ابو عبد الله عزام
02 Nov 2006, 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونسترشده ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وإن أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وبعد .......
إليكم حادثتين حقيقيتين جرتا، معي كنت في رمضان الماضي خارجا من التراويح فإذا بأخ لي يناديني ، فقلت له خيرا إنشاء الله ، باختصار شكى لي مشكلة عويصة يعاني منها ففي أحد الأيام اتصلت زوجته به في عمله وهي بحالة رعب وهياج شديد تعال بسرعة الأمر خطير فأسرع إلى البيت لا يعي كيف وصل وكيف دخل ، فقالت زوجته ادخل إلى الحمام وانظر فدخل ووجد الدماء تنتشر فيه بكثرة خرج مفزوعا سأل زوجته ما هذا ؟ قالت لا أعرف دخلت فوجدت الوضع كما رأيت ، لم أعرف كيف أزال الدماء فقد كان أخي مضطربا ويريد حلا لما جرى بعد ذلك فقد نفرت منه زوجته ولم تعد تطيق الاقتراب منه ولا بأي شكل من الأشكال ، كانت إذا كان خارج المنزل تشتاق له ولا تصبر على فراقه وما إن يدخل البيت وتراه حتى يتحول هذا الشوق إلى نفور ، وبعد ذلك غادرت المنزل إلى بيت أهلها حتى يجد حلا ، وأثناء تفتيش هذا الأخ في البيت وجد ورقة كتب عليها طلاسم لم يفهمها بلون أحمر لم يعلم أهي من دم حيض نجس أم من الزعفران المهم أنه أكتشف أن في المسألة سحرا ، وهذا ما دفعه ليسألني عن طرقة الحل ، فأرشدته إلى الرقى الشرعية وأعطيته رقم أحد علمائنا الأفاضل ليستفتيه في المسألة وحذرته من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين حتى لا يزيد الطين بلة .
أما القصة الأخرى فأعجب من هذه فقد أتصل بي شاب صغير عمره 20 سنة الساعة الثالثة ليلا وهو يبكي تقريبا وأخبرني بقصة خطيبته وباختصار خطيبته أيضا تعاني منذ خطبتها من آثار سحر ، فعند سماعها القرآن أو محاولة قراءته أو عندما تحاول أن تصلي تختلج ويغمى عليها لمدة ساعات فاقدة لكل أنواع الوعي ، وأحيانا تسيل الدماء منها دون جروح ودون ألم وأحيانا تستمر دورتها الشهرية لمدة شهرين متتابعين دون انقطاع وأحيانا تنتفخ رقبتها بشكل مقزز أو يدها وأحيانا يتورم صدرها ويصبح لونها أزرق ، وغير ذلك من الامور الغريبة ، فسألته هل كانت تأتيها هذه الحالات قبل الخطبة فأجابني أبدا ، ثم أردف قائلا : كنت قد خطبتها بعد أن رفضت أحد أقاربها في الأردن وهذا الشاب كان يأتيها أحيانا في أحلامها ويقول لها سأنتقم منك قريبا فكانت كلما عانت من شئ تتمثل صورة هذا الشاب أمامها وهي لا تعي أحقيقة هو أم خيال ، يقول لي هذا الشاب حاولت مرارا أن أتصل بهذا الشاب في الأردن فكان يرفض أن يكلمني وعلمت أنه هو من سحرها عن طريق ساحر خبيث في الأردن ، وقيل لي أنه لا يقدر على فك السحر هذا إلا ساحر في منطقة درعا في سوريا ، فقلت له إياك أن تفعل ، فقال لي ضاقت بي الأحوال ولم أعد أقدر على التحمل وأخشى أن أضعف وأكفر بالله وأذهب إلى هذا الساحر فكلما رأيت حال خطيبتي يتمزق قلبي حزنا وألما ، دلني على الحل أرجوك !! ولم أملك إلا أن أعطيه رقم هاتف ذلك العالم ذاته لعله يرشده إلى الحق ويعينه على الثبات .
إخوتي في الله أعلم أن عندكم مثل هذه القصص الكثير ولكني أحببت أن ألفت أنظاركم إلى هذه الفتنة العظيمة فكثير من الشاب إن لم يحظى بمحبوبته بأي طريقة يسعى لإفساد حياتها وكذلك الفتيات دون إقامة وزن للشرع ولا الحلال ولا الحرام تسوقهم غرائزهم المستثارة في الفضائيات الهابطة والمسلسلات الوضيعة والمواقع الإباحية وتتلاطمهم أمواج الشهوات وهم في بعد عن الله ولا حسيب عيهم ولا رقيب بل على العكس قد يشجعهم آباؤهم على هذا السلوك بحجة الحضارة والرقي دون وعي لما هو محيط بهم فتنتهي بهم الأحول إلى هذا المآل ، كيف هو الحل دلوني بالله عليكم فكثير من الشباب في خطر ولا يلقون لقضية الإيمان والكفر بالله نظر ولا يخافون حتى من سقر ولا جهنم التي هي لواحة للبشر ، ينامون على آهات الوله والعشق ويقومون على الفجور والفسق ولا مرشد لهم ولا أنيس إلا الشياطين وإبليس .
أين أنتم يا طلبة العلم ، أين انتم أيها العلماء الأفاضل ، فعن هؤلاء وغيرهم نحن وأنتم مسؤولون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونسترشده ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وإن أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وبعد .......
إليكم حادثتين حقيقيتين جرتا، معي كنت في رمضان الماضي خارجا من التراويح فإذا بأخ لي يناديني ، فقلت له خيرا إنشاء الله ، باختصار شكى لي مشكلة عويصة يعاني منها ففي أحد الأيام اتصلت زوجته به في عمله وهي بحالة رعب وهياج شديد تعال بسرعة الأمر خطير فأسرع إلى البيت لا يعي كيف وصل وكيف دخل ، فقالت زوجته ادخل إلى الحمام وانظر فدخل ووجد الدماء تنتشر فيه بكثرة خرج مفزوعا سأل زوجته ما هذا ؟ قالت لا أعرف دخلت فوجدت الوضع كما رأيت ، لم أعرف كيف أزال الدماء فقد كان أخي مضطربا ويريد حلا لما جرى بعد ذلك فقد نفرت منه زوجته ولم تعد تطيق الاقتراب منه ولا بأي شكل من الأشكال ، كانت إذا كان خارج المنزل تشتاق له ولا تصبر على فراقه وما إن يدخل البيت وتراه حتى يتحول هذا الشوق إلى نفور ، وبعد ذلك غادرت المنزل إلى بيت أهلها حتى يجد حلا ، وأثناء تفتيش هذا الأخ في البيت وجد ورقة كتب عليها طلاسم لم يفهمها بلون أحمر لم يعلم أهي من دم حيض نجس أم من الزعفران المهم أنه أكتشف أن في المسألة سحرا ، وهذا ما دفعه ليسألني عن طرقة الحل ، فأرشدته إلى الرقى الشرعية وأعطيته رقم أحد علمائنا الأفاضل ليستفتيه في المسألة وحذرته من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين حتى لا يزيد الطين بلة .
أما القصة الأخرى فأعجب من هذه فقد أتصل بي شاب صغير عمره 20 سنة الساعة الثالثة ليلا وهو يبكي تقريبا وأخبرني بقصة خطيبته وباختصار خطيبته أيضا تعاني منذ خطبتها من آثار سحر ، فعند سماعها القرآن أو محاولة قراءته أو عندما تحاول أن تصلي تختلج ويغمى عليها لمدة ساعات فاقدة لكل أنواع الوعي ، وأحيانا تسيل الدماء منها دون جروح ودون ألم وأحيانا تستمر دورتها الشهرية لمدة شهرين متتابعين دون انقطاع وأحيانا تنتفخ رقبتها بشكل مقزز أو يدها وأحيانا يتورم صدرها ويصبح لونها أزرق ، وغير ذلك من الامور الغريبة ، فسألته هل كانت تأتيها هذه الحالات قبل الخطبة فأجابني أبدا ، ثم أردف قائلا : كنت قد خطبتها بعد أن رفضت أحد أقاربها في الأردن وهذا الشاب كان يأتيها أحيانا في أحلامها ويقول لها سأنتقم منك قريبا فكانت كلما عانت من شئ تتمثل صورة هذا الشاب أمامها وهي لا تعي أحقيقة هو أم خيال ، يقول لي هذا الشاب حاولت مرارا أن أتصل بهذا الشاب في الأردن فكان يرفض أن يكلمني وعلمت أنه هو من سحرها عن طريق ساحر خبيث في الأردن ، وقيل لي أنه لا يقدر على فك السحر هذا إلا ساحر في منطقة درعا في سوريا ، فقلت له إياك أن تفعل ، فقال لي ضاقت بي الأحوال ولم أعد أقدر على التحمل وأخشى أن أضعف وأكفر بالله وأذهب إلى هذا الساحر فكلما رأيت حال خطيبتي يتمزق قلبي حزنا وألما ، دلني على الحل أرجوك !! ولم أملك إلا أن أعطيه رقم هاتف ذلك العالم ذاته لعله يرشده إلى الحق ويعينه على الثبات .
إخوتي في الله أعلم أن عندكم مثل هذه القصص الكثير ولكني أحببت أن ألفت أنظاركم إلى هذه الفتنة العظيمة فكثير من الشاب إن لم يحظى بمحبوبته بأي طريقة يسعى لإفساد حياتها وكذلك الفتيات دون إقامة وزن للشرع ولا الحلال ولا الحرام تسوقهم غرائزهم المستثارة في الفضائيات الهابطة والمسلسلات الوضيعة والمواقع الإباحية وتتلاطمهم أمواج الشهوات وهم في بعد عن الله ولا حسيب عيهم ولا رقيب بل على العكس قد يشجعهم آباؤهم على هذا السلوك بحجة الحضارة والرقي دون وعي لما هو محيط بهم فتنتهي بهم الأحول إلى هذا المآل ، كيف هو الحل دلوني بالله عليكم فكثير من الشباب في خطر ولا يلقون لقضية الإيمان والكفر بالله نظر ولا يخافون حتى من سقر ولا جهنم التي هي لواحة للبشر ، ينامون على آهات الوله والعشق ويقومون على الفجور والفسق ولا مرشد لهم ولا أنيس إلا الشياطين وإبليس .
أين أنتم يا طلبة العلم ، أين انتم أيها العلماء الأفاضل ، فعن هؤلاء وغيرهم نحن وأنتم مسؤولون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .