شبل العقيدة
17 Nov 2006, 08:01 PM
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ........ وبعد
السَّلامُ عَلَيْـــــــــــكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُبعد انقطاعٍ طويل أعود لأحبتي الكرام في هذا المنتدى المبارك بهذا الموضوع
هذا الموضوع الذي أقضَّ مضاجع الصالحين الأخيار
وأقلق الموحدين من أُمة المختار
إنه يتعلق بما ذاع وانتشر في الآونة الأخيرة من بعض الرقاة الذين يرقون المرضى رجالاً ونساء
وهؤلاء الرقاة في أغلبهم محسوبون على الصالحين وعلى شباب الصحوة بالذات ومن بلاد التوحيد
وليس حديثي هنا عن كثرة الرقاة وقلة علمهم وضعفهم في القرآن ، لا ، بل الأمر أشد من ذلك وأعظم
وبداية هذه الدمعة على التوحيد هي ما ظهر من بعض القُرَّاء في الأزمنة المتأخرة من استعانتهم بالجن
وسؤالهم وطلب العون منهم لجلب بعض المنافع وفك السحر ، ومسألة الاستعانة بالجن يطول الكلام
عليها ، لكن الذي نحن بصدده في هذا الموضوع ، هو ما نهجه بعض القُرَّاء المستعينين بالجن
من سلوك الطريقة التيجانية الصوفية المُلحدة .
والطريقة التجيانية تُنسب لأحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد التجاني، المولودعام 1150 هـ
ومن أهمِّ معتقدات التيجاني هذا ما يلي :
1- زعمه أنه خاتم الأولياء .
2-زعمه أن رقبته فوق رقبة كل إنسان من آدم إلى قيام الساعة .
3-زعمه أن الله يكلمه مباشرةً .
4-زعمه ملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم والتلقي عنه مباشرة .
5-إدِّعاؤه الغيب ، مع الاستعانة بالجن - الصالحين كما يزعم - لمنافع الناس وعلاجهم .
وبدع التيجانية قليل من كثير مما ذكره علي حرازم في كتابه [جواهر المعاني وغاية الأماني]
وما ذكره عمر بن سعيد الفوتي في كتابه [رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم]
وهما من أوسع كتب التيجانية وأوثقها في نظر أهل هذه الطريقة.
وقد اشتملت عقيدة التيجانية على كفريات لا يختلف عليها اثنان ، ومن مزاعم التيجاني وبدعه العِظام
ما سماه بصلاة الفاتح وأنها أفضل من قراءة القرآن وغيره من الأذكار الشرعية.
والكلام يطول حول معتقد التيجانية وقد أُلفت في ذلك مؤلفات عديدة ، لكن الذي يهمنا هو أن بعض الرقاة
وقد وقفت عليهم بنفسي وتناقشت معهم هنا في بلاد التوحيد ممن كانوا يُحسبون على طلبة العلم
فوجدتهم قد اقتنعوا اقتناعاً تاماً بالطريقة التيجانية ، والسبب في ذلك ما رأوه في هذه الطريقة من
تيسير عليهم في استعانتهم بالجن وما نتج عن ذلك من ادعاء علم الغيب ، وسوف أُفرد مقالاً خاصاً
بإذن الله عن مشابهة بعض الرقاة والقُرَّاء للسحرة والكهنة في بعض المسائل خاصةً في هذه الأزمنة.
وكما هي عادتي في مقالاتي لا أريد أن تكون طويلة ليحصل النفع بها بإذن الله
وأرجوا أن نتنبه إلى خطورة هذا الأمر وأهمية التوحيد وسد ذرائع الشرك
والله ولي التوفيق وناصر عباده الموحدين
كتبه أخوكم أبو أسماء
السَّلامُ عَلَيْـــــــــــكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُبعد انقطاعٍ طويل أعود لأحبتي الكرام في هذا المنتدى المبارك بهذا الموضوع
هذا الموضوع الذي أقضَّ مضاجع الصالحين الأخيار
وأقلق الموحدين من أُمة المختار
إنه يتعلق بما ذاع وانتشر في الآونة الأخيرة من بعض الرقاة الذين يرقون المرضى رجالاً ونساء
وهؤلاء الرقاة في أغلبهم محسوبون على الصالحين وعلى شباب الصحوة بالذات ومن بلاد التوحيد
وليس حديثي هنا عن كثرة الرقاة وقلة علمهم وضعفهم في القرآن ، لا ، بل الأمر أشد من ذلك وأعظم
وبداية هذه الدمعة على التوحيد هي ما ظهر من بعض القُرَّاء في الأزمنة المتأخرة من استعانتهم بالجن
وسؤالهم وطلب العون منهم لجلب بعض المنافع وفك السحر ، ومسألة الاستعانة بالجن يطول الكلام
عليها ، لكن الذي نحن بصدده في هذا الموضوع ، هو ما نهجه بعض القُرَّاء المستعينين بالجن
من سلوك الطريقة التيجانية الصوفية المُلحدة .
والطريقة التجيانية تُنسب لأحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد التجاني، المولودعام 1150 هـ
ومن أهمِّ معتقدات التيجاني هذا ما يلي :
1- زعمه أنه خاتم الأولياء .
2-زعمه أن رقبته فوق رقبة كل إنسان من آدم إلى قيام الساعة .
3-زعمه أن الله يكلمه مباشرةً .
4-زعمه ملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم والتلقي عنه مباشرة .
5-إدِّعاؤه الغيب ، مع الاستعانة بالجن - الصالحين كما يزعم - لمنافع الناس وعلاجهم .
وبدع التيجانية قليل من كثير مما ذكره علي حرازم في كتابه [جواهر المعاني وغاية الأماني]
وما ذكره عمر بن سعيد الفوتي في كتابه [رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم]
وهما من أوسع كتب التيجانية وأوثقها في نظر أهل هذه الطريقة.
وقد اشتملت عقيدة التيجانية على كفريات لا يختلف عليها اثنان ، ومن مزاعم التيجاني وبدعه العِظام
ما سماه بصلاة الفاتح وأنها أفضل من قراءة القرآن وغيره من الأذكار الشرعية.
والكلام يطول حول معتقد التيجانية وقد أُلفت في ذلك مؤلفات عديدة ، لكن الذي يهمنا هو أن بعض الرقاة
وقد وقفت عليهم بنفسي وتناقشت معهم هنا في بلاد التوحيد ممن كانوا يُحسبون على طلبة العلم
فوجدتهم قد اقتنعوا اقتناعاً تاماً بالطريقة التيجانية ، والسبب في ذلك ما رأوه في هذه الطريقة من
تيسير عليهم في استعانتهم بالجن وما نتج عن ذلك من ادعاء علم الغيب ، وسوف أُفرد مقالاً خاصاً
بإذن الله عن مشابهة بعض الرقاة والقُرَّاء للسحرة والكهنة في بعض المسائل خاصةً في هذه الأزمنة.
وكما هي عادتي في مقالاتي لا أريد أن تكون طويلة ليحصل النفع بها بإذن الله
وأرجوا أن نتنبه إلى خطورة هذا الأمر وأهمية التوحيد وسد ذرائع الشرك
والله ولي التوفيق وناصر عباده الموحدين
كتبه أخوكم أبو أسماء