سعد الفهد
03 Nov 2006, 10:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سؤال يتبادر الي الذهن كيف تتخلص القوات الامريكي من جثث جنودها ؟؟؟
بغداد - صابر شوكت
الوقائع والاعترافات التي جمعها هذا التقرير الخطيرحول تخلص القوات الامريكي من جثث جنودها بالقائها من الطائرات الى الانهار والصحاري المهجورة لتلتهمها الوحوش الكاسرة او تتحلل في روافد الانهار، تؤكد انها ستظل جريمة انسانية وسبة في جبين امريكا العظمى التي تدعي انها بلد الحضارة الانسانية المعاصرة .
فوجيء الامريكان بجثثهم ترد اليهم!
وشاءت عدالة السماء ان يقوم اناس بسطاء من اهل العراق بجمع هذه الجثث التي تخيلت القوات الامريكية انها تخلصت منها ودفنها في مقابر جماعية في عدة مناطق منها شاطيء نهر ديالى ومنطقة الثرثار بسامراء ووادي حيران الصحراوي بمنطقة الرطبة. وربما القيادات التي اصدرت امر التخلص من جثث قتلاها بهذه الوحشية تخيلت ان هذه الجريمة قد توارت في احداث العراق المتلاطمة ولكنهم لايتخيلون ان عدالة السماء بالمرصاد لهم في هذه اللحظة . وان من جمع الجثث من الانهار والوديان باسم الانسانية والرحمة من اهالي العراق ودفنوهم في مقابر جماعية باكياسهم السوداء يعلمون انهم جمعوا ادلة هذه الجريمة المروعة لتبقى شاهدة على مر الزمان على وحشية قادة ومسؤولي جيش الاحتلال الامريكي بالعراق.
لذلك عندما ذهبت الى منطقة ديالى على بعد 60 كم شرق بغداد لوقوف على حقيقة المقابر الجماعية لجثث الجنود الامريكان هناك ، اكد كبير الصيادين ويدعى ف. س . على عدم تصويرهم او ذكر اسمائهم وزملائه خوفا من انتقام قوات الاحتلال الامريكي منهم لو علموا انهم وراء كشف جريمتهم. وسر هذا الخوف ان صيادي نهر ديالى في باديء الامر منذ نهاية شهر آب/اغسطس اصطادوا في شباكهم اكياسا سوداء بها 3 جثث لجنود امريكان وابلغوا القوات الامريكية التي تسلمتها منهم ومن زملاء صيادين من مناطق اخرى من نهر دجلة وفي ناطق نائية وكانت الجثث مشوهة المعالم ومنها جثث نساء . وكانت اغلب الجثث عارية والنيران قد اتت تماما على ملامح وجوهها، ولكنهم فوجئوا بعد ذلك ان القوات الامريكية تعلن ان هؤلاء الجنود انتحروا باغراق انفسهم في النهر. (ووضعوا انفسهم في اكياس سوداء قبل ان يرموا انفسهم في النهر – دورية العراق) .
عندذاك ادرك الصيادون ان القوات الامريكية تخفي جريمة لاتريد لأحد ان يكشف عنها ، بل ان بعض الصيادين تخيل مكافأة القوات الامريكية لهم عند تسليمهم جثث زملائهم ولكنهم فوجئوا بأنه في بعض الاحيان وجه اليهم الاتهام بقتلهم.
بعد ذلك عزف الصيادون عن تسليم جثث القتلى الامريكان وقرروا دفن ماتصيده شباكهم في مقابر جماعية بعد تزايد عدد الاكياس التي تلقيها المروحيات فجرا وبداخلها الجنود الامريكان خوفا من تلوث مياه النهر بتحلل جثث القتلى.
شباك الصيادين تمتليء بصيد الفجر
نهر ديالى نهر صغير ينبع من ايران ويصب في دجلة ومناطق الصيد البدائي تقع في مناطق نائية لايطرقها سوى المزارعين والصيادين فهي شبه معزولة والصيادون من اهالي ديالى طيبون ويعيشون بالفطرة ولم يصدقوا ان آخر ماتفعله امريكا التي جاءت بدعوى تحريرهم من طغيان حاكم ، تلقي بفلذات اكبادها في نهرهم المهجور لأنها جثث مشوهة. ويؤكد الصيادون ان الامر بدأ في شهر آب/اغسطس حيث يتجمع الصيادون فجرا لبدء الصيد كأفضل موعد له وكانوا يفاجأون بالمروحيات الامريكية تلقي اكياسا ضخمة في ظلمة الفجر ولايتخيل الطيارون ان هناك صيادين على الشاطيء يصطادون في هذه اللحظات وكان الصيادون يلقون شباكهم فتخرج فيها ماتلقيه المروحيات بدلا من الاسماك وعلى الشاطيء كان الصيادون يفتحون الاكياس السوداء فيفاجأون بداخلها بجثث متفحمة تماما ومنهم فتيات وجميع الجثث عارية ولكن بقي منهم بعض معالم تؤكد انهم ليسوا عراقيين وانهم اجانب ومن ملامح جنسيات مختلفة. وكانت رائحة الجثث نتنة ولأن الصيادين يعيشون بالفطرة مع نهرهم الصغير وببساطة الاناس المسالمين يعلمون ان للموتى حرمة وان الجثث يجب ان تدفن في التراب ولا تذوب في مياه النهر فحفروا لهم حفرة جماعية ودفنوهم فيها في عدة مواقع على شاطيء نهر ديالى.
عندما اقترحت نبش أي حفرة لمعرفة مابداخلها كاد الصيادون يفتكون بي على هذا الاقتراح السخيف مؤكدين على حرمة الموتى وان بها عددا كبيرا من نساء الجيش الامريكي فكيف اطلع على عورات الموتى.
واكد الصيادون ان لديهم اكثر من 65 جثة لجنود الجيش الامريكي في مقابرهم الجماعية التي دفنوهم فيها وهم على استعداد لكشف اسرارها فقط لمنظمات دولية محايدة لنقل هؤلاء الضحايا الى اسرهم وامهاتهم في امريكا لتستريح قلوب الامهات الثكالى .
الذئاب دلت عليهم!
يؤكد ع.ي. من تكريت ويعيش في سامراء ان شقيقه يعمل في الدفاع المدني مع قوات الاحتلال الامريكي وان شقيقه يتولى مع زملائه نقل القتلى والجرحى من الجنود الامريكان التي تخلفها عمليات المقاومة العراقية واكد له شقيقه ان عدد القتلى الذين تعلن عنهم قيادة الاحتلال بعد أي عملية للمقاومة العراقي – اقل من الحقيقة كثيرا – وكان اخرها عملية اسقاط مروحية امريكية في الفلوجة في بداية رمضان حيث اعلنت قيادة الاحتلال ان عدد القتلى الامريكان 13 جنديا بينما الحقيقة ان شقيقه جمع مع زملائه جثث اكثر من ثلاثين جندي امريكي اغلبهم اتت النيران على ملامح وجوههم وتفحموا . واكد (ع. ي.) ان منطقة ثرثارة المهجورة في صحراء سامراء اكتشف بها بعض الاهالي من البدو الرحل جثث جنود امريكان في اكياس سوداء وكذلك في منطقة وادي حيران الصحراوية . لقد لاحظ سكان مدينة الرطبة تزايد عدد الذئاب في المنطقة بسبب كثرة عدد الجثث التي تلقيها المروحيات الامريكية في الصحراء على امل ان تلتهمها الذئاب ووحوش الصحراء، ولكن الاهالي جمعوا كثيرا من بقايا هذه الجثث ودفنوها في مقابر جماعية رحمة بالموتى وكذلك للتخلص من الذئاب التي تجمعت حول الجثث. وكان اهالي الرطبة قد قاموا بنفس هذا الموقف في بداية الحرب على العراق حيث كان بمنطقتهم عدد من المجاهدين العرب في خنادق بالصحراء لمقاومة الغزو الامريكي وابادتهم الطائرات الامريكية عن آخرهم ولم يعلم اهالي الرطبة بتناثر جثثهم الا عندما تزايد عدد الذئاب فانتشروا بالصحراء وقاموا بدفنهم بمقابر جماعية وتدور الايام بعد شهور ليقوم الاهالي بدفن جثث الامريكان بنفس المنطقة ولكنه يتساءلون بحيرة لماذا تلقي المروحيات الامريكية بجثث ابنائهم في الجيش الامريكي في الصحراء والانهار للتخلص منها ولايرسلونها الى اهاليهم في امريكا ليدفنوا هناك كما تقضي بذلك الانسانية وجميع الشرائع السماوية؟ هل هذه هي الحضارة التي يريدون نشرها في العراق ؟ منقول.
الله اكبر ... الله اكبر
سؤال يتبادر الي الذهن كيف تتخلص القوات الامريكي من جثث جنودها ؟؟؟
بغداد - صابر شوكت
الوقائع والاعترافات التي جمعها هذا التقرير الخطيرحول تخلص القوات الامريكي من جثث جنودها بالقائها من الطائرات الى الانهار والصحاري المهجورة لتلتهمها الوحوش الكاسرة او تتحلل في روافد الانهار، تؤكد انها ستظل جريمة انسانية وسبة في جبين امريكا العظمى التي تدعي انها بلد الحضارة الانسانية المعاصرة .
فوجيء الامريكان بجثثهم ترد اليهم!
وشاءت عدالة السماء ان يقوم اناس بسطاء من اهل العراق بجمع هذه الجثث التي تخيلت القوات الامريكية انها تخلصت منها ودفنها في مقابر جماعية في عدة مناطق منها شاطيء نهر ديالى ومنطقة الثرثار بسامراء ووادي حيران الصحراوي بمنطقة الرطبة. وربما القيادات التي اصدرت امر التخلص من جثث قتلاها بهذه الوحشية تخيلت ان هذه الجريمة قد توارت في احداث العراق المتلاطمة ولكنهم لايتخيلون ان عدالة السماء بالمرصاد لهم في هذه اللحظة . وان من جمع الجثث من الانهار والوديان باسم الانسانية والرحمة من اهالي العراق ودفنوهم في مقابر جماعية باكياسهم السوداء يعلمون انهم جمعوا ادلة هذه الجريمة المروعة لتبقى شاهدة على مر الزمان على وحشية قادة ومسؤولي جيش الاحتلال الامريكي بالعراق.
لذلك عندما ذهبت الى منطقة ديالى على بعد 60 كم شرق بغداد لوقوف على حقيقة المقابر الجماعية لجثث الجنود الامريكان هناك ، اكد كبير الصيادين ويدعى ف. س . على عدم تصويرهم او ذكر اسمائهم وزملائه خوفا من انتقام قوات الاحتلال الامريكي منهم لو علموا انهم وراء كشف جريمتهم. وسر هذا الخوف ان صيادي نهر ديالى في باديء الامر منذ نهاية شهر آب/اغسطس اصطادوا في شباكهم اكياسا سوداء بها 3 جثث لجنود امريكان وابلغوا القوات الامريكية التي تسلمتها منهم ومن زملاء صيادين من مناطق اخرى من نهر دجلة وفي ناطق نائية وكانت الجثث مشوهة المعالم ومنها جثث نساء . وكانت اغلب الجثث عارية والنيران قد اتت تماما على ملامح وجوهها، ولكنهم فوجئوا بعد ذلك ان القوات الامريكية تعلن ان هؤلاء الجنود انتحروا باغراق انفسهم في النهر. (ووضعوا انفسهم في اكياس سوداء قبل ان يرموا انفسهم في النهر – دورية العراق) .
عندذاك ادرك الصيادون ان القوات الامريكية تخفي جريمة لاتريد لأحد ان يكشف عنها ، بل ان بعض الصيادين تخيل مكافأة القوات الامريكية لهم عند تسليمهم جثث زملائهم ولكنهم فوجئوا بأنه في بعض الاحيان وجه اليهم الاتهام بقتلهم.
بعد ذلك عزف الصيادون عن تسليم جثث القتلى الامريكان وقرروا دفن ماتصيده شباكهم في مقابر جماعية بعد تزايد عدد الاكياس التي تلقيها المروحيات فجرا وبداخلها الجنود الامريكان خوفا من تلوث مياه النهر بتحلل جثث القتلى.
شباك الصيادين تمتليء بصيد الفجر
نهر ديالى نهر صغير ينبع من ايران ويصب في دجلة ومناطق الصيد البدائي تقع في مناطق نائية لايطرقها سوى المزارعين والصيادين فهي شبه معزولة والصيادون من اهالي ديالى طيبون ويعيشون بالفطرة ولم يصدقوا ان آخر ماتفعله امريكا التي جاءت بدعوى تحريرهم من طغيان حاكم ، تلقي بفلذات اكبادها في نهرهم المهجور لأنها جثث مشوهة. ويؤكد الصيادون ان الامر بدأ في شهر آب/اغسطس حيث يتجمع الصيادون فجرا لبدء الصيد كأفضل موعد له وكانوا يفاجأون بالمروحيات الامريكية تلقي اكياسا ضخمة في ظلمة الفجر ولايتخيل الطيارون ان هناك صيادين على الشاطيء يصطادون في هذه اللحظات وكان الصيادون يلقون شباكهم فتخرج فيها ماتلقيه المروحيات بدلا من الاسماك وعلى الشاطيء كان الصيادون يفتحون الاكياس السوداء فيفاجأون بداخلها بجثث متفحمة تماما ومنهم فتيات وجميع الجثث عارية ولكن بقي منهم بعض معالم تؤكد انهم ليسوا عراقيين وانهم اجانب ومن ملامح جنسيات مختلفة. وكانت رائحة الجثث نتنة ولأن الصيادين يعيشون بالفطرة مع نهرهم الصغير وببساطة الاناس المسالمين يعلمون ان للموتى حرمة وان الجثث يجب ان تدفن في التراب ولا تذوب في مياه النهر فحفروا لهم حفرة جماعية ودفنوهم فيها في عدة مواقع على شاطيء نهر ديالى.
عندما اقترحت نبش أي حفرة لمعرفة مابداخلها كاد الصيادون يفتكون بي على هذا الاقتراح السخيف مؤكدين على حرمة الموتى وان بها عددا كبيرا من نساء الجيش الامريكي فكيف اطلع على عورات الموتى.
واكد الصيادون ان لديهم اكثر من 65 جثة لجنود الجيش الامريكي في مقابرهم الجماعية التي دفنوهم فيها وهم على استعداد لكشف اسرارها فقط لمنظمات دولية محايدة لنقل هؤلاء الضحايا الى اسرهم وامهاتهم في امريكا لتستريح قلوب الامهات الثكالى .
الذئاب دلت عليهم!
يؤكد ع.ي. من تكريت ويعيش في سامراء ان شقيقه يعمل في الدفاع المدني مع قوات الاحتلال الامريكي وان شقيقه يتولى مع زملائه نقل القتلى والجرحى من الجنود الامريكان التي تخلفها عمليات المقاومة العراقية واكد له شقيقه ان عدد القتلى الذين تعلن عنهم قيادة الاحتلال بعد أي عملية للمقاومة العراقي – اقل من الحقيقة كثيرا – وكان اخرها عملية اسقاط مروحية امريكية في الفلوجة في بداية رمضان حيث اعلنت قيادة الاحتلال ان عدد القتلى الامريكان 13 جنديا بينما الحقيقة ان شقيقه جمع مع زملائه جثث اكثر من ثلاثين جندي امريكي اغلبهم اتت النيران على ملامح وجوههم وتفحموا . واكد (ع. ي.) ان منطقة ثرثارة المهجورة في صحراء سامراء اكتشف بها بعض الاهالي من البدو الرحل جثث جنود امريكان في اكياس سوداء وكذلك في منطقة وادي حيران الصحراوية . لقد لاحظ سكان مدينة الرطبة تزايد عدد الذئاب في المنطقة بسبب كثرة عدد الجثث التي تلقيها المروحيات الامريكية في الصحراء على امل ان تلتهمها الذئاب ووحوش الصحراء، ولكن الاهالي جمعوا كثيرا من بقايا هذه الجثث ودفنوها في مقابر جماعية رحمة بالموتى وكذلك للتخلص من الذئاب التي تجمعت حول الجثث. وكان اهالي الرطبة قد قاموا بنفس هذا الموقف في بداية الحرب على العراق حيث كان بمنطقتهم عدد من المجاهدين العرب في خنادق بالصحراء لمقاومة الغزو الامريكي وابادتهم الطائرات الامريكية عن آخرهم ولم يعلم اهالي الرطبة بتناثر جثثهم الا عندما تزايد عدد الذئاب فانتشروا بالصحراء وقاموا بدفنهم بمقابر جماعية وتدور الايام بعد شهور ليقوم الاهالي بدفن جثث الامريكان بنفس المنطقة ولكنه يتساءلون بحيرة لماذا تلقي المروحيات الامريكية بجثث ابنائهم في الجيش الامريكي في الصحراء والانهار للتخلص منها ولايرسلونها الى اهاليهم في امريكا ليدفنوا هناك كما تقضي بذلك الانسانية وجميع الشرائع السماوية؟ هل هذه هي الحضارة التي يريدون نشرها في العراق ؟ منقول.
الله اكبر ... الله اكبر