الحزين للأبد
14 Nov 2006, 05:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لا أستطيع إلاِّ أن اشكر الله سبحانه وتعالى الذي يحبب الإسلام لقلوب
كانت بعيدة عنه وتدين بديانات أخرى.
إليكم القصة الحقيقية التي حدثت معي قبل ايام عندما كنت مسافرة إلى
القاهرة على متن إحدى الطائرات من بلدعربي، وكانت الطائرة غير
مزدحمة ، مماأتاح الحرية في الحركة . واثناء مروري بجانب سيدة
منقبِّة إذا بها توقفني وتسلم علي، مشيرة باليد التي سترتها
بالقفاز...وأشارت لي بالجلوس إلى جانبها ، فسلمت عليها فردت السلام
بلكنة تدل على كونها ( خواجاية) . استغربت ظننتها في الحال بوسنية أو
حول ذلك..فإذا بها بعد السؤال من بلد لا اريد ذكره..
تحدثنا تارة بالإنجليزية اللي على قدي وتارة أخرى بالعربية التي كانت
تجيدها نوعاً ما.. بالفصحى لبعض الكلمات، وأحياناً تشوبها بعض اللهجة
اليمنية.. عرفت من خلالها أنها مهاجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلااام
ولوحدها... قاربت الرحلة على الإنتهاء ، وأعطيتها عنواني بالقاهرة
ورقم هاتفي السعودي، لأنها ستلقى بعض الأخوة المصريين ، أخبرتها
بأن تتصل في إن لم تسترح في مكانها.. وفعلاً قامت بالحضور إلي
فعرفتها أكثر ، سبحان الله لاتسمع الموسيقى، وكنا إذا راينا الأخبار
وتخلله صوت الموسيقى خفضت الصوت لاتحب مغادرة المرأة البيت إلاِّ
لحاجة.. ولديها تصور كامل عن حياة المرأة المسلمة الحقيقية في بيت
زوجها كيف يجب أن تكون، بين كل جملة وأخرى لابد من قول سبحان
الله!!! وذلك أثناء شرحها لمسالة ما ،،كنت احدثها بالإنجليزية وتجيبني
بالعربية، وكل منا تصحح للثانية خطأها بالحديث..
اتضح لي حقيقة أنِّها بإذن الله مسلمة حقيقية ( حسن إسلامها إن شاءالله)
نوع قلِّما نراه في حياتناالعادية.. جاءت لمصر لتتعلم اللغة العربية أكثر
ولتتعلم الدين أكثر وقصدت القرب من الجامع الأزهر
حتى بالسكن..عندما قاربت العشر الأواخر على الدخول استأذنت مني
بالذهاب للمكان الذي سيكون مهيئاَ لها( على قد الحال)وذلك كونها ضعيفة
مادية كما بدا لي.لتتفرغ للعبادة..تتمنى العمرة والحج، ولكن ليس لديها
محرم ..لتدخل السعودية. تتمنى زوج مسلم ، تتفرغ لخدمته، ويتكفل بها
ويعينها على دينها ودنياها..
هذه المرأة دخلت الإسلام قبل أربعة عشر عاماً، وهاجرت لبلاد
الإسلام 0 وقصدت اليمن وعاشت فيها خمسة سنوات، ثم تركتها إلى
مصر
والحقيقة أنني تفاعلت معها جداً وأعجبتني. فإن كان باطنها كظاهرها فنعم
بها من إمرأة ،،
أسئلة كثيرة تدور بخلدي... مثل هؤلاء النساء من لهن إن تركن بلادهن
وعائلاتهن وأولادهن في سبيل الإسلام، من يحتضنهن ويقوم على
أمورهن، كيف ستعيش هذه المرأة في بلد مثل مصر،، لا يجد أهله
لقمة العيش إلاِّ بمشقة..ارجو الله أن يثبتها على دينه ويعينها على مشقة
حياتها.....
منقول
لا أستطيع إلاِّ أن اشكر الله سبحانه وتعالى الذي يحبب الإسلام لقلوب
كانت بعيدة عنه وتدين بديانات أخرى.
إليكم القصة الحقيقية التي حدثت معي قبل ايام عندما كنت مسافرة إلى
القاهرة على متن إحدى الطائرات من بلدعربي، وكانت الطائرة غير
مزدحمة ، مماأتاح الحرية في الحركة . واثناء مروري بجانب سيدة
منقبِّة إذا بها توقفني وتسلم علي، مشيرة باليد التي سترتها
بالقفاز...وأشارت لي بالجلوس إلى جانبها ، فسلمت عليها فردت السلام
بلكنة تدل على كونها ( خواجاية) . استغربت ظننتها في الحال بوسنية أو
حول ذلك..فإذا بها بعد السؤال من بلد لا اريد ذكره..
تحدثنا تارة بالإنجليزية اللي على قدي وتارة أخرى بالعربية التي كانت
تجيدها نوعاً ما.. بالفصحى لبعض الكلمات، وأحياناً تشوبها بعض اللهجة
اليمنية.. عرفت من خلالها أنها مهاجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلااام
ولوحدها... قاربت الرحلة على الإنتهاء ، وأعطيتها عنواني بالقاهرة
ورقم هاتفي السعودي، لأنها ستلقى بعض الأخوة المصريين ، أخبرتها
بأن تتصل في إن لم تسترح في مكانها.. وفعلاً قامت بالحضور إلي
فعرفتها أكثر ، سبحان الله لاتسمع الموسيقى، وكنا إذا راينا الأخبار
وتخلله صوت الموسيقى خفضت الصوت لاتحب مغادرة المرأة البيت إلاِّ
لحاجة.. ولديها تصور كامل عن حياة المرأة المسلمة الحقيقية في بيت
زوجها كيف يجب أن تكون، بين كل جملة وأخرى لابد من قول سبحان
الله!!! وذلك أثناء شرحها لمسالة ما ،،كنت احدثها بالإنجليزية وتجيبني
بالعربية، وكل منا تصحح للثانية خطأها بالحديث..
اتضح لي حقيقة أنِّها بإذن الله مسلمة حقيقية ( حسن إسلامها إن شاءالله)
نوع قلِّما نراه في حياتناالعادية.. جاءت لمصر لتتعلم اللغة العربية أكثر
ولتتعلم الدين أكثر وقصدت القرب من الجامع الأزهر
حتى بالسكن..عندما قاربت العشر الأواخر على الدخول استأذنت مني
بالذهاب للمكان الذي سيكون مهيئاَ لها( على قد الحال)وذلك كونها ضعيفة
مادية كما بدا لي.لتتفرغ للعبادة..تتمنى العمرة والحج، ولكن ليس لديها
محرم ..لتدخل السعودية. تتمنى زوج مسلم ، تتفرغ لخدمته، ويتكفل بها
ويعينها على دينها ودنياها..
هذه المرأة دخلت الإسلام قبل أربعة عشر عاماً، وهاجرت لبلاد
الإسلام 0 وقصدت اليمن وعاشت فيها خمسة سنوات، ثم تركتها إلى
مصر
والحقيقة أنني تفاعلت معها جداً وأعجبتني. فإن كان باطنها كظاهرها فنعم
بها من إمرأة ،،
أسئلة كثيرة تدور بخلدي... مثل هؤلاء النساء من لهن إن تركن بلادهن
وعائلاتهن وأولادهن في سبيل الإسلام، من يحتضنهن ويقوم على
أمورهن، كيف ستعيش هذه المرأة في بلد مثل مصر،، لا يجد أهله
لقمة العيش إلاِّ بمشقة..ارجو الله أن يثبتها على دينه ويعينها على مشقة
حياتها.....
منقول