strawberry
03 Nov 2006, 07:42 AM
قصة حقيقية لطفل
كان هناك طفل كأي طفل يعيش في منزله .....وكان يذهب لشراء بعض الاحتياجات للآسرة ....أو للعب.....وفي طريقه كان يمر بمحل بقالة تحت المنزل و صاحبه يدعي عم ابراهيم وكان هذا الطفل عند مروره بهذا المحل يأخذ باكو شيكولاته من غير أن يراه عم ابرهيم وفي يوم من الأيام نسي أن يأخذ الشيوكولاته وفي طريق رجوعه قال له عم ابراهيم خذ قطعة الشيوكولاتة فأنت لم تأخذها اليوم فقال له الطفل وهل كنت تراني يا عم .......! (فأين نحن من مراقبة الله عز وجل نفعل المعاصي ونختبئ من الكل وهو يراااانا ونظن أنه لا يرانا فكيف سنقابله يوم القيامة أأأأأأأه كيف سأقابله اللهم اعف عنا وتجاوز عنا واغفر لنا )
قال له عم ابراهيم نعم فقال الطفل لن أخذ باكو شيوكلاته مرة أخري فقال له عم ابراهيم ليس الشيوكلاته فحسب بل لا تأخذ شئ أخر ليس من حقك (من منا يهتم بتربية أولاده بهذا الرفق.....والاهتمام بأولاد غيره وتقويم سلوكهم ليكونوا وجهه جيدة للاسلام عند الكبر)
قال له الطفل أجل ياعم ابراهيم لن أفعل ذلك مرة أخري ومنذهذه اللحظة أصبح الطفل صديق لعم ابراهيم وكلما واجهته مشكله يذهب الي عم ابراهيم فيقوم عم ابراهيم بفتح كتاب ويبدأ بالبحث عن حل لهذه المشكلة ويذهب بعدها الطفل منشرح الصدر الي أن أصبح شابا يبلغ من العمر 24 سنة وفي نفس الوقت أصبح عم ابراهيم يناهز السبعين وبدأالمرض يشتد عليه فأوصي أولاده بأن يعطوا الكتاب للشاب ثم أسلم روحه الي بارئها وقاموا بتفيذ الوصية وكان عندما تمر به مشكله يتذكر ماكان يفعله معه عم إبراهيم فقام بفتح الكتاب لكنه لم يفهم شيئا لأنه لم يكن يعرف العربية فأخذ الكتاب لصديق له يعرف اللغة العربية جزائري فقص عليه مشكلته وقص عليه ماكان يحدث ثم وجد فيه حل لمشكلته ثم سأل صديقه ماهذا الكتاب قال له انه القرآن الكريم فـــبـــــــــــكــــــي وقال أشهد أن لااله الا الله و أن محمد رسول الله (والمفجأة أن هذا الطفل كان يهوديا بكي هذا الطفل الذي أصبح شابا لأنه تذكر معامله عم ابراهيم وحكمته في تعليمه لهذا الدين لأنه لو كان عم ابراهيم قال له انت علي خطأ ودينك كذا وكذا....
لكان حرم من ذلك (الإسلام) عن طريق أمه أو أحد أقاربه لكون عم ابراهيم يذم دين الطفل ولكونه يدعوه الي دينه )
(فأنظر أخي ...أختي الي صبر عم ابراهيم في الدعوة .....وكيف أنه لم يري ثمرة جهده ....أين نحن من هؤلاء..............)
وأصبح اسمه جاد الله وذهب الي أوربا ليقوم بدعوة الناس هناك وسأله الشيخ صفوت حجازي ما احساسك عندما يجعلك الله سببا في اسلام أحد قال له احساس رائع..........
رد الشيخ كيف لا وقد قال الرسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من الدنيا وما فيها "
قال أن سبب سعادتي الكبير أن هذا الفعل سيكون في ميزان حسنات عم إبراهيم (ومن أجمل ما يكون أن يكون هناك رغم البعد ذهن يتذكر وقلب يتأثر وشعور مخلص لا يتغير) قال الشيخ وكيف عرفت أن عم ابراهيم كان يريد لك الهداية قال له الشيخ جاد الله لقد قرأت في مقدمة المصحف قوله تعالي "ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
وكان في الكتاب رسم للكرة الأرضية ولفت نظره قارة أفريقا وذهب للدعوة فيها وهناك أكرمه الله بأن دخلت علي يده قبيلة في الإسلام وبدأ الإسلام ينتشر شيئا فشيئا
وفاضت روح الشيخ جاد إلى بارئها متأثرا بالأمراض التي أصابته في أفريقيا وقد أكرمه الله قبل موته بإسلام أمه علي يده
فالطيبون كالنجوم لا تراها دائما لكنك تعلم أنهم موجودون في سماء القلوب
كان هناك طفل كأي طفل يعيش في منزله .....وكان يذهب لشراء بعض الاحتياجات للآسرة ....أو للعب.....وفي طريقه كان يمر بمحل بقالة تحت المنزل و صاحبه يدعي عم ابراهيم وكان هذا الطفل عند مروره بهذا المحل يأخذ باكو شيكولاته من غير أن يراه عم ابرهيم وفي يوم من الأيام نسي أن يأخذ الشيوكولاته وفي طريق رجوعه قال له عم ابراهيم خذ قطعة الشيوكولاتة فأنت لم تأخذها اليوم فقال له الطفل وهل كنت تراني يا عم .......! (فأين نحن من مراقبة الله عز وجل نفعل المعاصي ونختبئ من الكل وهو يراااانا ونظن أنه لا يرانا فكيف سنقابله يوم القيامة أأأأأأأه كيف سأقابله اللهم اعف عنا وتجاوز عنا واغفر لنا )
قال له عم ابراهيم نعم فقال الطفل لن أخذ باكو شيوكلاته مرة أخري فقال له عم ابراهيم ليس الشيوكلاته فحسب بل لا تأخذ شئ أخر ليس من حقك (من منا يهتم بتربية أولاده بهذا الرفق.....والاهتمام بأولاد غيره وتقويم سلوكهم ليكونوا وجهه جيدة للاسلام عند الكبر)
قال له الطفل أجل ياعم ابراهيم لن أفعل ذلك مرة أخري ومنذهذه اللحظة أصبح الطفل صديق لعم ابراهيم وكلما واجهته مشكله يذهب الي عم ابراهيم فيقوم عم ابراهيم بفتح كتاب ويبدأ بالبحث عن حل لهذه المشكلة ويذهب بعدها الطفل منشرح الصدر الي أن أصبح شابا يبلغ من العمر 24 سنة وفي نفس الوقت أصبح عم ابراهيم يناهز السبعين وبدأالمرض يشتد عليه فأوصي أولاده بأن يعطوا الكتاب للشاب ثم أسلم روحه الي بارئها وقاموا بتفيذ الوصية وكان عندما تمر به مشكله يتذكر ماكان يفعله معه عم إبراهيم فقام بفتح الكتاب لكنه لم يفهم شيئا لأنه لم يكن يعرف العربية فأخذ الكتاب لصديق له يعرف اللغة العربية جزائري فقص عليه مشكلته وقص عليه ماكان يحدث ثم وجد فيه حل لمشكلته ثم سأل صديقه ماهذا الكتاب قال له انه القرآن الكريم فـــبـــــــــــكــــــي وقال أشهد أن لااله الا الله و أن محمد رسول الله (والمفجأة أن هذا الطفل كان يهوديا بكي هذا الطفل الذي أصبح شابا لأنه تذكر معامله عم ابراهيم وحكمته في تعليمه لهذا الدين لأنه لو كان عم ابراهيم قال له انت علي خطأ ودينك كذا وكذا....
لكان حرم من ذلك (الإسلام) عن طريق أمه أو أحد أقاربه لكون عم ابراهيم يذم دين الطفل ولكونه يدعوه الي دينه )
(فأنظر أخي ...أختي الي صبر عم ابراهيم في الدعوة .....وكيف أنه لم يري ثمرة جهده ....أين نحن من هؤلاء..............)
وأصبح اسمه جاد الله وذهب الي أوربا ليقوم بدعوة الناس هناك وسأله الشيخ صفوت حجازي ما احساسك عندما يجعلك الله سببا في اسلام أحد قال له احساس رائع..........
رد الشيخ كيف لا وقد قال الرسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من الدنيا وما فيها "
قال أن سبب سعادتي الكبير أن هذا الفعل سيكون في ميزان حسنات عم إبراهيم (ومن أجمل ما يكون أن يكون هناك رغم البعد ذهن يتذكر وقلب يتأثر وشعور مخلص لا يتغير) قال الشيخ وكيف عرفت أن عم ابراهيم كان يريد لك الهداية قال له الشيخ جاد الله لقد قرأت في مقدمة المصحف قوله تعالي "ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
وكان في الكتاب رسم للكرة الأرضية ولفت نظره قارة أفريقا وذهب للدعوة فيها وهناك أكرمه الله بأن دخلت علي يده قبيلة في الإسلام وبدأ الإسلام ينتشر شيئا فشيئا
وفاضت روح الشيخ جاد إلى بارئها متأثرا بالأمراض التي أصابته في أفريقيا وقد أكرمه الله قبل موته بإسلام أمه علي يده
فالطيبون كالنجوم لا تراها دائما لكنك تعلم أنهم موجودون في سماء القلوب