ألام الفراق
09 Nov 2006, 03:53 AM
تُعاتبنـي وقـد علمـتْ بحالـي
وتأملُ وصـلَ قلبـي أو سؤالـي
كأن القلـبَ لـم يسمـعْ نِداهـا
تراجعني الكـلامَ ، فـلا أ ُبالـي
ولـم تبـرحْ تُقربُنـي إ ليـهـا
تُنادينـي ، فأبـخـل بالـنـوال
فكيف أكونُ ذا الوجـدِ المُصفَّـى
عديمُ الصبرِ فـي وقـتِ الـدلال
لقد خفتُ الفـراق وكـان عمـداً
وهـانَ علـيَّ مفقـودُ المـثـال
فـراق ٌ يشْمئِـزُّ القلـبُ مـنـهُ
أيقنـعُ كـلَّ طـرفٍ بالمُـحـال
ثـوَتْ لِفِراقِهـا الأيـامُ روحـي
وجفَّتْ بعدهـا المهـجُ الغوالـي
أنا الصادي المُجدُّ لكـي أراهـا
تعيسُ الحـظِّ ، مكـروهُ الفعـال
فحين طلبت ِ من قلبي التصابـي
مددتُ إليـك ِ أسبـابَ اعتزالـي
رأيتك ِ تنظُرين َ إلـى وصالـي
فأصرفُ عنك ِ أنـداءَ الطِّـلال ِ
لئنْ أصبحت ِ عن وجد ٍ عظيم فقد
أصبحـتُ مـن صُـمِّ الجـبـال
رجوتك ِ إ صفحي عنِّـي فإنِّـي
ستقتُلني الظنونُ كمـا بـدا لـي
فأقسمُ لو غفرت ِ الذنـبَ عنِّـي
غسلـتُ القلـبَ بالمـاءِ الـزُّلال
فقالت : قد صفحـتُ وذا دُعائـي
وقـاكَ اللهُ مـن شـرِّ الضـلال
فقلتُ : إذنْ سمعتِ أنينَ حُزنـي
فقالت : ما قدرتُ علـى البـدالِ
فأقبلْ إن أردتَ وصـالَ روحـي
وجدد نبـض قلبـي فهـوَ بالـي
أرى قسَمَاتِهـا سحـرٌ كسـاهـا
فأنسى ما علانـي فـي الليالـي
أ َسرُّ إلى العيون ِ سُقـامَ حُبـي
فتأسرنـي العيـونُ بـلا سِجـال
بِنَظْرتهـا لعمـرُ أبيـكَ سـهـمٌ
يُصيبُـكَ فـي فـؤادكَ كالنبـال
فملتُ إلى العناق ِ ولستُ أ ُخفـي
تحيَّة َ عاشـق ٍ عـذبَ المقـا ل
وذاكَ الحـبُّ إنْ أمسـى بقلبـي
ترينَ جمالـهُ فـي كـل حـا ل
أ أ كتبُ فيك ِ شعراً حين أشكـو
ويُشغلني اليراعُ عـن الوصـال
وكنتُ إذا قصدتُ هوى الغوانـي
أ فرُّ إلـى الشواطـي لا أ ُبالـي
وكنـتُ إذا سمعـتُ لـهُ هديـراً
أهـمُّ بصُحبتـي قبـلَ الـزَّوال
وقلـتُ استعجلُـوا فالبحـرُ فيـهِ
أ ُسلِّي النَّفسَ مـن هـمِّ المقـال
منقووووووووووووووول
وتأملُ وصـلَ قلبـي أو سؤالـي
كأن القلـبَ لـم يسمـعْ نِداهـا
تراجعني الكـلامَ ، فـلا أ ُبالـي
ولـم تبـرحْ تُقربُنـي إ ليـهـا
تُنادينـي ، فأبـخـل بالـنـوال
فكيف أكونُ ذا الوجـدِ المُصفَّـى
عديمُ الصبرِ فـي وقـتِ الـدلال
لقد خفتُ الفـراق وكـان عمـداً
وهـانَ علـيَّ مفقـودُ المـثـال
فـراق ٌ يشْمئِـزُّ القلـبُ مـنـهُ
أيقنـعُ كـلَّ طـرفٍ بالمُـحـال
ثـوَتْ لِفِراقِهـا الأيـامُ روحـي
وجفَّتْ بعدهـا المهـجُ الغوالـي
أنا الصادي المُجدُّ لكـي أراهـا
تعيسُ الحـظِّ ، مكـروهُ الفعـال
فحين طلبت ِ من قلبي التصابـي
مددتُ إليـك ِ أسبـابَ اعتزالـي
رأيتك ِ تنظُرين َ إلـى وصالـي
فأصرفُ عنك ِ أنـداءَ الطِّـلال ِ
لئنْ أصبحت ِ عن وجد ٍ عظيم فقد
أصبحـتُ مـن صُـمِّ الجـبـال
رجوتك ِ إ صفحي عنِّـي فإنِّـي
ستقتُلني الظنونُ كمـا بـدا لـي
فأقسمُ لو غفرت ِ الذنـبَ عنِّـي
غسلـتُ القلـبَ بالمـاءِ الـزُّلال
فقالت : قد صفحـتُ وذا دُعائـي
وقـاكَ اللهُ مـن شـرِّ الضـلال
فقلتُ : إذنْ سمعتِ أنينَ حُزنـي
فقالت : ما قدرتُ علـى البـدالِ
فأقبلْ إن أردتَ وصـالَ روحـي
وجدد نبـض قلبـي فهـوَ بالـي
أرى قسَمَاتِهـا سحـرٌ كسـاهـا
فأنسى ما علانـي فـي الليالـي
أ َسرُّ إلى العيون ِ سُقـامَ حُبـي
فتأسرنـي العيـونُ بـلا سِجـال
بِنَظْرتهـا لعمـرُ أبيـكَ سـهـمٌ
يُصيبُـكَ فـي فـؤادكَ كالنبـال
فملتُ إلى العناق ِ ولستُ أ ُخفـي
تحيَّة َ عاشـق ٍ عـذبَ المقـا ل
وذاكَ الحـبُّ إنْ أمسـى بقلبـي
ترينَ جمالـهُ فـي كـل حـا ل
أ أ كتبُ فيك ِ شعراً حين أشكـو
ويُشغلني اليراعُ عـن الوصـال
وكنتُ إذا قصدتُ هوى الغوانـي
أ فرُّ إلـى الشواطـي لا أ ُبالـي
وكنـتُ إذا سمعـتُ لـهُ هديـراً
أهـمُّ بصُحبتـي قبـلَ الـزَّوال
وقلـتُ استعجلُـوا فالبحـرُ فيـهِ
أ ُسلِّي النَّفسَ مـن هـمِّ المقـال
منقووووووووووووووول