Sheba Queen
31 Oct 2006, 03:52 PM
هل أنت حامل أو تخططين لذلك؟ إذا كنت حامل، فيجب أن تعرفى أنواع التحاليل المختلفة التى ستقومين بها ومتى ستقومين بها. قليل من الناس يستمتعون بالذهاب للطبيب لكن عندما تصبحين حامل، يصبح من الضرورى استشارة الطبيب، فبذهابك إلى الطبيب أنت تطمئنين على حالة جنينك الصحية خلال المراحل المختلفة لنموه. استفيدى من كل المعلومات الطبية التى يمدك بها طبيبك، استفسرى منه عن كل ما يشغل بالك، وتأكدى من فهمك للإجابات. التحاليل هامة أيضاً لمتابعة حالتك الصحية وكذلك حالة جنينك. تشخيص الحمل فى حد ذاته سهل فهو يتم عن طريق تحليل دم أو بول ولكنك غالباً ستعرفين أنك حامل قبل القيام بالتحليل ومعرفة النتيجة من معمل التحاليل، فأغلب السيدات تعرفن أنهن حامل من انقطاع الدورة الشهرية، الغثيان، الانتفاخ، أو احتقان الثديين.
تنقسم التحاليل الخاصة بالحمل إلى نوعين: النوع الأول هو التحاليل الروتينية التى تتم لأغلب الحوامل، والنوع الثانى هو التحاليل التى تجرى فى ظروف معينة، على سبيل المثال، احتمال وجود مرض وراثى أو إذا شك الطبيب فى شئ غير عادى. سيسألك الطبيب أنت وزوجك العديد من الأسئلة عن التاريخ الطبى لأسرة كل منكما حتى يستطيع استنتاج أى أمر غير عادى إن وجد.
تاريخك الطبى:
كونى صريحة وصادقة مع طبيبك، وتأكدى من ذكر أى أنواع حساسية تعانين منها خاصة إذا كانت حساسية من أدوية معينة، وأخبرى طبيبك إذا كنت تدخنين، تشربين أى مشروبات كحولية، تمارسين أى رياضة، أو إذا كنت تتبعين أى ريجيم. كذلك يجب أن يعرف طبيبك كل المعلومات الطبية الخاصة بك، على سبيل المثال إن كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، حدوث إجهاض سابق، حمل سابق، وكذلك الجراحات التى ربما تكونى قد تعرضت لها. أى معلومة تعطيها للطبيب عن تاريخك الطبى تكون مفيدة جداً لأن هناك أمراض وحالات معينة تكون وراثية. قد يرغب طبيبك فى أن تقومى بعمل بعض التحاليل الوراثية إذا شك أنك حاملة لحالة مرضية معينة قد تضر بجنينك. يمكن أن يتم علاج بعض الحالات أثناء الحمل – لكن لو كنت تعلمين بوجود أية أمراض وراثية فى أسرتك أو أسرة زوجك يجب أن تخبرى طبيبك بها قبل الحمل. الاستشارة الوراثية قبل الزواج هامة جداً، فسيشرح المختص كل الاحتمالات والمخاطر – للطرفين – إن وجدت. يمكن التعرف على حاملى بعض الأمراض الوراثية مثل أنيميا البحر الأبيض المتوسط،، أمراض العضلات، وال"هيموفيليا" - وهى الميل المتزايد للنزف.
فى حالة السيدات فوق سن 35 سنة، أو فى حالة وجود مرض وراثى فى أسرة أى من الزوجين مثل متلازمة "داون"، يوصى بعمل تحليل “amniocentesis” وذلك لتشخيص أية مشاكل محتملة. هذا الإجراء يتم ما بين الأسبوع ال15 والأسبوع ال18 من الحمل. يتم ذلك الإجراء عن طريق إدخال إبرة فى الرحم ويتم أخذ عينة من السائل الأمنيونى لتحليلها لاكتشاف أى شئ غير عادى – إن وجد.
زيارتك الأولى:
خلال زيارتك الأولى للطبيب، توقعى أن يتم الكشف الكامل عليك بما فى ذلك قياس الطول والوزن، وكذلك فحص إن كان هناك دوالى فى الساقين، أو انتفاخ فى الذراعين أو الساقين. كما يتم أيضاً الكشف على البطن، عنق الرحم، والثديين. فى أغلب الزيارات، سيقوم الطبيب بالكشف على جسمك حتى يمكنه تكوين صورة عن أية تغيرات تحدث والتعرف على أية مشكلة فى الحال. سيقوم الطبيب بقياس ضغط الدم فى كل زيارة للتأكد من أنه ليس مرتفعاً أو منخفضاً عن المطلوب، كما سيتم متابعة وزنك للتأكد من أن وزنك يزيد الزيادة المناسبة.
إذا لم تكونى قد قمت بعمل مسح لعنق الرحم خلال ال6 أشهر الماضية، عادةً ما يتم إجراء واحداً فى زيارتك الأولى. يتضمن هذا الإجراء أخذ عينة من الإفرازات الموجودة بعنق الرحم والقيام بتحليلها للاكتشاف المبكر لأى خلايا سرطانية أو على وشك أن تكون، وكذلك لاكتشاف أى شئ غير طبيعى فى الرحم أو عنق الرحم. خلال الفحص سيدخل طبيبك أصابعه فى المهبل للتأكد من سلامته وللتأكد من الوضع الطبيعى للرحم. سيستغرق هذا الإجراء بضع دقائق فقط، ورغم أنه قد يكون إجراء غير مريح إذا كنت متوترة، إلا أنه غير مؤلم.
التحاليل الروتينية :
سيتم عمل تحليل بول بشكل منتظم لاختبار وجود سكر (والذى قد يظهر وجود مرض السكر)، وكذلك تحليل بروتينات (للتأكد من أن الكليتين تعملان بكفاءة). إذا كانت نتيجة تحليل البول تنبئ باحتمال وجود مرض السكر، فيجب إجراء تحليل جلوكوز لإعطاء نتيجة أكثر دقة. إنها مسألة شائعة أن تكون نتيجة تحليل السكر إيجابية فى أول مرة خلال الحمل، ويختلف العلاج حسب ارتفاع مستوى السكر.
يمكن أيضاً اكتشاف وجود بكتريا أو صديد من خلال تحليل البول ويبدأ علاج التهابات مجرى البول لو أثبت التحليل وجود أى منهما.
سيتم إجراء تحليل دم فى أوقات مختلفة أثناء الحمل للتأكد من عدة أشياء. يتضمن ذلك تحاليل دم كاملة، وتحليل RH، اختبار الأنيميا، وربما تحليل التهاب الكبدى "أ" و"ج".
تحليل ال"توكسوبلازموزيس"
هام وضرورى للغاية. ال"توكسوبلازموزيس" هو عدوى تنقل للإنسان عن طريق اللحوم النيئة، أو عن طريق فضلات القطط. بالرغم من أن وجود ال"توكسوبلازموزيس" أمر شائع ولا يسبب قلق فى عدم وجود حمل إلا أنه قد يسبب أضراراً بالغة إذا أصيبت به الحامل وانتقلت العدوى للجنين على سبيل المثال وفاة المولود، الإجهاض، كما قد يسبب للمولود عمى، صمم، صرع، أو أضرار بالمخ. بالرغم من خطورة عدوى ال"توكسوبلازموزيس" أثناء الحمل إلا أن ذلك نادراً ما يحدث. سيظهر التحليل إذا كانت السيدة مصابة أو معرضة للإصابة بالعدوى، وهو عامل هام لتحديد إذا ما كانت هناك خطورة على الحمل أم لا.
تحليل ال"روبيللا":
يظهر إذا كانت لديك أجسام مضادة كافية أم لا لحمايتك من احتمال الإصابة بالمرض الضار الحصبة الألمانية. إن مرض الحصبة الألمانية له تأثير بالغ الضرر ودائم على الجنين إذا ما تعرضت له الأم ولم تكن قد أخذت تطعيم ال MMR (الغدة النكافية، الحصبة، والحصبة الألمانية).
هناك التحليل الثلاثى الذى يتم ما بين الأسبوع ال15 وال20 من الحمل وهو يظهر بعض الحالات مثل ال spina bifida (وهو تشوه فى العمود الفقرى)، متلازمة "داون" (وهو عيب وراثى فى الكروموزومات)، وبعض عيوب الكروموزومات الأخرى.
منقول
تنقسم التحاليل الخاصة بالحمل إلى نوعين: النوع الأول هو التحاليل الروتينية التى تتم لأغلب الحوامل، والنوع الثانى هو التحاليل التى تجرى فى ظروف معينة، على سبيل المثال، احتمال وجود مرض وراثى أو إذا شك الطبيب فى شئ غير عادى. سيسألك الطبيب أنت وزوجك العديد من الأسئلة عن التاريخ الطبى لأسرة كل منكما حتى يستطيع استنتاج أى أمر غير عادى إن وجد.
تاريخك الطبى:
كونى صريحة وصادقة مع طبيبك، وتأكدى من ذكر أى أنواع حساسية تعانين منها خاصة إذا كانت حساسية من أدوية معينة، وأخبرى طبيبك إذا كنت تدخنين، تشربين أى مشروبات كحولية، تمارسين أى رياضة، أو إذا كنت تتبعين أى ريجيم. كذلك يجب أن يعرف طبيبك كل المعلومات الطبية الخاصة بك، على سبيل المثال إن كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، حدوث إجهاض سابق، حمل سابق، وكذلك الجراحات التى ربما تكونى قد تعرضت لها. أى معلومة تعطيها للطبيب عن تاريخك الطبى تكون مفيدة جداً لأن هناك أمراض وحالات معينة تكون وراثية. قد يرغب طبيبك فى أن تقومى بعمل بعض التحاليل الوراثية إذا شك أنك حاملة لحالة مرضية معينة قد تضر بجنينك. يمكن أن يتم علاج بعض الحالات أثناء الحمل – لكن لو كنت تعلمين بوجود أية أمراض وراثية فى أسرتك أو أسرة زوجك يجب أن تخبرى طبيبك بها قبل الحمل. الاستشارة الوراثية قبل الزواج هامة جداً، فسيشرح المختص كل الاحتمالات والمخاطر – للطرفين – إن وجدت. يمكن التعرف على حاملى بعض الأمراض الوراثية مثل أنيميا البحر الأبيض المتوسط،، أمراض العضلات، وال"هيموفيليا" - وهى الميل المتزايد للنزف.
فى حالة السيدات فوق سن 35 سنة، أو فى حالة وجود مرض وراثى فى أسرة أى من الزوجين مثل متلازمة "داون"، يوصى بعمل تحليل “amniocentesis” وذلك لتشخيص أية مشاكل محتملة. هذا الإجراء يتم ما بين الأسبوع ال15 والأسبوع ال18 من الحمل. يتم ذلك الإجراء عن طريق إدخال إبرة فى الرحم ويتم أخذ عينة من السائل الأمنيونى لتحليلها لاكتشاف أى شئ غير عادى – إن وجد.
زيارتك الأولى:
خلال زيارتك الأولى للطبيب، توقعى أن يتم الكشف الكامل عليك بما فى ذلك قياس الطول والوزن، وكذلك فحص إن كان هناك دوالى فى الساقين، أو انتفاخ فى الذراعين أو الساقين. كما يتم أيضاً الكشف على البطن، عنق الرحم، والثديين. فى أغلب الزيارات، سيقوم الطبيب بالكشف على جسمك حتى يمكنه تكوين صورة عن أية تغيرات تحدث والتعرف على أية مشكلة فى الحال. سيقوم الطبيب بقياس ضغط الدم فى كل زيارة للتأكد من أنه ليس مرتفعاً أو منخفضاً عن المطلوب، كما سيتم متابعة وزنك للتأكد من أن وزنك يزيد الزيادة المناسبة.
إذا لم تكونى قد قمت بعمل مسح لعنق الرحم خلال ال6 أشهر الماضية، عادةً ما يتم إجراء واحداً فى زيارتك الأولى. يتضمن هذا الإجراء أخذ عينة من الإفرازات الموجودة بعنق الرحم والقيام بتحليلها للاكتشاف المبكر لأى خلايا سرطانية أو على وشك أن تكون، وكذلك لاكتشاف أى شئ غير طبيعى فى الرحم أو عنق الرحم. خلال الفحص سيدخل طبيبك أصابعه فى المهبل للتأكد من سلامته وللتأكد من الوضع الطبيعى للرحم. سيستغرق هذا الإجراء بضع دقائق فقط، ورغم أنه قد يكون إجراء غير مريح إذا كنت متوترة، إلا أنه غير مؤلم.
التحاليل الروتينية :
سيتم عمل تحليل بول بشكل منتظم لاختبار وجود سكر (والذى قد يظهر وجود مرض السكر)، وكذلك تحليل بروتينات (للتأكد من أن الكليتين تعملان بكفاءة). إذا كانت نتيجة تحليل البول تنبئ باحتمال وجود مرض السكر، فيجب إجراء تحليل جلوكوز لإعطاء نتيجة أكثر دقة. إنها مسألة شائعة أن تكون نتيجة تحليل السكر إيجابية فى أول مرة خلال الحمل، ويختلف العلاج حسب ارتفاع مستوى السكر.
يمكن أيضاً اكتشاف وجود بكتريا أو صديد من خلال تحليل البول ويبدأ علاج التهابات مجرى البول لو أثبت التحليل وجود أى منهما.
سيتم إجراء تحليل دم فى أوقات مختلفة أثناء الحمل للتأكد من عدة أشياء. يتضمن ذلك تحاليل دم كاملة، وتحليل RH، اختبار الأنيميا، وربما تحليل التهاب الكبدى "أ" و"ج".
تحليل ال"توكسوبلازموزيس"
هام وضرورى للغاية. ال"توكسوبلازموزيس" هو عدوى تنقل للإنسان عن طريق اللحوم النيئة، أو عن طريق فضلات القطط. بالرغم من أن وجود ال"توكسوبلازموزيس" أمر شائع ولا يسبب قلق فى عدم وجود حمل إلا أنه قد يسبب أضراراً بالغة إذا أصيبت به الحامل وانتقلت العدوى للجنين على سبيل المثال وفاة المولود، الإجهاض، كما قد يسبب للمولود عمى، صمم، صرع، أو أضرار بالمخ. بالرغم من خطورة عدوى ال"توكسوبلازموزيس" أثناء الحمل إلا أن ذلك نادراً ما يحدث. سيظهر التحليل إذا كانت السيدة مصابة أو معرضة للإصابة بالعدوى، وهو عامل هام لتحديد إذا ما كانت هناك خطورة على الحمل أم لا.
تحليل ال"روبيللا":
يظهر إذا كانت لديك أجسام مضادة كافية أم لا لحمايتك من احتمال الإصابة بالمرض الضار الحصبة الألمانية. إن مرض الحصبة الألمانية له تأثير بالغ الضرر ودائم على الجنين إذا ما تعرضت له الأم ولم تكن قد أخذت تطعيم ال MMR (الغدة النكافية، الحصبة، والحصبة الألمانية).
هناك التحليل الثلاثى الذى يتم ما بين الأسبوع ال15 وال20 من الحمل وهو يظهر بعض الحالات مثل ال spina bifida (وهو تشوه فى العمود الفقرى)، متلازمة "داون" (وهو عيب وراثى فى الكروموزومات)، وبعض عيوب الكروموزومات الأخرى.
منقول