بلدية يعاني سكانها من فقر مدقع، حيث ينخفض دخل الفرد الواحد فيها عن دولار واحد في اليوم. وتنتشر هذه البلديات في مناطق الهضاب العليا (شرق) وفي ولايات تقع إلى غرب العاصمة مثل عين الدفلى والمدية وتيسمسيلت.
وأضاف ذات المصدر أن حوالي 1.5 مليون شخص يعانون من فقر مدقع، مشيرا إلى انتشار الأمية بشكل كبير في أوساط النساء في البلديات المذكورة، وإلى عزوف الآباء عن تسجيل أطفالهم في المدارس مما يزيد في معدلات الأمية. فيما تفيد تقديرات رسمية بأن عدد الذين لا يقرؤون ولا يكتبون يفوق الـ7 ملايين.
إلى ذلك أظهرت نتائج تحقيق أجرته هيئة غير حكومية متخصصة في ترقية الصحة والبحث العلمي، على عينة تضم ألف طفل، أن 50 بالمائة من أطفال الجزائر يعانون من سوء التغذية، حيث يفتقرون إلى النسبة الكافية من البروتينات في الجسم. وذكر تقرير عن الهيئة التي تضم متخصصين في التغذية والصحة، أن الطفل الجزائري يستهلك 18 غراما من البروتينات يوميا بينما يستهلك الطفل الأوروبي 80 غراما. وأشارت نتائج التحقيق إلى أن الطفل الجزائري لا يبدأ في استهلاك اللحم إلا بعد مرور أكثر من عام على الولادة، وأكد أن اعتماد الحليب كمصدر أساسي لتغذية الأطفال بعد السنة الأولى، دون دعم ببروتينات إضافية، يعكس تردي الأوضاع الاقتصادية للعائلة التي ينتمي إليها الطفل. وتوصلت التحريات إلى أن ظاهرة سوء التغذية في أوساط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، تنتشر في مناطق الداخل الواقعة جنوب البلاد خاصة، قياسا إلى مناطق الشمال التي تقل فيها معدلات الفقر والأمية التي اعتمدها التحقيق لتفسير سوء تغذية الأطفال.
تحياhttp://www.qarah.com/images/smily/smiley2.gifhttp://www.qarah.com/images/smily/smiley2.gifhttp://www.qarah.com/images/smily/smiley2.gifتي