أبوالزبير
11 Nov 2006, 06:57 PM
السؤال :
السلام عليكم.. أفيدوني.. من فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة.. سؤالي هو التالي:
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاماً ولم أعاني من شيء في أبدا والحمد لله.. مشكلتي هي منذ شهرين بدأت أشعر بآلام جسدية.. معدتي أو رأسي وذهبت إلى أطباء كثر وتناولت أدوية كثيرة.. وأنا لم أشف أبدا وأخرج من ابتلاء لأقع بابتلاء آخر ولم أنل سعادة في عمري طالما أنا غير متحسنة.. فهل هنالك أدعية للشفاء من الأمراض وهل هناك شيء أفعله لكي أعود لطبيعتي فأنا عانيت من اكتئاب ثم من ألم رأس ثم من ألم معدة ثم من فقر في الدم يعني طوال الشهرين وأنا متعبة من الأمراض.. ولا أشفى أبداً, فهل هناك شيء أفعله من دعاء أو صدقة.. أفيدوني وجزاكم الله ألف خير.
الجواب :
وعليكم السلام..
أيتها الأخت الكريمة.. إذا كنت قد جربت الأدوية المادية المحسوسة فلم تنتفعي بها، فأنصحك باللجوء إلى الأدوية المعنوية، فقد يكون داؤك معنوياً وليس بحسي (عضوي)، وفيما يلي قائمة بالأدوية المعنوية الشرعية، المستمدة من الطب النبوي:
فأولها: القرآن الكريم، قال تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً" (الإسراء/82)، فاقرئي على نفسك الفاتحة سبع مرات مع النفث، ثم آية الكرسي مثل ذلك، ثم الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، ثمَّ سورة الإخلاص والمعوذتين سبعاً، سبعاً مع النفث، يومياً.. إضافة إلى آيات الحسد، وآيات السحر.. وإذا استطعت أن تقرئي سورة البقرة كاملة يومياً مع ما سبق فلذلك حسن ومفيد.
وثانيها: الدعاء.. فهناك الأدعية الخاصة بالاستشفاء، مثل: (اللهم ربّ الناس اذهب البأس، أشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً) سبع مرات مع وضع اليد على موضع الألم، وكذلك: (بسم الله ـ ثلاثاً ـ أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وما أحاذر ـ سبع مرات) مع وضع اليد على موضع الألم.. هذه هي الأدعية الخاصة، أمَّا الأدعية العامة فلا حصر لها، فلك أن تقولي ما شئت من الأدعية في أوقات الإجابة وتسألي الله الشفاء.
وثالثها: الحبة السوداء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا الموت".
ورابعها: العسل الطبيعي، قال تعالى: "فيه شفاء للناس".
وخامسها: ماء زمزم، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم: "إنَّها مباركة، إنها طعام طعم"، وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد كما قال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله: "وشفاء سقم"، كما رُوي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له" وفي سنده ضعف، لكن يشهد له الحديث الصحيح المتقدم كما قال شيخنا العلامة ابن باز رحمها الله.
وسادسها: الحجامة، وقد احتجم النبي صلى الله عليه وسلم كما صحَّت بذلك الأحاديث.
وسابعها: زيت الزيتون مع الرقية الشرعية، فيقرأ في الزيت مع النفث، ثم يدهن به العضو المصاب.
وثامنها: الاستغفار، فالمداومة عليه سبب للشفاء بإذن الله تعالى، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.
وتاسعها: الصدقة، فإن لها تأثيراً عجيباً في الشفاء، بإذن الله تعالى.
هذه بعض الأدوية النافعة، فإذا تمكنت من استعمالها كلها فذلك حسن، وإلا ما تيسر لك منها، شفاك الله وعافاك.
نقلته لكم من شبكة نور الإسلام
السلام عليكم.. أفيدوني.. من فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة.. سؤالي هو التالي:
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاماً ولم أعاني من شيء في أبدا والحمد لله.. مشكلتي هي منذ شهرين بدأت أشعر بآلام جسدية.. معدتي أو رأسي وذهبت إلى أطباء كثر وتناولت أدوية كثيرة.. وأنا لم أشف أبدا وأخرج من ابتلاء لأقع بابتلاء آخر ولم أنل سعادة في عمري طالما أنا غير متحسنة.. فهل هنالك أدعية للشفاء من الأمراض وهل هناك شيء أفعله لكي أعود لطبيعتي فأنا عانيت من اكتئاب ثم من ألم رأس ثم من ألم معدة ثم من فقر في الدم يعني طوال الشهرين وأنا متعبة من الأمراض.. ولا أشفى أبداً, فهل هناك شيء أفعله من دعاء أو صدقة.. أفيدوني وجزاكم الله ألف خير.
الجواب :
وعليكم السلام..
أيتها الأخت الكريمة.. إذا كنت قد جربت الأدوية المادية المحسوسة فلم تنتفعي بها، فأنصحك باللجوء إلى الأدوية المعنوية، فقد يكون داؤك معنوياً وليس بحسي (عضوي)، وفيما يلي قائمة بالأدوية المعنوية الشرعية، المستمدة من الطب النبوي:
فأولها: القرآن الكريم، قال تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً" (الإسراء/82)، فاقرئي على نفسك الفاتحة سبع مرات مع النفث، ثم آية الكرسي مثل ذلك، ثم الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، ثمَّ سورة الإخلاص والمعوذتين سبعاً، سبعاً مع النفث، يومياً.. إضافة إلى آيات الحسد، وآيات السحر.. وإذا استطعت أن تقرئي سورة البقرة كاملة يومياً مع ما سبق فلذلك حسن ومفيد.
وثانيها: الدعاء.. فهناك الأدعية الخاصة بالاستشفاء، مثل: (اللهم ربّ الناس اذهب البأس، أشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً) سبع مرات مع وضع اليد على موضع الألم، وكذلك: (بسم الله ـ ثلاثاً ـ أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وما أحاذر ـ سبع مرات) مع وضع اليد على موضع الألم.. هذه هي الأدعية الخاصة، أمَّا الأدعية العامة فلا حصر لها، فلك أن تقولي ما شئت من الأدعية في أوقات الإجابة وتسألي الله الشفاء.
وثالثها: الحبة السوداء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا الموت".
ورابعها: العسل الطبيعي، قال تعالى: "فيه شفاء للناس".
وخامسها: ماء زمزم، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم: "إنَّها مباركة، إنها طعام طعم"، وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد كما قال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله: "وشفاء سقم"، كما رُوي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له" وفي سنده ضعف، لكن يشهد له الحديث الصحيح المتقدم كما قال شيخنا العلامة ابن باز رحمها الله.
وسادسها: الحجامة، وقد احتجم النبي صلى الله عليه وسلم كما صحَّت بذلك الأحاديث.
وسابعها: زيت الزيتون مع الرقية الشرعية، فيقرأ في الزيت مع النفث، ثم يدهن به العضو المصاب.
وثامنها: الاستغفار، فالمداومة عليه سبب للشفاء بإذن الله تعالى، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.
وتاسعها: الصدقة، فإن لها تأثيراً عجيباً في الشفاء، بإذن الله تعالى.
هذه بعض الأدوية النافعة، فإذا تمكنت من استعمالها كلها فذلك حسن، وإلا ما تيسر لك منها، شفاك الله وعافاك.
نقلته لكم من شبكة نور الإسلام